دموع الحنين#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-02-2025, 08:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2025, 10:10 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دموع الحنين#

    10:10 PM July, 27 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    دموع الحنين
    في عُمقِ الليلِ، حينَ السكونْ،
    يصحو بقلبيَ صوتُ الشجونْ.
    صوتٌ قديمٌ، يُنادي البعيدْ،
    يزيدُ جُرحي، ويُدمي الوريدْ.

    أبكي حنيناً، لا دمعةَ تُجفّفُها اليدُ،
    بكاءُ روحٍ، طالما انتظرتْ من يعودُ.
    لكَ يا زماناً قد مضى، يا أحبةً غابوا،
    أنتُم بقلبي، والدمعُ سيلٌ، لا يتوبُ.

    كلما تذكرتُ الأمسياتِ، وأفراحَ السنينْ،
    فاضت عيوني، بفيضِ الدموعِ، دمعِ الحنينْ.
    فيا ليلُ، اشهد على شوقيَ المُبرحِ،
    ويا نجومُ، هل من رجوعٍ، يُريحُ القلبَ ويُفرحِ؟

    هذا البكاءُ، ليسَ ضعفاً، بل صدقُ الإحساسْ،
    شوقٌ يُدمّرُ حصونَ الصبرِ، يُعيدُ اليأسْ.
    فمتى يا قلبيَ التائهِ، ترتاحُ من هذا الضنى؟
    متى تفيقُ الروحُ، من غياهبِ الشوقِ، والمُنى؟

    لا كلماتٍ تُصفُ حجمَ الألمِ،
    إلا دمعاً ينهلُ، فوقَ كلِّ رسمِ.
    كلما اشتدَّ بيَ الشوقُ، وزادَ الفراقُ ألمي،
    زادتْ دموعي، لترويَ حكايَةَ الحنينِ، يا قلمي.






                  

07-28-2025, 07:26 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دموع الحنين# (Re: زهير ابو الزهراء)

    Quote: فمتى يا قلبيَ التائهِ، ترتاحُ من هذا الضنى؟
    متى تفيقُ الروحُ، من غياهبِ الشوقِ، والمُنى؟

    تتسأل متي واجيبك قائلا:
    عندما تضع الحرب اوزارها
    وتعود الطيور لفراخها
    مطمئنة ان لا صياد يجبرها لهجر اعشاشها
    ذلك يوم ليته يوم قريب
    ليته يوم قريب
    ليته يوم قريبh
                  

07-28-2025, 07:36 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دموع الحنين# (Re: Ali Alkanzi)

    يا زهير
    ما لك علينا
    ونحن نقترب من الفراق الاكبر
    بعد ان اجبرنا قهرا لترك قرانا ومنشأ صبانا
    والله لو لا اخرجني منك بناتي وابنائي الصغر لما خرجت
    لهذا اتردد من مرة واخرى لسماع دموع الحلنقي التي ابدع في تحلينهاعملاق الغنية السودانية
    واداها شاب بما تستحق من اداء يجبر الدمع ان يتقطر واحدة فاخرى
    يا لضعفنا في حبك يا قرانا ولينا وتراب الوطن المعفر بالاتربة ورياح مايو المغبرة
    وتلقى افراحك حبايبك
    ولكن اين هي الافراح ؟
    وأين هم الاحباب ؟
    ا
                  

07-28-2025, 07:37 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دموع الحنين# (Re: Ali Alkanzi)

    يا زهير
    ما لك علينا
    ونحن نقترب من الفراق الاكبر
    بعد ان اجبرنا قهرا لترك قرانا ومنشأ صبانا
    والله لو لا اخرجني منك بناتي وابنائي الصغر لما خرجت
    لهذا اتردد من مرة واخرى لسماع دموع الحلنقي التي ابدع في تحلينهاعملاق الغنية السودانية
    واداها شاب بما تستحق من اداء يجبر الدمع ان يتقطر واحدة فاخرى
    يا لضعفنا في حبك يا قرانا ولينا وتراب الوطن المعفر بالاتربة ورياح مايو المغبرة
    وتلقى افراحك حبايبك
    ولكن اين هي الافراح ؟
    وأين هم الاحباب ؟
    ا
                  

07-28-2025, 07:42 AM

عزالدين عباس الفحل
<aعزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9269

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دموع الحنين# (Re: Ali Alkanzi)



    اغدا ألقاك

    قد يكون الغيب حلوا



    الشاعر الهادي آدم











    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي

                  

07-28-2025, 03:08 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دموع الحنين# (Re: عزالدين عباس الفحل)



    يا شيخَ عليٍّ،
    ما بالُ القلبِ إذا نادى لا يُجابُ؟
    وما بالُ الروحِ إن بكتْ إلا صدى الترابِ؟

    قرأتُ حروفكَ لا بعيني، بلْ بضلوعي،
    كأنكَ تنثرُ ترابَ الوطنِ على جراحي،
    وتسكبُ من الحنينِ ما يُعجزُ الشعرَ،
    ويُبكي حتى صمتَ الليلِ القاحلِ.

    يا صاحبي،
    نعمْ قدِ اقتربَ الفراقُ الأكبرُ،
    لكننا لمْ نفارقْ حتى ونحنُ على البعدِ،
    لمْ نهجرِ القرى ولا صباها،
    إنها فينا، تقيمُ بينَ ضلعٍ ونبضةٍ.

    أعرفكَ، لو لمْ تأخذكَ البناتُ والبنونَ،
    لكنتَ ظلًا في ظلِّ قريةٍ تُصلِّي على الريحِ،
    وتدعو أنْ تعودَ، ولو على أكتافِ الشجنِ.

    دموعكَ يا شيخَ عليٍّ ليستْ ضعفًا،
    بلْ وفاءٌ لزمنٍ لا يُشترى،
    لأرضٍ إنْ غبنا عنها، لمْ تغبْ عنا،
    لأحبابٍ إنْ ماتوا، فقدْ تركوا فينا الخلودَ.

    فدعنا نكتبْ يا صاحبي،
    ما لمْ تقلهُ البنادقُ،
    ما لمْ تسمعهُ المؤتمراتُ،
    دعنا نُبقي على الذاكرةِ حيّةً،
    وعلى الوطنِ، ولو في الشعرِ، باقيًا.


    لك كل الود والاحترام

                  

07-28-2025, 06:45 PM

عزالدين عباس الفحل
<aعزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9269

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دموع الحنين# (Re: زهير ابو الزهراء)













    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي

                  

07-30-2025, 01:43 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دموع الحنين# (Re: عزالدين عباس الفحل)

    ونعود اليك يا ابو الزهور والزهراء
    لنستظل بظلك في يوم صيف حارق
    لا تكسر حرارته
    الا مثل كلماتك التي تحمل رزازا انسانيا
    يطفى انعاشا وانتعاشا
    للنفس والصاحب
    وسأتيك بمقال يجاري انسانيتك
    كتب عن الشيخ (الامين)
    الحوارو (جكسي)
    ومحايتو (ببسي)
    فكشف المقال ماهو مستور عنا
    فهاهو شيخ الامين يزودنا ( بمحاية ببسي )
    مع رزاز كلماتك
    لتنتعش النفس قليلا
    لنزرع الامل
    عله يصبح واقعا ا
                  

07-30-2025, 01:44 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دموع الحنين# (Re: Ali Alkanzi)

    لعلاقة التي تربط بين سلطان العاشقين بن عربي وسلطان بيت المال شيخ الأمين، علاقة لا تُقاس بالمقاييس التقليدية…

    الأول قال: “أدين بدين الحب أينما توجهت ركائبه”،
    والحب ديني وايماني ..

    والثاني قال: “الماعندو محبة، ما عندو الحبة”،
    فجعل من الحبّ مفتاحاً للرزق، وجسراً بين الأرواح.
    مقالات ذات صلة

    المحور نيوز - أنت فى قلب الحدث
    المسرحيون بالشمالية يعلنون إسنادهم للقوات المسلحة والمجهودالحربي
    30/07/2025

    المحبّة عندهما لم تكن مجرّد شعور، بل طاقة كونية تعبر الزمان والمكان،
    تختصر المسافة بين الأندلس وأم درمان،
    بين صوفية المشرق وجذور الطين النيلي…
    كلاهما رأى في الحبّ جوهر الوجود، وسلطاناً أعلى من كل سلطان.

    فابن عربي جعل من العشق سُلَّماً إلى الحضرة الإلهية،
    وشيخ الأمين جعل من “المحبة” بركةً تنزل فقط على من يحمل في قلبه محبة.
    تلاقت رؤاهما في منتصف الطريق، حيث لا الزمان هو الزمان ولا المكان هو المكان.

    وقد قال سيد الخلق أجمعين:
    “أفضلُ الناسِ أنفعهم للناس”
    ومنفعة الناس… محبة في الله.

    عاشقنا صمد وركّز، ونجح في الامتحان،
    وخاض حرب النبلاء، لكنها لم تكن حربًا بالسيف،
    بل حربًا على الجوع، والمرض، والحاجة.
    خاضها بسلاح المحبة والتواضع،
    وفتح جبهاتٍ في إطعام الطعام، وإيواء الأيتام، ومواصلة الأرحام.

    خاض حربًا لم تُكتب فصولها بعد،
    ولم تُفتح دفاترها لتدوين المآثر والمكارم والكرامات.
    زرع الطمأنينة في قلوب المتعبين،
    وأعاد الحياة إلى عيون الخائفين، بفضل الله، وبورده على تبع المحبين.

    رجل وقف شامخًا في خط النار: في الدفاعات المتقدمة للمعارك،
    اتهموه بموالاة الميليشيا،
    ثم اتهموه بموالاة الجيش،
    بينما كان هو جالسًا مطمئنًا، يداوي الجراح، ويقول: “أنا منحاز للمواطن.”
    فكان إذا مرّ، عرفه الجائعون من أثر الرائحة.

    في حضرته تتجلّى البركة،
    ويتحوّل الجكسي إلى وسيلةٍ للفناء في المعنى،
    والبيبسي إلى ديتول يداوي الجراح بكفّه،
    ليس كفَّ البسطاء، بل مقام من مقامات العارفين،
    حيث لا يُشترطُ عمامةٌ ولا مسبحة…
    بل نيةٌ صادقة، بلاحدود او حواجز

    في زمن الحرب،
    عندما انهارت البيوت، وجاعت المدن،
    ولم يبقَ للناس ظلٌّ يأويهم،
    كانت تكية بيت المال كأنها واحة في صحراء الخراب.

    هناك، لا يسأل الشيخ أحدًا عن انتمائه،
    ولا يطلب من الجائع إلا أن يجلس… ويأكل.
    في زمن ضاعت فيه الرحمة،
    ظلّ شيخ الأمين عمر الأمين يقول بالفعل لا بالقول:
    “هنا… لا يُحاسب الناس على جوعهم، بل يُكرمون عليه.”

    ذلك أن أهل الله لا يُعرَفون بالصفات، بل بالأثر…
    والأثر هنا، ليس فقط في الخبز الذي يُوَزَّع، أو الدواء الذي يُقدَّم،
    بل في النور الذي يُغرس في القلوب… دون ضجيج.

    شيخ الأمين… ليس فقط رجلاً من أم درمان،
    بل من نسل أولئك الذين بايعوا الله على المحبة،
    وعرفوا أن الرزق لا يُختزن في الخزائن، بل يُطلق في الأرواح،
    وأن كرامة الإنسان لا تحفظها الدول، بل تُصان في يد مَن يعرف الجوع ويُجيره.

    هو ليس قديسًا على الطريقة الأوروبية،
    ولا وليًّا مُعَلقًا في هوامش الكتب،
    هو تجربة حية… تُؤكّد أن الدين، حين يتجسد في الأفعال،
    يُصبح أكثر نفاذًا من أي خطبة، وأكثر صدقًا من ألف بيان.

    ولأن الله لا يختبر عباده إلا بما يحبون،
    ابتُلي شيخنا بالمحبين،
    وبالذين يأتون إليه وفي عيونهم رجاء،
    وفي بطونهم فراغ،
    وفي أكتافهم تعب المدن المنهارة.

    فاحتضنهم كأنهم أولاده،
    وسقى فيهم جذوة الأمل،
    وعاد ببيت المال إلى معناه الحقيقي:
    لا خزينة سلطة، بل خزانة رحمة.

    ومَن عرف شيخ الأمين،
    لا يحتاج أن يسأل عن مذهبه،
    ولا عن شيخه،
    لأن المذهب عنده هو المحبة،
    والشيخ هو الجوع الذي أطعمَه،
    والفقير الذي كساه،
    واليتيم الذي نام آمناً في حضرة الدعاء.

    أما الذين سألوه:
    هل أنت مع هذا الطرف أم ذاك؟
    كان يبتسم ويقول:
    “أنا مع من ليس له طرف… مع من يقف عاريًا في منتصف الحرب ويقول: يا الله.”

    فما كانت ثيابه علامة،
    ولا عمامته حجابًا،
    بل كان وجهه مرآة،
    تنعكس فيها أنوار العاشقين…
    من ابن عربي إلى شيخ أمين،
    من الأندلس إلى أم درمان،
    ومن بيت المحبة إلى مقام الإنسان .
                  

07-30-2025, 03:49 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دموع الحنين# (Re: Ali Alkanzi)



    أيها الشيخ الفاضل علي الكنزي متعك ربي بحلاوة العبادة ومنحك العافية

    قرأت ما سطَّرته أناملك، فوجدته نَفَسًا علويًّا، وقلمًا يرشف من مناهل المحبة، ليرسم لنا رجلاً يقف في زمن التداعي صامدًا كواحةٍ في صحراء الدمار. أبدعتَ في الوصف، وبرعتَ في الجمع بين سلطان العاشقين "ابن عربي"
    و"شيخ الأمين"، لتخلّد لوحةً إنسانيةً لا تُبليها تقلبات الدهر.
    لقد أصبتَ كبد الحقيقة حين جعلتَ المحبة جوهر الوجود، ومفتاح الرزق لا في صناديق الأموال، بل في أغوار الأرواح. فكم مِن غنيٍّ أفقر من الفقراء روحًا، وكم مِن متواضعٍ يملك كنوز العطاء!
    وفي زمنٍ تآكلت فيه القلوب بنيران الحرب، وتصدّعت الأرواح تحت وطأة الفقد، جاء كلامك عن "شيخ الأمين" ليعيد للكلمة بهاءها، وللفعل قدسيته.
    ما أعظمك إذ تصف "حرب النبلاء" التي تُخاض بالخبز والدواء والملاذ، لا بالبارود والحديد. وسط صراعٍ تدكُّ فيه الفصائل بعضها، وتتشظّى التهم، يقف "شيخ الأمين" منحازًا لمن لا ناصر له
    لا إلى هذا الجيش ولا ذاك الميليشيا، بل إلى الإنسان الواقف وحيدًا في ساحة المعركة، يُناجي ربّه: "يا الله!". تلك هي البطولة التي ترفع الإنسان إلى مصافِّ الملائكة.
    لقد أظهرتَ جوهر الدين متجسدًا في الأفعال: اليد التي تُطعِم، والعين التي ترحم، والقلب الذي يحتضن. فما حاجتنا إلى عمائم أو سبحٍ إذا كان الوجه مرآةً تعكس أنوار العارفين
    والمذهب محبةً خالصة، والشيخ هو الجائع الذي أشبعناه، والغريب الذي آويناه؟
    شكرًا لك أيها الشيخ على هذا البيان الذي لم يَصِفْ لنا رجلاً فحسب، بل قدّم لنا نموذجًا للعطاء في زمن الجحيم.
    إنه نداءٌ لنستخرج "شيخ الأمين" الكامن في أعماقنا، لنجعل من المحبة ترسًا، ومن العطاء سيفًا، في مواجهة كلِّ زمنٍ يريد أن يمحو إنسانيتنا.
    لك مني كل الود والتبجيل وبالفعل اختلاف الراي والمذهب الفكري لا يفسد التعامل الانساني اخي
    زهير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de