على أعتاب الحقبة الكارثية للمليشيات بقلم د. النور حمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 06:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2025, 08:31 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على أعتاب الحقبة الكارثية للمليشيات بقلم د. النور حمد






                  

07-14-2025, 11:11 AM

Zein Abdalla
<aZein Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-30-2023
مجموع المشاركات: 506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على أعتاب الحقبة الكارثية للمليشيات بقلم (Re: Yasir Elsharif)


    على أعتابِ الحقبةِ الكارثيةِ للمليشيات

    ربما ظن كثيرٌ منَّا أن النكبة الكبرى التي نمر بها الآن، هي أقصى ما يمكن أن يوصلنا إليها هوس الإخوان المسلمين، ورعونتهم، وعنفهم الفالت، ودمويتهم، ولا مبالاتهم بمصير البلاد والعباد. لكن، في تقديري، أن هذا الخط الاستبدادي الذي ظل ماضيًا في طريق الانحدار لا يلوي على شيء منذ الثلاثين من يونيو من عام 1989، لم يصل إلى قاعه الحتمي الكارثي بعد. فالحرب التي أشعلوها في 15 أبريل من عام 2023، فشلت في أن تؤتي أُكُلَهَا. فقد ظن الفريق البرهان وقبيله أن القضاء على قوات الدعم السريع التي خرجت عن طوعهم لن يستغرق سوى بضعة أيامٍ، يتفرغون بعدها للقضاء على كل القوى المدنية. لينتهي الأمر بذبح الثورة ودفنها هي ومشعليها وأهدافها في حفرةٍ واحدة. لكن، خابت التقديرات الساذجة الغرة، وطاش سهم المغامرة الفجة المستهترة. وانفلت زمام الأمور من اليد، تمامًا، وغرق كل شيءٍ في دوامة التخبط والعشوائية والارتجال، وانحصر كل شيءٍ في مجرد شراء الوقت انتظارًا لقادمٍ لن يأتي.
    لقد اتضح منذ الشهور الأولى من الحرب، أنه لا يوجد هناك جيشٌ يستحق اسمه. وليس هناك قادةٌ للجيش يستحقون أسماءهم، أيضا. وإنما رجال مالٍ وأعمالٍ يرفلون في البِزَّات العسكرية، تتلامع على أكتافهم وصدورهم النياشين. ولذلك، ليس مستغربًا أن آلت إدارة شؤون الحرب، وللسخرية، إلى كلٍّ من الناجي مصطفى والناجي عبد الله. فشرعا ينسربان من مدينةٍ إلى مدينةٍ، ومن قريةٍ إلى قريةٍ، داعين للاستنفار وتجييش المواطنين، بل وجاعلين من أنفسهم محقِّقين مع ضباط الجيش، الذين يجلسون في حضرتهم منكسرين مطأطئي الرؤوس، يستمعون إلى التحذيرات والتهديدات، ولا ينبسون ببنت شفة. ويعرف قادة الجيش أن ما يقوم به الناجيان ليس بذي مردودٍ عسكريٍّ يُذكر، لكنه، على علاته، يساعد في استقطاب مشاعر البسطاء من الناس، ليصطفوا بالتضليل المكثف وخلط الأوراق وراء هذه المغامرة الفجة التي أحرقت الأخضر واليابس.

    ابتزاز حركات دارفور للبرهان

    لأن البرهان وقبيله ما جُبلوا على الاعتراف بالأخطاء وإنما عُرفوا بكونهم ممن تأخذهم العزة بالإثم، فقد اتجهوا إلى الاستنجاد والاستقواء بحركات دارفور المسلحة، وغيرها لتحقيق النصر الذي طاشت سهامه منذ الوهلة الأولى. وبما أن تجارب الشهور الأولى من القتال قد أثبتت تواضع قدرات الجيش، فقد انتهزت حركات دارفور المسلحة الفرصة لتلوي ذراع الفريق البرهان، وكذلك ذراع الإخوان المسلمين من ورائه، لتحقق آمالها الجوهرية المتمثلة في المال والسلطة والوجاهة والقوة العسكرية الراجحة. لهذا، انخرطت المليشيات في القتال مع الجيش بعد أن فرضت على الفريق البرهان شروطها التي لا زالت تجدد فرضها.

    جرى انخراط جبريل ومناوي في القتال إلى جانب الجيش تدريجيا. ففي بداية الحرب وقفا في الحياد، ودعيا إلى إنهاء القتال بالحوار. لكن في الفترة ما بين مايو ويونيو 2023 أخذا يميلان في خطابهما نحو الجيش وقيادات الكيزان المسيطرين عليه. وبعد أن استمرت الحرب حتى يوليو 2023، أعلن كلاهما انخراطهما في القتال إلى جانب الجيش. ويبدو أن التلكؤ الذي حدث من جانبهما في البداية قد كان بغرض أن يشعر الجيش أن قتاله من دونهما يظهر ضعفه حاجته إليهما، وأن هذا يقوِّي موقفهما في المساومة. فكلَّما تكرَّرت هزائم الجيش، وهذا ما حدث بالفعل، أصبح لي ذراع قادة الجيش وإخضاعهم لشروط ميلشيات دارفور أكثر إمكانا. بهذا الأسلوب، حصل كلاهما على مبالغ كبيرة نظير الخروج من الحياد، إضافة إلى المعدات العسكرية وضمان بقاءهما مسيطرين على وزارات ومؤسسات الموارد المالية، التي احتفظا بها حتى يومنا هذا. ولسوف يبقيان فيها ما بقيت عصابة بورتسودان، ومن ورائها الكيزان، ممسكين بالسلطة. وليس أدل على إحكام قبضهما على البرهان من فشل كامل إدريس في زحزحتهما عما بيدهما من وزارات ومؤسسات. بل، لم يؤثر في الأمر الصراخ الذي أطلقه بعض الكيزان، الذين كانوا يريدون استرداد هذه الوزارات والمؤسسات لأعضاء التنظيم.

    لقد أثبت جبريل ومناوي أنهما مجرد لوردات حرب، وأن الحديث عن مظالم دارفور ليس سوى رايةٍ جرى رفعها لنيل المكاسب المالية والمكانة والوجاهة بلا مؤهلٍ سوى البندقية. فهما قد غدرا بالثورة التي جاءت بهما من البدو، واختارا الانضمام إلى معسكر كارهيها. ومناوي الذي حصل على منصب حاكم إقليم دارفور هرب من عاصمته الفاشر، بعد بضعة شهورٍ من بداية الحرب إلى مدينة بورتسودان، ليعيش آمنا في مركز السلطة الجديد. ولم ير قط أن من مسؤوليته كحاكمٍ للإقليم أن يبقى فيه وسط جنوده في معسكر الفرقة السادسة مشاة مدافعًا عن إقليمه وعاصمته. فقد فضَّل اللحاق بسوق المساومات الذي لاح بريقُه في بورتسودان.

    على أعتاب الحقبة المظلمة للمليشياتِ

    يظن البرهان وكيزانه ومشايعوهم من الصحفيين المأجورين أنهم الأكثر خبرةً ومعرفةً من بين جميع السودانيين. لأنهم قومٌ “لا يتوبون ولا هم يذَّكرون”، فقد واصلوا بإسرافٍ غير مسبوق في صناعة المليشيات، بعد أن فشلوا في حسم حربهم الخبيثة التي أشعلوها. فعقب مرور عامٍ على انضمام جبريل ومناوي إلى جانب مشعلي الحرب، عبرت في أواخر عام 2024 ما سُميت قوات “الأورطة الشرقية”، بقيادة الأمين داؤود الحدود الإريترية متوغلةً داخل أراضي شرق السودان، بعد أن أكملت تدريبها هناك. وقد اعترف قائد هذه الأورطة أمام الصحفيين بأن دولة إريتريا هي التي تولَّت تدريب هذه المليشيا، وأنها هي التي تدعمها بالأسلحة والتشوين. وأضاف أن الجيش السوداني لم يدعمها، وأنها لا زالت تحصل على تشوينها من إريتريا. وقد أغرت هذه السابقة النابئة الدالة على خروج سيادة البلاد وأمنها من يد البرهان وكيزانه، محمد سيد أحمد الجاكومي أن يعلن أنه بصدد أخذ خمسين ألف فردٍ من أبناء الإقليم الشمالي للتدريب في إريتريا. ولا أشك أبدًا في أن الفريق البرهان ومخابراته هم الذين أوحوا له بذلك.

    الآن توجد في أقاليم الشرق والوسط والشمال، التي يسطر عليها الجيش الإخواني، المليشيات التالية: مليشيا جبريل إبراهيم، ومليشيا مني أركو مناوي، ومليشيا مصطفى تمبور، ومليشيا مالك عقار، ومليشيا الأمين داؤد، ومليشيا شيبة ضرار، ومليشيا أبو عاقلة كيكل، ومليشيا الكيزان المسماة جيشًا، ومليشيا البراء ابن مالك التابعة للتنظيم، وربما هناك مليشيات أخرى أصغر حجما. وأخطر هذه المليشيات هي مليشيا المشتركة. فقد بقي كل من جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي سنين عددا في وزارات المال. ولقد كان غرض جبريل منذ البداية، كما قال ذلك بلسانه وهو يحدث جنوده، أن عليهم أن يعرفوا ألا يقفوا عن حدود ما أنجزوه وقتها، لأن الهدف الأقصى هو حكم السودان. وكشخصٍ تربَّي في كنف الكيزان، يعرف جبريل إبراهيم أن المال والسلاح هما السبيل إلى السلطة. وأن حيازة المال هي التي تضمن حيازة السلاح النوعي، وهي التي تضمن، أيضًا، القدرة على تجنيد المقاتلين. لذلك حرص جبريل على تولي وزارة المالية تحت ذريعة ضمان وصول المال المستحق إلى إقليم دارفور، وفقًا لما نصَّت عليه اتفاقية جوبا. ويعجب المرء حقًا كيف تصور جبريل إبراهيم إن في وسع حركته حكم السودان، وهي حركةٌ لا تمثل أعداد القبيلة المكوِّنة لها سوى ما بين 1.8% و 2.3% من سكان دارفور. أما على مستوى السودان فلا تمثل أعدادها سوى 0.4% من جملة سكان السودان! لقد جعلت هذه الحرب من جبريل ومناوي لوردات حربٍ بإمكانياتٍ بالغة الضخامة. ولسوف يظهر التأثير الكارثي لهذا التحول في مقبل الأيام.

    خلاصة القول، إن الأراضي الواقعة تحت قبضة الكيزان؛ المتمثلة في أقاليم الشرق والوسط والشمال، هي أرض المعركة القادمة بين هذه المليشيات التي تتشاطر هذا الفضاء الواسع المضطرب. فقد أضحت هذه الأقاليم الثلاثة محشوَّةً حشوًا بالمليشيات. وهي مليشيات متضاربة الأهداف كارهة لبعضها. يضاف إلى ما تقدم، فإن إريتريا قد وجدت فرصتها التاريخية في السيطرة على إقليم شرق السودان. وقد أتاح البرهان لها عبر مليشيا الأمين داؤود ــــ منذ لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس الإريتري أسيَّاس أفورقي في أسمرا في أكتوبر 2024 ــــــ حرية التدريب في إريتريا وعبور الحدود إلى داخل الأراضي السودانية.

    عقب سقوط الفاشر وسقوط الأبيض، وهما وشيكان، فيما يبدو، سيصبح مجمل الإقليم الغربي من السودان المتمثل في كردفان الكبرى ودارفور الكبرى، الأكثر أمنًا واستقرارًا وقابلية لعودة الحياة الطبيعية. وسوف تصبح أقاليم الشرق والوسط والشمال الأكثر عنفًا واضطرابا وفوضى وانعدامًا لفرص الحياة الآمنة المستقرة. وحينها سيبدأ، في تقديري، موسم الهجرة إلى الغرب. فاختلاط المليشيات في هذه الأقاليم الثلاثة وتضارب الأجندات وتعدد القيادات العسكرية وضعف القدرة على السيطرة على تفلُّتات الجنود، وعلو خطاب الكراهية، واستهداف الضعفاء من مواطني الغرب في مدن وقرى الشرق والشمال والوسط، قد جعل هذه الأقاليم الثلاثة تجلس الآن فوق برميلٍ من البارود.

    [email protected]
    النور حمد


                  

07-14-2025, 03:32 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على أعتاب الحقبة الكارثية للمليشيات بقلم (Re: Zein Abdalla)

    تسلم يا دكتور زين وشكرا لك على وضع المقال.

                  

07-14-2025, 07:29 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 2170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على أعتاب الحقبة الكارثية للمليشيات بقلم (Re: Yasir Elsharif)

    عقب سقوط الفاشر وسقوط الأبيض، وهما وشيكان، فيما يبدو، سيصبح مجمل الإقليم الغربي من السودان المتمثل في كردفان الكبرى ودارفور الكبرى، الأكثر أمنًا واستقرارًا وقابلية لعودة الحياة الطبيعية. وسوف تصبح أقاليم الشرق والوسط والشمال الأكثر عنفًا واضطرابا وفوضى وانعدامًا لفرص الحياة الآمنة المستقرة. وحينها سيبدأ، في تقديري، موسم الهجرة إلى الغرب. فاختلاط المليشيات في هذه الأقاليم الثلاثة وتضارب الأجندات وتعدد القيادات العسكرية وضعف القدرة على السيطرة على تفلُّتات الجنود، وعلو خطاب الكراهية، واستهداف الضعفاء من مواطني الغرب في مدن وقرى الشرق والشمال والوسط، قد جعل هذه الأقاليم الثلاثة تجلس الآن فوق برميلٍ من البارود.

    [email protected]
    النور حمد
    الفقرة الأخيرة من مقال د. النور حمد أعلاه رغبوية تعكس واقع د. النور حمد النفسي و العقلي
    المغسول برهاب الكوزنة الذي أعماه أن يرى الصورة البانورامية الكاملة لتوات الأحداث
    السياسية و العسكرية التي أدت لحتمية وقوع هذه الحرب المؤسفة، و أعمته كذلك
    ليرى أن غالب الشعب السوداني يقف خلف جيشه و يؤازره عسكريا عبر اصطفاف
    مئات الآلاف من أبناء الشعب السوداني المستنفرين للقتال جنبا لجنب مع القوات المسلحة
    السودانية. و قد ترجم ذلك في الإنتصارات الكبرى و الساحقة التي حققتها القوات المسلحة
    السودانية، بالتضامن مع القوات " المشتركة " و المستنفرين بمختلف راياتهم المتحالفين معها
    على ميادين القتال ضد مليشيا آل دقلو، و تحريرهم لكل المناطق التي كانت في قبضة
    مليشيا آل دقلو عدا أجزاء محدودة من ولاية كردفان. و لا تزال الفاشر صامدة.
    بمشيئة الله، و بفضل مجاهدات القوات المسلحة السودانية و حلفائها اامستنفرين معها،
    و كذلك القوات " المشتركه "، فإنني أتوقع أن يتم تحرير كامل تراب إقليمي كردفان و دارفور،
    و يعود السودان واحدا متحدا، و تنجح حكومة الأمل المرتقبة في تحقيق برنامجها السياسي و
    مهمة إعادة تعمير السودان، و توحيد الشعب و تحقيق مستوى عالي من الكفاية الاقتصادية و الرخاء.


    طارق الفزاري
    ود زينب






                  

07-14-2025, 08:32 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 34305

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على أعتاب الحقبة الكارثية للمليشيات بقلم (Re: wedzayneb)

    ول أبا ود زينب
    Quote: عدا أجزاء محدودة من ولاية كردفان
    هل أنت بصحك؟ هذه هى الكتابة الرغبوية جد جد.

    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de