البرهان عبر مقال رأي في صحيفة وول ستريت.. متاجر جديدة للخمور في الظهران وجدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-27-2025, 02:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2025, 03:14 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2743

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البرهان عبر مقال رأي في صحيفة وول ستريت.. متاجر جديدة للخمور في الظهران وجدة

    03:14 PM November, 26 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر








    الحقيقة بشأن الحرب في السودان

    سيقول البعض صراحةً: هذا تمردٌ عنيفٌ ووحشيٌّ ضد الدولة والشعب السوداني.

    قسم الرأي في صحيفة وول ستريت جورنال

    بقلم عبد الفتاح البرهان

    25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، الساعة 5:16 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة

    https://shorturl.at/sx8Gd

    يُصوّر مقال عبد الفتاح البرهان في صحيفة وول ستريت جورنال حرب السودان على أنها تمردٌ عنيفٌ ضد الدولة والشعب. كان يخاطب جمهورًا دوليًا، وخاصةً الغربي، من صانعي السياسات ورجال الأعمال. يعكس اختيار اللغة الإنجليزية وصحيفة وول ستريت جورنال محاولةً متعمدةً للتأثير على الرأي العام العالمي، وتأمين الدعم الدبلوماسي والمالي، والتصدي للروايات المتعاطفة مع متمردي قوات الدعم السريع.

    🔎 ما أراد البرهان قوله

    نزع الشرعية عن التمرد: يُصوّر الصراع ليس كحرب أهلية أو صراع سياسي، بل كـ"تمرد عنيف وحشي" ضد دولة السودان ومواطنيها. يسعى هذا التأطير إلى تجريد المتمردين من الشرعية السياسية وتقديمهم كمعتدين.

    الدعوة إلى الاعتراف: من خلال التركيز على العنف ضد الشعب السوداني، يُصوّر نفسه والقوات المسلحة السودانية كمدافعين عن السيادة الوطنية.

    مواجهة الروايات الخارجية: غالبًا ما تصف وسائل الإعلام الدولية حرب السودان بأنها صراع على السلطة بين الجنرالات. يحاول مقال البرهان تحويل الرواية إلى رواية دفاع وطني ضد التمرد.

    🌍 الجمهور الذي كان يخاطبه

    صناع القرار الغربيون: تُقرأ صحيفة وول ستريت جورنال على نطاق واسع من قِبل المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين ومراكز الأبحاث الأمريكية. يُعدّ النشر هناك وسيلة للتأثير على موقف واشنطن من السودان.

    النخب التجارية والمالية: يشمل قراء صحيفة وول ستريت جورنال المستثمرين وقادة الأعمال العالميين. تريد القيادة السودانية طمأنتهم بأن الدولة شرعية وتستحق الدعم.

    الرأي العام الدولي: بالكتابة باللغة الإنجليزية، يتجاوز البرهان جمهور السودان المحلي ليصل إلى المجتمع العالمي الأوسع، وخاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

    🗣️ لماذا كان الخطاب باللغة الإنجليزية وليس العربية؟

    الانتشار العالمي: اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل المشتركة للدبلوماسية الدولية والإعلام والتمويل. الكتابة باللغة العربية ستحصر الجمهور في القراء الإقليميين، بينما تضمن الإنجليزية أقصى قدر من الانتشار.

    استهداف صانعي القرار: الأشخاص الذين تحتاج حكومة السودان إلى دعمهم - المسؤولون الأمريكيون والمنظمات الدولية والمستثمرون - هم أكثر ميلاً لقراءة المنافذ الإعلامية الناطقة باللغة الإنجليزية.

    التموضع الرمزي: يشير النشر باللغة الإنجليزية إلى استعداد السودان للتفاعل مع المجتمع الدولي بشروطه، بدلاً من الاقتصار على الخطاب الإقليمي.

    📰 لماذا اختار صحيفة وول ستريت جورنال؟

    المكانة والمصداقية: تُعدّ صحيفة وول ستريت جورنال من أكثر الصحف تأثيرًا في العالم، لا سيما في صياغة نقاشات السياسة الخارجية الأمريكية.

    مواءمة الجمهور: يشمل قراؤها صانعي السياسات والدبلوماسيين وقادة الأعمال - وهي الفئات التي يسعى البرهان إلى التأثير عليها.

    التوقيت الاستراتيجي: من خلال النشر في قسم الرأي بصحيفة وول ستريت جورنال، يضمن البرهان صياغة رسالته على أنها موثوقة وعاجلة، وليست مجرد تقرير إخباري.

    ⚖️ التداعيات الاستراتيجية

    يعكس اختيار البرهان استراتيجية تواصل مدروسة:

    إعادة صياغة الحرب على أنها تمرد بدلًا من صراع أهلي.

    السعي إلى الشرعية الدولية من خلال جذب الجمهور الغربي.

    التأثير على السياسة الأمريكية في وقت تُواجه فيه حرب السودان خطر أن تُطغى عليها أزمات عالمية أخرى.








    الخرطوم، السودان

    عبد الفتاح البرهان

    السودان بلدٌ عريقٌ في تاريخه: يمتد تاريخنا إلى مملكة كوش التوراتية، إحدى أعظم حضارات أفريقيا. الحرب التي تشنها الآن ميليشيا قوات الدعم السريع لا مثيل لها في تاريخنا. إنها تُمزّق نسيج مجتمعنا، وتُشرّد الملايين، وتُعرّض المنطقة بأسرها للخطر. ومع ذلك، يتطلع السودانيون إلى حلفائهم في المنطقة وفي واشنطن بأمل. السودان لا يُناضل من أجل بقائه فحسب، بل من أجل سلام عادل لا يمكن تحقيقه إلا بدعم من شركاء يُدركون حقيقة بداية الحرب وما يتطلبه إنهاؤها.

    كثيرًا ما يسمع الناس خارج السودان رواياتٍ متضاربة حول جذور الحرب. بصفتي قائدًا للقوات المسلحة السودانية ورئيسًا لمجلس السيادة الانتقالي في السودان - الهيئة الحاكمة المؤقتة التي شُكّلت بعد الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير عام ٢٠١٩ - أعلم أن الحقيقة واضحة. بدأ هذا الصراع بسبب تمرد قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا مدججة بالسلاح ذات سجل حافل بالوحشية، على الدولة. ورغم أن قوات الدعم السريع تنفي إيذاء المدنيين، فقد أفاد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من بين جهات أخرى، بارتكاب الميليشيا عمليات قتل جماعي وعنف جنسي وإرهاب للمدنيين السودانيين. وعندما استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر أواخر أكتوبر/تشرين الأول، ورد أنها ذبحت آلاف المدنيين. وقال مدير مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل إن مصادر ميدانية قدرت عدد القتلى بـ 10,000 قبل أن يفقد المختبر الاتصال بهم - أي ما يقرب من خمسة أضعاف عدد القتلى في هجمات 11 سبتمبر/أيلول الإرهابية، وهو مقياس قاتم للرعب الذي أُطلق العنان له.

    لطالما أدركت أن قوات الدعم السريع كانت بمثابة برميل بارود. فقد ظهرت قوات الدعم السريع، المعروفة سابقًا باسم الجنجويد، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كميليشيا مساعدة في دارفور، ثم تطورت لاحقًا إلى قوة قوية ذات قيادة مستقلة. بحلول وقت الانتقال السياسي عام ٢٠١٩، كانت قوات الدعم السريع قد تطورت لتصبح تشكيلًا شبه عسكري غير خاضع للمساءلة، مدججًا بالسلاح، ومستقلًا بشكل متزايد، يعمل خارج التسلسل القيادي للدولة. شكّل هذا الهيكل - إلى جانب مصادر تمويله المستقلة وسجله المُبلّغ عنه من الانتهاكات - تهديدًا مباشرًا لاستقرار السودان ووحدة مؤسساتنا الوطنية.

    ولهذا السبب، بدأت الحكومة السودانية في ديسمبر ٢٠٢٢ في اتباع مسار لدمج قوات الدعم السريع بشكل مسؤول في الجيش السوداني. كان هدفنا منع الصراع، والحفاظ على اللحمة الوطنية، وجمع جميع التشكيلات المسلحة تحت قيادة شرعية واحدة. لم تكن نيتنا أبدًا المواجهة، بل الإصلاح؛ لم تكن نيتنا أبدًا التصعيد، بل التوحيد المنظم للقوات التي تدافع عن السودان. في أبريل ٢٠٢٣، انقلبت قوات الدعم السريع على الجيش الوطني الذي تعهدت بالانضمام إليه: حشدت القوات سرًا حول الخرطوم والمدن الكبرى الأخرى، واستولت على مواقع استراتيجية، وهاجمت مواقع حكومية وعسكرية. أغرقت هذه الخيانة السودان في أتون الحرب.

    ما يزيد الأمر إيلامًا هو معرفة أن قوات الدعم السريع لا تتحرك بمفردها. نحن وآخرون، بما في ذلك إدارة ترامب، نعتقد أن الميليشيا تحظى بإمدادات سخية ودعم من جهات خارجية تعتقد خطأً أن تمكين جماعة اتهمتها الولايات المتحدة بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي سيخدم مصالحها الضيقة. يدرك الشعب السوداني هذا الأمر جليًا. إنهم يدركون ثمن التحول إلى ساحة معركة لطموحات الآخرين.

    لن تقتصر هذه المعركة على حدودنا. فالحرب تهدد استقرار البحر الأحمر شرقًا ومنطقة الساحل الهشة غربًا. كما أنها تشكل خطرًا مباشرًا على المصالح الأمريكية. لقد أكدت قوات الدعم السريع عدائها لأمريكا جليًا. في بداية الحرب، أفادت قناة إن بي سي بهجوم واضح شنه مقاتلون مرتبطون بقوات الدعم السريع على قافلة دبلوماسية أمريكية. وفي سبتمبر/أيلول 2024، توفي حارس في السفارة الأمريكية أثناء احتجازه لدى قوات الدعم السريع، وفقًا لمكتب الشؤون الأفريقية الأمريكي. هذه ليست أفعال قوة تسعى للسلام أو تحترم المعايير الدولية. في ظل هذه الخلفية، استمع الكثير من السودانيين باهتمام لحديث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن الحرب في قمة مجموعة السبع في كندا قبل بضعة أسابيع. كانت تصريحاته مشجعة، ليس لأنها أراحتنا، بل لأنه كشف حقيقة مؤلمة. فقد سمّى الحرب باسمها، وعرّف بقوات الدعم السريع، ولفت الانتباه إلى الأيدي الأجنبية التي تُؤجج العنف. وقد برزت وضوحه في عالمٍ غالبًا ما يُناقش فيه السودان بلغة مبهمة أو مفاهيم خاطئة مُيسّرة. يرى الكثير من العالم، خطأً، هذا الصراع على أنه مجرد صراع على السلطة بين جنرالين، وليس تمردًا عنيفًا ضد الدولة والشعب السوداني.


    على نفس المنوال، كانت التصريحات الإيجابية للرئيس ترامب عقب لقاءاته مع ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان، مُشجعة. نرحب بالجهود الصادقة التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لضمان سلام عادل ومنصف في السودان، ونُقدّر حرصهما المُستمر والتزامهما بوقف إراقة الدماء. ونؤكد استعدادنا للعمل الجاد معهما لتحقيق السلام الذي طال انتظاره. إلا أن أي حلٍّ لضمان سلام دائم في المنطقة يتطلب تفكيك ميليشيا قوات الدعم السريع ومرتزقتها. فلا مكان لهم ولا لمتعاونيهم في مستقبل السودان الأمني ​​أو السياسي. والفرصة الوحيدة التي قد تبقى مفتوحة أمام أفراد قوات الدعم السريع هي إمكانية دمج عناصر من الميليشيا في الجيش الوطني، ولكن وفقًا لمعايير مهنية صارمة، وللمُسلمين من أي مخالفات جنائية فقط.


    يتطلع الشعب السوداني الآن إلى واشنطن لاتخاذ الخطوة التالية: البناء على صدق الرئيس الأمريكي والعمل معنا - ومع من يسعون بصدق إلى السلام في المنطقة - لإنهاء هذه الحرب. يُجمع السودانيون على أن السيد ترامب قائدٌ يتحدث مباشرةً ويتصرف بحزم. ويعتقد الكثيرون أنه عازم على مواجهة الجهات الخارجية التي تُطيل معاناتنا.

    السودان لا يطلب صدقة أو من جهات خارجية أن تختار بين قادة مُحددين. نحن نطلب من العالم أن يختار بين الاستقرار والعنف، بين دولة ذات سيادة تحاول حماية مواطنيها وميليشيا إبادة جماعية عازمة على تدمير المجتمعات. عندما تنتهي الحرب، ويجب أن تنتهي، يريد السودان أن يكون شريكًا قويًا للولايات المتحدة. نريد المساعدة في حماية الاستقرار الإقليمي، ومحاربة الإرهاب، وإعادة بناء مدننا وبلداتنا المُدمرة. سيكون للشركات الأمريكية دورٌ مهمٌ في إعادة الإعمار والاستثمار والتنمية طويلة الأمد.

    كما نريد أن يستعيد السودان دوره كقوة إقليمية إيجابية. تحت قيادتي، خطى السودان خطوةً تاريخيةً في عام ٢٠٢١ بانضمامه إلى اتفاقيات إبراهيم. نؤمن بأن السلام والتعاون هما السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي. ولا تزال هذه الرؤية نسترشد بها.

    ولكن دعوني أوضح: لن يتحقق السلام الحقيقي في السودان بالنصر العسكري وحده، بل يجب أن يرتكز على الديمقراطية وسيادة القانون وحماية حقوق شعبنا. ولا تزال القوات المسلحة السودانية ملتزمةً بالانتقال إلى الحكم المدني، وهي عمليةٌ أوقفتها الحرب ولكنها لم تُهمَل. يستحق شعبنا فرصة اختيار قادته ورسم مستقبله.

    يقف السودان اليوم عند مفترق طرق. أحد المسارين يؤدي إلى الانهيار والفوضى الإقليمية، والآخر يقود إلى التعافي وتحقيق وعدٍ طال انتظاره بالديمقراطية والاستقرار. لا يمكننا السير في هذا الطريق وحدنا. نحن بحاجة إلى شركاء يدركون المخاطر، ومستعدون لمواجهة الحقائق المُقلقة.

    لقد عانى الشعب السوداني بما فيه الكفاية. على العالم أن يقف إلى جانبه، لا إلى جانب من يسعون إلى تمزيق بلاده. السودان على أهبة الاستعداد للعمل البناء مع إدارة الرئيس ترامب ومع كل من يسعى بصدق إلى السلام.

    لا يمكن بناء السلام على الأوهام، بل يجب أن يُبنى على الحقيقة. وفي هذه اللحظة، الحقيقة هي أقوى حليف للسودان.

    السيد البرهان هو رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان.




    ________________


    The Truth About the War in Sudan

    Only some will say plainly: This is a brutally violent rebellion against the Sudanese state and people.

    By Abdel Fattah al-Burhan

    Nov. 25, 2025 5:16 pm ET



    Khartoum, Sudan

    Sudan is a country with a long memory: Our history stretches back to the biblical Kingdom of Kush, one of Africa’s greatest civilizations. The war now waged by the Rapid Support Forces (RSF) militia is unlike anything we’ve ever faced. It is tearing the fabric of our society, uprooting millions, and placing the entire region at risk. Even so, Sudanese look to allies in the region and in Washington with hope. Sudan is fighting not only for its survival, but for a just peace that can only be achieved with the support of partners who recognize the truth of how the war began and what is required to end it.

    People outside Sudan often hear competing narratives about the war’s origins. As head of the Sudanese Armed Forces and president of Sudan’s Transitional Sovereign Council—the interim governing body established after President Omar Hassan al-Bashir’s ouster in 2019—I know the truth is clear. This conflict started because the RSF, a heavily-armed militia with a long record of brutality, rebelled against the state. Though the RSF denies harming civilians, the United Nations Human Rights Council, among others, has reported the militia’s mass killings, sexual violence, and terrorization of Sudanese civilians. When the RSF seized the city of El Fasher in late October, it reportedly slaughtered thousands of civilians. The director of Yale’s Humanitarian Research Lab said sources on the ground estimated a 10,000 death toll before the lab lost contact—almost five times as large as the number of people killed in the Sept. 11 terrorist attacks, a grim measure of the horror unleashed.

    I long recognized that the RSF was a powder keg. The RSF, formerly known as the Janjaweed, emerged in the early 2000s as an auxiliary militia in Darfur and later evolved into a powerful, independently commanded force. By the time of the political transition in 2019, it had grown into an unaccountable, heavily armed, and increasingly autonomous paramilitary formation operating outside the state’s chain of command. This structure—combined with its independent sources of funding and its reported record of abuses—posed a direct threat to Sudan’s stability and to the unity of our national institutions.

    For that reason, the Sudanese government in December 2022 began to pursue a path to responsibly integrate the RSF into the Sudanese Army. Our goal was to prevent conflict, preserve national cohesion, and bring all armed formations under one lawful command. Our intention was never confrontation but reform; never escalation but the orderly unification of the forces that defend Sudan. In April 2023, the RSF turned on the national army it had pledged to join: secretly mobilizing forces around Khartoum and other major cities, seizing strategic positions, and attacking government and military sites. The betrayal plunged Sudan into war.

    What makes all this even more painful is the knowledge that the RSF isn’t acting alone. We and others, including the Trump administration, believe that the militia enjoys generous materiel and other support from foreign backers who wrongly believe that empowering a group the U.S. has accused of genocide and ethnic cleansing will advance their own narrow interests. Sudanese people see this clearly. They understand the cost of becoming a battleground for someone else’s ambitions.

    That battleground won’t stay confined to our borders. The war threatens the stability of the Red Sea to our East and the fragile Sahel to our West. And it poses a direct danger to U.S. interests. The RSF has made its hostility to America unmistakable. Early in the war, NBC reported an apparent attack by fighters linked to RSF on a U.S. diplomatic convoy. As recently as September 2024, an American Embassy guard died in RSF custody, according to the U.S. Bureau of African Affairs. These aren’t the actions of a force that seeks peace or respects international norms.

    Against this backdrop, many Sudanese listened closely when U.S. Secretary of State Marco Rubio spoke of the war at the Group of 7 Summit in Canada a few weeks ago. His remarks were encouraging not because they comforted us, but he told a difficult truth. He named the war for what it is, identified the RSF, and called attention to the foreign hands fueling the violence. His clarity stood out in a world where Sudan is too often discussed through vague language or convenient misconceptions. Much of the world mistakenly sees this conflict as a mere power struggle between two generals, rather than a violent rebellion against the Sudanese state and people.

    In the same spirit, President Trump’s positive remarks following his meetings with the Saudi Crown Prince, His Royal Highness Mohammed bin Salman were encouraging. We welcome the sincere efforts of the U.S. and the Kingdom of Saudi Arabia to secure a just and equitable peace in Sudan, and we appreciate their continued concern and commitment to ending the bloodshed. We reaffirm our readiness to engage earnestly with them to achieve the peace that the Sudanese people have long awaited. For any solution to secure enduring peace in the region, however, the RSF militia and its mercenaries must be dismantled. Neither they nor their collaborators have any place in Sudan’s security or political future. The only window that might remain open to members of the RSF is the possibility of integrating elements of the militia into the national army, but strictly under professional criteria and only for those who are free of any criminal wrongdoing.

    The Sudanese people now look to Washington to take the next step: to build on the U.S. president’s honesty and work with us—and those in the region who genuinely seek peace—to end this war. The consensus among Sudanese is that Mr. Trump is a leader who speaks directly and acts decisively. Many believe he has the resolve to confront the foreign actors prolonging our suffering.

    Sudan isn’t asking for charity or for outsiders to choose sides between particular leaders. We are asking the world to choose between stability and violence, between a sovereign state trying to protect its citizens and a genocidal militia bent on destroying communities. When the war ends, and it must end, Sudan wants to be a strong partner to the U.S. We want to help protect regional stability, fight terrorism, and rebuild our shattered cities and towns. American companies will have an important role to play in reconstruction, investment, and long-term development.

    We also want Sudan to reclaim its role as a positive regional force. Under my leadership, Sudan took a historic step in 2021 by joining the Abraham Accords. We believe peace and cooperation are the only path to a stable Middle East and Horn of Africa. That vision still guides us.

    But let me be clear: Real peace in Sudan will never be achieved by military victory alone. It must rest on democracy, the rule of law, and the protection of the rights of our people. The Sudanese Armed Forces remain committed to a transition to civilian rule, a process interrupted by war but not abandoned. Our people deserve the chance to choose their leaders and shape their future.

    Sudan stands today at a crossroads. One path leads to collapse and regional chaos. The other leads toward recovery and the fulfillment of a long-delayed promise of democracy and stability. We cannot walk this path alone. We need partners who understand the stakes and who are willing to confront uncomfortable truths.

    The Sudanese people have suffered enough. The world should stand with them, not with those who seek to tear their country apart. Sudan stands ready to work constructively with President Trump’s administration and with all who genuinely seek peace.

    Peace cannot be built on illusions. It must be built on truth. And in this moment, truth is Sudan’s strongest ally.

    Mr. al-Burhan is president of Sudan’s Transitional Sovereign Council.



    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++



    تجاهل الأقليات هو خطيئتنا الأصلية: الجذور المعقدة لأزمة نيجيريا الأمنية






    لا حل واحد... الصراعات على أسس دينية وسياسية وعرقية أربكت الوضع في نيجيريا. صورة مركبة: جيتي/بيجمان فراتين/الغارديان



    تجاهل الأقليات هو خطيئتنا الأصلية: الجذور المعقدة لأزمة نيجيريا الأمنية

    الاستغلال الإجرامي، والانتهازية الاقتصادية، والاضطهاد الديني، كلها عوامل في صورة أوسع لانعدام الأمن

    جيسون أوكونداي

    الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، الساعة 13:11 بتوقيت غرينتش

    https://shorturl.at/nMM6q

    تتجذر أزمة نيجيريا الأمنية بعمق في الإهمال التاريخي للأقليات، والذي تفاقم بفعل الانتهازية الإجرامية، والتفاوت الاقتصادي، والاضطهاد الديني. يجادل مقال جيسون أوكونداي في صحيفة الغارديان بأنه لا يمكن فهم انعدام الأمن في نيجيريا على أنه إرهاب أو لصوصية فحسب، بل هو نتاج عقود من الإقصاء والاستغلال.

    🌍 الجذور الرئيسية لأزمة نيجيريا الأمنية

    تهميش الأقليات

    لطالما همشت الهياكل السياسية والاقتصادية في نيجيريا الأقليات العرقية والدينية.

    غالبًا ما تشعر المجتمعات في الحزام الأوسط والمناطق الشمالية بأنها مُستبعدة من حماية الدولة ومواردها.

    هذا الإهمال يُغذي الاستياء ويُهيئ بيئة خصبة للجماعات المسلحة لتجنيد الأفراد.

    الاستغلال الإجرامي

    تستغل جماعات قطاع الطرق والخاطفون ضعف مؤسسات الدولة.

    تُستهدف المجتمعات الريفية، وخاصةً المزارعون، للحصول على فدية أو ابتزاز.

    تزدهر الشبكات الإجرامية لأن قوات الأمن مُرهَقة، وأحيانًا متواطئة.

    الانتهازية الاقتصادية

    يدفع الفقر والبطالة الشباب إلى الانضمام إلى الميليشيات أو العصابات أو الجماعات المتطرفة.

    تُؤجج النزاعات على الموارد - مثل النزاعات على الأراضي وحقوق الرعي - العنف بين الرعاة والمزارعين.

    يجعل اليأس الاقتصادي العنف استراتيجية بقاء للكثيرين.

    الاضطهاد الديني

    تستغل الجماعات المتطرفة مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا الانقسامات الدينية.

    تواجه الأقليات المسيحية في شمال نيجيريا هجمات، بينما تشعر المجتمعات المسلمة في الجنوب أحيانًا بالتهميش السياسي.

    يصبح الدين سلاحًا للتعبئة، مما يُعمّق انعدام الثقة بين المجتمعات.

    ⚖️ لماذا يُسمّى "تجاهل الأقليات" "خطيئة نيجيريا الأصلية"؟

    أعطى تأسيس نيجيريا بعد الاستقلال الأولوية للجماعات العرقية ذات الأغلبية (الهاوسا-فولاني، يوروبا، إيجبو)، تاركًا الجماعات الأصغر حجمًا بلا صوت سياسي.

    أدى هذا الإقصاء إلى تفاوت منهجي، حيث افتقرت الأقليات إلى فرص التنمية والأمن والتمثيل.

    النتيجة: دورات عنف حيث تقاوم الجماعات المهمشة الدولة أو تقع فريسة للجهات الانتهازية.

    ⚖️ الآثار المترتبة على مستقبل نيجيريا

    لا يمكن حل مشكلة الأمن بالقوة العسكرية وحدها. معالجة الأسباب الجذرية - الفقر والإقصاء وحقوق الأقليات - أمرٌ أساسي.

    إن الحوكمة الشاملة التي تمنح الأقليات صوتًا سياسيًا وفرصًا اقتصادية يمكن أن تقلل من التجنيد في الجماعات العنيفة.

    التعاون الإقليمي ضروري، مع امتداد انعدام الأمن عبر الحدود إلى النيجر وتشاد والكاميرون.

    🚨 المخاطر والمقايضات

    يُنذر الاعتماد المفرط على القمع العسكري بتفاقم انعدام الثقة بين الأقليات والدولة.

    قد تُعمّق الإصلاحات الاقتصادية دون معالجة الفساد انعدام المساواة.

    وقد تتفاقم التوترات الدينية، إذا ازداد تسييسها، لتتحول إلى صراع طائفي أوسع.

    لا تقتصر أزمة نيجيريا على قطاع الطرق أو المتطرفين، بل تتعلق بدولة فشلت في حماية جميع مواطنيها وإدماجهم. يُسلّط تأطير أوكونداي لـ"الخطيئة الأصلية" الضوء على أن انعدام الأمن هو نتيجة عقود من الإقصاء، وأن أي حل يجب أن يبدأ بتحقيق العدالة وإدماج الأقليات.


    فيما يلي لمحة عامة واضحة عن الأزمات الأمنية في نيجيريا منذ الاستقلال، تليها موارد لاستكشاف خرائط تُظهر المناطق الأكثر تضررًا من العنف.

    📜 الجدول الزمني للأزمات الأمنية في نيجيريا (1960-2025)

    أزمة المنطقة الغربية عام 1962: أعلن رئيس الوزراء تافاوا باليوا حالة الطوارئ بسبب اشتباكات عنيفة داخل حزب مجموعة العمل.

    انقلابات عام 1966 والعنف العرقي: أعقب أول انقلاب في نيجيريا بقيادة ضباط من قبيلة الإيغبو انقلاب مضاد ومجازر بحق المدنيين من قبيلة الإيغبو في الشمال.

    حرب بيافرا الأهلية 1967-1970: حاول الجنوب الشرقي الانفصال تحت اسم جمهورية بيافرا، مما أدى إلى واحدة من أعنف الحروب الأهلية في أفريقيا.

    انتفاضات مايتاتسين عام 1980: أسفرت أعمال شغب دينية في كانو ومدن شمالية أخرى عن مقتل الآلاف، مما شكل بداية التشدد الإسلامي.

    محاولة انقلاب عام ١٩٩٠: أبرزت محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها الرائد جيديون أوركار التوترات العرقية، حيث سعى إلى استبعاد الولايات الشمالية من نيجيريا.

    ١٩٩٩-٢٠٠٤: تمرد دلتا النيجر: هاجمت جماعات مسلحة البنية التحتية النفطية، مطالبةً بالسيطرة على الموارد وتعويضات عن الأضرار البيئية.

    تمرد بوكو حرام عام ٢٠٠٩: شنت الجماعة المتطرفة هجمات في بورنو ويوبي وأداماوا، ثم توسعت لاحقًا في شمال نيجيريا.

    اختطافات شيبوك عام ٢٠١٤: اختطفت بوكو حرام أكثر من ٢٧٠ تلميذة، مما لفت الانتباه العالمي إلى انعدام الأمن في نيجيريا.

    ٢٠١٨-٢٠٢٥: أعمال قطع الطرق والصراعات بين المزارعين والرعاة: نفذت جماعات مسلحة في زامفارا وكاتسينا وكادونا عمليات اختطاف وغارات جماعية؛ وتصاعدت الاشتباكات بين الرعاة والمزارعين في جميع أنحاء الحزام الأوسط.

    🔑 أهم النقاط

    يشهد انعدام الأمن في نيجيريا حالة دورية، متجذرة في التهميش العرقي والتطرف الديني والاستغلال الاقتصادي.

    لا يزال الشمال الشرقي (بورنو، يوبي، أداماوا) بؤرة الإرهاب.

    يعاني الشمال الغربي (زامفارا، كاتسينا، كادونا) من أعمال سلب ونهب واختطاف جماعي.

    يعاني الحزام الأوسط (بلاتو، بينويه، ناساراوا) من صراعات بين المزارعين والرعاة.

    لا تزال دلتا النيجر تواجه أعمال عنف مرتبطة بموارد النفط.






    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


    مراجعة كتاب "السم البطيء" لمحمود ممداني - هل يُمكن حقًا إعادة تأهيل عيدي أمين؟





    عيدي أمين. الصورة: كيستون/جيتي إيماجز



    مراجعة كتاب "السم البطيء" لمحمود ممداني - هل يُمكن حقًا إعادة تأهيل عيدي أمين؟

    يُقدم عالم الأنثروبولوجيا ووالد عمدة نيويورك المُنتخب رؤيةً مُنقّحة للتاريخ الأوغندي الحديث.

    براتيناف أنيل

    الأربعاء 26 نوفمبر 2025، الساعة 7:00 بتوقيت غرينتش

    https://shorturl.at/T6MGm

    يُجادل كتاب "السم البطيء" لمحمود ممداني بأنه ينبغي النظر إلى عيدي أمين، ديكتاتور أوغندا سيئ السمعة، على أنه نتاجٌ للتاريخ الاستعماري أكثر منه "طاغيةً مجنونًا". يُقارن الكتاب بين حكم أمين الوحشي والقصير، وبين استبداد يويري موسيفيني الطويل والمُحكم، مُشيرًا إلى أن "السم البطيء" لموسيفيني قد أضرّ بأوغندا أكثر من عنف أمين.

    🌍 الخلفية: تاريخ أوغندا

    الإرث الاستعماري: خضعت أوغندا للحكم البريطاني حتى عام ١٩٦٢. استخدم البريطانيون سياسة "فرّق تسد"، مُفضّلين بعض الجماعات العرقية على أخرى، مما خلّف شروخًا عميقة في المجتمع.

    صعود عيدي أمين: استولى أمين، وهو جندي في الجيش الاستعماري، على السلطة عام ١٩٧١ بعد إطاحة ميلتون أوبوتي. استمر نظامه حتى عام ١٩٧٩.

    ⚔️ ما فعله عيدي أمين

    الوحشية: اشتهرت حكومة أمين بالقتل والتعذيب والاختفاء القسري. تشير التقديرات إلى مقتل ٣٠٠ ألف أوغندي خلال فترة حكمه.

    طرد الآسيويين: في عام ١٩٧٢، طرد أمين الجالية الآسيوية في أوغندا (وكان العديد منهم من أصل هندي)، واستولى على أعمالهم وممتلكاتهم. أدى ذلك إلى تدمير الاقتصاد.

    الصورة الدولية: صُوِّر أمين عالميًا كديكتاتورٍ عنيفٍ ومُتبجّح، بل وُصِفَ أحيانًا بـ"هتلر أفريقيا".

    📖 حجة ممداني في "السم البطيء"

    نظرةٌ تنقيحيةٌ لأمين: يُشير ممداني إلى أن أمين لم يكن مجرد وحش، بل شخصيةً صاغتها الهياكل الاستعمارية. ويُجادل بأن عنف أمين كان استمرارًا للعسكرة الاستعمارية وليس انحرافًا.

    موسيفيني في مواجهة أمين: يُقارن ممداني بين "السم السريع" لأمين (الوحشية العلنية) و"السم البطيء" لموسيفيني (الاستبداد التدريجي). موسيفيني، الذي تولى السلطة منذ عام ١٩٨٦، قد قوض مؤسسات أوغندا بشكلٍ أكثر دقة، ولكن ممداني يُجادل بأن ذلك كان أكثر تدميرًا.

    سؤال إعادة التأهيل: لا يُبرر ممداني جرائم أمين، بل يتساءل عما إذا كان التركيز فقط على وحشيته يُخفي المشاكل الهيكلية الأعمق في تشكيل الدولة الأوغندية.

    📰 أبرز ما جاء في المراجعة

    يُعد الكتاب مُستفزًا لأنه يُشكك في الرواية السائدة عن أمين باعتباره شريرًا فريدًا.

    يُعيد صياغة تاريخ أوغندا كصراع بين الإرث الاستعماري وقادة ما بعد الاستعمار الذين ورثوا تلك الأنظمة المُمزقة.

    يُشير المُراجع إلى أن عمل ممداني شخصي (فقد عايش طرد أمين للآسيويين) وأكاديمي، مما يجعله مساهمة مثيرة للجدل ولكنها مهمة في التأريخ الأوغندي.

    ✅ أهم النقاط

    عيدي أمين: ديكتاتور وحشي، طرد الآسيويين، قتل الآلاف، دمر اقتصاد أوغندا.

    أطروحة محمود ممداني: أمين كان نتاجًا للاستعمار، وليس مجرد "مجنون".

    حكم موسيفيني: أطول وأكثر دقة، ولكنه قد يكون أكثر ضررًا بالنسيج الديمقراطي في أوغندا.

    الجدل: هل يُمكن "إعادة تأهيل" أمين تاريخيًا، أم أن هذا يُخاطر بتقليل فظائعه؟



    محمود ممداني عالم أنثروبولوجيا، وعالم سياسة، ومفكر أوغندي. اشتهر بأعماله في مجال الاستعمار، وسياسات ما بعد الاستعمار، والتاريخ الأفريقي، وهو يُدرّس حاليًا في جامعة كولومبيا. وهو أيضًا والد زهران ممداني، عمدة مدينة نيويورك اعتبارًا من عام ٢٠٢٥.

    📚 السيرة الذاتية

    الميلاد والحياة المبكرة: وُلد ممداني في بومباي، الهند، عام ١٩٤٦، وانتقلت عائلته لاحقًا إلى أوغندا، حيث نشأ.

    التعليم: درس في جامعة تافتس، وجامعة بيتسبرغ، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد عام ١٩٧٤. وكانت أطروحته عن تكوين الطبقات في أوغندا.

    المسيرة المهنية:

    درّس في جامعة دار السلام، وجامعة كيب تاون، وجامعة ماكيريري في كمبالا.

    يشغل حاليًا منصب أستاذ كرسي هربرت ليمان في علوم الحكومة بجامعة كولومبيا، حيث يُدرّس أيضًا الأنثروبولوجيا، والعلوم السياسية، والدراسات الأفريقية. العائلة: متزوج من المخرجة ميرا ناير منذ عام ١٩٩١. ابنهما، زهران ممداني، أصبح عمدة مدينة نيويورك عام ٢٠٢٥.

    🖋️ أهم أعماله

    المواطن والرعية (١٩٩٦): كتابٌ بارزٌ يُحلل كيف شكّل الحكم الاستعماري غير المباشر السياسة الأفريقية.

    عندما يتحول الضحايا إلى قتلة (٢٠٠١): يتناول الإبادة الجماعية في رواندا، مُركزًا على جذورها التاريخية والسياسية.

    السم البطيء (٢٠٢٥): أحدث كتبه، ويُقدم رؤيةً مُنقّحةً لعيدي أمين وتاريخ أوغندا.

    🌍 مساهمات فكرية

    الاستعمار ودول ما بعد الاستعمار: يُجادل ممداني بأن الحكم الاستعماري خلّف انقساماتٍ عميقةً في المجتمعات الأفريقية، مُشكّلًا الاستبداد.

    حقوق الإنسان والعنف: يستكشف كيف ترتبط الصراعات الحديثة، مثل رواندا، بالإرث التاريخي.

    إنهاء استعمار المعرفة: يدعو إلى إعادة النظر في كيفية دراسة التاريخ والسياسة، متجاوزًا الأطر الأوروبية المركزية.

    ✅ أهم النقاط

    محمود ممداني مفكر أفريقي رائد، يربط عمله بين التاريخ والسياسة والأنثروبولوجيا.

    تتحدى أبحاثه النظرة التبسيطية للقادة الأفارقة والصراعات، مسلطًا الضوء على الإرث الاستعماري.

    تضيف قصته الشخصية - طرده من أوغندا في عهد عيدي أمين، ثم عودته لاحقًا كباحث - عمقًا لأعماله.









    https://shorturl.at/DlHQu


    Slow Poison: Idi Amin, Yoweri Museveni, and the Making of the Ugandan State – Oct. 14 2025
    by Mahmood Mamdani (Author)



    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++




    حصري من رويترز: السعودية ستفتح المزيد من متاجر الكحول مع تخفيف القيود، وفقًا لمصادر.





    موظف يسكب بيرة غير كحولية في مقهى A12 بالرياض، المملكة العربية السعودية، 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. رويترز



    حصري من رويترز: السعودية ستفتح المزيد من متاجر الكحول مع تخفيف القيود، وفقًا لمصادر.

    بقلم تيمور أزهري ومها الدهان

    24 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، الساعة 11:33 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة

    تم التحديث في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

    https://shorturl.at/wrWWh

    تعمل المملكة العربية السعودية على توسيع نطاق الوصول إلى الكحول من خلال افتتاح متاجر جديدة في الظهران وجدة، مما يمثل تحولًا كبيرًا في الحظر الذي فرضته منذ فترة طويلة. ستقدم هذه المنافذ خدماتها للأجانب غير المسلمين، مثل موظفي أرامكو والدبلوماسيين ومقيمين محددين بموجب تصاريح خاصة.

    📰 التطورات الرئيسية

    متاجر جديدة مخطط لها: يجري حاليًا تجهيز متجرين لبيع الكحول - أحدهما داخل مجمع أرامكو في الظهران (المنطقة الشرقية) والآخر في جدة للدبلوماسيين الأجانب.

    أول متجر في الرياض: في عام 2024، افتتحت المملكة العربية السعودية أول متجر لبيع الخمور بنظام الدخول المُراقب في الرياض، والذي يخدم الدبلوماسيين غير المسلمين فقط. كان هذا أول منفذ قانوني منذ حظر الكحول عام ١٩٥٢.

    توسيع نطاق الأهلية: كان يقتصر في البداية على الدبلوماسيين، ثم اتسع نطاقه ليشمل بعض المقيمين غير المسلمين الحاصلين على تصاريح إقامة مميزة، مما يسمح لهم بشراء الكحول بشكل قانوني.

    إصلاحات رؤية ٢٠٣٠: يقود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هذه التغييرات كجزء من إصلاحات اجتماعية واقتصادية أوسع نطاقًا تهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي والسياحة، والتحضير لأحداث عالمية مثل إكسبو ٢٠٣٠ وكأس العالم لكرة القدم ٢٠٣٤.

    لا تزال الضوابط الصارمة قائمة: لا تزال مبيعات الكحول تخضع لرقابة صارمة. يُسمح فقط لغير المسلمين الحاصلين على تصاريح بالشراء، ولا يزال يُحظر على عامة السكان السعوديين تناول الكحول.

    ⚖️ السياق والأهمية

    الخلفية الدينية: فرضت المملكة العربية السعودية، مهد الإسلام، حظرًا صارمًا على الكحول لأكثر من ٧٠ عامًا. تمثل هذه الإصلاحات انحرافًا حذرًا ولكنه رمزي عن هذا التقليد.

    الدوافع الاقتصادية: يُقلل الوصول القانوني من الاعتماد على السوق السوداء، ويضمن تسعيرًا مُحكمًا، ويُشير إلى انفتاح على المغتربين والسياح.


    إجراءات التوازن الاجتماعي: تُصاغ الحكومة هذه التغييرات بعناية لتجنب ردود الفعل العنيفة من الفئات المحافظة، مع الحفاظ على تحديث صورة البلاد.


    🚨 المخاطر والتحديات


    رد الفعل الشعبي: قد يرى المواطنون المحافظون هذا الأمر تقويضًا للقيم الإسلامية.


    التطبيق الصارم: أي إساءة استخدام (مثل محاولة المسلمين شراء الكحول) قد تُؤدي إلى عقوبات صارمة.


    الطرح التدريجي: لم يُؤكد أي جدول زمني رسمي، لكن تُشير مصادر إلى افتتاح منافذ في عام ٢٠٢٦.


    📌 الخلاصة


    يُعتبر قرار المملكة العربية السعودية بتوسيع نطاق الوصول إلى الكحول جزءًا من حملتها التحديثية لرؤية ٢٠٣٠، والتي تُوازن بين التكامل العالمي والحساسيات المحلية. ورغم أن هذه الخطوة لا تزال مُقيدة بشدة، إلا أنها تُشير إلى تحول تاريخي في السياسات الاجتماعية للمملكة.



    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++


    عضوة في مجلس الشيوخ الأسترالي من اليمين المتطرف ترتدي البرقع داخل البرلمان، مما أثار غضبًا واسعًا






    عضوة في مجلس الشيوخ الأسترالي من اليمين المتطرف ترتدي البرقع داخل البرلمان، مما أثار غضبًا واسعًا

    بقلم رويترز، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥، الساعة ٨:٤٢ مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة

    تم التحديث في ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥

    https://shorturl.at/GlLq0

    ملخص الحادثة

    ارتدت عضوة في مجلس الشيوخ الأسترالي من اليمين المتطرف البرقع داخل البرلمان كنوع من الحيلة السياسية، مما أثار ردود فعل غاضبة من المشرعين وقادة المجتمع والجمهور. كان الهدف من هذا الفعل إثارة نقاش حول حظر تغطية الوجه بالكامل، إلا أنه أُدين على نطاق واسع باعتباره إهانةً ووصمة عارٍ تجاه النساء المسلمات.

    ردود فعل فورية في البرلمان

    إدانة من الزملاء: انتقد أعضاء مجلس الشيوخ من مختلف الأحزاب الرئيسية هذه الحيلة ووصفوها بأنها تحريضية وغير مناسبة للبرلمان. واعتبرها الكثيرون استهدافًا لفئة أقلية بدلًا من أن تُسهم في دفع نقاش سياسي مشروع.

    رد إجرائي: عادةً ما يسمح موظفو البرلمان بالزي الديني، ولكن قد يتحققون من الهوية بشكل خاص لأسباب أمنية. استغلّت هذه الحيلة تلك الموافقات لتحقيق هدف سياسي، وهذا ما أثار ردود فعل إجرائية وأخلاقية قوية.

    دعوات للاحتشام: أكّد القادة أن مجلس الشيوخ ليس مسرحًا للمسرحيات الاستفزازية، مشددين على احترام الناخبين والالتزام بالمعايير البرلمانية.

    الهدف والرسالة السياسية

    إشارات سياسية: كان هدف السيناتور إعادة إشعال الدعوات لتقييد أو حظر ارتداء أغطية الوجه الكاملة في الأماكن العامة، مشيرًا إلى الأمن والتماسك الاجتماعي أو "القيم الغربية".

    استهداف الجمهور: صُمّم هذا الإجراء لحشد المؤيدين الذين يُؤيدون اتخاذ تدابير متشددة بشأن الهجرة والتعددية الثقافية، مع إجبار الأحزاب الرئيسية على الرد على قضية حساسة.

    ديناميكيات الإعلام: تهدف هذه الحيلة إلى تحقيق أقصى تغطية إعلامية ونشر مقاطع فيديو واسعة الانتشار، وتحويل الانتباه من الجوهر التشريعي إلى المواجهة الرمزية.

    السياق: المشهد القانوني والاجتماعي في أستراليا

    الحرية الدينية: تحمي أستراليا حرية الدين، ولا يوجد حظر وطني على البرقع أو النقاب. يمكن للمؤسسات الفردية وضع قواعد لتحديد الهوية والسلامة، لكن الحظر الشامل أمرٌ مثير للجدل ونادر.

    الأمن مقابل الحقوق: يمكن استيعاب بروتوكولات الأمن (مثل فحص الهوية) دون حظر الملابس الدينية. تُسقط هذه الحيلة هذه الفروقات للدفع بفرض حظر، وهو ما يصفه النقاد بأنه تكافؤ زائف.

    تأثير المجتمع المسلم: غالبًا ما تُفيد النساء المسلمات - وهنّ أقلية صغيرة أصلًا - بأن مثل هذه الحوادث التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة النطاق تزيد من الوصمة والمضايقة. تُشدد جماعات المناصرة على أن مناقشات السياسات يجب أن تُركز على الحقوق والسلامة والكرامة بدلًا من التركيز على المظهر.

    مقارنات تاريخية
    سابقة عام ٢٠١٧: ارتدت السيناتور بولين هانسون البرقع في مجلس الشيوخ عام ٢٠١٧ للضغط من أجل حظره، مما أثار انتقادًا لاذعًا من المدعي العام آنذاك، الذي وصفه بأنه "مُروع" ودافع عن المسلمين الأستراليين. تعكس الحادثة الحالية تلك الحادثة من حيث النية والجدل.

    مقارنات عالمية: دارت نقاشات مماثلة في أوروبا، حيث حدّت بعض الدول من استخدام أغطية الوجه في سياقات محددة. أما أستراليا، فقد تجنبت إلى حد كبير الحظر الوطني، مفضلةً تطبيق قواعد خاصة بكل حالة على حدة لتحديد الهوية.


    ما يعنيه هذا على الأرجح لاحقًا


    نقاش قصير المدى: توقعوا اقتراحات وخطابات ومقاطع إعلامية تضغط من أجل فرض قيود، تُقابلها تصريحات تؤكد على الحرية الدينية واحترام البرلمان.


    لا تغيير قانوني فوري: بدون دعم واسع من الحزبين، من غير المرجح فرض حظر وطني. قد يتحول النقاش إلى توضيح إجراءات تحديد الهوية بدلًا من تجريم الملابس الدينية.


    التواصل المجتمعي: ستستغل منظمات المجتمع المدني هذه اللحظة للدعوة إلى سياسات مدروسة وقائمة على الأدلة، ولمواجهة التحيز، مع حثّ السياسيين على تجنب الخطابات التي تُؤجج التوترات.












                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de