Quote: الصفحة الرسمية للحزب الجمهوري السوداني [قبل 15ساعة] الحزب الجمهوري الحرية لنا ولسوانا
الحزب الجمهوري يحذر من خطر الإخوان المسلمين على مستقبل السودان
نافع على نافع.. اعترافات تفضح طبيعة الحرب وأهدافها
إلى جماهير شعبنا الصامد، في الندوة الأخيرة التي عقدها فلول المؤتمر الوطني المحلول، في ماليزيا، خرج علينا د. نافع علي نافع بخطاب يصلح أن يكون وثيقة إدانة لما تسمى الحركة الإسلامية، أكثر مما يصلح أن يكون مرافعة للدفاع عنها. فقد كشف السيد نافع علي نافع بلسانه، ودون مواربة، أن هذه الحرب ليست صراعًا بين جيش وميليشيا كما يزعمون، وإنما هي حرب أشعلها الإخوان المسلمون لاستعادة سلطتهم التي فقدوها نتيجة لثورة الشعب في ديسمبر ٢٠١٨ ومحاولة منهم لإجهاض شعارات ثوارها المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة. لقد وصف الرجل الحرب بأنها "معركة الإسلاميين ضد المؤامرة الغربية الصهيونية الصليبية"، ورفض علنًا أي دعوة للسلام، بل سخر من الحلول المدنية، ووصفها، وبكل جرأة واستخفاف بالشعب، أنها مجرد حيلة لإعادة القوى المدنية إلى المشهد. بل لم يتردد في تكرار خطابهم الذي ما برحوا يرددونه في شيطنة الثورة، بأنها انقلاب مدعوم من قوى خارجية، غرضه افساد الشباب والمناهج الدراسية وإضعاف دور المساجد. يفضح هذا الحديث الصريح الذي أدلى به السيد نافع على نافع طبيعة الحرب الجارية وأهدافها، أي: ١/ إنها حرب ضد الشعب وثورته، لا ضد "التمرد". ٢/ إنها محاولة لإعادة إنتاج الاستبداد نفسه الذي قسم السودان وأشعل الحروب وأهدر الأرواح. ٣/ إنها استمرار لنهج رفض السلام واحتكار الدين وتسويق الحرب كطريق لحل المشكلة السودانية. ٤/ كما أن نبرة العداء المطلق للغرب التي ظهرت في حديث السيد نافع على نافع إنما تعكس جوهر المنحى المتطرف لقوى الحركة الإسلامية السياسي الذي تتبناه المجموعات الجهادية الإرهابية بمختلف مسمياتها.
أيها السودانيون، إن الحركة الإسلامية لم تتغير، ولن تتغير. هي ذاتها التي أشعلت الإبادة في دارفور، وهي التي دمرت الخرطوم ولوثتها بالأسلحة الكيميائية الخطرة ذات الآثار الآنية الفظيعة والممتدة. ولا تزال إلى اليوم تواصل تدميرها وزعزعة حياة أهلها وتجريف أحياء الفقراء وتشريدهم. خطاب السيد نافع علي نافع وحده يكفي ليؤكد أن هذه الجماعة لا ترى في السودان إلا ضيعة خاصة بها، ولا ترى في الدين إلا غطاءً لحروبها، ولا ترى في أفراد الشعب إلا وسائل تضحي بها لتحقيق أهداف تنظيمها. باختصار، هي لا ترى في السلام والأمن والتقدم إلا عقبات أمام مشروعها. وعليه فإن الحزب الجمهوري يؤكد: ١/ إن الطريق إلى السلام لا يمر عبر استرضاء دعاة الحرب، ولا بإشراكهم في أي تسوية قادمة. ٢/ إن قوى الثورة مطالَبة بمواجهة هذه الجماعة مباشرة، شعبياً وسياسياً وإعلامياً ودبلوماسياً بل واجتماعيا. ٣/ إن استعادة السودان لحريته واستقراره مشروط باقتلاع هذه المنظومة من جذورها وتجريدها من أدوات العنف. لقد أثبت الشعب السوداني في ديسمبر المجيدة أنه قادر على كنس أعتى أنظمة الاستبداد. واليوم، وقد انكشف وجه الكيزان مجددًا، فإن معركة الحرية والسلام لا تحتمل التردد ولا المساومة. الحزب الجمهوري يجدد العهد مع جماهير الشعب: لن يتحقق السلام إلا بإقصاء هذه الجماعة من مستقبل السودان، وبناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على المساواة والحرية والعدالة.
عاش نضال الشعب السوداني، وعاشت ثورته المجيدة الحزب الجمهوري 7 سبتمبر 2025
09-08-2025, 09:32 AM
قصي محمد عبدالله قصي محمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 4520
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة