|
Re: بعد شهر من مقتله .. مازال القائد سليمان andquot; (Re: Biraima M Adam)
|
ليس جديد في أن يؤسس جهاز الأمن وفروعه في أمن القبائل مثل هذا الميلشاوي سليمان "ضنيب الديك" ثم يطلقه في المجتمع، ولكن من الملاحظ أن كل الملشيات تعلن موقفها أو تبعيتها لجهة ما ..
مثل قوات المليشيى كيكل، أعلنت تبعيتها للدعم السريع ثم نكصت وأعلنت تبعيتها للجيش. قوات أبو قرون كانت تتبع للجيش والأن تتبع لقوات منى مناوي قوات مليشيا أولاد قمرى في الولاية الشمالية .. أعلنت تبعيتها للجيش ثم ما لبثت أن صارت تمارس البلطجة من خلف ظهر جاهز الأمن والجيش. قوات مليشيا الزبير بن العوام في الجزيرة، قبيلة الكواهلة نفس الشيئ. قوات قبيلة الكبابيش في الدبة في شمال السودان .. يبدو الأن صارت تتفلت من قبضة الجيش
وهكذا بالأضافة لمئات من الجيوش والحركات المسلحة ... التى تعلن عن نفسها بأنها قوات قائمة بذاتها وتقاتل أصالة عن نفسها.
لكن، سليمان صليب الديك، ليس متفرداً، فقد أسس جهاز الأمن من قبل وفي عام 2013م في مدينة نيالا القائد "ضكيرهم" أي "ذكرهم أو فارسهم حسب قول أمه"، وتلقبه الحركات المسلحة ب "دكروم" أي "ديك روم أو ديك الروم". كان القائد "ضكيرهم" يتبع لقوات حرس الحدود التى كانت تحت قيادة الشيخ موسى هلال وجهاز الأمن، أنشق القائد "ضكيرهم" ولم تستطع قوات حرس الحدود لجمه وأستباح مدينة نيالا نهاراً جهاراً .. أستولي علي البنوك وأخذ رهائن من الجيش وصار بعبع في المدينة حتى أرسل جهاز الأمن والمخابرات قوة ضخمة من الخرطوم لقتاله أو إستسلامه، فقتل القائد "ضكيرهم".
قصة القائد سليمان "ضنيب الديك" وقصة القائد "ضكيرهم" تؤكد كيف تسعى الأجهز الأمنية لخلق الفوضى والتى تخرج عن سيطرتها وتنقلب عليها فتصبح بعبعاً. وسليمان صليب الدعم من تلك العينة التى لم تقف عن هدف تكونيها لكن أنقلبت كالسحر علي الساحر.
-------------------------- جاييكم كان بسوى شنو!
بريمة
| |
    
|
|
|
|