إليكم شرحًا مفصلًا لمقال "آداب الحداد غير المعلنة على وسائل التواصل الاجتماعي" من مجلة تايم
🕊️ معضلة الحزن العلني
بعد فقدان شخص عزيز، غالبًا ما يشعر الناس بضغط لاتخاذ قرار بشأن النشر عن ذلك على الإنترنت.
تُثير وسائل التواصل الاجتماعي توترًا غريبًا: فرغم أن الحزن شخصيٌّ للغاية، إلا أنه أصبح الآن عامًا أيضًا.
واجهت مولي ليفين، التي فقدت والدها، صعوبةً في تحديد ما إذا كانت تُشارك حزنها على إنستغرام وكيف تُشاركه.
📱 الحداد في العصر الرقمي
يُعامل جيل الألفية والجيل Z وسائل التواصل الاجتماعي على أنها امتداد لحياتهم - بما في ذلك كيفية حزنهم.
يُعتبر نشر أخبار الفقد على الإنترنت أمرًا طبيعيًا للأجيال التي اعتادت مشاركة كل شيء علنًا.
كتبت ليفين منشورًا عن والدها بعناية، متوازنةً بين الأصالة والحساسية تجاه انزعاج الآخرين.
💬 خطر الإفراط في المشاركة
هناك خيط رفيع بين التعبير عن الحزن وإزعاج الآخرين.
أدركت ليفين كيف قد يؤثر منشورها على جمهورها، وحسّنت رسالتها وفقًا لذلك.
لا يزال بعض الناس يجدون الحداد العلني أمرًا منفرًا أو غير لائق، خاصةً عندما يبدو تمثيليًا.
انزعاج عميق من تحوّل الحزن إلى مشهدٍ استعراضيّ. 💔
يُجادل بعض النقاد بأنّ إظهار الحزن، وخاصةً في المنشورات المُصقولة والمُصفّاة، يُخاطر بالتحوّل إلى حالةٍ تبدو فيها المشاعر أقرب إلى الترويج الذاتي منها إلى الصدق. يُمكن أن يُعزّز هذا التصور من خلال أنماطٍ مُعيّنة:
التوقيت: قد يبدو النشر المُتسرّع بعد وقوع المأساة انتهازيًا، بينما قد يبدو النشر المُتأخّر غير مُبالٍ.
الأسلوب: قد تبدو التأبينات التي تُشبه بيانًا صحفيًا أو تفتقر إلى التأمل الشخصيّ مُجرّد تمثيل.
ردّ فعل الجمهور: قد يتساءل المتابعون عمّا إذا كان الحزن حقيقيًا أم لمجرد التفاعل.
لكنّ الجانب الآخر مُختلفٌ تمامًا. بالنسبة للكثيرين، تُمثّل وسائل التواصل الاجتماعيّ ساحتهم العامّة ونظام دعمهم. فهي المكان الذي يُعالجون فيه مشاعرهم ويتواصلون مع الآخرين. لذا، فإنّ التوتر لا يكمن في "الحزن الصحيح مقابل الخطأ"، بل في النيّة والسياق والحساسيّة.
الأمر أشبه بالمشي على حبل مشدود: التعبير عن المشاعر الصادقة مع خوض غمار مساحة تزدهر بالاهتمام.
دعونا نلقي نظرة على كيفية ظهور التوتر المحيط بالحزن العلني في الحياة الواقعية، سواءً في دوائرك الاجتماعية أو بين المشاهير.
🔍 خواطر شخصية
عندما ينشر أشخاص في شبكتك منشورات عن الفقد، قد تلاحظ بعض الأنماط:
يحرص البعض على أن تكون منشوراتهم قصيرة وصادقة، فيشاركون صورة مع بضع كلمات مثل "أفتقدك كل يوم".
ويكتب آخرون رثاءً مطولاً، يجسد قصة حياة الشخص أو عمق حزنه.
ربما شعرتَ بضغطٍ خفيٍّ يدفعك إلى "الإعجاب" أو التعليق، حتى لو لم تكن متأكدًا مما تقوله.
وهناك جانبٌ آخر، فإذا لم ينشر أحدهم أي شيء، فقد يفترض الناس أنه غير مبالٍ. هنا تبرز ديناميكية الأداء في مواجهة الأصالة.
🌟 شخصيات عامة في حالة حداد
كثيرًا ما يواجه المشاهير انتقادات حول كيفية - وتوقيت - تعبيرهم عن حزنهم عبر الإنترنت:
يذكر المقال أن جيني غارث وطاقم مسلسل "فريندز" حُكم عليهم لنشرهم التعازي متأخرًا جدًا.
شعر بعض المعجبين أن ردود أفعالهم لم تكن "عاطفية بما يكفي" أو افتقرت إلى الصدق.
يُظهر هذا كيف يمكن أن تتعارض التوقعات المتعلقة بالحزن مع التوقيت الشخصي والاستعداد العاطفي.
🤔 ماذا يعني هذا عنا
تطرح هذه الديناميكية سؤالًا أعمق: هل نتوقع أن يتناسب الحزن مع قالب وسائل التواصل الاجتماعي؟
هل نخلط بين الصمت وقلة الشعور؟
هل نساوي بين البلاغة والعاطفة والأصالة؟
هل نُجبر الناس، دون قصد، على التعبير عن ألمهم ليُرى ويُؤخذ في الاعتبار؟
في الماضي، كان نشر صور المتوفين أو الحزانى أمرًا محظورًا. اليوم، أصبح هناك تقبّل أكبر - ولكن أيضًا تدقيق أكبر - لكيفية التعبير عن الحزن عبر الإنترنت.
🧠 التعقيد العاطفي
يُسلّط المقال الضوء على كيف يُمكن أن يبدو الحزن عبر الإنترنت ضروريًا وسطحيًا في آنٍ واحد.
يخشى الناس من الظهور بمظهر غير صادق أو باحثين عن الاهتمام، حتى عندما يكون حزنهم حقيقيًا.
لا تزال آداب الحزن الرقمي في طور التطور، إذ تتشكل وفقًا للمعايير الثقافية والحدود الشخصية.
++++++++++++++++++++++++++++++++
الكوليرا والجوع والقصف… ثلاثية الموت في غرب السودان
منظمة الأمم المتحدة توزع مليون و400 ألف جرعة لقاح للحد من انتشار الكوليرا في السودان.
الخرطوم - يعاني مئات الآلاف من السودانيين في منطقة دارفور غرب البلاد من نفاد الطعام بسبب الحرب، بينما يواجه الفارّون خطر الإصابة بالكوليرا والاعتداءات العنيفة.
وقال أحد السكان “الظروف صعبة… كل يوم قصف مدفعي وطيران، في وقت تتوقف فيه خدمات الكهرباء والإنترنت تمامًا… جميع المخابز توقفت، وهناك ندرة في العلاج والأدوية”.
وتابع قائلا إن الأوضاع أدّت إلى “ارتفاع نسبة الوفيات يوميًا، واتسعت مساحة المقابر في الفاشر. نطالب العالم بإنهاء الحرب، فالناس يموتون يوميًا بسبب المرض والجوع والإصابات”.
وقد اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
يعاني الكثير من السودانيين في الفاشر، حيث يقيمون في مخيمات يقول مراقبون إنها تعاني بالفعل من المجاعة.
وقالت طبيبة، طلبت عدم ذكر اسمها خوفًا على سلامتها، إن الجوع يشكّل مشكلة أكبر من القصف. وأضافت “الأطفال يعانون من سوء التغذية، والكبار كذلك. أنا شخصيًا لم أتناول الفطور اليوم لأننا لا نجد شيئًا نأكله”.
وتتجاوز أسعار السلع التي يتمكن التجار من تهريبها خمسة أضعاف المتوسط على مستوى البلاد.
وروى السكان كيف لجأ كثيرون إلى تناول التبن أو “الأمباز”، وهو نوع من علف الحيوانات مصنوع من قشور الفول السوداني. وذكرت إحدى منظمات حقوق الإنسان أن حتى الأمباز بدأ ينفد.
لجأ العديد من السكان الفارّين من الفاشر إلى مدينة طويلة، على بعد نحو 60 كيلومترا غربا.
وقالت إنعام عبدالله (19 عاما)، “نزحونا، وعدنا إلى منطقتنا (قرية شقرا) لكي نهرب ونصل إلى طويلة، وفي شقرا هاجمونا مرة ثانية… أتعبونا كثيرا، وكانوا يقولون لنا: أين الأسلحة؟ أين الرجال؟ أنتم فلنقايات (عبيد)”.
وأضافت “إذا وجدوا شخصا يحمل هاتفا محمولا، يأخذونه منه، وإذا كان لديه مال أو حمار جميل أو شيء مشابه، يأخذونه منه ويقتلون الناس أمامنا، وأخذوا بنات من أمامنا واغتصبوهن أيضا”.
وقالت منظمة “محامو الطوارئ”، وهي منظمة حقوقية، الاثنين إن مدينة طويلة تستضيف أكثر من نصف مليون نازح، وصل معظمهم منذ أبريل، لكنها لا تقدم سوى القليل من المساعدات أو المأوى، إذ تعاني المنظمات الإنسانية من ضغوط بسبب تخفيضات المساعدات الخارجية.
وقال أشخاص وصلوا إلى هناك إنهم يتلقون كميات قليلة من الحبوب، مثل الذرة الرفيعة والأرز، لكنها متفاوتة وغير كافية.
ويشهد السودان حاليًا ذروة موسم الأمطار، مما أدى، إلى جانب تدهور الظروف المعيشية وضعف خدمات الصرف الصحي، إلى تفشي وباء الكوليرا.
وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” الأحد من تعرض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض، وسط تفشي مرض الكوليرا في ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان بأن منذ اكتشاف أول حالة في الحادي والعشرين من يونيو، تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن 20 حالة وفاة، في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور.
وأكدت أن “في ولايات دارفور الخمس، بلغ إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا حتى الثلاثين من يوليو قرابة 2140 حالة، مع تسجيل ما لا يقل عن 80 حالة وفاة”.
وأشارت المنظمة إلى أن “حياة أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة معرّضة لخطر متزايد من العنف والمرض والجوع في شمال دارفور”.
ونقل البيان عن ممثل اليونيسف في السودان شيلدون ييت قوله “رغم أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، إلا أنه ينتشر بسرعة في طويلة ومناطق أخرى من دارفور، مهددا حياة الأطفال”.
وأضاف ييت “نحن نعمل بلا كلل مع شركائنا على الأرض (لم يسمهم) لاحتواء التفشي وإنقاذ الأرواح، لكن العنف المستمر يزيد الاحتياجات بوتيرة أسرع مما نستطيع تلبيته”.
وطالب بـ”تغيير الوضع بشكل عاجل، والوصول إلى هؤلاء الأطفال المحتاجين الذين لا يمكنهم الانتظار يومًا آخر”.
وقالت المنظمة إنها تسعى للحد من انتشار الكوليرا عن طريق توزيع أكثر من مليون و400 ألف جرعة لقاح.
وقال متحدث باسم منظمة “أطباء بلا حدود” إن منذ منتصف يونيو، عالجت المنظمة 2500 حالة إصابة بالكوليرا. وتوفي نحو 52 شخصًا بسبب المرض، وفقًا للجنة التنسيق للنازحين، وهي منظمة سودانية مناصرة تعمل في أنحاء دارفور.
وسوف يستغرق وصول اللقاحات اللازمة لوقف تفشي المرض، إذا تم توفيرها، بعض الوقت نظرًا لهطول الأمطار.
وخلص تقييم أجراه المجلس النرويجي للاجئين إلى أن 10 في المئة فقط من سكان منطقة طويلة يتمتعون بإمكانية الحصول على مياه نظيفة بصورة منتظمة، وأن عددًا أقل منهم لديه إمكانية الوصول إلى المراحيض. وأشار التقييم إلى أن معظم الأسر أفادت بتناول وجبة واحدة يوميًا أو أقل.
وبينما تجلس في مأوى من القش غير مسقوف، قالت هدى علي، وهي أم لأربعة أطفال، “ليست لدينا بيوت تقي من المطر، ولا نملك مشمعات… ننتظر حتى يتوقف المطر ثم ينام الأطفال”.
وأضافت أنها تحرص على أن يغسل أطفالها أيديهم جيدًا، وألا يتناولوا سوى الطعام المطهو جيدًا لضمان سلامتهم.
ودعت الأمم المتحدة، الشهر الماضي، إلى وقف القتال في الفاشر لأغراض إنسانية مع بدء موسم الأمطار.
واحتدم القتال في أنحاء منطقة كردفان السودانية المتاخمة لدارفور، حيث يتقاتل الجانبان لترسيم مناطق سيطرة واضحة وسط تعثّر جهود الوساطة.
__________________________________________
حصلت أستاذة جامعية على منحة قدرها 2.4 مليون دولار لدراسة صحة الأمهات السود. ثم انتُخب ترامب.
تتناول دراسة جيمي سلوتر-آسي ارتفاع معدلات وفيات الأمهات بين النساء السود في الولايات المتحدة.
تخفيضات تمويل المعاهد الوطنية للصحة التي فرضها ترامب تهدد أبحاثها التي استمرت لسنوات.
ميليسا هيلمان، السبت 2 أغسطس 2025، الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش
تُسلّط مقالة ميليسا هيلمان في صحيفة الغارديان الضوء على كيف تُهدد سياسات إدارة ترامب - وتحديدًا تخفيضات تمويل المعاهد الوطنية للصحة - أبحاثًا بالغة الأهمية في مجال صحة الأمهات السود في الولايات المتحدة. ومن أكثر الباحثين تضررًا الدكتورة جيمي سلوتر-آسي، التي حصلت على منحة قدرها 2.4 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحة لدراسة ارتفاع معدلات وفيات الأمهات بين النساء السود بشكل غير متناسب.
🔬 البحث في خطر
تركز دراسة الدكتورة سلوتر-آسي على نتائج الولادة لدى العائلات السوداء، بهدف فهم التفاوتات المقلقة في صحة الأم والطفل والحد منها.
يُعدّ عملها جزءًا من حركة أوسع في مجال الصحة العامة لمعالجة العنصرية المنهجية، وعدم المساواة الصحية، والمحددات الاجتماعية للصحة.
تم تمويل البحث في ظل إدارات سابقة أولت الأولوية للتنوع والمساواة والشمول (DEI) في أبحاث الصحة.
🛑 ما الذي تغير في عهد ترامب
تراجعت إدارة ترامب عن أولويات التمويل التي تركز على التنوع والمساواة والشمول، بحجة أن هذه الدراسات "غير واضحة المعالم" و"لا تُحسّن الصحة".
تم إنهاء أو تجميد منح المعاهد الوطنية للصحة التي تدعم الأبحاث المتعلقة بالتفاوتات العرقية، وصحة الأم، والمساواة الصحية.
تزعم الإدارة أن هذه الدراسات تُعزز "التمييز غير القانوني على أساس العرق" ولا تتماشى مع أهدافها الجديدة المتمثلة في "استعادة الصحة في أمريكا".
⚠️ التأثير الأوسع
تأثر تمويل البحوث الطبية بمئات الملايين من الدولارات، وخاصةً للمجتمعات المهمشة.
أُغلقت المكاتب الفيدرالية التي تدعم صحة الأم والمساواة العرقية، كما حُذفت بيانات صحة الأم من المواقع الإلكترونية الحكومية.
يحذر الباحثون والمدافعون من أن هذه التخفيضات ستؤدي إلى تفاقم النتائج الصحية للأمهات السود وأطفالهن، اللاتي يواجهن بالفعل معدلات وفيات أمهات أعلى بثلاث مرات من معدلات وفيات النساء البيض.
💬 أصوات من الميدان
أعربت الدكتورة سلوتر-آسي وآخرون عن رأيهم، مؤكدين أن هذه التخفيضات في التمويل تقوض سنوات من التقدم في معالجة التفاوتات الصحية العرقية.
يجادل المدافعون بأن مبادرات التنوع والإنصاف والشمول ليست سياسية، بل هي تهدف إلى البقاء والعدالة.
+++++++++++++=============
الرئيس ترامب مع وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيريه في المكتب البيضاوي في يونيو. حقوق الصورة: بيت ماروفيتش لصحيفة نيويورك تايمز
رواندا توافق على استقبال 250 مهاجرًا ضمن خطة ترامب للترحيل
هذه الدولة الأفريقية هي أحدث دولة تبرم اتفاقية لاستقبال المرحلين من الولايات المتحدة.
بقلم إيف سامبسون، تقرير من نيروبي، كينيا، 5 أغسطس/آب 2025
فيما يلي تحليل شامل لأهم النقاط الواردة في مقال رأي ميخائيل زيغار بعنوان "حكام روسيا على وشك صدمة قوية" المنشور في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ ٥ أغسطس ٢٠٢٥:
فيما يلي تحليل مفصل لأهم الأفكار الواردة في مقال سيلفيا آرثر حول النساء الأفريقيات فوق سن الستين وما تعلمنه عن الحياة:
🌍 السياق والهدف
أجرت سيلفيا آرثر مقابلات مع نساء من غرب أفريقيا فوق سن الستين لتوثيق تجاربهن الحياتية.
يتحدى المشروع الصور النمطية عن الشيخوخة والأنوثة في المجتمعات الأفريقية.
إنه جزء من مبادرة أوسع نطاقاً للحفاظ على التاريخ الشفوي وإعلاء أصوات غالباً ما يتم تجاهلها.
👵 دروس حياتية من نساء فوق سن الستين
الأمومة ليست إلزامية: أكدت العديد من النساء أن تحقيق الذات لا يعتمد على إنجاب الأطفال. اختارت بعضهن عدم ذلك، بينما لم تستطع أخريات، لكنهن جميعاً وجدن معنىً في جوانب أخرى من الحياة.
الصمود في وجه الصعاب: لقد تحملت هؤلاء النساء الحروب والفقر والفقدان الشخصي، ومع ذلك فقد اكتسبن القوة والحكمة.
قيمة الاستقلال: تحدثت العديد من النساء عن أهمية الاستقلال المالي والعاطفي، لا سيما في المجتمعات التي يُتوقع فيها من النساء الاعتماد على الرجال.
إعادة تعريف الجمال والشيخوخة: لا يُنظر إلى الشيخوخة على أنها تراجع، بل كمرحلة من التحرر وقبول الذات.
الروحانية والسلام الداخلي: وجدت الكثيرات العزاء في الإيمان والتأمل أو طقوس المجتمع، مما ساعدهن على مواجهة تحديات الحياة.
المجتمع والإرث: أكدن على أهمية نقل القصص والتقاليد والقيم إلى الأجيال الشابة، ليس فقط من خلال العائلة، ولكن من خلال الإرشاد ورواية القصص.
📚 العمل الأوسع لسيلفيا آرثر
أسست مكتبة أفريقيا والشتات الأفريقي (LOATAD)، التي تحفظ الأدب الأفريقي والتاريخ الشفوي.
يهدف مشروعها الحالي إلى بناء أكبر أرشيف شفوي لقصص النساء الأفريقيات.
تقدم أصوات هؤلاء النساء سرديةً مضادةً قويةً لفكرة أن الحياة تبلغ ذروتها في الشباب. قصصهن غنيةٌ بالحكمة والفكاهة والوضوح، وتذكرنا بأن الشيخوخة قد تكون فترةً للنمو لا للتراجع.
إليكم ملخصٌ كاملٌ لقصص الحياة والتأملات التي شاركتها نساءٌ مُسنّات من غرب أفريقيا في مشروع سيلفيا آرثر القوي:
👵 قصص النساء ودروس الحياة
تقدم كل امرأةٍ تمت مقابلتها منظورًا فريدًا صاغته رحلتها الشخصية. فيما يلي المواضيع الرئيسية والنقاط البارزة من قصصهن:
1. أنيسي دوسو (بنين، أوائل الثمانينيات)
الحياة في القرية: لم تغادر مسقط رأسها قط، ومع ذلك فإن حياتها غنيةٌ بالمعنى.
العائلة والتقاليد: تعيش مع أجيالٍ متعددة، مُجسّدةً دور الشيخة وراوية القصص.
الدرس: لستَ بحاجةٍ إلى السفر كثيرًا لامتلاك حكمةٍ تستحق المشاركة.
٢. النساء اللواتي اخترن عدم الإنجاب
كسر الأعراف: قررت بعض النساء بوعي عدم الزواج أو الإنجاب.
الإنجاز: وجدن هدفًا في حياتهن المهنية، أو العمل المجتمعي، أو المسارات الروحية.
الدرس: الأمومة ليست السبيل الوحيد لحياة ذات معنى.
٣. الناجيات من الصراعات والمصاعب
المرونة: عاشن حروبًا أهلية، ونزوحًا، وعدم استقرار اقتصادي.
القوة: على الرغم من الصدمات، فقد زرعن السلام ووجهة نظر مستقبلية.
الدرس: يمكن للمصاعب أن تُعمّق التعاطف والحكمة.
٤. النساء اللواتي وجدن الاستقلال في مراحل لاحقة من حياتهن
الاستقلال المالي: أسست بعضهن مشاريع تجارية أو أدارن أراضٍ بعد الترمل.
الحرية العاطفية: تخلّين عن توقعات المجتمع واحتضنّ حب الذات.
الدرس: لم يفت الأوان أبدًا لاستعادة حياتك.
٥. المراسي الروحية
الإيمان والطقوس: استمد الكثيرون قوتهم من الدين، أو ممارسات الأجداد، أو التأمل.
الأدوار المجتمعية: العمل كمرشدين روحيين أو معالجين في قراهم.
الدرس: غالبًا ما ينبع السلام الداخلي من التأريخ الروحي.
٦. المرشدون وحافظو الذكريات
المؤرخون الشفويون: يشاركون القصص والأغاني والحكمة مع الأجيال الشابة.
الحفاظ على التراث الثقافي: الحفاظ على التقاليد من خلال سرد القصص والتوجيه.
الدرس: الإرث لا يقتصر على النسب، بل على التأثير.
📚 مهمة سيلفيا آرثر
معهد المساواة السردية: بناء أكبر أرشيف شفوي لقصص النساء الأفريقيات.
LOATAD: مكتبتها في غانا تحفظ الأدب الأفريقي وأصوات الشتات.
الهدف: تغيير السرديات العالمية لتشمل النساء الأفريقيات الأكبر سنًا كمصدر للحكمة والثراء الثقافي.
تذكرنا هذه القصص بأن الشيخوخة ليست انحدارًا، بل هي ذروة من البصيرة والمرونة والنعمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة