خرجت الخلافات داخل حزب الأمة القومي إلى العلن، بعد أن أعلنت مجموعة مؤسسة الرئاسة، بقيادة د. محمد عبد الله الدومة، من مدينة بورتسودان، إعفاء الفريق فضل الله برمة ناصر من رئاسة الحزب، وتكليف الدومة بديلاً \ عنه، في خطوة فُسرت على أنها انقلاب ناعم على القيادة الشرعية.
المجموعة الغاضبة من توقيع برمة ناصر على ميثاق “تأسيس” الداعم لتشكيل حكومة موازية بقيادة قوات الدعم السريع، أبدت دعمها الكامل للدكتور كامل إدريس رئيسًا للوزراء، ورفضت أي وصاية حزبية أو تحالفية على قراراته معتبرة أن الأزمة الوطنية لا تحتمل المراوغة السياسية. وفي المقابل، أصدر المكتب السياسي للحزب بيانًا عنيفًا اتهم فيه الدومة بانتحال صفة القيادة، وأكد أن أي تغيير في رئاسة الحزب لا يتم عبر اللقاءات الجهوية أو بيانات فردية، بل وفق المؤتمر العام، وهو الجهة الوحيدة المخولة بإجراء تعديلات تنظيمية.
تعود جذور الأزمة إلى توقيع برمة ناصر على وثيقة تحالف “تأسيس” دون مشاورة مؤسسات الحزب، وهي الخطوة التي اعتبرتها قيادات بارزة تجاوزًا خطيرًا، فتح الباب أمام صراع داخلي مرير على الشرعية والتوجه السياسي.
ويرى مراقبون أن الانقسام داخل حزب الأمة يعكس تحولات عميقة في مواقف القوى السياسية من المليشيا، ويعري طبيعة التدخلات الخارجية التي تسعى لإعادة رسم خارطة التحالفات عبر دعم أطراف بعينها.
07-08-2025, 02:50 PM
Omer Abdalla Omer Omer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4290
Quote: أي تغيير في رئاسة الحزب لا يتم عبر اللقاءات الجهوية أو بيانات فردية، بل وفق المؤتمر العام، وهو الجهة الوحيدة المخولة
و دي الورطة هنا! مريم و إخواتها و أنصافهم سوف لن يجرؤا على إقامة مؤتمر عام لأن التأييد لبرمة ناصر كاسح! رجعت القواعد لاصلها و مصالحها و طبقتها و تركتها ناس مريم و إخواتها ضر في حر!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة