|
Re: المصباح والارهاب (Re: عمر التاج)
|
طبعا المصباح ليس هو مؤسس البراؤون ولا هو رئيس هذه المؤسسة ولكنه شاب صادق مثابر ولاعتبارات تنظيميه تم وضعه في موقع قائد اللواء ومايحدث الان من استهداف خارجي لشخصه ليس المقصود هو المصباح بل المجاهدين السودانيين عموما .. والمشتركين في حرب الكرامة على وجه الخصوص والمستهدف ليس مخابرات مصر ولا اجهزتها الأمنية بل هي لعبة كبيرة تحاول ان تلعبها الامارات لصالح مشروع سيطرتها على موارد السودان واللعبة بدأت مزدوجة .. بتحريض مصري على المصباح وزرع ملفات مضللة بعلاقته بجماعة "حسم" المثيرة ومن ثم عمل استخباري في الامارات يورط الجيش السوداني فيها والارهاب في الاصل اماراتي ولكن دويلة الشر تطمح في محاولاتها الأخيرة لدمغ الجيش السوداني بها بعد أن فشل رعاياها من التقدميين والتأسيسسين والجنجويد ولعلك السنياريو أدناه يكون واحد من سبل المحاولة
Quote: سري للغاية الموضوع: مخطط إماراتي قيد التنفيذ لاستهداف السودان عبر عملية "علم كاذب" (False Flag)
الملخص التنفيذي:
ترصد وحدات الرصد والتحليل الإقليمي تحركات أمنية وسياسية مشبوهة تقودها إدارة الاستخبارات العسكرية الإماراتية، بالتنسيق مع عناصر مرتبطة بجهاز الأمن الداخلي ودوائر النفوذ في أبوظبي، تهدف إلى صناعة ذريعة كبرى لوسم الجيش السوداني بالإرهاب، ومن ثم خلق مبرر قانوني وإعلامي لغزو السودان أو السيطرة على مراكز قوته الاستراتيجية تحت غطاء "محاربة التطرف".
المخطط قيد الإعداد:
وفق المعلومات المسربة من مصدرين أمنيين أحدهما في القرن الأفريقي والآخر داخل دولة خليجية، فإن الخطة تقوم على استنساخ النموذج الأمريكي في غزو أفغانستان 2001، لكن بأسلوب إماراتي محلي:
1. عملية إرهابية مُفتعلة داخل الإمارات – على الأغلب في دبي أو أبوظبي – يتم تنفيذها عبر عناصر سودانية جرى استقطابها أو خداعها من خلال وعود مالية أو تسهيلات إقامة.
2. إدارة العملية الإعلامية: تصوير عملية القبض على العناصر أمام عدسات الإعلام الإماراتي وقنوات عالمية مختارة مسبقًا (مثل CNN وSky News Arabia)، مع بث "اعترافات" مُصمّمة تربطهم بالجيش السوداني أو أجهزة أمنية فيه.
3. تسويق دبلوماسي: إطلاق حملة دبلوماسية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن عبر البعثات الإماراتية، لتمرير قرار يتيح "التدخل لحماية الأمن الإقليمي والدولي".
النماذج السابقة التي نفذتها الإمارات:
اليمن (2015–2020): نفذت الاستخبارات الإماراتية عمليات تفجير واغتيالات في عدن وحضرموت ونسبتها لتنظيم القاعدة، رغم أن فرق العمليات الخاصة بقيادة اللواء خليفة حارب الخييلي والعقيد سعيد الكعبي كانت المسؤولة عنها، وفق تسريبات من ضباط يمنيين منشقين.
ليبيا (2016–2019): تم تنفيذ عمليات قصف جوي لمدنيين في بنغازي ودرنة ونسبتها "للجماعات الإرهابية"، بينما كانت الطائرات المسيّرة الإماراتية يقودها فريق بقيادة العميد الركن علي محمد الشامسي بالتعاون مع قوات خليفة حفتر.
الصومال (2018): ترتيب عملية تفجير داخل مقديشو بالتعاون مع عناصر محلية، لتبرير تواجد قوات إماراتية في ميناء بربرة، بإشراف العميد غانم الكعبي والعميد فهد النيادي.
الأسماء المرتبطة بالملف السوداني حاليًا:
اللواء علي محمد الشامسي – نائب مستشار الأمن الوطني، ومسؤول الاتصال الاستخباراتي مع الملفات السودانية والليبية.
العميد الركن خليفة حارب الخييلي – مدير إدارة العمليات الخاصة، وهو يقود ملف "العمليات السرية" في شرق السودان عبر وسطاء محليين.
العقيد سعيد الكعبي – خبير تجنيد عناصر قبلية واستقطابها في المهام الخاصة.
المقدم راشد سعيد النيادي – حلقة الوصل بين الاستخبارات الإماراتية وبعض القيادات الميدانية في مليشيا الدعم السريع.
التحليل الاستخباراتي:
هذا المخطط يحقق ثلاثة أهداف استراتيجية لأبوظبي:
1. إزاحة الجيش السوداني من المشهد السياسي وفتح الطريق أمام مليشيات موالية تتحكم فيها الإمارات.
2. شرعنة الغزو الاقتصادي والعسكري عبر قرارات دولية، بحيث يصبح الاستيلاء على الموانئ وحقول الذهب "عملية أمنية دولية مشروعة".
3. تحويل الرأي العام العالمي من النظر للإمارات كممول للحرب، إلى اعتبارها "قوة استقرار" في المنطقة.
التوصيات:
إطلاق حملة إعلامية استباقية تكشف هذه الخطة للرأي العام الدولي قبل تنفيذها، مع الاستعانة بخبراء في كشف عمليات "العلم الكاذب".
رصد ومراقبة أي نشاط إماراتي موجه للسودانيين المقيمين بالخليج، وخاصة في مجالات السفر، الإقامة، والتحويلات المالية.
التواصل مع جهات استخباراتية صديقة لتحييد أي تفويض دولي محتمل ضد السودان. |
| |

|
|
|
|
|
|
|