اتنين من مصابي الثورة يقبعون في السجون الهندية في ظروف انسانية متردية غاندي: خرجنا من اجل كرامتنا وليس من اجل مرمطة كرامتنا بالارض خالد : نناشد الحكومة والشعب السوداني وكل العالم لحل مشكلتنا فنحن نعيش ظروف صحية سيئة داخل السجن تقرير/ أمل هباني منذ الرابع عشر من هذا الشهر يقبع بسبب انتهاء الاقامة في سجن في ضواحي مدينة دلهي اثنين من مصابي ثورة ديسمبر المجيدة هما محمد غاندي الذي فقد عينه اثر اصابة في المواكب ويواجه احتمال فقد عينه الاخرى في حال تأخر العلاج ومحمد خالد الذي يعاني من اصابة في ساقه واجريت عدة عمليات لعلاجها . في ظروف صحية وأمنية بالغة السوء حيث ينعدم الهواء والطعام والدواء ، ويتعرض الاثنين لمخاطر العنف من النزلاء داخل السجن .. فما الذي ي حدث ليوصل الامور الى هذا الحد ؟ محمد عثمان يتلكأ: حسب الصحفي ياسر محمد محمود فأن لجنة علاج مصابي ثورة ديسمبر كونها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك برئاسة ضابط معاش في جهاز الأمن يدعى محمد عثمان وآخر يدعى زرياب . وفي نوفمبر من العام ٢٠٢٢ سافر ستة من مصابي الثورة الى الهند على حساب مجلس الوزراء بعقد مع مستشفي هندي وتكفل بنفقات الاقامة والاعاشة لهم ولذويهم . ولكن تقصيرا وتلكأ من محمد عثمان الشخص المسؤول اجل علاجهم حتى قيام الحرب في ابريل ٢٠٢٣ حيث توقف الميزانية تماما . خرجنا من اجل كرامتنا ، فمرمط بكرامتنا الارض: والعبارة لمحمد غاندي الذي فقد عينه اثناء المظاهرات ويواجه خطر فقدان البصر للعين الاخرى بسبب تأخير العلاج ، ويضيف غاندي ؛محمد عثمان يتجاهلنا تماما ولا يرد حتى على رسلئلنا ، ونحن نعيش في اسواء الظروف تشردنا بالشوارع ونمنا بالحدائق ولا نقول الا لا الله الا الله . حسبنا الله ونعم الوكيل . ونحن نقدر وضع السودان والحرب لكننا في اشد الحوجة للعلاج والآن تم القبض علينا ونعيش في اسواء الظروف . حاولنا عدة مرات التواصل مع السفارة السودانية باعتبارها الجهة المسؤولة مننا لكنهم يضعون العراقيل بل هم السبب في وجودنا هنا لانه كأن بامكانهم مخاطبة الجهات الرسمية في الهند لتمديد اقامتنا عام آخر مع ظروف العلاج والحرب لكنهم لم يفعلوا . بل أننا سمعنا الضابط يتحدث في التلفون عن ان سفارتنا تريدنا هنا في السجن ولا تريد أن تقوم باجراءات اخلاء سبيلنا . محمد خالد ناشد رئيس الىزراء كامل ادريس ( باعتبار ملف المصابين يتبع لرئيس الوزراء ) والقائد العام لقوات الشعب المسلحة عبد الفتاح البرهان وكل الشعب السوداني والعالم اجمع لحل قضيتهم العادلة واخراجهم من السجن فورا و بتوفيق اوضاعهم في الهند واكمال علاجهم . محمد عثمان : كنت مريض بحمى الضنك وتواصلت مع الخارجية لحل الموضوع مع السفارة في الهند اخيرا وبعد اكثر من اسبوعين رد محمد عثمان على المعتقلين برسالة صوتية معتذرا بأنه كان مصابا بحمى الضنك هو واسرته بعد عودتهم الى ام درمان . وقال عثمان انه تواصل مع الخارجية لضغط سفارة السودان بالهند لحل المشكلة. محمد خالد ناشد رئيس الوزراء كامل ادريس والقائد العام لقوات الشعب المسلحة عبد الفتاح البرهان وكل الشعب السوداني و العالم اجمع لحل قضيتهم العادلة واخراجهم من السجن اوتوفيق اوضاعهم واكمال علاجهم فورا . خاتمة : عندما خرج هؤلاء الشباب مقدمين دماءهم واجسادهم مهرا لدولة العدالة والكرامة الانسانية والحقوق ، لم يروعهم الرصاص ولا المعتقلات ، وخلف كل شهيد ومصاب حمل الراية ثائر آخر . وكل من يجلس على كرسي الحكم في المشهد السياسي المأساوي والمرتبك ، جاء محمولا على ظهر هؤلاء الشبا ب و بطولاتهم وتضحياتهم. فانقاذهم من الاوضاع الانسانية المذرية واكمال علاجهم فورا حق انتزعوه بثورتهم العظيمة وليس منحة أو عطية من أي جهة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة