(استقصائي) تتحصل على تفاصيل جديدة انهيار المفاوضات “غير المباشرة” بين الجيش والدعم السريع خاص – استقصائي ✍️أ. شوقي عبد العظيم فشل وفدا التفاوض من الجيش والدعم السريع اليوم السبت في الوصول إلى اتفاق حول الورقة التفاوضية المطروحة من الولايات المتحدة الأمريكية، المتعلقة بسبل الوصول إلى هدنة إنسانية تتوقف خلالها الحرب (3) أشهر ، وفتح مسارات إنسانية وتشكيل لجان لإعادة الإعمار وقال مصدر من الوفود المشاركة في المفاوضات إن وفد الجيش طرح على الإدارة الأمريكية صفقة تتضمن تمكين أمريكا من المعادن النفيسة في السودان وسواحل البحر الأحمر، مقابل الضغط على الدعم السريع لرفع الحصار عن الفاشر والتنازل عن المضي في المسار السياسي المفضي إلى حكومة مدنية في البلاد، إلا أن المسئولين الإمريكيين لم يلتفتوا للصفقة على حد قول المصدر وانخرطوا فورا في مناقشة وقف الحرب والسلام في السودان، حسب مقررات اللجنة الرباعية. وكان وفدان من الجيش والدعم السريع دخلا الأربعاء الماضي في مفاوضات غير مباشرة في العاصمة الأمريكية واشنطن برعاية أمريكية والتي طرحت ورقة تفاوضية متفقاً عليها من دول الرباعية وقال المصدر إن الجيش امتنع عن التوقيع على ورقة مباديء أولية، يتم بموجبها الاتفاق على هدنة (3) أشهر تمهد لإيقاف الحرب، إلى جانب إيصال مساعدات إنسانية والتفاهم حول عملية سياسية، مبررا موقفه بأنه يرفض الاعتراف بالدعم السريع كطرف، وقال المصدر إن “وفد الجيش أشار إلى أن التوقيع على وثيقة مشتركة مع الدعم السريع اعتراف به” وأشار إلى أن وفد الدعم السريع وافق على الهدنة الإنسانية وإيصال المساعدات الإنسانية، بيد أنه تمسك بأن المباحثات يجب أن تتخذ مساراً عسكرياً مع الجيش ومساراً سياسياً يمثله فيه تحالف “تأسيس”. وقال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية والعربية بولس مسعد في تصرحات بعد اجتماع الرباعية اليوم في واشنطن إنهم متمسكون بتحقيق السلام في السودان، وإنهم شكلوا للجنة للتنسيق لمتابعة الاحتياجات العاجلة في الأزمة السودانية مؤكداً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حريص على وقف الحرب في السودان...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة