|
|
|
Re: ســــــــورة الــبــــــــقــرة ،، ربنا (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
سنة الحياة الضائعة ، والمال والبنون زينة الحياة، وذل الأنفس بيعها ، بالخسران المبين خسران الهداية ، في صفقة خاسرة، أولئك المنافقون تأملت كثيراً في سورة البقرة ، الشاملة علي أحكام الحياة ، وقصص بني إسرائيل لتختتم بإبداع فريد لتتحدث عن الفقراء وحالهم ، الفقر الذي إستعاذ منه، سيد الخلق وإمام المتقين عليه أفضل الصلاة والتسليم وإنفاق المال ، وبسط الأيدي ، لنفض غطاء الفقر السميك، الفقر كالحديد الصلب ، لكنه يذوب كما يذوب الشمع بقدرة الخالق الله عزّ وجلّ عظة للذين يكنذون الذهب والفضة ، كمثل سنبلة أنبتت سبع سنابل ، ثم وقفت طويلاً عند سورة الأنعام ، آياتها كالموج ، قمة الرصانة المحكمة ، وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرٖ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (17) سورة الأنعام ،
،،،،،،،،،،،،،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: ســــــــورة الــبــــــــقــرة ،، ربنا (Re: قصي محمد عبدالله)
|
قصي محمد عبدالله
سلااااااااااااااام الاخ الفاضل قصي المعذرة للإنشغال المبرح ، تحياتي ، ،،،،،،،،،
Quote:
سبب تسمية سور القرآن بما عليه الآن السؤال:
هل أسماء سور القرآن الكريم جاءت عن طريق الوحي المنزل على النبي ﷺ أو أنها سميت بعد ذلك؟ ولماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم؟ الجواب:
الظاهر -والله أعلم- أنها سميت باجتهاد الصحابة -رضي الله عنهم- سورة البقرة، سورة آل عمران، وسورة النساء، الظاهر أنها باجتهاد الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قرأ البقرة، والنساء، وآل عمران في ركعة في التهجد بالليل، في حديث حذيفة، وأحاديث أخرى، فلعلهم سمعوا من النبي ﷺ هذه التسمية، وبعضها باجتهادهم، رضي الله عنهم.
وسميت سورة البقرة؛ لأن فيها ذكر البقرة، وآل عمران؛ لأن فيها ذكر آل عمران، والنساء؛ لأن فيها ذكر النساء فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ [النساء:3] والمائدة؛ لأن فيها ذكر المائدة، والأنعام؛ لأن الله ذكر فيها الأنعام، والأعراف؛ لأن فيها ذكر الأعراف، والأنفال؛ لأن فيها ذكر الأنفال، والتوبة؛ لأن فيها ذكر التوبة، ويونس؛ لأن فيها ذكر يونس، وهود كذلك، ويوسف كذلك، والرعد كذلك، وإبراهيم كذلك، والحجر كذلك، والنحل كذلك.. وهكذا، نعم.
الموقع الرسمي لسماحة الإمام إبن الباز
|
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: ســــــــورة الــبــــــــقــرة ،، ربنا (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
Quote:
🌙 سرٌّ عجيب في سورة البقرة لم ينتبه له كثيرون! 💛🌙
كنت دائمًا أشعر بانجذابٍ غريب نحو سورة البقرة… سورة طويلة، عظيمة، مهيبة… لكن في قلبي سؤالان لم يفارقاني يومًا:
🔹 لماذا سُمّيت البقرة بهذا الاسم الغريب؟ 🔹 وكيف اجتمعت كل تلك القصص والأحكام والآيات المتنوعة في نَسَقٍ واحد بديع؟
المستشرقون زعموا أنها بلا ترابط! قالوا: “286 آية في 49 صفحة، لا ترتيب بينها ولا تسلسل!” لكن… سبحان من أنزل القرآن! كل كلمة فيه تجلس في مكانها بأمرٍ من الله. لا فراغ، ولا عبث، ولا صدفة! 🌿
💛 السرّ الأول: لماذا "البقرة"؟
في بني إسرائيل قُتل رجل غامض القاتل، فسألوا نبيّهم موسى عليه السلام: من القاتل؟ فجاءهم الجواب الصادم من السماء:
﴿إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة﴾ تعجّبوا! "نسألك عن القاتل فتأمرنا بذبح بقرة؟!" ومع كثرة سؤالهم ومماطلتهم… ذبحوها أخيرًا. فأمرهم الله أن يضربوا الميت ببعضها، فقام الرجل من موته وأخبرهم بالقاتل!
آية تهزّ القلب 💛 ﴿كذلك يحيي الله الموتى﴾ إنها سورة تُعلن منذ أولها: أن الذي يحيي القلوب قادر على إحياء الأمم!
💥 السرّ الثاني: ما الرابط بين موضوعات السورة؟
سورة البقرة ليست عشوائية، بل لوحة كونية متكاملة، تتحدث عن خلافة الإنسان في الأرض.
🔹 الخليفة الأول: آدم عليه السلام أول تجربة في الأرض... أخطأ، فتاب، فعفا الله عنه. نتيجته: ✅ 50% — عصى ثم رجع.
🔹 الخليفة الثاني: بنو إسرائيل ورثوا الرسالة، لكنهم تاهوا في العناد. قالوا: "سمعنا وعصينا!" نتيجتهم: ❌ 0%
🔹 الخليفة الثالث: إبراهيم عليه السلام أطاع ربّه بلا تردد، سلّم أمره كلّه لله. قال الله عنه: ﴿إني جاعلك للناس إمامًا﴾ نتيجته: 🌟 100% طاعة كاملة! بعد هذه النماذج الثلاثة... جاء الامتحان: أيّ طريقٍ سنسلك؟ هل سنكون مثل آدم؟ نُخطئ ثم نعود. أم مثل بني إسرائيل؟ نُجادل ونُكابر. أم مثل إبراهيم؟ نُطيع بلا تردّد.
لذلك جاءت الأحكام والتشريعات بعدها مباشرة، كأن الله يقول:
"الآن عرفتَ الطريق... فاختر مصيرك!"
💫 المشهد الختامي المدهش حين نزل قوله تعالى:
﴿لله ما في السماوات وما في الأرض... وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله﴾
بكى الصحابة 😢 وقالوا: يا رسول الله، لا نطيق هذا التكليف! فقال ﷺ: "لا تكونوا كبني إسرائيل، قولوا: سمعنا وأطعنا."
فلما قالوها بصدقٍ وخضوع، نزلت آيات الرحمة:
﴿آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون﴾ ﴿لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها﴾ واختُتمت السورة بدعاءٍ يختصر قصة الإنسان كلها: 💛 "ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا" — لا تعاملنا كآدم. 💛 "ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا" — لا تعاملنا كبني إسرائيل. 💛 "واعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين" — كن معنا كما كنت مع إبراهيم.
✨ إنها سورة الخلافة والاختيار سورة الابتلاء والتكليف سورة تقول لكل مؤمن:
إن أطعتَ مثل إبراهيم... جاءك النصر من السماء! 💪🌙 🌿 وفي الختام… اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 💛
Quote:
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
| |