|
|
Re: قاعد في لندن ولا يهمه موت 5 مليون سوداني بس (Re: مهيرة)
|
لا يوجد شخص ذو فطرة سليمة يحب الحرب، و ما ينتج عنها من موت و دمار، و ربما نهب مسلح، و اغتصابات للحرارئر. لكن من يرفعون شعار لا للحرب يظنون واهمين بأنك إذا رفعت عقيرتك بهذا الشعار، و حملت لافتات مكتوب عليها سعار " لا للحرب "، و ظللت تكتب، و تكتب،"و تكتب، و تتكلم, و تتكلم، و تتكلم عن أهمية العيش في سلام كشعب سوداني متحد، يظنون أن مليشيا آل دقلو سيقنعون بمستوى هذا الشعار، و يتوقفون عن حمل السلاح و مواصلة الحرب، و يسلمون الحكم لسياسيبن مدنيين تكنوقراط ليطبقوا دولة العدالة و الديمقراطية. فكرين حميدتي زول هوين و سينصاع لهم. اصحوا يا ناس@ لا أحد ينكر أن البشير و من بعدهم اللجنة الأمنية التي انقلبت عليه و شكلت مجلس سيادة على رأسه عسكري هو البرهان، هم من خلقوا هذا ال monster;: حميدتي، و مليشيته القبلية العنصرية الباغية، و تهاونوا و تراخوا في حسمه إلى أن بادرت فواته عمال عدوانية: حصار قاعدة مروي الجوية في اليوم الثاني عشر من شهر أبريل 2023م، و احتلال معيكر الباقير الحربي في اليوم الرابعةعشر من شهر أبريل 2023م. و الناس ديل رافعين لينا فزاعة الكيزان ببخوفونا ببها، حتى أصبح كلامهم هذا مكرور و ملل و اشبه بالأسطوانه المشروخة. " ياخي الكيزان السيئين " التطير عيشتهم " ما في زول عاوز رجعتهم للحكم لعد أن تم اقتلاعهم، ثحيح أن الكيزان رددوا بصوت عالي في افطاراتهم الرمضانية قبل اليوم الخامس عشر من شهر أبريل 2023م بأنهم سيستعملون القوة العسكرية إذا تم التصديق على الإتفاق الإطاري. لكن حميدتي سبقهم و بادر بالعمل العسكري طمعا في قلب نظام الحكم، بحركاته العسكرية العدوانية التي ذكرتها أعلاه، و إذا كان الكيزان كمواطنين سودانيين قد تطوعوا كمستنفرين لمحاربة قوات الدعم السريع، فذلك يحمد لهم. هذه الحرب فرضت علينا و تقف وراءها قوات الدعم السريع المتمردة قوى افليمية لا تريد خيرا بالسودان هي دولة الإمارات العربية المتحدة، و قوى دولية تتخفى وراءها. كيف نفاوض القيادة السياسية لمليشيات قبلبة لن ترضى البتة من التنازل عن هدفها و هو حكم السودان و استبدال الفوات المساحة السودانية بجيش قوامه هو مليشيتهم القبلية. و أنتم ترون أن حميدتي قبل أحكام سيطرته على الفاشر أصبح الزعيم السياسي لحكومة موازبة: " تأسيس"، و جيش هذه الحكومة هو مليشبته القبلية. هل تفتكروا أن حميدتي سيرته بالتنازلوعن السلطة و بتكوين جيش وطني من كل اثنيات الشعب السوداني؟ هذه الحرب التي فرضت علينا و تهدد وجود الدولة السودانية، و سعار لا للحرب وحده التفاوض مع المعتدين: مليشيا آل دفلو يعني الرضوخ لهم و الاعتراف بهم، و تقديم تنازلات لهم لينفذوا أفكارهم و يفرضوا علينا ارادتهم و يحكمونا باستبداد و ينفذوا أجندات تخدمهم و القوى الإقليمية و الدولية التي تقف خلفهم، و تدعمهم بالسلاح المتطور و المال.
هل كراهية الكيزان تعمي عن رؤية الحقيفة؟ أم أن من يرفع شعار لا للحرب بزعم أنها توقف سيل الدماء، يتوافق أن ذلك سيكون على حساب كرامة و عزة الشعب السوداني، و لعلهم يرصون أن يعيشون ذليلين منكسربن، و يرضون ذلك اكل الشعب السوداني الذي يزعلون أنهم يمثلونه، كل ذلك على أمل أن يمنعهم حمبدتي مناثب وزاربة، و يلقى هو الحاكم بأمره الذي يفرض ارادته عليهم. هل يظنون رافعين شعارات: لا للحرب أن أصواتهم العالية هذه، و الفرص الكثيرة التي تمنح لهم للظهور في الفضائبات - و الهدف من ذلك معلوم - ستقنع عامة الشعب السوداني بمنطقهم الأعرج؟
لا و ألف لا. لن نرضخ للظام و لن نرضى به، و سنحاربه حتي نهزم أو نهلك دون ذلك.
| |
 
|
|
|
|