m 5 · تجمع ومنظمات المجتمع المدني السودانية يقدم مذكرة عاجلة للأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي ويضع احد قيادة الجيش السوداني في قائمة العقوبات و الملحقه الجنائيه الدولية بتهمة الاتجار بالبشر و الهجرة الغير شريعيه عبر شبكة تدار في ولاية نهر النيل مذكرة إدانة ومطالبة بعقوبات دولية ضد الفريق ياسر العطا بدعم شبكة الاتجار بالبشر في السودان : يدين تجمع ومنظمات المجتمع المدني السودانية بأشد العبارات الفريق ياسر العطا لدوره المحوري في دعم وتنسيق أنشطة شبكة إجرامية واسعة النطاق تنشط في مجال الاتجار بالبشر داخل جمهورية السودان، وتشمل عملياتها عدة ولايات من بينها نهر النيل، الشمالية، القضارف، الخرطوم، وأمدرمان. تؤكد المعلومات الموثقة التي حصلت عليها هذه المنظمات وجود شبكة منظمة تعمل تحت غطاء أمني رسمي، وتُدار من قبل المدعو: محمد البدوي عبد الماجد – رئيس الشبكة ووالي ولاية نهر النيل. أبو محمد الرشيدي وعبد العزيز الرشيدي – وهما من كبار رجال الأعمال في مدينة شندي. وتعمل هذه الشبكة الإجرامية بتنسيق مباشر مع أجهزة أمنية في السودان، تحت قيادة الفريق ياسر العطا ومجموعة من ضباط في الجيش السوداني. وتنطلق عمليات التهريب من عدة مناطق داخل السودان، أبرزها مدينة عطبرة، وتتجه إلى كل من أسوان ووادي حلفا، بالتنسيق مع جهات حكومية مصرية، على رأسها المدعو اللواء اسماعيل كمال محافظ اسوان، إلى جانب عدد من المتورطين من تجار البشر داخل الأراضي المصرية. تلفت المنظمات إلى أن حكومتي السودان ومصر لم تتوقفا عند حد السماح بمرور المهاجرين، بل قامتا بفتح ممرات للهجرة غير الشرعية نحو شمال أفريقيا، ومروراً بـ ليبيا، وذلك عبر المثلث الحدودي، إلى أن توقفت هذه العمليات مؤقتًا عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة. المطالب: في ضوء ما سبق، يدعو تجمع ومنظمات المجتمع المدني السودانية إلى ما يلي: 1. إدراج الفريق ياسر العطا ضمن قوائم العقوبات لدى الخزينة الأمريكية (OFAC). 2. فتح تحقيق دولي فوري تحت إشراف مجلس الأمن الدولي لكشف شبكة الاتجار بالبشر في السودان ومصر، وتقديم جميع المتورطين إلى العدالة. 3. فرض عقوبات صارمة على كل من: محمد البدوي عبد الماجد أبو محمد الرشيدي عبد العزيز الرشيدي اللواء اسماعيل كمال بالإضافة إلى الضباط والأطراف الأمنية المتورطة. 4. متابعة الأصول المالية ومصادرة ممتلكات الأفراد والشركات الداعمة لهذه الشبكة. 5. توفير الحماية للمهاجرين والضحايا الذين تعرضوا للاستغلال والاتجار من قبل هذه الشبكة.
إن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقيم الإنسانية، ولن تصمت المنظمات الحقوقية أمام هذه الانتهاكات الممنهجة. وسيتم تصعيد القضية أمام الهيئات الدولية، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية إذا لزم الأمر. عادل عبد الباقي علي رئيس تجمع ومنظمات المجتمع المدني السودانية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة