مع إطلاق أيّ إرهاصات عن تفاوضات بين الجيش والميليشيا؛ برعاية رعاة الميليشيا؛ ينتهز السادة المحايدون، دعاة السلام، الفرصة لعكس انحيازهم البيّن لجانب الميليشيا؛ فتنتشر منشوراتهم التي فحواها ولسان حالها "حيييييي انا 😏"؛ بلسان ممدود للجيش والشعب السوداني الذي يرفض السلام ويستمرئ الحرب!
حقّاً؛ واضح جدّا إنّه مشكلتكم معانا نحن ديل، الجيش والشعب السوداني؛ خلاف ذلك فما عندكم أيّ مشكلة مع الجنجويد؛ ولا مع حميدتي وآله وصحبه؛ بل بتستعجلوا اليوم البتوقّع فيه اتّفاق يعيدهم لقمّة هرم السلطة، ويفرضهم علينا رغم أنفنا؛ بل وبتستجدوا في الأمريكان ودول الخليج وأفريقيا وأوروبا عشان يضغطوا على الجيش عشان يمشّي يوقّع صاغراً على هذا الاتّفاق؛ أهمّ حاجة صاغراً دي؛ دايرين الذلّة للجيش وكسر أنفه، ويجي حميدتي معزّز مكرّم؛ صاح وللا بتبلّى عليكم؟!
خسئتم!
** عبدالله جعفر ميرغني أول الشهادة السودانية الثانوية 1996م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة