Quote: كيف تتواطأ مصر والإمارات في حرب تجويع غزة؟ أخبار في يوليو 24, 2025 0 70 شارك في الوقت الذي يواجه فيه سكان قطاع غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة، تتوالى المؤشرات على أن المجاعة التي تضرب القطاع ليست حصيلة الحصار الإسرائيلي وحده، بل نتيجة لتواطؤ إقليمي تقوده كل من مصر والإمارات بتواطؤ أمريكي ضمني، وبتجاهل فاضح من الهيئات الإقليمية والدولية.
إذ يُعدّ معبر رفح البري المنفذ الأساسي – وربما الوحيد – لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة. ورغم تعهدات متكررة من القاهرة بالسماح بدخول المساعدات، تُظهر الوقائع أن السلطات المصرية تواصل إغلاق المعبر بشكل شبه دائم، وتمنع مرور شاحنات الإغاثة وفرق الإجلاء الطبي.
ومنذ فبراير/شباط 2024، صعّدت مصر القيود على عبور المساعدات، متذرعة بالأوضاع الأمنية المرتبطة بالعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح. لكن التوقيت، تزامنًا مع حصول القاهرة على تمويلات خليجية غير مسبوقة، يطرح تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذا الإغلاق.
المال الخليجي والمقايضة السياسية
خلال الأشهر الماضية، حصلت مصر على أكثر من 40 مليار دولار من تمويلات خليجية ومن صندوق النقد الدولي. وكانت الإمارات العربية المتحدة على رأس الممولين، بتعهداتها الاستثمارية التي شملت صفقة ضخمة في مشروع “رأس الحكمة” الساحلي، بقيمة تتجاوز 24 مليار دولار، تم توقيعها في فبراير 2024.
المثير للانتباه أن هذا التاريخ يطابق تقريبًا إعلان الإغلاق المفتوح لمعبر رفح. وقد وصف محللون هذا التطابق بأنه “أكثر من مجرد صدفة”، معتبرين أن الإمارات تضخ الاستثمارات في بنية النظام المصري مقابل التزام القاهرة بإبقاء غزة معزولة ومحاصرة.
مشاريع “التهجير الناعم” والتواطؤ الرقمي
في موازاة ذلك، برزت مبادرة رقمية غامضة تدعى “المجد أوروبا”، تعرض على سكان غزة تذاكر سفر باتجاه واحد إلى إندونيسيا، مقابل بياناتهم الشخصية ومبلغ 5,000 دولار.
وقد تبين أن المبادرة مدعومة من جهات إماراتية، وتستخدم تقنيات ذكاء اصطناعي لهويات مزيفة، مما أثار مخاوف مراقبين بأنها جزء من عملية مشتركة مع إسرائيل لتسويق “الهجرة القسرية” كحل إنساني.
هيئات رقابية متخصصة في حقوق الخصوصية الرقمية، منها مؤسسة “سيتيزن لاب”، أشارت إلى أن البنية التحتية الرقمية لـ”المجد أوروبا” تستضيفها شركات مرتبطة بأنظمة أمنية في الخارج، ما يعزز فرضية أن العملية تهدف إلى إفراغ غزة تحت غطاء إنساني.
الصمت الأمريكي… والتواطؤ الدولي
رغم التحذيرات المتكررة من منظمات غير حكومية أميركية التمويل، بشأن وجود “مجاعة إبادة جماعية” في غزة، لم تحرّك الولايات المتحدة ساكنًا للضغط على مصر أو الإمارات. وعلى العكس، تواصل واشنطن تقديم المساعدات المالية والعسكرية لكلا البلدين، متجاهلة استخدام المعابر كأداة لخنق الفلسطينيين.
هذا الصمت يعكس دعمًا ضمنيًا للسياسات الجارية، إذ تمنح واشنطن غطاءً دبلوماسيًا لإغلاق رفح، وترفض مساءلة الشركاء الإقليميين، بمن فيهم حلفاء استراتيجيون كالإمارات.
مجاعة موثّقة… وجدران مغلقة
تشير تقارير منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية إلى أن شهر مايو وحده شهد تسجيل أكثر من 5,000 حالة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال في قطاع غزة، فيما توفي ما لا يقل عن 66 طفلًا بسبب الجوع أو مضاعفاته.
وتقول منظمات إغاثة عاملة في المنطقة إن الشاحنات المحمّلة بالغذاء والدواء “تُستخدم كسلاح سياسي”، وإن السلطات المصرية تشترط تصاريح أمنية مشددة تمر عبر قوائم معتمدة من المخابرات.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن القاهرة وأبو ظبي عرقلتا أي مقترحات لفتح معابر بديلة لغزة، سواء عبر البحر أو من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة.
وفي اجتماعات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ترفض الدولتان إدراج فتح المعابر على جدول الأعمال، ما يطرح تساؤلات حول هدفهما الحقيقي من استمرار الحصار.
الهندسة الإقليمية للتجويع
الواضح أن ما يجري يتجاوز حدود الإهمال أو البيروقراطية. فمصر تلعب دور حارس البوابة، تغلق الأبواب أمام الحياة باسم السيادة والأمن.
والإمارات تضخ الأموال مقابل صفقات نفوذ واستثمار، وتدعم مشاريع تهجير تستهدف تفريغ غزة من سكانها. أما إسرائيل، فهي تمارس القصف والتجويع المباشر، بينما تجني المكاسب السياسية من هذا التواطؤ الصامت.
في هذا المشهد، تبدو المجاعة في غزة وكأنها مشروع سياسي متكامل، تتوزع فيه الأدوار بين تل أبيب والقاهرة وأبو ظبي، برعاية أمريكية، وصمت عربي رسمي، واستنزاف ممنهج لما تبقى من حياة داخل القطاع.
وعليه لم تعد المجاعة في غزة مجرد نتيجة عرضية لحرب طويلة. إنها سياسة مرسومة، تنفذها ثلاث عواصم بتواطؤ مكشوف. فإسرائيل تلقي القنابل، ومصر تغلق الأبواب، والإمارات تكتب الشيكات، وبالتالي فإن ما يحدث ليس كارثة إنسانية، بل إبادة جماعية مقننة، تُدار على موائد السياسة، وتُنفذ عبر قوافل ممنوعة، وصفقات معلنة، وخطط تهجير مموهة.
07-24-2025, 07:50 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51385
حلفاء إسرائيل يتحدثون عن زيادة أدلة "جرائم الحرب" في غزة
Quote: حلفاء إسرائيل يتحدثون عن زيادة أدلة "جرائم الحرب" في غزة فلسطينيون ينتظرون توزيع مساعداتصدر الصورة،Reuters Article Information Author,جيريمي بوين Role,محرر بي بي سي للشؤون الدولية 23 يوليو/ تموز 2025 قبل عامين، كانت حركة حماس تُنهي استعدادها النهائي لخطة تهدف إلى شن هجوم على إسرائيل، وعلى الجانب الآخر كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرى أن القضية الفلسطينية مجرد أزمة يمكن إدارتها، مؤكداً وقتها أن التهديد الجوهري يتمثل في إيران.
ولم تهدأ حدة خطاب نتنياهو المُعادي لحماس، لكنه في ذات الوقت منح إذناً لقطر من أجل تحويل أموال إلى غزة، الأمر الذي أفسح له مجالاً للتركيز على أولوياته الحقيقية في السياسة الخارجية والتي تمثلت في مواجهة إيران والسعي لتطبيع العلاقات مع السعودية.
إسرائيل تنفذ عمليات هدم منظّمة لآلاف المباني المدنية في غزة
ماذا نعرف عن استخدام الجيش الإسرائيلي لمقاولين لهدم غزة؟ | بي بي سي تقصي الحقائق
وفي واشنطن، كان الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، وإدارته يعتقدون أنهم باتوا على مقربة من إبرام اتفاق بين السعودية وإسرائيل.
تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءة الأكثر قراءة عقدت مجموعة لاهاي، برعاية كولومبيا وجنوب أفريقيا، مؤتمر طوارئ في العاصمة الكولومبية بوغوتا في 15 تموز/يوليو 2025، لبحث الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضد إسرائيل بسبب الهجمات الجارية في غزة. لماذا لم تُوقّع تركيا على "خطة لاهاي" ضد إسرائيل؟ وكيف ردّت أنقرة على الانتقادات؟ أثارت الاشتباكات في محافظة السويداء، ذات الأغلبية الدرزية جنوبي سوريا، قلقاً في الأيام الأخيرة "أطلقوا النار على المرضى في أسِرّتهم" - بي بي سي ترصد مزاعم عن "مذبحة" في مستشفى السويداء الوطني فلسطينيون يتجمعون عند نقطة توزيع طعام في مدينة غزة حماس تؤكد أنّها سلّمت ردّها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، والكنيست يقر مقترحاً بإعلان "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية وغور الأردن خرج الملك فاروق من مصر إلى إيطاليا بعد الإطاحة به عام 1952 في مصر، هل أطاحت المخابرات المركزية بالملك فاروق في يوليو 1952؟ الأكثر قراءة نهاية ولم يكن كل ذلك إلا سلسلة من الأوهام.
رفض نتنياهو فتح تحقيق للنظر في الأخطاء التي ارتكبها هو وقادة الجيش والأمن، والتي مكّنت حماس من شن هجومها الدموي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة بي بي سي نيوز عربي على تطبيقWhatsApp قناتنا الرسمية على واتساب تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي
اضغط هنا يستحق الانتباه نهاية لم يُحلّ الصراع القائم منذ قرن بين اليهود والعرب للسيطرة على الأرض الممتدة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، بل ظل يتفاقم، وكان على وشك أن ينفجر في حرب لا تقل خطورة عن محطات سابقة في عامي 1948 و1967.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط تحوّلاً كبيراً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وبعد مرور نحو عامين على اندلاع الحرب، وصل الصراع في غزة إلى منعطف جديد وحاسم.
كانت هذه الحرب من أصعب الحروب التي واجهها الصحفيون في التغطية الإخبارية.
إذ فوجئ الصحفيون بهجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ومنذ ذلك الحين، منعت إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة والتغطية بحرّية، أما الصحفيون الفلسطينيون داخل القطاع، فقد أدّوا عملاً بطولياً، وقُتل منهم نحو 200 شخص أثناء تأدية مهامهم.
بيد أن هناك حقائق أساسية واضحة، فقد ارتكبت حماس سلسلة من جرائم الحرب في الهجمات التي شنتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية، كما اختطفت 251 رهينة، ويُعتقد أن نحو 20 منهم لا يزالون محتجزين داخل غزة على قيد الحياة.
كما توجد أدلة واضحة على أن إسرائيل ارتكبت سلسلة من جرائم الحرب منذ ذلك الوقت.
وتشمل قائمة الاتهامات الموجهة لإسرائيل تجويع المدنيين في غزة، والإخفاق في حمايتهم أثناء العمليات العسكرية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء، فضلاً عن التدمير العشوائي لمدن بأكملها بشكل لا يتناسب مع المخاطر العسكرية التي تواجهها إسرائيل.
وأصبح نتنياهو ووزير دفاعه السابق موضوع مذكرة توقيف صادرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكابهما جرائم حرب، وهما يصران على براءتهما.
كما أدانت إسرائيل الإجراءات القانونية أمام محكمة العدل الدولية التي تزعم ارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وتنفي إسرائيل الاتهامات وتصفها بأنها "افتراءات دموية" معادية للسامية.
مدينة دير البلحصدر الصورة،Reuters التعليق على الصورة،شن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، هجوماً برّياً على مدينة دير البلح، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة وتفقد إسرائيل دعم أصدقائها، فالحلفاء الذين تجمعوا حولها بعد هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول نفد صبرهم بشأن سلوك إسرائيل في غزة.
حتى أهم حليف لإسرائيل، وهو الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يُقال إنه يفقد صبره تجاه نتنياهو بعدما فوجئ بإصدار الأخير أوامر تقضي بقصف دمشق، مستهدفاً النظام السوري الجديد الذي اعترف به ترامب ودعمه.
كما نفد صبر الحلفاء الغربيين الآخرين لإسرائيل منذ عدة أشهر.
ففي 21 يوليو/تموز الجاري، وقّع وزراء خارجية المملكة المتحدة، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، واليابان بياناً مشتركاً يدين الأفعال الإسرائيلية، واستخدموا عبارات قوية لوصف معاناة المدنيين في غزة، ونظام توزيع المساعدات الفاشل والقاتل الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية، التي قدمتها إسرائيل لتحل محل الطرق المعتمدة والموثوقة التي كانت الأمم المتحدة وكبرى المنظمات الإغاثية العالمية تستخدمها.
وقال البيان: "بلغت معاناة المدنيين في غزة مستويات غير مسبوقة".
وأضاف: "طريقة الحكومة الإسرائيلية في توزيع المساعدات خطيرة، وتغذّي حالة من عدم الاستقرار، وتحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية. نُدين التوزيع البطيء للمساعدات وعمليات القتل غير الإنسانية للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، أثناء سعيهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء. ومن المروع أن ما يزيد على 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدة".
وقال البيان: "رفْضُ الحكومة الإسرائيلية تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان المدنيين أمر غير مقبول، ويجب على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأصدر ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، بعد البيان المشترك، بياناً خاصاً به، استخدم فيه لغة مماثلة، في مجلس العموم في وستمنستر.
ولم يكن ذلك كافياً لنواب حزب العمال، الذين يطالبون بأن تُدعم الكلمات القوية بأفعال حازمة، وأخبرني أحدهم أن هناك "حالة غضب" من تردد الحكومة في اتخاذ إجراءات أكثر حسماً، وعلى رأس أولوياتهم الاعتراف بدولة فلسطينية، والتي سبق وأن اعترف بها أغلبية أعضاء الأمم المتحدة، وقد ناقشت المملكة المتحدة وفرنسا عمل ذلك بشكل مشترك، لكنهما حتى الآن يعتقدان أن الوقت غير مناسب.
أما الكنيست الإسرائيلي فهو على مشارف بدء عطلته الصيفية التي ستستمر حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول، وهذا يعني أن نتنياهو سيحظى بفترة راحة من تهديد التصويت بحجب الثقة الذي يواجهه من القوميين المتطرفين في ائتلافه الذين يعارضون وقف إطلاق النار في غزة.
ويرجع تردده في التفاوض على هدنة إلى تهديداتهم بالانسحاب من حكومته، وإذا خسر نتنياهو السلطة في الانتخابات، فسيكون يوم الحساب عن أخطائه في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فضلاً عن انتهاء محاكمته الطويلة في قضايا الفساد.
ويبدو أن وقف إطلاق النار أصبح أكثر احتمالاً، مما يمثل فرصة لبقاء المدنيين في غزة والأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس لفترة طويلة.
ولا يعني ذلك أن الصراع سينتهي، فقد عمّقت الحرب أبعادها بشكل غير مسبوق، ولكن إذا تحقق وقف إطلاق النار، فستتاح فرصة أخرى للتحول من العنف إلى الدبلوماسية.
مكتب نتنياهو يكشف تفاصيل هدية قدمها البرهان لإسرائيل صورة محررو الراكوبة 3 محررو الراكوبة 23 يوليو، 2025 فيسبوك X
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاصيل هدية غير متوقعة تلقاها وزير الاستخبارات الإسرائيلي السابق إيلي كوهين خلال زيارته السرية إلى الخرطوم في يناير 2021، حيث تم تسليمه بندقية هجومية من طراز M-16 من قبل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش. الهدية، التي وردت ضمن قائمة الهدايا الرسمية المقدمة لمسؤولي الحكومة الإسرائيلية على مدار ثماني سنوات، أثارت اهتمامًا كبيرًا نظرًا لطبيعتها العسكرية وحساسيتها السياسية.
زيارة كوهين إلى السودان جاءت بعد إعلان الخرطوم موافقتها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وشهدت لقاءات مع البرهان ووزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، حيث ناقش الطرفان ملفات دبلوماسية وأمنية واقتصادية. ورغم أهمية اللقاء، لم يصدر مجلس السيادة السوداني أي بيان رسمي حينها، ما أضفى طابع السرية على الزيارة.
وفي تصريح لاحق لموقع “واي نت” العبري، أوضح كوهين أنه فوجئ بالهدية، معتقدًا في البداية أنها قطعة رمزية، قبل أن يتبين أنها بندقية حقيقية بكامل أجزائها، ما اضطره إلى تفكيكها على متن الطائرة العائدة إلى تل أبيب، حيث احتفظ بها لاحقًا في مكتبه، مؤكدًا أن أي زائر يمكنه مشاهدتها.
وفي زيارة ثانية أجراها كوهين إلى الخرطوم قبل اندلاع الحرب في السودان، هذه المرة بصفته وزيرًا للخارجية، التقى مجددًا بالفريق البرهان، وأعلن إعلام مجلس السيادة رسميًا عن اللقاء، مشيرًا إلى أن الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية بين البلدين.
توقيت الكشف عن تفاصيل الهدية أثار تساؤلات حول الرسائل السياسية التي تحملها، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والانقسامات الداخلية التي تشهدها السودان.
07-24-2025, 08:33 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51385
موقف البرهان لم يكن غريبا ولا موقف حميدتي. حميدتي قال علاقات وليس تطبيعا مع اسرائيل!!
3 أكتوبر 2020
Quote: 🇸🇩 حميدتي: ماضون في إقامة علاقات مع إسرائيل وأميركا وعدت بشطب السودان من لائحة الإرهاب
AlJazeera Arabic قناة الجزيرة 21,4 Mio. Abonnenten
Abonniert
244
Teilen
Al Jazeera wird ganz oder teilweise von der Regierung Katars finanziert. Wikipedia
26.442 Aufrufe 03.10.2020 قال محمد حمدان حميدتي، نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، إنهم ماضون في بناء علاقات مع إسرائيل، دون خوف من أحد على حد تعبيره. وأشار حميدني إلى أنهم يسعون لمصلحة السودان مع الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وأضاف حميدتي أن السودان يتحدث عن علاقات وليس تطبيعاً حسب قوله
وقال حميدتي، إن بلاده تشعر بخيبة أمل تجاه عدم رفع الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى الآن
07-24-2025, 08:35 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51385
Quote: رئيس مجلس السيادة السوداني يلتقي وزير خارجية إسرائيل بالخرطوم
AlJazeera Arabic قناة الجزيرة 21,4 Mio. Abonnenten
Abonniert
25
Teilen
Al Jazeera wird ganz oder teilweise von der Regierung Katars finanziert. Wikipedia
4.141 Aufrufe 03.02.2023 #الجزيرة #السودان #إسرائيل التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في الخرطوم، وبحثا تعزيز آفاق التعاون المشترك، لاسيما في المجالات الأمنية والعسكرية. وقال بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، إن البرهان التقى كوهين والوفد المرافق له بالخرطوم، بحضور وزير الخارجية السوداني علي الصادق. وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر عسكري سوداني رفيع المستوى، إن وفدا إسرائيليا زار الخرطوم الخميس، "برئاسة وزير الخارجية إيلي كوهين".
07-24-2025, 11:07 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51385
Quote: "لماذا يسمح العالم بتجويع أطفال غزة عمداً؟" - الغارديان
طفلة تحاول الحصول على غذاء في قطاع غزة صدر الصورة،EPA 23 يوليو/ تموز 2025 تتناول جولة اليوم، أبرز ما تصدّر الصحف البريطانية حول استمرار منع تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وأثره على سكّان القطاع، وكذلك، السياسات البريطانية المتعلقة بالهجرة و"الإسلاموفوبيا"، إضافة إلى قدرة التكنولوجيا الحديثة على الكشف عن الكوارث الطبيعية.
ونبدأ جولتنا، من صحيفة الغارديان التي نشرت شهادة للجرّاح المتطوّع في مستشفى ناصر جنوب غزة نيك ماينارد، الذي تحدث عمّا سمّاه "التجويع المتعمّد" في القطاع، في مقال بعنوان "أشهد تجويعاً متعمداً لأطفال غزة، لماذا يسمح العالم بحدوث ذلك؟".
ويصوّر الطبيب حجم المأساة الإنسانية من داخل المستشفى: "مراهقون يعانون سوء التغذية، ورُضّع أصبحوا جلداً وعظماً، وجراحات تفشل ليس بسبب حدة الإصابة بل لأن المصاب يعاني من سوء تغذية شديد يمنعه من النجاة من العمليات".
ويشير الطبيب إلى وفاة أربعة أطفال رُضّع خلال الأسابيع الماضية بالمستشفى الذي يعمل فيه، بسبب الجوع، معتبراً أنّ "التجويع يستخدم كسلاح ضد شعب بأكمله بشكل متعمّد" في غزة.
ويقول الطبيب: "لا يوجد ما يكفي من الطعام في غزة. ولا نملك حليب أطفال تقريباً، وغالباً ما تعاني أمهاتهم من سوء التغذية الشديد الذي يمنعهن من الرضاعة الطبيعية. وعندما حاول زميل دوليّ إدخال حليب أطفال إلى غزة، صادرته السلطات الإسرائيلية".
ويُلخص الطبيب سياسة التجويع بنقطتين؛ تتمثلان بـ"منع دخول الغذاء إلى غزة، وترك المدنيين اليائسين بلا خيار سوى زيارة نقاط التوزيع العسكرية للحصول على بعض الإمدادات المحدودة"، متهماً بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الوضع الإنساني يتفاقم في غزة، وترقّب لرد حماس على مقترح الوسطاء وسط ضغوط دولية وتحذيرات أمريكية ويوضح أن السلطات الإسرائيلية قلّصت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية من 400 موقع في مايو/أيّار إلى 4 مناطق عسكرية، والتي يصفها بـ"الفخ المميت لمن يسعى للحصول على قوت يومه".
وينقل ملاحظة أطباء في قسم الطوارئ "عن نمط مُقلق للإصابات، حيث تتركّز في أجزاء مُحددة من الجسم كالرأس، والساقين، والأعضاء التناسلية، ما يُشير إلى استهداف مُتعمّد لتلك الأجزاء" على حد قوله.
ويختتم الطبيب بقوله إنّ "استمرار تواطؤ حكومة المملكة المتحدة في فظائع إسرائيل أمرٌ لا يُطاق"، مشيراً إلى أنّه "سيحكم التاريخ ليس فقط على مرتكبي هذه الجرائم، بل أيضاً على من وقفوا متفرجين" حسب تعبيره.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة