|
Re: هل تملك الحكومة سلطة رفض إصدار الأوراق ال� (Re: محمد الحسن حمدنالله)
|
سلام محمد الحسن
Quote: السودان أصبح بالفعل جمهورية موز |
منذ زمن بعيد .. ولا زال قول ديل عساكر بليدين ومعروفين بالجبروت . تبلّد الحس والشعور طغى عليهم حب السلطة للأسف هناك من يدعم مثل هذا السلوك من المتعلمين ، بينهم حتى حملة الدكتوراة ولو ما اخاف الكذب، في هذا المنبر طالعت من يهلل له ليس ببعيد ما حدث للراحل الدكتور مختار عجوبة حين سلَم جواز سفره للسفارة السودانية في الرياض لتجديد مدة صلاحيته ولم يستطع إستلامه إلا بعد كتابة خطاب تاريخي للأمين العام للأمم المتحدة آنذاك بطرس غالي (اذكر قال ليهو اخاطبك بصفتك رئيس العالم) وذلك لما لحقه من أذى من السفير السوداني آنذاك الذى تمت مرمطته لدرجة تقديمه إعتذار للراحل عجوبة . وكان كل ما فعله عجوبة ، الذي كان يعمل محاضراً في احد الجامعات السعودية ، إنتقاد الشاعر والدبلوماسي الراحل صلاح احمد ابراهيم لمناصرته الإنقاذ في مقال ناري في صحيفة الخرطوم التي كانت تصدر من القاهرة لكن احمل ما كُتب في هذا الشأن كان بقلم الاديب الاريب الراحل الطيب صالح:

| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل تملك الحكومة سلطة رفض إصدار الأوراق ال� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
العزيز حيدر حسن ميرغني التحية والإحترام كعادته أجاد الأديب الطيب صالح في الإشادة بالسفير الذي خرج عن المألوف فخرج لاحقاً عن الخدمة وما ينبغي أصلاً أن يُترك الأمر لتقديرات سفير أو قنصل أو وزير إنما هذا حق دستوري لكل مواطن مؤيد للحكومة القائمة أو معارض لها ولا يجوز المساس به أمر آخر تمارسه السلطات الشمولية في السودان بحظر سفر المواطنين لتقديرات أمنية وسياسية وهذا الأمر لأنه يتعارض مع الحق الدستوري في حرية التنقل لذلك يجب أن يصدر القرار بمنع السفر من القضاء وليس النيابة كما ينص القانون الحالي حتي لا تصبح النيابة خصماً وحكماً في آنٍ واحد وأحياناً يصدر القرار من الأجهزة الأمنية دون الرجوع حتي للنيابة إمعاناً في تقييد حركة المواطنين والتعسف في إستخدام السلطة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل تملك الحكومة سلطة رفض إصدار الأوراق ال� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
تحاتي وتقديري،
نصغر الصورة لتكبير المعنى:
هنالك ظاهرة خطيرة جدا في الجامعات السودانية وهي توعد المحاضر الطالب بترسيبه في المادة طوال ما هو معه لأسباب ليس لها علاقة بمادة المحاضر، وربما السبب شخصي أو سياسي وبعيد جدا عن الجانب الأكاديمي،، ويفهم الطالب ب"يركب أعلى مافي خيله" والغريبة المحاضر ينفذ وعيده،، ولا حياء أو حياة لإدارة الجامعة!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل تملك الحكومة سلطة رفض إصدار الأوراق ال� (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
من مقال لي نشر في ٢٨ مارس ٢٠١٣ اQuote: لعل الأمر عند الطيب لم يبلغ هذا القدر من الزُلْفَى، ولكن هل قرأ الناس مقال الدكتور زهير السراج بعموده مناظير بجريدة السوداني، وأهل السلطة الذين قال عنهم الطيب: “من أين أتى هؤلاء؟” يستقبلونه في ابريل ٢٠٠٥ بمناسبة الخرطوم عاصمة الثقافة العربية. كان ذلك بعد غيبة عن الوطن استمرت لعقدين من الزمان أو أنقص منها قليلاً، وهي أخر زيارة له قبل وفاته في ١٨ فبراير ٢٠٠٩. بالشكل دفع د. زهير أن يعبر عن خيبته، مما أغضب الطيب عليه. انظر لبعض ما قال د. زهير: “نعم.. كنا سنفعل كل ذلك.. لو عاد الطيب صالح ورفاقه.. كما يأتي أي مواطن كادح.. تغرَّب عن وطنه.. ثم عاد يملأه الشوق والحنين للأهل وللتراب.. وللنيل العظيم.. وللقرية الرمز والأقصوصة والمحبوبة الغالية.. «دومة ود حامد»! غير إن الطيب صالح آثر إن يعود إلى وطنه بدعوة!! وان يدخل على أهله وأحبابه عبر الصالة الرئاسية، وحجرة كبار الزوار.. واختار طائعاً مختاراً.. أن يكون أول مستقبليه ومحتضنيه.. هم «هؤلاء» الذين احتار فيهم قبل سنين مضت، واختلط عليه المكان الذي أتوا منه… فكتب يسأل في حيرة ودهشة واستنكار.. «من أين أتى هؤلاء؟”. انتهى قول دكتور زهير، ولكن فاته أن يضيف أن الطيب صالح عبر الصالة الرئاسية ليقيم بفندقٍ خمس نجوم. فالطيب لا تسعه نُزلاً في السودان إلا الفنادق ذات الخمس نجوم؟! أما بيوت أهله ورحمه (وكرمكول) لم تعد له بمنزلة ؟!!!
2=4 |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل تملك الحكومة سلطة رفض إصدار الأوراق ال� (Re: Ali Alkanzi)
|
اما بالنسبة لشاعرنا ود المكي صاحب الغابة والصحراء فإني ارى ما لا ترون اQuote: غم شيوع القول بأن الشاعر محمد المكي إبراهيم قد عمل في وزارة الخارجية السودانية منذ ستينيات القرن الماضي، إلا أن مراجعة السيرة المتاحة له، وتحليل ما نُشر عنه في المقابلات والمقالات والتقارير، لا يقدّم أدلة موثقة على تدرجه المهني في السلك الدبلوماسي منذ بدايته، كما هو الحال بالنسبة للدبلوماسيين المحترفين الذين يلتحقون بالوزارة مبكرًا ويصعدون عبر درجات وظيفية معروفة (مثل سكرتير ثالث، ثم أول، ثم مستشار، وهكذا). بل على العكس، فإن ظهوره العلني والإبداعي في الستينيات والسبعينيات كان باعتباره شاعرًا ومثقفًا، وواحدًا من رموز تيار "الغابة والصحراء"، لا كموظف دبلوماسي. ولم يكن اسمه متداولًا في سياقات العمل الخارجي أو الحراك الدبلوماسي المعروف في تلك الفترة، مما يرجّح أن انخراطه في وزارة الخارجية تم في وقت لاحق من حياته، ربما في مرحلة السبعينيات أو الثمانينيات، ووفق صفة تعيين مباشر لا مسار مهني متدرج. وعليه، يبدو أن تعيينه في منصب سفير لم يكن ثمرة تراكم وظيفي طويل داخل الجهاز الدبلوماسي، بل أقرب إلى التعيين السياسي أو الرمزي، وهو أمر مألوف في تاريخ الدبلوماسية السودانية، حيث يتم أحيانًا اختيار شخصيات عامة أو أدبية لشغل مناصب دبلوماسية لأسباب تتعلق بالرمزية أو التمثيل الثقافي أو الانتماء السياسي. وهذا التقدير لا ينتقص من مكانة محمد المكي إبراهيم كشاعر كبير وصاحب أثر فكري وأدبي واضح، لكنه يضع المسألة في إطارها المهني الدقيق، ويدعو إلى التمييز بين السيرة الأدبية الثرية وبين حقيقة موقعه في جهاز الدولة الوظيفي. |
| |

|
|
|
|
|
|
|