جريمة بشعة في رورو في النيل الازرق ما جرى في رورو جريمة كاملة الأركان، جريمة ضد الإنسانية قبل أن تكون مجرد “تصرف فردي” كما يحاولون تبريرها. الضحية: مواطن بسيط اسمه أبكر يحي إسحق (المعروف بجرم)، عامل شحن وتفريغ يعيش على رزق اليوم باليوم، لا يملك سلطة ولا نفوذاً، فقط يسعى ليسد رمق أسرته. ذنبه الوحيد أنه حاول أن يرحم الناس من جشع السوق، فباع كيلو السكر بـ 5000 جنيه بينما غيره يبيعونه بـ 8000. لكن فرد الاستخبارات المدعو عيسى جعلي لم يعجبه هذا، فبدأ بابتزازه: مرة طلب منه 3 كيلو فأعطاه، ومرة ثانية أعطاه، وحين جاء الثالثة رفض أبكر وقال له: "أخذت مرتين، دع المجال للمواطنين". هنا اشتعلت غطرسة السلطة، فأجابه بعنجهية: "إنت راسك وسخان"، واقتاده بالقوة إلى مكتب الاستخبارات. هناك عاش أبكر أبشع أشكال التعذيب: ضرب مبرح، إهانة، إذلال، حتى خرج جسداً متهالكاً لا يقوى على حمل نفسه. ألقوا به مساءً إلى منزله كقطعة مهملة، بلا حول ولا قوة. ظل يصارع جراحه يومين كاملين، وحين حاول أهله نقله إلى الدمازين، لم تحتمل روحه مشقة الطريق الطويل، ففارق الحياة في منطقة أقدي يوم 1/10/2025، شهيداً للظلم. أما قادة المكتب، فقد تبرأوا ببرود من الجريمة، مدعين أنها "تصرف فردي". هذه ليست مجرد قصة، بل فضيحة أخلاقية وإنسانية، تكشف كيف تحول مكتب الاستخبارات في رورو إلى سلطة استبداد وقمع وقهر . الدم الذي سُفك ليس حادثاً عابراً، بل وصمة عار على جبين كل من تستر على الجريمة. المتهمون الذين يجب محاسبتهم: وكيل محمد عبدالله أبكر علي (المتهم الرئيسي) وكيل الهادي هاشم بيلو جندي عيسى أحمد عيسى جندي حسن آدم حسن قاسم بشير أحمد مجاهد محمد موسى شياطين البشر واستغلال النفوذ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة