Quote: قصة ابو لولو.. معظم الذين تطرقو لقصة ابو لولو ما عندهم مشكلة في القتل في حد ذاته المشكلة عندهم تدور حول يقتل منو ولصالح منو ؟؟ .. وانا قلتها وقتها الحرب بتبدأ بناس وبتنتهي بناس تانيين .. الحرب بدأت بالمرحوم مكاوي وانتهت بالمصباح طلحة حيث أنتهت المؤسسة الرسمية للجيش وحلت في مكانها المليشيات والتي بلغ عددها 100 مليشيا ..
ولو ابو لولو حارب مع كتائب البراء بن مالك لقالوا عنه أبو محجن الثقفي كما قالوا عن كيكل أنه خالد بن الوليد...
كيكل أحرق 147 قرية وكمبو في الجزيرة وقتل أكثر من 50 ألف وهجّر أكثر من مليوني مواطن سوداني في ولاية الجزيرة ووجد بعد ذلك الترقية والثناء الحسن لأن القصة كانت حول من هم الذين يقوم بقتلهم ومن أي إثنية ينحدرون ...
ولو حارب ابولو في صفوف الجيش لطاروا بخبره بين الركبان ولوصفوه بالقائد الشجاع الذي لا تأخذه بأولاد الضيف والملاقيط رحمة ولا شفقة ...
وكان ممكن تكون صورتو تكون خلفية في صفحات البلابسة مثله ومثل نار مختار ومهند الفضل ..
وبسبب هذا الإعتلال في المعايير حدتث هذه الحرب ، وبتذكر عندما أدانت المحكمة الجنائية الدولية المجرم أحمد هارون قام المخلوع البشير بتعيينه وزيراً للشئون الإنسانية لدرجة ان المحقق أوكامبو وصف ذلك القرار بأنه Fox looks after the chickens وتكريم أحمد هارون بذلك المنصب لأنه كان حاسماً في حرب دارفور الأولى وقالها بوضوح : الزغاوة والفور والمساليت هم غنائم حرب وكانت عقيدة أحمد هارون هي أمسح أكسح قشو وما تجيبو حي وتحدث بصراحة عن عبء الأسرى ..
لذلك ظاهرة ابو لولو انتجتها الحرب والترويج للشعارات العنصرية مثل أولاد الضيف وام كعوك والدعوة لأكل الكباب البشري المشوي ثم قانون الوجوه الغريبة ..
ابو لولو حالة نفسية سببها الجهل وإهمال دولة 56 لمجتمعات غرب السودان ، ولو كان هناك تعليم ونشر لقيم الدين الصحيحة لما وجد ابولولو طريقه إلى رقاب الناس ، ولكن دولة 56 كانت ترى في شباب دارفور انهم مجرد أدوات قتل يحاربون أعدائها ... حتى كوشيب حارب من أجل دولة 56 ولم يحارب من أجل نفسه والذين سلحوه وأعطوه الأوامر هم مطلوبين ويعيشون الآن تحت ضيافة البرهان..
واحد سألني كم قتل ابو لولو من الناس ؟؟ صحيح انه ذكر عدة أرقام بعضها على طريق المزاح bragging ، ولا يوجد عقل يصدق مزاعمه ، ولا يوجد مجرم يتحدث عن عدد ضحاياه بهذه الكيفية أو أنه سوف يصفر العداد لأنه نسى الحصيلة القديمة لكن بتذكر المخلوع البشير عندما سألوه في مقابلة أن قواتك قتلت أكثر 500 ألف مواطن في دارفور ؟؟ ضحك وحك ظهره بعصاه وضحك وقال : جيبو لي أسماء هؤلاء القتلى !!! ثم أردف قائلاً : في الحقيقة قتلنا عشرة آلاف !!!
ولو راجعنا التاريخ السياسي السوداني فسوف نجد الالاف من أمثال ابولولو وقد قتلوا الناس بمبررات عديدة ولكن افعالهم وجدت الإحتفاء والتكريم ..
جرائم من حرق الجنوبيين في قطار الضعين إلى قصف الجزيرة أبا بالطائرات ، ثم الإنتهاكات التي ارتكبها ابراهيم شمس الدين في حرب الجنوب حيث كان يدفن أسرى الجيش الشعبي وهم أحياء أو يلقي بقادتهم من طائرة اليوشن ... وليه نمشى بعيد ؟؟
شوفو الهالك المجرم الخفاش قال شنو عن مجزرة القيادة ؟؟ حيث تحدث عن خفافيش الظلام الذين قتلوا الثوار في الليل حتى ضاقت بهم الأرض الواسعة ... وبعدها أصبح الخفاش قائد عسكري وحظيت جنازته بتحية عسكرية رغم أنه مليشياوي قاتل لا يقل سوءاً عن ابو لولو ولكن سبب الحفاوة به كما ذكرت كانت حول من هو الضحية التي قام بقتلها..
الخفاش قتل خصوم الكيزان في ميدان الإعتصام ثم تباهى بذلك أمام الاشهاد... وحتى ابراهيم بقال رغم الدور الإعلامي الذي لعبه في هذه الحرب و كان أيضاً يأخذ الأموال من ذوي الاسرى حتى يعطيهم معلومات عنهم هو الآن وجد الإحتفاء والعفو ... القصة هي حول taking side وابراهيم بقال يُعتبر أخطر من ابو لولو . بشري علي
10-31-2025, 12:43 PM
السر عبدالله السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 2427
انت الوحيد في هذا العالم يا اسماعيل الذي يحتفل بهذا المجرم السفاح المدعو ابو لؤلؤة المجوسي الذي قتل الفين من الاطفال والنساء والشيوخ من سكان دارفور ...
10-31-2025, 01:24 PM
ترهاقا ترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 9762
Quote: بو لولو حالة نفسية سببها الجهل وإهمال دولة 56 لمجتمعات غرب السودان ، ولو كان هناك تعليم ونشر لقيم الدين الصحيحة لما وجد ابولولو طريقه إلى رقاب الناس
التعليم كان مجاني، انا ما عارف كاتب المقال دفع كم عشان يتعلم ، وانت يا اسماعيل دفعت كام عشان تتعلم؟ أما عن نشر قيم الدين الصحيحة فما تم تخريبه إلا في عهدكم وعهد الكيزان ، وامثال ابو لولو ده هو ضحية عمر البشير وحميدتي، بدل ما بدل يمشوا المدارس شالو السلاح والارتزاق بقى اكل عيشهم، في زمنا كنا بنهاجر للمدرسة الثانوية واللي ما كانت موجودة عندنا ، شيء قطر وشيء لواري ولمدة تقارب الاربعة أيام ده في حالة إنو القطر ما اتعطل بينا في صحراء النوبة، العايز يتعلم كان بيتعلم في الزمن داك ، أما قصة إنو الواحد يجي طالع من تحت بقرة ويطالب بإنو يكون زيه زي الطلع دين امهم عشان يتعلموا وكمان عايز يبقى وزير، دي تيجي؟ فرية دولة 56 دي اسطوانة مشروخة مقدودة ومصدية كمان،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة