ما الحل الأمثل لإنهاء الحرب في السودان؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 06:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2025, 10:12 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 12407

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما الحل الأمثل لإنهاء الحرب في السودان؟






                  

09-29-2025, 10:14 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 12407

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما الحل الأمثل لإنهاء الحرب في السودان؟ (Re: Hassan Farah)

                  

09-29-2025, 10:25 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 12407

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما الحل الأمثل لإنهاء الحرب في السودان؟ (Re: Hassan Farah)

                  

09-29-2025, 10:35 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 12407

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما الحل الأمثل لإنهاء الحرب في السودان؟ (Re: Hassan Farah)

    ضغط الرباعية يهزّ الأرض تحت أقدام الإسلاميين
    صورة محررو الراكوبة 8 محررو الراكوبة 827 سبتمبر، 202510
    فيسبوك ‫X




    أحمد عثمان جبريل

    الذين يظنون أن التاريخ يسير في خط مستقيم، لم يدركوا أنه أحيانًا يعود ليصفعهم من الخلف..

    تزفيتان تودوروف، الفيلسوف البلغاري الفرنسي



    في اللحظات التي تبدأ فيها السياسة بالتنفس خارج أروقة البنادق، تكشف الأرض عن اهتزازها الحقيقي، ليس في الخرائط وحدها، بل تحت أقدام من اعتقدوا أن بإمكانهم السيطرة إلى الأبد.

    بهذا المعنى، تأتي تصريحات مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، بأن الأطراف السودانية باتت قريبة من محادثات مباشرة، لا كمجرد إحاطة دبلوماسية، بل كإشارة إلى تحرك جاد تقوده الرباعية الدولية لإنهاء حرب أنهكت الجميع.. لكن خلف هذا التحرك، ثمة إدراك عميق لا تقوله البيانات “أن العقبة الأخطر أمام أي تفاوض ليست مجرد تعنت طرف، بل وجود تيار ظل لعقود يتقن لعبة التخريب من الخلف.. تيار الإسلاميين.”

    واشنطن تعرف هذه الحقيقة جيدًا.. تدرك تماما أن من أفشل مفاوضات جدة والمنامة، ليس سلاح الدعم السريع، ولا انقسام القوى المدنية، بل تلك اليد الخفية التي تربط مشروع الإسلاميين بمفاصل حساسة داخل الجيش.

    وهذه المرة، تتحرك الولايات المتحدة بحسب استراتيجي واضح، لأنها تدرك أن التفاوض لا ينجح فقط بجلوس الطرفين، بل بضمان ألا تنهض قوة ثالثة لتنسف الطاولة.

    لهذا السبب، يبدو أن الخط الأميركي يتضمن مسارين متوازيين: الأول: دفع نحو مفاوضات مباشرة، عبر تسوية تحقن الدماء وتؤسس لواقع سياسي جديد.

    والثاني: كبح جماح القوى المعرقلة، وعلى رأسها التيار الإسلاموي الذي ما زال يحلم بإعادة تدوير مشروعه، ولو على أنقاض الدولة.

    وضمن هذا السياق، يبدو أن واشنطن تتحرك نحو تصنيف “الإخوان المسلمين” كمنظمة إرهابية.. هذه ليست خطوة رمزية، بل رسالة مباشرة” أن زمن التساهل مع الأذرع السياسية التي توظف الدين لتثبيت مشاريع الهيمنة قد انتهى”.

    وفي السودان، حيث تشكل جماعات الإسلام السياسي امتدادًا عضويًا للإخوان، سيعني هذا التصنيف فتح الباب أمام ملاحقات وتجميد أرصدة ومنع تحرك قيادات كانت حتى وقت قريب تتحكم في الدولة العميقة.. وقد كان أول خطواته جبريل إبراهيم وكتيبة البراء بن مالك.رحلات إلى السودان

    لكن من داخل هذا المشهد المتوتر، خرجت أصوات – لافتة – من قلب التيار الإسلاموي نفسه، تُدرك أن المعادلة قد تغيرت.. ففي مقال نُشر مؤخرًا على صفحتها بـ”فيسبوك” دعت القيادية في المؤتمر الوطني، سناء حمد العوض، الحزب الشيوعي إلى تحالف وطني “عاقل وعملي” مستخدمة عبارة مكثفة وخطيرة”البلاد مقبلة على فوضى.”

    هذه ليست عبارة عابرة؛ إنها إعلان صريح من داخل العقل الإسلاموي بأن الرهانات السابقة فشلت، وأن مشروع “استعادة الدولة” لم يعد ممكنًا بالأدوات القديمة. .ورغم أن المقال لم يحمل اعتذارًا، لكنه لم يحمل تهديدًا أيضًا، بل بدا كأنه محاولة لإعادة التموضع تحت ضغط الانهيار، لا انطلاقًا من الرغبة، بل من إدراك استحالة العودة إلى الوراء.

    غير أن السياسة الدولية لا تنتظر نضوج المراجعات.. فالولايات المتحدة، ومعها الرباعية، تعلم جيدا أن التحولات الفكرية داخل التيارات العقائدية بطيئة ومراوغة، وأن ما يبدو تصالحًا، قد يكون مجرد كمين تكتيكي.

    ولذا، فإن الضغط الحالي ليس فقط لبناء اتفاق، بل لتجفيف موارد التخريب، عبر خطوات عملية تبدأ بالعقوبات، وتصل إلى إعادة تعريف الخصوم داخليًا وخارجيًا.

    ويأتي كل ذلك في الوقت الذي يواجه فيه الجيش السوداني مأزقًا استراتيجيًا: فقد استعاد وسط السودان والعاصمة، لكنه محاصر في غرب البلاد، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أجزاء دارفور، بل وتدير منها حكومة موازية انطلاق من الجنينة.. وتناوش بالقصف وتارة بالحصار مدن مهمة في كردفان.رحلات إلى السودان

    الواقع، أن أي مفاوضات قادمة لن تقوم على انتصار، بل على استنزاف، خصوصا أن “اليد العليا” لم تعد في الميدان، بل في من يستطيع ضبط قاعدته، والالتزام بما يُتفق عليه.

    وفي هذا الجانب، يبقى التيار الإسلاموي هو اللاعب الأكثر تهديدًا، لأنه لا يعترف بالخسارة إلا ليُعيد ترتيب هجومه.

    لهذا، تبدو الرباعية، وخصوصًا واشنطن، مصمّمة على أن يمر هذا المسار دون تكرار أخطاء الماضي.

    فالمفاوضات هذه المرة ليست تمرينًا سياسيًا، بل محاولة أخيرة لإنقاذ ما تبقى من وحدة السودان، ومن فكرة الدولة نفسها.رحلات إلى السودان

    ومن يُعرقل ذلك، سيكون خصمًا دوليًا، لا محليًا فقط.

    بقي أن نقول، وبناء على حقائق الواقع، فإن الأرض فعلاً تهتز تحت أقدام الإسلاميين، ليس فقط لأن الرباعية تضغط، بل لأن الداخل يضيق، والخارج يتحفز، والأدوات القديمة لم تعد تعمل.

    وإذا كان بعضهم لا يزال يراهن على “الفوضى الخلاقة” فإن ما ينتظرهم هذه المرة قد لا يكون الفوضى، بل الإقصاء الكامل، وربما النسيان.. ففي السياسة، كما في الجيولوجيا، ليست المسألة من ينهار أولاً، بل من يقرأ الزلزال قبل وقوعه.

    إنا لله ياخ.. الله غالب

    التغيير

    فيسبوك ‫X مشاركة عبر البريد طباعة
    صورة محررو الراكوبة 8
    محررو الراكوبة 8
    ‫10 تعليقات
    Avatar photoيقوليافرحة ماتمت:
    28 سبتمبر، 2025 الساعة 7:21 ص
    ما تفرحو شديد كده الرباعية الاماراتية كل ما تريده وضع قدم على ارض السودان فلو وافق جيش الاسلامين على الجلوس مع حميدتي صناعة الاسلامين هذا وحده كافي للامارات التي تعتبر حميدتي رجلها الاول في السودان واكثر شخص مؤهل لتنفيذ اجندتها يعني ما حا تحتاج للخطه (ب) التي تعتمد فيها على مداعبة احلام بعض الافلاطونيين السودانين بدمقراطية يكون زعيمها رجل الامارات الثاني حمدوك .
    يعني بالواضح كده لو جلس البرهان وحميدتي الان الامارات ما حا تحتاج لحمدوك وياسر سلك الي الابد انتهى….رحلات إلى السودان

    رد
    Avatar photoيقوللا للحرب نعم للسلام:
    28 سبتمبر، 2025 الساعة 3:14 م
    صدق المثل ” الذي يحاول أن يبرر أفعال المجرم هو أكثر جبناً من الذي يخاف منه. ” أعوذ بالله

    رد
    Avatar photoيقولابو جاكومة ود كوستي:
    28 سبتمبر، 2025 الساعة 1:12 م
    مقال في منتهى الروعة. تحليل عميق ولغة في منتهى الجمال والروعة. هذه هي طبيعة الاشياء وناموس ربنا في الارض “فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ”, سيكتشف هؤلاء القتلة انهم اخطأوا الحساب بتفجيرهم لهذه الحرب اللعينة وسوف يندمون حيث لا ينفع الندم. وبنهايتها ستضع “حرب الكيزان السفلة” الجارية حاليا حدا لحماقاتهم وغبائهم وسوف تؤدي الى نهايتهم الماحقة غير مأسوف عليهم , ولك الف تحية استاذ احمد.

    رد
    Avatar photoيقولالشايقي كيمو:
    28 سبتمبر، 2025 الساعة 5:20 م
    ي ود كوستي
    والله انا بقيت أشفق عليك من الوهم العندك الاسمو الكيزان ده
    انتو حا تظلو تقاتلو في طواحين الهواء دي ليوم الدين
    علي نهج رواية طواحين الهواء للكاتب دون كشوت

    رد
    Avatar photoيقولابو جاكومة ود كوستي:
    29 سبتمبر، 2025 الساعة 6:25 ص
    يا كيمو: انا بنفس القدر اتعاطف جدا معك واعلم بأنك تحاول بكل السبل اقناع نفسك بأن “الامور تمضي على ما يرام” لكن الواقع يقول غير ذلك. خلينا نعيد قراءة مقال الاستاذ احمد عثمان جبريل ونحاول الرد على الاسئلة التالية بهدوء: ما هي الجهة المعنية بقرارات الرباعية؟ وهل هذه القرارات مؤثرة فعلا ام انها مجرد حبر على ورق وفقاعات في الهواء؟ وماذا عن الاخبار المؤكدة ببدء محادثات بين الجيش والدعم السريع للوصول الى وقف لإطلاق النار واطلاق عملية سلام في السودان واين سيكون موقعكم خاصة بعد ان حددت الرباعية بشكل قاطع رفضها التام لعودة الاسلامويين للسلطة وسيطرة الجيش على السياسة؟رحلات إلى السودان

    لذلك اقول لك اذا كنت غير مدرك للنهاية التي تنتظركم فأنا ارثي لحالك واذا كنت تعتقد بأنكم ستعودون الى السلطة وتحققوا كل احلامكم المريضة فانت في وهم كبير.

    رد
    Avatar photoيقولقرنفل:
    29 سبتمبر، 2025 الساعة 12:03 ص
    تم

    رد
    Avatar photoيقولحماد علي ابراهيم:
    28 سبتمبر، 2025 الساعة 3:21 م
    انت حالم وخارج السودان وفي المنافي المواطن ما شغال بيك ولا بمن ذكرت . المواطن فقط لا ينسى ما صنع الدعم الصريع ولا ينسى ثمة من تحالف في الخفاء مع هذا الدعم الصريع ولا ينسى من صنع الدعم الصريع ولا انت ولا جماعتك في قحط وعموم اهل اليسار والتغبيش ولا الكيزان سوف يكون لكم دور في السودان بمثل هذه المقالات انما تستعدي العالم الخارجي للتضييق على المواطن البسيط .
    الكيزان بعبع فارغ ليس له وجود ذي ع اعتبارحقيقي وسوف ينسحبون من الساحة كما انسحبوا ايام الثورة الاولى
    كفاية استعداء للخارج على حساب المواطن البسيط بحثا عن عودة لحكم لم تحسنوا ادارته عندما اتاكم غنيمة باردة بالهبوط الناعم مع تمرد حميتي عن من صنعه وليس ثورة حقيقية كما زعمتمرحلات إلى السودان

    رد
    Avatar photoيقولجيل2000:
    29 سبتمبر، 2025 الساعة 12:02 ص
    كوز غبي متخيل بانه ذكي…قوم لف ..هذا جيل 2000 وليس جيل 1989 ليتم تخديرهم بالدغدغات الدينية الكاذبة وادعاء الوطنية الكاذبة

    رد
    Avatar photoيقولحسن اسماعيل:
    29 سبتمبر، 2025 الساعة 2:01 ص
    يا فرحه ماتمت انت يوم من الايام حتبقى فرجه عمت اي حتنتهي وتبقي فرجه وضحكه للمستهزئين ؛ يا كوز يا جهلول
    اقول ليك بالفم المليان وبي ثقه تامه لو الكيزان تاني اتحلافوا مع الدعامه المجتمع الدولي ما حيخلي الطرفين ديل متواجدين في الساحه السياسيه ، لانو الطرفين عسكريين اخلوا بالامن والسلم الدوليين لذا وجب القضاء عليهم ، حتى الامارات حتنضغط ضغط سياسي واقتصادي من المجتمع الدولي النافذ فستتخلى عن فكرة دعم الطرفين وستتخلى عن فكره استغلال السودان ، لانو سياسيا اتضح بما لايدع مجال للشك انو الطرفين لديهم اذرع اسلاميه داعشيه متحالفه مع ايران وروسيا كدول راعيه للارهاب و ساعيه لاستغلال موضع السودان الجيوسياسي لوضع موطئ قدم لها للسيطره على حوض البحر الاحمر وده من الاسباب اللي حفز المجتمع الدولي لاصدار مبادره رباعيه لتحقيق السلام في السودان واستبعاد الطرفين من التسويه السياسيه القادمه …رحلات إلى السودان

    رد
    Avatar photoيقولالواسوق:
    29 سبتمبر، 2025 الساعة 7:58 ص
    أللهم أرنا قوتك في الكيزان و من شايعهم، أللهم سلط عليهم أشر خلقك و اذقهم مر العذاب في الدنيا قبل الآخرة، أللهم شتت شملهم و فرق جمعهم و مزقهم شر ممزق، و صل أللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، آمين.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de