|
Re: ما فعلته إسرائيل، بدعم أمريكي، في غزة، تح� (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: ترحيب عربي وغربي في غضون ذلك، لاقى المقترح الأمريكي ترحيبياً عربياً وغربياً واسعاً.
ورحّب وزراء خارجية 8 دول عربية ومسلمة بـ"الدور القيادي" لترامب و"جهوده الصادقة" لإنهاء حرب غزة، وأكدوا "ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام".
وقال بيان مشترك لوزراء خارجية مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، إنَّ الوزراء يرحبون بإعلان ترامب "عن مقترحه الذي يتضمن إنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة ومنع تهجير الشعب الفلسطيني ودفع عجلة السلام الشامل، وكذلك إعلانه بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية"، وشددوا على "أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة".
وأكد الوزراء "استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي وبنّاء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة"، على ما ذكر البيان.
كما أكدوا "التزامهم المشترك" بالعمل مع واشنطن لإنهاء الحرب عبر "اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة، وتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين، يتم بموجبه توحيد غزة بشكل كامل مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفقاً للقانون الدولي باعتبار ذلك مفتاحاً لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين".
وقالت السلطة الفلسطينية التي رحّبت بجهود ترامب "الصادقة والحثيثة" لإنهاء الحرب، إنها تريد "دولة فلسطينية ديموقراطية عصرية، غير مسلحة، تلتزم بالتعددية والتداول السلمي للسلطة".
وأكدت السلطة "الالتزام بتنفيذ برنامج تطوير المناهج الدراسية وفق معايير اليونسكو خلال عامين، وإلغاء القوانين واللوائح التي يتم بموجبها الدفع لعائلات الأسرى والشهداء وإنشاء نظام رعاية اجتماعية موحد، يخضع للتدقيق الدولي".
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بخطة ترامب التي من المقرر أن يؤدي فيها بلير دوراً رئيسياً، واصفاً إياها بـ"الشجاعة والذكية".
وقال بلير في بيان: "لقد عرض الرئيس ترامب خطة شجاعة وذكية، يمكن إذا تم الاتفاق عليها أن تُنهي الحرب، وتُدخل الإغاثة الفورية لقطاع غزة، وتمنح فرصة لمستقبل أكثر إشراقاً وأفضل لسكانه، مع ضمان الأمن المطلق والمستمر لإسرائيل والإفراج عن جميع الرهائن".
من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنّ المملكة المتّحدة "تدعم بقوة" خطة ترامب.
ورحّب رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوشتا، بالخطة، وحثَّ كلّ الأطراف على "اغتنام هذه الفرصة لإعطاء السلام فرصة حقيقية"، معتبراً الردّ "الإيجابي" لنتنياهو عليها "مشجّعاً".
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر منصة إكس: "آمل بالتزام إسرائيلي حاسم على هذا الأساس. لا خيار آخر لحماس سوى أن تفرج فوراً عن جميع الرهائن وتلتزم هذه الخطة".
ووصفت الحكومة الإيطالية، خطة ترامب، بـ"الطموحة الهادفة إلى إرساء الاستقرار وتنمية قطاع غزة"، ورأت فيها "منعطفاً ممكناً".
ورأى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول أن الخطة الأمريكية "تقدّم فرصة فريدة لإنهاء الحرب المروّعة في قطاع غزة، وتقدّم الأمل لمئات آلاف الأشخاص الذين يعانون في غزة من القتال المرير والاعتقال الوحشي وأزمة إنسانية تفوق الوصف". |
https://www.bbc.com/arabic/articles/cn95q8pqq03o
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما فعلته إسرائيل، بدعم أمريكي، في غزة، تح� (Re: Yasir Elsharif)
|
https://shorturl.at/Mdhuz
Quote: أبوظبي وسيناريو التصفية: كيف مهّدت الإمارات لسحق غزة؟ أخبار في أكتوبر 1, 2025 [img]https://i0.wp.com/emiratesleaks.com/wp-content/uploads/2025/10/%D8%BA%D8%B2%D8%A9.jpg؟resize=750%2C430andssl=1https://i0.wp.com/emiratesleaks.com/wp-content/uploads/2025/10/%D8%BA%D8%B2%D8%A9.jpg؟resize=750%2C430andssl=1 [/img] 0 36 شارك منذ توقيع «اتفاقيات إبراهيم» جعلت أبوظبي من التطبيع مع إسرائيل أداة مركزية في مشروعها الاستراتيجي، فحولت العلاقات إلى رافعة نفوذ اقتصادية وأمنية وسياسية، مع ثمن معنوي دفعته القضية الفلسطينية وسكان غزة.
ولم تولّد هذه المعادلة علاقات ثنائية فقط، بل شبكة تأثير تُستخدم الآن لصياغة سرديات ما بعد الحرب وتكريس نتائجها على الأرض.
,ما نراه اليوم ليس مجرد تعاون دبلوماسي تقليدي بل عمل ممنهج لاختبار حدود القبول العربي بما يُعرض على الطاولة: تقنين غياب البُعد السياسي للقضية الفلسطينية، تفريغ المقاومة من أدواتها، وتطويق أي أفق سيادي حقيقي للفلسطينيين.
فالإمارات أيّدت، وضغطت، وشاركت بصياغة عناصر خطط دولية تراعي الأمن الإسرائيلي أولًا وتعرض للفلسطينيين ما تبقّى من فتات سياسي وإنساني. هذه ليست «تسوية» لأنها لا تبني مستقبلًا؛ إنها تسوية على الأطلال.
نشر التطبيع والتحالف مع تل أبيب
على الأرض الدبلوماسية بدا الدور الإماراتي واضحًا: جولات مكوكية، زياراتٍ مفاجئة إلى عواصم محورية، ورسائل مباشرة مفادها أن الرجوع إلى واشنطن وإسرائيل هو الخيار العملي الوحيد.
والظهور كوسيط أو «مُرَتّب» لمفاوضات ما بعد الصراع لم يكن بريئًا؛ بل هو محاولة لتموضع أبوظبي كمنقذ إقليمي يضمن مقعدًا في رسم مصائر غزة بعد التدمير.
زيارة مسئولون في الإمارات إلى عواصم عربية وازنه بعد اعتداءات إقليمية، وتنسيق المواقف الخليجية، تظهر أن دور القيادة الإماراتية لم يقتصر على تأييد إسرائيل بل تعداه إلى «كتابة» شروط القبول العربية بما يُقدّم.
الجزء الأخطر في هذه السياسة هو العمل على «فصل» إعادة الإعمار عن الحل السياسي. بلغة بسيطة: إعادة بناء المباني لا تعني إعادة الحقوق ولا تعني استعادة كرامة شعب أزيلت أرضه وحُرمت مؤسساته.
إذًا حين تسوّق أبوظبي لخطط تُقدّم إعادة الإعمار مقابل تقويض السُلطة الفلسطينية أو تحييدها، فإنها تساهم عمليًا في تثبيت واقع احتلالي مُعادٍ للحقوق، وتُسهل عملية إعادة تشكيل غزة بما يخدم حسابات أمنية وسياسية إقليمية ودولية.
التطبيع بالترويج الإعلامي
استثمرت أبوظبي شبكات إعلامية ودبلوماسية لتهيئة الرأي العام العربي والغربي لقبول «خطة منقوصة» تُغلق أفق الدولة الفلسطينية وتُبقي السيطرة الأمنية الإسرائيلية محتملة إلى أجل غير مُحدد.
وبحسب مراقبين فإن هذه الحملات لم تكن مجرد ترويج؛ بل كانت جزءًا من عمل منظّم لإعادة تعريف معنى «الهدنة» و«الإعمار» بحيث يصبحان بديلاً عن الحل السياسي.
النتيجة: تراجع سقف المطالب العربية الفاعلة وتحويل النقاش من الحقوق والسيادة إلى إدارة الأزمة الإنسانية تحت مظلة دولية تراقب وتُشرّط.
الإمارات، ببساطة، لعبت دور السفير غير الرسمي لمطالب إسرائيل أمام العواصم العربية — لا لأن مصلحة الفلسطينيين كانت في قلب سياساتها، بل لأن ثمن ذلك موازٍ للمكاسب الاستراتيجية والاقتصادية التي رُفعت لها.
وهذا ما يجعل دور بن زايد «مثيرًا للريبة»: هو لم يتحدث باسم العرب فلا هو مع الشعب الفلسطيني، ولا هو ضد مصالح شركاء أبوظبي الاستراتيجيين. بل صار وسيطًا لصياغة قبول يُكسب إسرائيل مكاسب سيادية مع دفعٍ عربي رسمي نحو تأييد حلّ يكرس هذا الواقع.
وحين تُقدّم دولة نفطية ثِمنَ سمعتها وقيمها لإدماج إسرائيل في منظومتها الاقتصادية والأمنية، فإنها لا تساهم في «حلّ» بقدر ما تُسوّق لمرحلة ما بعد القضاء على أي طموح فلسطيني حقيقي.
وقد اختارت الإمارات طريق النفوذ على حساب العدالة؛ وبهذا كانت إحدى محطات تهيئة العالم لخطط تُشرعن ما حدث في غزة — ولها أن تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن ذلك. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|