📰 ملخص المقالة: اتفاقية البنية التحتية بين روسيا والسودان
المصدر: بيزنس إنسايدر أفريقيا
🔹 النقاط الرئيسية من المقالة
نطاق الاتفاقية:
وقّعت روسيا والسودان اتفاقية تعاونٍ شاملةٍ لتحديث البنية التحتية للنقل في السودان.
تشمل السكك الحديدية والموانئ والمطارات والطيران المدني.
كما تشمل توسيع التجارة والتعاون المالي والتدريب للبنك المركزي السوداني.
التنويع الاقتصادي:
سيشمل التعاون المستقبلي المعادن والأسمدة والآلات والأدوية.
الهدف هو تنويع اقتصاد السودان وبناء قدرته على الصمود في ظلّ الصراع.
التوقيت والسياق:
تم التوقيع على الاتفاقية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث دعا القادة الأفارقة إلى شراكات عالمية أكثر إنصافًا.
يواجه السودان حاليًا حربًا أهلية بين الفصائل العسكرية المتناحرة، مع تدمير بنيته التحتية وانهيار اقتصادي.
الأهداف الاستراتيجية:
تسعى روسيا إلى فرص اقتصادية ووصول استراتيجي في منطقة القرن الأفريقي.
جزء من مساعي موسكو الأوسع لتوسيع نفوذها في أفريقيا، غالبًا كبديل للقوى الغربية.
المنظور السوداني:
يرى المسؤولون أن الاتفاقية وسيلة لإحياء الطيران المدني، واستعادة طرق التجارة، وإعادة بناء القطاعات الأساسية.
❓ هل هذا صحيح؟
نعم. أعلن وزير الموارد الطبيعية الروسي رسميًا عن الاتفاقية، ونشرتها وسائل الإعلام الرسمية (سبوتنيك) وموقع بيزنس إنسايدر أفريقيا. إنها تعكس خطوة دبلوماسية واستراتيجيّة حقيقية من جانب روسيا.
🔥 هل السودان في خضم حرب أهلية؟ هل يستطيع تحمّل هذا؟
✅ نعم، السودان في حالة حرب أهلية:
منذ أبريل 2023، انغمس السودان في صراع وحشي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
أدت الحرب إلى نزوح الملايين، وانهيار الخدمات العامة، وشل الاقتصاد.
💸 هل يستطيع السودان تحمل التكاليف؟
ليس بمفرده. يفتقر السودان إلى القدرة المالية اللازمة لمشاريع البنية التحتية واسعة النطاق.
يُرجّح أن تتضمن هذه الصفقة ما يلي:
تمويل أو خطوط ائتمان روسية
ترتيبات مقايضة (مثل الوصول إلى الموارد أو المواقع الاستراتيجية)
تنازلات استراتيجية طويلة الأجل، مثل الوصول إلى الموانئ أو حقوق التعدين
في جوهرها، لا يدفع السودان مقدمًا، بل يُقدّم في المقابل نفوذًا جيوسياسيًا واقتصاديًا.
🧭 هل هذه مجرد مناورة سياسية؟
🧩 التداعيات الجيوسياسية:
نعم، جزئيًا. تُعد خطوة روسيا استراتيجية للغاية:
يُعد الوصول إلى البحر الأحمر أمرًا بالغ الأهمية للتجارة العالمية والتموضع العسكري.
ميناء بورتسودان السوداني موطئ قدم بحري محتمل.
🇪🇬🇸🇦 مخاوف مصر والسعودية:
يعارض كلا البلدين الوجود العسكري أو الاستراتيجي الروسي بالقرب من البحر الأحمر.
تعتبر مصر السودان جزءًا من منطقتها الأمنية العازلة.
تستثمر المملكة العربية السعودية بكثافة في السياحة والتجارة في البحر الأحمر، وتعتبر النفوذ الروسي تهديدًا لهيمنتها الإقليمية.
قد تُثير هذه الصفقة خلافًا دبلوماسيًا، خاصةً إذا أدت إلى إنشاء منشآت بحرية أو عسكرية روسية.
🌍 هل نفذت روسيا مشاريع مماثلة في أفريقيا؟
نعم. لروسيا دور فاعل في جميع أنحاء أفريقيا في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعاون العسكري:
🔧 البنية التحتية والطاقة:
مصر: بناء محطة الضبعة للطاقة النووية.
إثيوبيا: توقيع اتفاقيات في مجال الطاقة والتعدين.
جمهورية أفريقيا الوسطى: مشاركة واسعة في الأمن والتعدين.
موزمبيق وزيمبابوي: استثمارات في التعدين والنقل.
🛡️ عسكري واستراتيجي:
اقتراح إنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان (2017-2020): تعطل بسبب السياسة السودانية الداخلية.
عمليات مجموعة فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى، ومالي، وليبيا، والسودان.
غالبًا ما تجمع روسيا بين الصفقات الاقتصادية والترتيبات الأمنية، معتبرةً نفسها شريكًا غير غربي.
🧠 رؤى إضافية
استراتيجية روسيا في أفريقيا:
تستغل الصفقات الثنائية، والوصول إلى الموارد، والمشاعر المعادية للغرب.
تقدم البنية التحتية والدعم العسكري مقابل النفوذ الاستراتيجي.
يأس السودان:
مع تجميد المساعدات الغربية والعزلة الإقليمية، يتجه السودان إلى شركاء غير تقليديين مثل روسيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا.
عوامل الخطر:
قد لا تتحقق الصفقة بالكامل بسبب عدم الاستقرار.
يمكن استخدامها كإشارة دبلوماسية بدلاً من التنفيذ الفوري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة