تم حل الجنجويد نهائيا حسب ما كان يهتف الديسمبريون ويصيحون، واستشهد في سبيل ذلك العشرات من الشباب والشابات، ولم يتبقى من الجنجويد سوى جزء يسير (معصور) و (مخنوق) في (زاوية) ضيقة ومزرور في أقصى غرب السودان. نفس الكانوا بيهتفوا بحل الجنجويد الآن في حالات ثكلي وصراخ وعويل، وهتاف لإبرام إتفاق وصلح مع الجنجويد مما يؤدي إلى إنعاشهم مرة أخرى، وهو في حد ذاته بمثابة تأجيل للحرب التي هي في نهاياتها إلى حرب ستكون شعواء ومدمرة أكثر من الحالية لأن الجنجويد سيتقون مرة أخرى بجميع أنواع الأسلحة والمقاتلين لطالما أنهم أعطوا أرضا يقيفوا عليها لإنبات نبتتهم الخبيث مرة أخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة