العلم تحت الحصار: مجالس الأخلاقيات تُناضل لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 11:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2025, 07:51 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2713

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلم تحت الحصار: مجالس الأخلاقيات تُناضل لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

    07:51 PM July, 13 2025

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Omer-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    جرس إنذار للنظام الأكاديمي بأكمله.


    تسلل الهراء المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي من خلال عمليات التدقيق التحريرية، مما يُثير مخاوف بشأن نزاهة النشر العلمي







    قال أندريه جيم، الحائز على جائزة نوبل، إن "الباحثين ينشرون الكثير من الأوراق البحثية عديمة الفائدة". الصورة: سيغريد جومبيرت/جيتي إيماجز/مصدر الصورة


    https://shorturl.at/znymM


    جودة الأوراق العلمية موضع تساؤل، إذ يُغمر الأكاديميون بملايين الأوراق المنشورة.

    السخرية الواسعة من فأر مُولّد بالذكاء الاصطناعي ذو قضيب ضخم في ورقة بحثية واحدة تُثير مشكلةً تُثير اهتمام الرأي العام.

    إليكم تحليلاً شاملاً لما يحدث في عالم النشر العلمي، ولماذا يُثير كل هذه الضجة:

    📚 انفجار الأوراق العلمية

    نمو هائل: قفز عدد الأوراق الأكاديمية المنشورة سنويًا من 1.9 مليون ورقة عام 2016 إلى 2.8 مليون ورقة عام 2022، أي بزيادة قدرها 47%.

    نفس عدد العلماء: حدث هذا الارتفاع دون زيادة مُتناسبة في عدد الباحثين، مما يعني أن العلماء مُثقلون بالكميات الهائلة.

    انشر ورقة بحثية أو ارحل:

    يواجه الباحثون ضغوطًا شديدة للنشر بشكل مُتكرر لتأمين التمويل والترقيات والمكانة.

    🏢 دور الناشرين والأعداد الخاصة

    النشر السريع: يستخدم بعض الناشرين (مثل MDPI وFrontiers) "أعدادًا خاصة" ذات فترات تسليم سريعة - أحيانًا تصل إلى 37 يومًا فقط - مما يؤثر سلبًا على جودة مراجعة الأقران.

    المحررون الضيوف: غالبًا ما يُشرف على هذه الأعداد محررون ضيوف يدعون مؤلفي الأوراق البحثية مباشرةً للكتابة لهم، مما يؤدي إلى انخفاض حالات الرفض والمراجعات المتسرعة.

    كارتلات الاستشهاد: يُفرط بعض المؤلفين في الاستشهاد بأنفسهم أو بزملائهم لرفع درجات تأثير المجلات، مما يُشوّه مؤشرات الجودة.

    🤖 دور الذكاء الاصطناعي في تراجع الجودة

    الأوراق البحثية المُولّدة بالذكاء الاصطناعي: يُكتب أو يُوضّح عدد متزايد من الأوراق البحثية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المُولّدة مثل ChatGPT وMidjourney3.

    المحتوى السطحي: تُنتقد العديد من الأوراق البحثية المُولّدة بالذكاء الاصطناعي لكونها مُبسّطة للغاية، وافتقارها إلى العمق، وعدم مراعاة متغيرات العالم الحقيقي - وخاصةً في مجال البحوث الطبية.

    انعدام الشفافية: غالبًا ما لا تكشف نماذج الذكاء الاصطناعي عن كيفية إنتاجها للمحتوى، مما يُصعّب التحقق من دقته.

    🐀 حادثة حادثة الجهاز التناسلي للفأر الشهيرة

    ماذا حدث: تضمنت ورقة بحثية مُحكّمة نُشرت في مجلة Frontiers in Cell and Developmental Biology صورةً مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي لفأر ذي أعضاء تناسلية كبيرة بشكلٍ مُريب، وكلماتٍ مُبهمة مثل "dck" و"testtomcels".

    رد فعل الجمهور: صُدم العلماء من اجتياز هذه الصورة لمراجعة الأقران. وتعرّضت الورقة البحثية للسخرية على نطاق واسع عبر الإنترنت، ثم سُحبت في النهاية.

    المشكلة الأكبر: سلّطت الحادثة الضوء على كيفية تسلل الهراء المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي من خلال عمليات التدقيق التحريرية، مما يُثير مخاوف بشأن نزاهة النشر العلمي.

    🧠 العواقب والإصلاحات

    الثقة في خطر: يُهدد تدفق الأوراق البحثية منخفضة الجودة والمحتوى المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي ثقة الجمهور في العلوم.

    تزايد حالات سحب الأبحاث: سُحبت أكثر من 10,000 ورقة بحثية في عام 2023 وحده بسبب سوء السلوك أو رداءة الجودة.

    تغييرات في السياسات: تُشدّد بعض المجلات والهيئات التمويلية القواعد، فتحظر الأرقام المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، وتُخفّض تصنيف المجلات المشكوك فيها، وتشترط تقديم نسخ أولية من الأبحاث للشفافية.

    لا يقتصر الأمر على صورة العضو الجنسي الذكري الغريبة، بل يُمثّل جرس إنذار للنظام الأكاديمي بأكمله.



    " target="_blank">


    ما هي المقالة العلمية المحكمة؟ (ما هي مراجعة الأقران؟)







    🧪 ما هي مراجعة الأقران؟

    التعريف: مراجعة الأقران هي العملية التي يقوم فيها خبراء في نفس المجال (يُطلق عليهم "الأقران") بتقييم ورقة بحثية أو مقترح أو دراسة قبل نشرها.

    الغرض: ضمان دقة العمل وأصالته واستيفائه لمعايير التخصص.

    النتيجة: بناءً على الملاحظات، قد تُقبل الورقة أو تُراجع أو تُرفض.

    📘 ما أهميتها؟

    مراقبة الجودة: تساعد على تصفية الأبحاث المعيبة أو المتحيزة أو سيئة التنفيذ.

    المصداقية: تُعتبر الأوراق التي خضعت لمراجعة الأقران أكثر موثوقية.

    التحسين: يحصل المؤلفون على ملاحظات بناءة لتحسين عملهم.

    فحص الأخلاقيات: يبحث المراجعون عن الانتحال أو التلاعب بالبيانات أو الممارسات غير الأخلاقية.

    🧠 كيفية عملها:

    يُرسل المؤلف مخطوطة إلى مجلة.

    يُرسلها المحرر إلى مراجعين ذوي خبرة في الموضوع.

    يُقيّم المُراجعون العمل ويقترحون تعديلات أو رفضًا.

    يُراجع المؤلف العمل ويُعيد تقديمه إذا لزم الأمر.

    يُقرر المُحرر ما إذا كان سينشره أم لا.

    تُشبه مراجعة الأقران شبكة أمان علمية - فهي لا تُغطي جميع الجوانب، لكنها من أفضل الأدوات التي نمتلكها للحفاظ على نزاهة البحث وفائدته.



    دعونا نتعمق في كيفية تأثير سيل المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي وضغط النشر على الطب وهو مجال تُعدّ فيه الدقة والثقة أمرًا بالغ الأهمية:

    🏥 الطب: مخاطر عالية، وتسامح ضعيف مع الأخطاء

    المخاطر السريرية: غالبًا ما تُبسّط الأبحاث الطبية المُولّدة بالذكاء الاصطناعي الأنظمة البيولوجية المعقدة بشكل مُفرط، مما يؤدي إلى استنتاجات مُضلّلة - وهو أمر خطير بشكل خاص في تجارب الأدوية أو بروتوكولات العلاج.

    ضغط مراجعة الأقران: تُغرق المجلات الطبية برسائل مُقدّمة، مما يُصعّب اكتشاف البيانات المُعيبة أو المُلفّقة. وقد أفلتت بعض الدراسات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي بسبب مقاييس مفقودة أو غير منطقية.

    اللغة مقابل المنطق: تُساعد أدوات الذكاء الاصطناعي المُتحدثين غير الأصليين على الكتابة بطلاقة أكبر، ولكنها قد تُخفي أيضًا ضعف المنهجية من خلال لغة مُصقولة.

    المخاوف الأخلاقية: هناك قلق متزايد بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة الأبحاث أو توليد بيانات مُزيفة للمرضى. تُسارع المجلات إلى تحديث سياساتها.

    تزايد عمليات سحب الأبحاث: شهد النشر الطبي ارتفاعًا حادًا في عمليات سحب الأبحاث بسبب إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي، والانتحال، والتلاعب بالبيانات.




    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++













    الحر يحوّل منازل السودانيين إلى "أفران مشتعلة"


    النساء والأطفال يصارعون الحياة بلا ماء ولا كهرباء.


    السبت 2025/07/12



    https://shorturl.at/c7F0t


    يواجه السودانيون موجة حر شديدة تتجاوز 47 درجة مئوية وسط انقطاع متكرر للكهرباء ونقص في المياه، ما فاقم معاناة النازحين والمرضى في مخيمات بورتسودان والخرطوم ومدن الشمال، فلجأ السكان إلى وسائل تبريد تقليدية وسط تحذيرات من آثار صحية وبيئية خطيرة نتيجة التغيرات المناخية.

    الخرطوم ـ كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية ظهرا عندما بدأ جسد السبعينية سعدية عبدالفراج يرتجف تحت خيمتها المصنوعة من قماشٍ مهترئ لا يقي حرا ولا يحجب أشعة الشمس الحارقة في مخيم للنازحين بمدينة بورتسودان.

    حاولت ابنتها ومضة تبريد أجزاء من جسد والدتها بقطعة قماش مبللة، بينما تستخدم حفيدتها “الهبابة”، وهي مروحة يدوية مصنوعة من سعف النخيل، لتحريك الهواء وتلطيف الجو، لكن حتى الهواء كان يغلي.

    وبأنفاس متقطعة، قالت سعدية لوكالة أنباء شينخوا “أنا مصابة بأمراض عدة منها ضغط الدم والسكري، أعاني بشدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ومع عدم توفر الكهرباء نضطر لاستخدام وسائل تقليدية منها الهبابة وتبليل الثياب.” وأضافت “هذا العام درجات الحرارة مرتفعة للغاية، ومع تواصل انقطاع الكهرباء فإن المعاناة تتضاعف.”

    واضطرت سعدية إلى التوقف عن استخدام الأنسولين، وهو علاج رئيسي لمرض السكري، وقالت “حاولت استخدام بدائل لحفظ الأنسولين في ظل عدم توفر الكهرباء وعدم توفر ثلاجات في المخيم، وكنت أقوم بوضع الأنسولين في حافظات للثلج، ولكن الطريقة لم تنجح.”





    فيما قالت ابنتها ومضة “حرارة والدتي مرتفعة منذ البارحة، لم نجد أيّ طريقة لتخفيف الحرارة غير الوسائل التقليدية مثل تبليل الثياب واستخدام الهبابة.” وأضافت بنبرة مشبعة باليأس “مع ارتفاع الحرارة، فإن الخيمة مصنوعة من القماش والبلاستيك، بينما أعمدتها وقوائمها الرئيسية من الحديد، وكل هذه المكونات تقوم بامتصاص الحرارة وعكسها نارا على أجسادنا.”

    وفي الخرطوم التي ما تزال تشهد انقطاعا متكررا للتيار الكهربائي، أصبحت موجة الحر التي تضرب المدينة بمثابة عدو يومي يلاحق السكان الذين يواجهون نقصا حادا في الخدمات الأساسية، ولاسيما الكهرباء والمياه.

    وفي حي الإنقاذ بمنطقة جنوب الحزام، تجلس إيثار أحمد، على سرير من الخشب، وهي تبلل ثوبها بالماء، كوسيلة تقليدية لمقاومة ارتفاع درجات الحرارة بالعاصمة السودانية الخرطوم.

    ومنذ أواخر العام 2023، لم تعد الكهرباء إلى منطقة جنوب الحزام، وهي المنطقة التي ظلت إيثار (47 عاما) متواجدة فيها رغم المعارك العنيفة التي استمرت لما يقارب العامين.

    ومع وصول درجات الحرارة إلى أكثر من 47 درجة، وفقا للهيئة العامة للأرصاد الجوية (حكومية) تلجأ إيثار وبقية أفراد عائلتها إلى استخدام تقنيات تبريد تقليدية لمقاومة ارتفاع درجات الحرارة، مثل الاستحمام بالماء البارد وتبليل الثياب بالماء والتلويح باليد على الوجه.

    وقالت إيثار “نحاول تبليل الثياب بالماء وكذلك تبليل الأرض من أجل الحصول على نسمة هواء باردة، ولكن حتى الماء غير موجود.” وتابعت “أطفالي يعانون بسبب الحر، وبعضهم مرضى بسبب ارتفاع درجات الحرارة، أملنا الوحيد أن يبدأ موسم الأمطار الذي تأخر كثيرا هذا العام.”

    وفي مدينة القولد بأقصي شمال السودان، يلجأ سكان المدينة إلى حيل متعددة ووسائل تقليدية للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة، حيث تصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من عشر ساعات يوميا.










    ووصف علي الزبير، وهو مواطن من مدينة القولد، منازل السكان بأنها “أفران مشتعلة” بسبب الحرارة المرتفعة.

    وقال الزبير “يبدو أن هذا هو الصيف الأسخن في شمال السودان، لا نستطيع البقاء في المنازل أثناء ساعات النهار، إنها عبارة عن أفران مشتعلة.” وأضاف “نخرج إلى ظل الأشجار، أو إلى النهر للاستحمام، أما النساء فلا يخرجن من المنازل ويقمن بتعليق الأقمشة والحصير المبلل على فتحات النوافذ من الخارج من أجل تبريد الهواء.”

    وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان من تأثيرات محتملة لموجة الحر التي تشهدها مناطق متفرقة من البلاد، ولاسيما انتشار بعض الأمراض.

    وأرجع رئيس وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية الدكتور أبوالقاسم إبراهيم ارتفاع درجات الحرارة بوسط السودان وشرقه وشماله إلى تعمق منخفض السودان الحراري وانتقاله شمالا وشرقا.

    وقال إبراهيم إن “هذه الظاهرة مستمرة بسبب تغيرات مناخية كبيرة يشهدها السودان مؤخرا ما يتطلب تدابير رسمية وشعبية.”

    وأضاف “لمواجهة تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة لا بد من وضع تدابير متعلقة بالاحتياطات الصحية، والتحسب لانتشار الأوبئة والأمراض، وتوقع طقس متطرف يتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة ورياح عالية.”

    وبينما تستمر موجة ارتفاع درجات الحرارة بمناطق واسعة في السودان، أطلق خبير بالبيئة والمناخ في السودان تحذيرات بشأن استمرار موجة الحر، وتزايد خطرها.






    وقال الخبير في مجال البيئة والمناخ الدكتور تاج السر بشير “تسجل درجات الحرارة ارتفاعا ملحوظا لاسيما في وسط السودان وشرقه وشماله، ومن الممكن أن يكون للمناخ المتطرف تأثيرات كارثية.” وأضاف بشير “في وسط السودان وشماله فإن لموجات الحر تأثيرات سلبية على النشاط الزراعي، إذ يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية في بلد يعاني نقص الغذاء بسبب الحرب.”

    وتابع “أما في شرق السودان، فإن موجة الحر تضاعف من معاناة السكان في مدينة بورتسودان الساحلية والتي تشتهر بالرطوبة العالية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تفشي كبير لبعض الأمراض وخاصة السحائي.”

    وأرجع بشير موجة الحر المتكررة في السودان إلى التغيرات المناخية، وقال “مؤخرا يشهد السودان زيادة ملحوظة في درجات الحرارة، ونقص في هطول الأمطار، وزيادة في الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر والجفاف، يعود هذا بالأساس إلى التغيرات المناخية.”

    ولمواجهة التأثيرات المحتملة لارتفاع درجات الحرارة، وجّهت وزارة التربية والتعليم بالولاية الشمالية، اعتبارا من 6 يوليو الجاري، مدارس الولاية بإنهاء اليوم الدراسي بجميع المراحل الدراسية عند الساعة الثانية عشرة ظهرا وبداية اليوم الدراسي عند الساعة السابعة صباحا.

    ويشهد السودان انقطاعا متكررا للتيار الكهربائي، يصل إلى نحو 18 ساعة يوميا في مدن مثل أم درمان شمال العاصمة السودانية الخرطوم. وتنفذ شركة الكهرباء السودانية ما تسميه “برمجة القطوعات”، وذلك بسبب خروج عدد من المحطات الحرارية عن الخدمة جراء الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.




    ++++++++++++++++++++++++++++++






    إصابة عدة أشخاص في ليلة ثانية من الاضطرابات المناهضة للمهاجرين في بلدة إسبانية. أعلنت السلطات عن اعتقال شخص واحد على الأقل بعد اندلاع اضطرابات في توري باتشيكو إثر اعتداء على متقاعد.

    فيما يلي ملخص شامل للوضع في توري باتشيكو، وهي بلدة تقع في جنوب شرق إسبانيا، ولماذا تجذب الانتباه الوطني:


    https://shorturl.at/dm8LT

    🔥 ما الذي أشعل فتيل الاضطرابات؟

    الحادثة الأولى: ورد أن متقاعدًا يبلغ من العمر 68 عامًا تعرض لهجوم يوم الأربعاء من قبل ثلاثة شبان من أصل شمال أفريقي. تم تصوير الاعتداء وتداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.

    رد فعل الجمهور: أثار الفيديو غضبًا، لا سيما بين جماعات اليمين المتطرف، التي بدأت في تنظيم احتجاجات على الإنترنت والدعوة إلى الانتقام.

    🚨 اندلاع اشتباكات عنيفة

    ليلة ثانية من العنف: يوم السبت، جابت مجموعات مسلحة بالهراوات الشوارع مستهدفة المهاجرين. اندلعت اشتباكات بين نشطاء اليمين المتطرف وسكان من شمال أفريقيا.

    الإصابات والاعتقالات: أُصيب خمسة أشخاص على الأقل وأُلقي القبض على شخص واحد خلال الاضطرابات.

    دور وسائل التواصل الاجتماعي: رصدت السلطات منشورات تُحرّض على "مطاردة المهاجرين"، مما استدعى نشر قوات شرطة طارئة.

    🏘️ السياق المحلي

    التركيبة السكانية: ما يقرب من 30% من سكان توري باتشيكو من أصول أجنبية، ومعظمهم من المهاجرين العاملين في الزراعة.

    التوترات السياسية: شهدت المنطقة تنامي نفوذ اليمين المتطرف، حيث عارضت أحزاب مثل حزب فوكس مقترحات إسكان المهاجرين.

    🧠 رد الحكومة

    إدانة: ندد المسؤولون بخطاب الكراهية والتحريض على العنف. وحمّل وزير الشباب الإسباني الجماعات اليمينية المتطرفة مسؤولية تأجيج الاضطرابات.

    إجراءات الشرطة: نُشرت وحدات إضافية من الحرس المدني لمنع المزيد من التصعيد والتحقيق في جرائم الكراهية المحتملة.

    نداء من أجل الهدوء: حثّ قادة المنطقة السكان على استعادة السلام، مؤكدين أن العنف غير مبرر على الرغم من الإحباط العام.

    يُوصف هذا بأنه أحد أسوأ حوادث العنف ضد المهاجرين في إسبانيا خلال العقود الأخيرة.




    +++++++++++++++++++++++++++++++





    غضبٌ عارمٌ إزاء حريقٍ "مُقزّزٍ وعنصريّ" في أيرلندا الشمالية، عُلّق عليه تمثالٌ لمهاجرين يرتدون سترات نجاة، ولافتة "أوقفوا القوارب".

    بقلم: أيدان رادنيدج، تاريخ النشر: ١٠:٣٠ صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ٩ يوليو ٢٠٢٥ | تاريخ التحديث: ١٢:٠٠ ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ٩ يوليو ٢٠٢٥، وهنا


    https://shorturl.at/J9NA0


    فيما يلي تفصيلٌ كاملٌ لحادثة الحريق المُقلقة في مويجاشيل، أيرلندا الشمالية - ولماذا أثارت هذا الغضب الواسع النطاق:

    🔥 ماذا حدث؟

    أُشعلت نارٌ مُواليةٌ في مويجاشيل، مقاطعة تيرون، قبل انطلاق مسيرات الثاني عشر من يوليو السنوية، وهو احتفالٌ بروتستانتيٌّ يُخلّد ذكرى معركة بوين عام ١٦٩٠.

    في أعلى المحرقة، عُثر على نموذج قارب مليء بتماثيل عرض بالحجم الطبيعي ترتدي سترات نجاة - تُمثّل المهاجرين.

    كُتب على لافتات أسفل القارب "أوقفوا القوارب" و"قدامى المحاربين قبل اللاجئين"، مُردّدةً شعاراتٍ مُناهضة للهجرة.

    🚨 ردود فعل الرأي العام والسياسي

    أُدين العرض، ووصفه سياسيون وقادة كنائس وجماعات حقوق الإنسان بأنه "عنصري" و"حقير" و"مهين للإنسانية".

    وصفه كولم جيلدرنو، عضو المجلس التشريعي عن حزب شين فين، بأنه "عملٌ مُقزّز" وطالب بإزالته.

    وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "عملٌ حقير ومهين للإنسانية يُؤجج الكراهية والعنصرية".

    وصفه رئيس أساقفة كنيسة أيرلندا، جون ماكدويل، بأنه "لاإنساني ويتنافى مع القيم المسيحية".

    🕵️ تحقيقات الشرطة

    أكدت شرطة أيرلندا الشمالية (PSNI) أنها تُعامل الحادث كجريمة كراهية، وبدأت تحقيقًا.

    تلقت السلطات بلاغات متعددة، وهي تعمل مع قادة المجتمع لمنع أي تصعيد إضافي.

    🎭 المدافعون والجدل

    دافع الناشط الموالي البارز جيمي برايسون عن العرض واصفًا إياه بأنه "احتجاج فني"، مدعيًا أنه يُسلّط الضوء على قضية الهجرة غير الشرعية.

    صرحت جمعية "مشعل مويغاشيل" أن العمل الفني لم يكن يهدف إلى العنصرية، بل كان بيانًا سياسيًا حول سياسة الهجرة.

    🧨 السياق التاريخي

    لشعلات مويغاشيل تاريخ حافل بالعروض الاستفزازية:

    في عام ٢٠٢٣، أُحرق قارب وهمي يُمثل حدود البحر الأيرلندي.

    في عام ٢٠٢٤، أُضرمت النار في سيارة شرطة مزيفة.

    تُعدّ هذه النيران جزءًا من تقليد في المجتمعات الموالية، لكن بعضها أصبح بشكل متزايد منصات للمواجهة السياسية والثقافية.

    لا يقتصر هذا الحادث على حريق واحد فقط، بل هو جزء من نقاش أوسع حول حرية التعبير في مقابل خطاب الكراهية، وكيف يُمكن استغلال التقاليد الثقافية كسلاح.










                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de