اقتراح للنقاش: لماذا لا نُعيد التفكير في توزيع الأدوار بين مدن السودان؟ في سبيل البحث عن عاصمة جديدة!
أقترح أن تواصل بورتسودان دورها الحالي وتتحول الى العاصمة السياسية/الإدارية للبلاد، بينما تظل الخرطوم العاصمة التجارية.
الهدف من الاقتراح تخفيف الضغط السكاني والخدمي عن الخرطوم، والتقليل من الهيمنة السياسية والإدارية لمركز واحد طالما وُجهت له انتقادات (حق ام باطل لا يهم) بعدم تمثيل التنوع السوداني.
في المقابل، يمكن أن يكون هذا التحول بداية حقيقية لتطبيق نظام فيدرالي لا مركزي يعالج جذور الأزمات المرتبطة بالإدارة وصراع الهويات.
ولو واجهنا تحديات خاصة ببورتسودان (لوجستية، أمنية، بيئية)، فبإمكاننا النظر في الأبيض أو كوستي كبدائل محتملة.
نماذج ملهمة من العالم:
نيجيريا: نقلت العاصمة من لاغوس (التجارية) إلى أبوجا (السياسية) لضمان التوازن الجهوي.
ساحل العاج: نقلت العاصمة من أبيدجان إلى ياموسوكرو لاساب التوازنات والاقتصاد.
تنزانيا: جعلت دودوما العاصمة السياسية، واحتفظت بدار السلام كمركز تجاري.
هل يمكن أن يساهم هذا المقترح في بناء سودان أكثر سلاما واستقرارا فيما بعد الحرب وبغض النظر عن وحدة او انفصال ففي كل الاحوال المقترح يظل ساري المفعول في نظري؟
🌹🔥ما رأي البعض منكم؟
07-24-2025, 11:00 PM
صديق مهدى على صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 11389
فكرة تأتي في وقتها فعلاً لابد من تفكير جديد ووعي جديد بعد الحرب حتى يحدث التغيير الحقيقي في مشكلة حقيقية بسبب الخطط التنموية الفاشلة نتج عنها هجرة مواقع الإنتاج إلى أطراف المدن حيث توجد الخدمات في فترات الجفاف وفشل المواسم الزراعية والحروب نحن محتاجين لإعادة العمالة المنتجة إلى مواقعها الأصلية بعد وقف الحرب وأسبابها وتجهيز المناطق بوسائل الإنتاج الحقيقي في الدول المتقدمة توضع عواصم الولايات في المدن رقم 2 أو 3 في المنطقة حتى تتم تنميتها وتخفيف الضغط على المدينة الرئيسية مشكلة إكتظاظ العاصمة أصبحت واحدة من أكبر المشاكل في السودان وفكرة سحب المؤسسات والإختصاصات أو حتى العاصمة منها أصبحت ضرورة وعندنا أمثلة سحب العاصمة في نيجيريا من لاغوس لأبوجا وفي أميركا من فلادلفيا لواشنطن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد جمال الدين
صديق مهدى على
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست