|
Re: اماني الطويل المصرية تلقن المدعو خالد ال� (Re: Hassan Farah)
|
صدقت الأستاذة أماني الطويل.
فالأزمة في السودان أعمق وأقدم بكثييييير من الحرب الحالية ..وكما ذكرت نحن ذاكرتنا ليست ذاكرة سمكة . وصول سلسلة الحروب السودانية كأقدم حروب في القارة الأفريقية والعالم ..للمركز والعاصمة كان حتمية تاريخية .. نسبة للحروب المتناسلة التي شنتها الحكومات السودانية المتعاقبة على الأطراف منذ الإستقلال. تناول هذه الحرب بمعزل عن سياقها التاريخي ..ووصفها بحرب كرامة وما أدراك ..ورفض وقفها والتفاوض ..هو حيلة كيزانية للعودة إلى السلطة وأصلا لا يهمهم الوطن ولا المواطن ومعاناته ..ولا يهمهم تفكك البلد .
من متين الكيزان كان همهم المواطن أصلا ..وهم لطالما كانت هوايتهم الأثيرة هي قتل وقمع وإذلال المواطن السوداني.. كل مرة بحجة جديدة ..حرب جهادية مزعومة في الجنوب والشرق.. وثم حرب في دارفور ..والآن الحرب الحالية .. وباعتراف مدير شرطة الخرطوم بلسانه أن الكيزان هم من أطلقوا الرصاصة الأولى ..
رغم حنقي على مصر لمشاركتها في هذه الحرب ..ولكن يبدو أن الحكومة المصرية قد عادت إلى صوابها .. فتفكك قطر ضخم مثل السودان يهدد حدود ومصالح مصر الجنوبية .. وكذلك سيطرة المتأسلمين مرة أخرى وعودتهم إلى الحكم والإمساك بتلابيب البلد والشعب ..يمثل خطرا مباشرا على مصر ودول الإقليم بل والعالم كله .
لا بديل سوى التفاوض مثلما حدث في حرب الجنوبيين بعد الانفصال .. هو دواء مر ولكن لابد من تجرعه للحفاظ على وحدة السودان ..والحسم العسكري بالسلاح لهذه الحرب وهم كبير .
وأصلا من الذي أتاح التدخل الإماراتي منذ البداية في الشأن السوداني ؟ أليس هم الكيزان عندما فوج البشير الشباب السوداني للحرب في اليمن ..وتم غسل أدمغتهم هناك عبر شيوخ سعوديين شفت فيديو الشيخ يخطب في شباب الدعم السريع ( بأنهم هم رعاة الإبل من السودان الذين تنبأ حديث نبوي بأنهم سيدافعون عن الأراضي المقدسة ضد الكفار ) ؟ ومن هناك أتت مقولة ( الميت شهيد والحي مستفيد ..)هذه المقولة المضللة ؟!!
وكذلك لا ننسى أول إغلاق أغلقناه نحن البجا للميناء الجنوبي ضد محاولة خصخصته وتسليمه لهيئة موانئ دبي ..كان في عهد وزير داخلية الإنقاذ معتز موسي .. وثاني إغلاق كان في عهد حكومة قحت ..والتي حاولت تسليم الميناء الجنوبي لنفس الشركة الفلبينية الإماراتية التي أتى بها معتز موسى . كذلك محاولة الاستيلاء على مرسى أبو عمامة شمال بورتسودان وإهدائه إلى الإمارات لتشيد ميناء به بدأ في عهد الإنقاذ ..ثم استمرت المحاولة في عهد حكومة حمدوك عن طريق صديقه الأنتيم أسامة داؤود.
فالتدخل الإقليمي والدولي في السودان لطالما كان يتم بمباركة وعمالة كل الحكومات السودانية.. وأصلا الذي سلم ( الدعم السريع) للإمارات والسعودية كانوا هم الكيزان .. وهسه عاملين فيها أسياد الوطنية .
لن ننسى لهم ولن نغفر تفويجهم للشباب السوداني كمرتزقة في حرب اليمن ..حين الشباب الإماراتي والسعودي كان بمأمن من الموت .
تحياتي يا دكتور .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اماني الطويل المصرية تلقن المدعو خالد ال� (Re: AMNA MUKHTAR)
|
صدقت الأستاذة أماني الطويل
فالأزمة في السودان أعمق وأقدم بكثييييير من الحرب الحالية ززوكما ذكرت نحن ذاكرتنا ليست ذاكرة سمكة دددددددددددد+++++++++++++++++++++++ نعم صدقت امانى الطويل شكرا لها وشكرا ك يا استاذة على اضافتك التفصيلية لحقيقة ما حدث وما زال يحدث فى بلادنا هذه حقائق لا ينكرها الا كوزصاحب غرض او بلبوسى جاهل
| |

|
|
|
|
|
|
|