Quote: عبد الله حمدوك.. التكنوقراطي الذي سخّرته أبوظبي لتبرئة جرائمها في السودان مرتزقة الامارات
في يونيو 25, 2025 273 شارك من يتابع الظهور الإعلامي الأخير لرئيس الوزراء السوداني الأسبق عبد الله حمدوك، لن يرى سياسيًا مستقلًا أو محللًا نزيهًا، بل شاهدًا مأجورًا يؤدي دورًا كُلف به من داخل دهاليز القصر الإماراتي.
لم يكن حمدوك يتحدث كلاجئ سياسي أو كخبير محايد، بل كمجند إعلامي يؤدي مهمة ذات أبعاد استراتيجية لصالح أبوظبي: الدفاع عن محمد بن زايد ومسح جرائمه في السودان، بل وتجميلها، بإلقاء اللوم تلميحًا وصراحة على أطراف إقليمية أخرى، خصوصًا السعودية ومصر، دون أن يجرؤ على إدانة الجهة التي تقيمه وتؤمّن له المنبر.
الإقامة في أبوظبي.. ليست امتيازًا بل تقييدًا
من عاش أو أقام في أبوظبي، حتى لو لفترة قصيرة، يعلم تمامًا أن الحديث عن الحريات هناك أشبه بالنكتة السوداء. لا أحد، أيًّا كانت جنسيته أو موقعه، يجرؤ على الإدلاء برأي سياسي أو حتى التغريد بكلمة نقد واحدة دون أن يختفي أو يُرحّل أو يُسحب إلى التحقيق.
هذه الحقيقة معروفة لكل من اختبر الإمارات عن قرب، ولا تحتاج إلى إثبات. ورغم ذلك، يظهر حمدوك ليتحدث عن أبوظبي وكأنها واحة ديمقراطية هرب إليها من “الاستبداد”!
والسؤال البديهي: هل يوجد معارض واحد في الإمارات – سوداني، أو حتى أوروبي أو أمريكي – يكتب رأيًا ينتقد سياسات محمد بن زايد ويظل حرًا؟ الجواب معروف، ومع ذلك يتحدث حمدوك بوجه مكسوّ بالطلاء الإعلامي عن “كرم الإمارات” و”دورها في السلام”.
المهمّة: تبرئة بن زايد وتوزيع اللوم المدروس
مصادر موثوقة مطلعة على ما يدور في أروقة جهاز الأمن الإماراتي تؤكد أن مقابلات حمدوك الأخيرة – لا سيما تلك التي أجريت بالإنجليزية والعربية – جاءت بأمر مباشر من فريق العلاقات السياسية التابع لجهاز أمن الدولة. الهدف كان واضحًا:
تبرئة الإمارات من دورها في إذكاء الحرب الأهلية بالسودان.
توجيه الاتهامات إلى السعودية ومصر دون تصعيد مباشر.
إبراز حمدوك كصوت “عقلاني” ينتقد الجميع… لكن وفق جدول زمني مدروس يخدم رواية أبوظبي.
في المقابلات بالإنجليزية، يؤكد حمدوك أن “كل الدول الإقليمية متورطة”، بينما يتحاشى ذكر الإمارات بشكل صريح. أما في المقابلات باللغة العربية، فيمتدح كرم بن زايد ويتحدث بغمز عن “خذلان” سعودي مفترض.
هذا التناقض ليس عشوائيًا، بل هو جزء من استراتيجية إعلامية مدروسة تهدف إلى تبرئة الإمارات من دماء السودان وتحميل الجريمة لطرف آخر، والأهم: طمس الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات تدعمها أبوظبي، وتشارك في تمويلها وتسليحها، بما في ذلك الدعم اللوجستي عبر شركات المرتزقة وصفقات الذهب.
تبييض الدم بالكرم المزعوم
من يراقب السردية الإماراتية في السودان، سيفهم سريعًا كيف تحاول أبوظبي خلط “العمل الإنساني” بالمذابح. صواريخ تُسقط الأحياء في الخرطوم، ومسيّرات إماراتية تضرب مواقع خصوم “حميدتي”، وذهب يُنهب من دارفور ويُشحن إلى دبي، بينما تطوف طائرات الهلال الأحمر في سماء السودان تحمل الأرز والدقيق.
وبين هذه الصور المتناقضة، يُطلب من حمدوك أن يؤدي المشهد الأخير: أن يُثني على “كرم الإمارات” بينما تُغسل آثار المجازر ببياض الثياب الخليجية، وأن يُحوِّل محمد بن زايد من داعم للمرتزقة وراعي الانقسامات إلى راعٍ للسلام.
لكن الحقيقة لم تعد تخفى: لا يمكن فصل “الكرم الإماراتي” عن دمه. لا يمكن تفكيك صورة الهلال الأحمر عن طائرات “وينغ لونغ” المسيرة التي أحرقت قرى بكاملها. ولا يمكن تبرئة أي يد ملوّثة بالذهب السوداني المسروق.
حمدوك.. من تكنوقراطي إلى أجير سياسي
حين ظهر عبد الله حمدوك على الساحة السياسية بعد الثورة، استقبله كثير من السودانيين كممثل لتيار تكنوقراطي يحاول أن يعيد ضبط الإيقاع المدني للدولة.
لكن سرعان ما تبين أن الرجل بلا أدوات سياسية حقيقية، وأنه هش أمام الضغوط الخارجية، خصوصًا من الإمارات والسعودية، ما جعله في نهاية المطاف مجرد واجهة يُستخدم حين تستدعي الحاجة.
اليوم، حمدوك لم يعد حتى تلك الواجهة المحايدة، بل تحوّل إلى مُمثّل مأجور ضمن حملة إماراتية شاملة لتبرئة الذات عبر أدوات ناعمة. ومقابلاته الأخيرة ليست تعبيرًا عن رؤى سياسية، بل سيناريو مكتوب يؤديه بلغة ناعمة تخفي بين سطورها هدفًا قبيحًا: إنقاذ صورة بن زايد.
أبوظبي تتدثّر بجلباب الرياض
لكن المثير في كل ذلك، أن أبوظبي بدأت تستخدم حمدوك لتوجيه السهام نحو السعودية، في محاولة لتقاسم المسؤولية أو التنصل منها عبر إعادة توزيع التُهم.
بن زايد، الذي لم يعد قادرًا على الدفاع عن نفسه حتى عبر أدواته الإعلامية التقليدية، يلجأ إلى تكنوقراطي سابق ليقول: “نعم، نحن تورطنا… لكن الجميع فعلوا”، ثم يوحي أن الرياض هي صاحبة اليد الثقيلة، بينما يتظاهر هو بالحياد والمبادرات.
هذه الاستراتيجية مكشوفة، وتحمل دلالة على ضعف الإمارات في إدارة صورتها، واضطرارها لاستخدام أطراف ثالثة كغطاء سياسي لتحركاتها.
لكن الأخطر أنها تستغل شخصيات سودانية، من خلفية مدنية، لتبرير دورها العسكري، وهذا بحد ذاته خيانة مزدوجة للثورة وللشعب السوداني الذي دفع ثمن تدخلات الخارج.
حمدوك ليس ضحية… بل جزء من الجريمة
لا يمكن اليوم التعامل مع عبد الله حمدوك كضحية للنظام الإقليمي أو كصوت مغلوب على أمره. بل هو في موقع الفاعل المتورط، الذي اختار أن يكون جسرًا تعبر عليه سردية إماراتية تطمح لمحو جرائمها.
وإذا كانت السياسة في لحظة ما قد تسامحت مع التكنوقراطي الحذر، فإن المرحلة الحالية لا تحتمل التبرئة لمن يلمّع القتلة، أو يوزع الدماء وفق معايير الممول.
إنّ من يُقيم في أبوظبي ويصمت عن الجرائم، ثم يتحدث في الإعلام بلغة الناطق باسمها، لم يعد من أهل الحل السوداني… بل من أهل المشكلة.
07-03-2025, 08:21 AM
عمر التاج عمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 5514
في حديث مملوء بالعار والخزي، قال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الأسبوع الماضي، إن هناك محاولة متعمدة لشيطنة الإمارات. وأضاف: “وكأن الإمارات لديها قوات على الأرض في السودان، نحن نعلم جيدًا جدًا أن حربنا هذه ليست الإمارات فقط، فهناك دول لديها طائرات تقصف أراضينا، ودول أرسلت أسلحة، ودائمًا الحديث عن إقامتي في الإمارات لماذا، أنا بالطبع موجود في الإمارات قبل الحرب”.
هل عرفتم الآن أسباب سقوط حكومة ثورة ديسمبر المجيدة، التي ضحى مئات الشباب بأرواحهم الطاهرة لاجلها؟.
قال حمدوك حديثه الحافل بالكذب والتدليس دون أن يطرف له جفن، إرضاءً لمن هم أسياده وكفلاؤه.
*لم يراعِ حمدوك أنه تولى كرسي الوزارة في الخرطوم التي خضّبت أرضها بدماء شهداء الثورة.
*لم يراعِ حمدوك حرمة دماء عشرات الآلاف من الأبرياء في مختلف أرجاء السودان، الذين قتلتهم الميليشيا بسلاح الإمارات وأطماعها.
*لم يراعِ حمدوك السودان الذي دنّست أرضه المرتزقة من كل فجاج الدنيا، حيث تتكفل الإمارات بتكاليف استقدامهم لتفتيت البلاد.
لن أورد حجج القوات المسلحة أو مجلس السيادة والحكومة السودانية حول تورط الإمارات، بل سأورد نماذج مما أورده الإعلام العالمي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية حول تورط الإمارات في دعم الميليشيا وقادتها.
سأبدأ بما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” في عددها الصادر أمس الأحد:
“نيويورك تايمز” الأمريكية: أبوظبي وفّرت لحميدتي ملاذًا آمنًا في فيلا تحت حمايتها
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن دولة الإمارات العربية المتحدة آوت السفاح حميدتي في أبوظبي، وقامت بتسليح مليشيا الدعم السريع في السودان.
وقال مسؤولون أمريكيون: “وفرت أبوظبي ملاذًا آمنًا لحميدتي في فيلا تحت حمايتها، كما سمحت له بتسجيل خطابات موجهة لأنصاره في السودان. ثم بدأت في تنفيذ خطة سرية لتزويد ميليشيا الدعم السريع بالأسلحة عبر قاعدة جوية في شرق تشاد”.
في الوقت ذاته، اعترضت الاستخبارات الأمريكية مكالمات هاتفية مباشرة بين حميدتي وقادة إماراتيين، من بينهم محمد بن زايد ومنصور بن زايد. كما حددت هويات مسؤولين إماراتيين يديرون شبكة من الشركات الوهمية التي تمول وتسلّح ميليشيا الدعم السريع.
صحيفة “الغارديان” البريطانية: الإمارات تؤجج الحرب في السودان
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة اللاعب الأجنبي الأكثر استثمارًا في الحرب السودانية. في الواقع، لولا دعمها المباشر والشامل، لما تمكنت ميليشيا الدعم السريع من شن حرب بهذا الحجم.
يُعد السودان عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الإمارات في إفريقيا والشرق الأوسط، التي تهدف إلى تحقيق الهيمنة السياسية والاقتصادية وكبح التطلعات الديمقراطية.
وهي المستورد الرئيسي للذهب السوداني، ولديها خطط بقيمة مليارات الدولارات لتطوير الموانئ على طول الساحل السوداني للبحر الأحمر. من خلال دعم ميليشيا الدعم السريع في السودان، فقد قوضت التحول الديمقراطي الذي أعقب الإطاحة بعمر البشير عام 2019، ديكتاتور السودان لمدة 30 عامًا.
عند اندلاع الحرب، أفادت تقارير بأن الإمارات أنشأت عمليات لوجستية لإرسال الأسلحة إلى ميليشيا الدعم السريع عبر شبكاتها في ليبيا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وأوغندا، بالتعاون مع ميليشيات حفتر وقوات فاغنر.
وأفادت تقارير بأن الإمارات أخفت الأسلحة والإمدادات تحت غطاء مساعدات إنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ عمليات الدعم السريع التجارية والمالية واللوجستية والعلاقات العامة من الإمارات العربية المتحدة. وبحسب ما ورد يتم نقل المقاتلين المصابين جواً لتلقي العلاج في مستشفى عسكري في أبو ظبي.
ويقال إن (حميدتي)، زار بعض الدول الأفريقية على متن طائرة إماراتية تابعة لشركة يملكها أحد أفراد العائلة المالكة الإماراتية ومستشار الرئيس.
تقرير خبراء مجلس الأمن.. أول من أشار لتورط الإمارات
أورد تقرير خبراء مجلس الأمن معلومات تكشف لأول مرة حول تورط الإمارات بدعمها العسكري لميليشيا الدعم السريع، ووفقًا لتقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة المقدم بموجب القرار 2676 (2023) في يناير 2024، هناك أدلة “موثوقة” تشير إلى أن الإمارات العربية المتحدة قدمت دعمًا عسكريًا مباشراً للدعم السريع. تضمن تزويد الدعم السريع بالأسلحة والذخائر عبر رحلات جوية من الإمارات إلى تشاد، ومن ثم نقلها بريًا إلى السودان.
كما وثّق التقرير أن هذا الدعم ساهم في تعزيز القوة النارية لميليشيا الدعم السريع، مما أثر بشكل كبير على توازن القوى في مناطق الصراع، خاصة في دارفور.
صحيفة “وول ستريت جورنال”: الإمارات تُؤجج الحرب في السودان
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريراً كشف تورط دولة الإمارات في تقديم دعم عسكري لميليشيا الدعم السريع في السودان، بقيادة (حميدتي). ووفقاً للتقرير، أرسلت الإمارات شحنات أسلحة تحت غطاء مساعدات إنسانية، حيث تم اكتشاف أسلحة هجومية وذخائر في طائرة شحن إماراتية هبطت في مطار عنتيبي بأوغندا في يونيو 2023، بدلاً من المساعدات الغذائية والطبية المعلن عنها.
كما أشارت الصحيفة إلى عمليات تسليم أسلحة عبر مطار أم جرس في تشاد إلى مناطق سيطرة الدعم السريع في دارفور.
التقرير أوضح كذلك أن الإمارات تسعى من خلال دعمها لحميدتي إلى حماية مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية في السودان، بما في ذلك الوصول إلى احتياطات الذهب، الأراضي الزراعية، وميناء مخطط على البحر الأحمر بكلفة 6 مليارات دولار.
كما ربط التقرير بين دعم الإمارات لميليشيا الدعم السريع وعلاقتها السابقة بدعم خليفة حفتر في ليبيا، مشيراً إلى تعاون مشترك مع قوات فاغنر الروسية للوصول إلى موارد مثل الذهب والنفط.
التقرير أثار قلقًا أمريكيًا، حيث أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن على علم بهذه الشحنات وأبلغت أبوظبي بمخاوفها، مما يزيد التوتر بين البلدين، خاصة أن الولايات المتحدة تسعى للتوسط لإنهاء الحرب في السودان.
منظمة العفو الدولية: ابوظبي انتهكت حظر الأسلحة الأممي المفروض على إقليم دارفور
أصدرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) عدداً من التقارير على فترات متباعدة، تتهم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم دعم عسكري لميليشيا الدعم السريع، وقالت إن ابوظبي انتهكت حظر الأسلحة الأممي المفروض على إقليم دارفور منذ عام 2004.
وقالت ان الإمارات زودت ميليشيا الدعم السريع بأسلحة صينية متطورة، تشمل قنابل موجهة من طراز “جي بي 50 إيه” ومدافع هاوتزر “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، من إنتاج شركة “نورينكو” الصينية.
كما تم رصد هذه الأسلحة في هجمات بطائرات مسيرة في الخرطوم ودارفور، بما في ذلك هجوم في 9 مارس 2025 بمنطقة المالحة بشمال دارفور، أسفر عن مقتل 13 شخصًا.
وقالت (امنيستي) انها استندت كذلك إلى تحليل صور ومقاطع فيديو تُظهر بقايا الأسلحة، والتي أشارت إلى تصنيع القنابل في عام 2024، مما يُرجح إعادة تصديرها عبر الإمارات. كما أكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استوردت قذائف “إيه إتش-4” من الصين في 2019.
وأشارت التقارير إلى استخدام ميليشيا الدعم السريع لطائرات مسيرة صينية مثل “وينغ لونغ 2” و”فيهونغ-95″، التي وفرتها الإمارات للميليشيا من أجل تعزيز قدراتها العسكرية في مواجهت الجيش السوداني.
كذلك كشفت المنظمة أنها رصدت مركبات تستخدمها ميليشيا الدعم السريع مزودة بتكنولوجيا عسكرية فرنسية – رادارات ومدافع مضادة للدروع.
ورجحت (امنيستي) ان الإمارات تدعم الدعم السريع من اجل الحفاظ على مصالحها الاقتصادية، خاصة السيطرة على مناجم الذهب في السودان، حيث تُعد الإمارات وجهة رئيسية لتهريب الذهب السوداني.
تحقيق لـ (فرانس 24): شركة إماراتية تنقل قنابل أوروبية بلغارية إلى الدعم السريع في السودان
نشرت قناة (فرانس 24) التابعة للحكومة الفرنسية، تحقيقا من 5 حلقات، أوردت فيه العديد من المعلومات التي تشير إلى دعم الإمارات لميليشيا الدعم السريع. وقالت ان شركة إنترناشونال غولدن غروب الإماراتية (International Golden Group) قامت بنقل ذخائر هاون إلى ميليشيا الدعم السريع في السودان، صنعتها شركة دوناريت البلغارية. وأوضح التحقيق ان الشركة الإماراتية معروفة على نطاق واسع بأنها تقوم بنقل أسلحة إلى مناطق خاضعة لعقوبات دولية بحظر تصدير الأسلحة.
(واشنطن بوست) تطالب ترامب بوقف مبيعات الأسلحة إلى الإمارات حتى توقف دعمها العسكري والمالي لميليشيا الدعم السريع
طالبت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الرئيس ترامب بوقف مبيعات الأسلحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأن يفرض عليها عقوبات حتى توقف دعمها العسكري والمالي لميليشيا الدعم السريع لإنهاء – ما وصفته – أكبر كابوس إنساني في العالم.
وخصصت هيئة تحرير صحيفة (واشنطن بوست) افتتاحيتها التحريرية في 28 أبريل الماضي، للحرب السودانية. وشبهت فيه جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بجرائم الخمير الحمر في كمبوديا قبل خمسين عام، ودعت (واشنطن بوست)، الإدارة الأمريكية للتحرك لايقاف الحرب ووقف بيع الأسلحة للإمارات العربية المتحدة باعتبارها سبب أساسي في إطالة أمد الحرب وفظائع الدعم السريع.
تآمرٌ مع سبق الإصرار والترصد!
إذن، ظهرت لنا الحقائق الآن وتكشفت الأسباب التي جعلت حمدوك، عندما كان رئيسًا للوزراء، يُوكِّل ملف السلام إلى حميدتي، ويُكَلِّفه بملف اللجنة الاقتصادية، ويفتح له خزائن البلاد. فالأمر ليس وليد الصدفة، بل تآمرٌ مع سبق الإصرار والترصد.
وليعلم القارئ أن عبد الله حمدوك يشغل الآن منصب المدير التنفيذي للمركز الأفريقي للتنمية والاستثمار (CADI)، وهو مركز إماراتي يركز على تعزيز الاستثمارات في إفريقيا. ويُساعد حمدوك في مجلس الإدارة السفير سعيد محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون المنظمات الدولية.
وقديمًا قالت العرب: “إذا عُرف السبب، بطل العجب!
07-03-2025, 09:22 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51234
خطط الإمارات لاستغلال السودان والسيطرة عليه بدأت قبل علاقتها مع حميدتي والدعم السريعِ. لقد كانت البداية مع البشير وكبار العسكريين من بينهم عبد الفتاح البرهان وصلاح قوش وآخرين.
07-03-2025, 10:27 AM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10763
زمان ولم تمضي شهور على حكومة حمدوك الكنزي قال ليكم حمدوك ماسورة وكمان مصدية ونزلتوا فيه يا ناس المنبر بسوء القول وفاحشة ومتأخر جدا ان تكتشف حمدوك ودوره الان
07-03-2025, 11:44 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51234
Quote: حمدوك لم يأتي متابطا عصا موسى لكي يحيل التراب تبرا بل هو مواطن عادي قبل فكرة ان يكون رأس الرمح في منظومة غير مكتملة للتغيير لذا لا اتوقع منه خلال فتره استوزاره التعييني أكثر من الحفاظ على البلاد من الانزلاق الذي كان سمة للنظام السابق وإعداد المشهد السياسي بكفاءة لمرحلة الانتخابات القادمة.. غير ذلك تبدو كل رحلاته مجرد محاولات لتحسين الوضع و قد تحصد نتائجها حكومات تالية.
وكان هذا ردك عليه:
Quote: الاخ عمر التاج اهو انت لخصت ما ارمي له من وراء هذا الطرح انو حمدوك لن يأت باصلاح اقتصادي فعال يؤثر على حياة الناس وسنظل تحت ابط الاعانات الخليجة حتى نكون اصحاب أرادة في تحرير قرانا لهذا اتفق مع قولك:
حمدوك رجل حسن النية ولكن حسن النية وحده لا يكفي، فقد أوقعه في حبائل حكام في الإقليم أشرار استخدموه لغايات شريرة فانتهى به المطاف ليكون " التكنوقراطي الذي سخّرته أبوظبي لتبرئتها من جرائمها في السودان"
07-03-2025, 12:16 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51234
Quote: حمدوك: هناك محاولة لشيطنة الإمارات في أزمة السودان والحرب قسمت السودانيين ولازم تقيف 0 226 24 يونيو، 2025 alsudania news كتب بواسطة alsudania news شارك حمدوك: هناك محاولة لشيطنة الإمارات في أزمة السودان والحرب قسمت السودانيين ولازم تقيف حمدوك: هناك محاولة لشيطنة الإمارات في أزمة السودان والحرب قسمت السودانيين ولازم تقيف حمدوك: هناك محاولة لشيطنة الإمارات في أزمة السودان والحرب قسمت السودانيين ولازم تقيف
جنوب افريقيا:السودانية نيوز
أكد عبد الله حمدوك، رئيس تحالف “صمود”، أن هناك محاولة متعمدة لشيطنة الإمارات في أزمة السودان. وأشار إلى أن الحرب في السودان ليست بسبب الإمارات فقط، بل هناك دول أخرى متورطة. وأضاف أن وجوده في الإمارات قبل الحرب كان لمحاولة إيقاف الانقلاب، مشيرًا إلى أن العلاقات التجارية بين السودان والإمارات مستمرة رغم التوترات السياسية. وانتقد حمدوك بيان الخارجية السودانية الذي يهدد الدول التي تستقبل وفد تحالف “صمود”، معتبرًا أنه ليس منهجًا لحل الأزمة. ودعا إلى وقف الحرب التي قسمت المجتمع السوداني..
وأضاف في ندوة بجنوب أفريقيا: أن “الحرب قسمت السودانيين، ولازم تقيف.”، مشيرا إلى أنه لا يسعى للسلطة من أجل الشعبية، مؤكداً أن تناقص شعبيته لا يهمه ما دام يسعى إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني.
وشدد على أن تحالف “صمود” لا يدّعي تمثيل كل الشعب السوداني، لكنه فصيل مهم يضم عشرات المنظمات، والأحزاب السياسية، ولجان المقاومة.
هناك محاولة متعمدة لشيطنة الإمارات ، نحن حربنا دي ما الامارات نحن عارفين حربنا دي ما الامارات هناك دول كثيرة هناك دول كثيره رسلت طائراتها وسلاح كثار وقصة حمدوك في الإمارات الي اخرها انا موجود في الامارات قبل الحرب وحاولنا نفرمل الانقلاب ولم ننجح هناك عدد كبير من الإسلاميين موجودين في الإمارات دهب السودان بعد حكومة الأمر الواقع في بورتسودان قطعت العلاقة مع الإمارات وقفلوا سفارتهم اضطرّوا يفتحوها وقالوا ان مسالة العلاقات التجارية ما عندها علاقة بالعلاقات الخارجية ونحن نستمر في تصدير الذهب الي الإمارات حسب وزير المالية وهو نفس الذين يتحدثون ان الإمارات قتلتنا وضربتنا اليوم الآلاف من السودانيين في الإمارات يتم التعامل معهم بأحسن معاملة في الدنيا
نحن تحدثنا معهم اعطوهم اقامات وتسهيلات لابد من الإشادة بهم فوجودي قبل الحرب ونحن في صمود لنا رأي واضح في الحرب وحلها، السخيف في الموضوع ليس الإمارات الان نحن موجودين في جنوب أفريقيا والخارجية السودانية مطلعه بيان بتهدد دول يعني جماعة بورتسودان يهددون جنوب أفريقيا أنهم علاقتنا معها لن تستقيم إلا بعدم تعاملها مع صمود ، وهذا ليس منهج لحل أزمة السودان ، نحن الحرب دي قسمتنا شديد وخلقت انقسام رأسي في مجتمعنا لازم نقيق ضدها
07-03-2025, 12:24 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51234
حمدوك.. أحاديث العار والخزي! في حديث مملوء بالعار والخزي، قال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الأسبوع الماضي، إن هناك محاولة متعمدة لشيطنة الإمارات. وأضاف: “وكأن الإمارات لديها قوات على الأرض في السودان، نحن نعلم جيدًا جدًا أن حربنا هذه ليست الإمارات فقط، فهناك دول لديها طائرات تقصف أراضينا، ودول أرسلت أسلحة، ودائمًا الحديث عن إقامتي في الإمارات لماذا، أنا بالطبع موجود في الإمارات قبل الحرب”.
هل عرفتم الآن أسباب سقوط حكومة ثورة ديسمبر المجيدة، التي ضحى مئات الشباب بأرواحهم الطاهرة لاجلها؟.
قال حمدوك حديثه الحافل بالكذب والتدليس دون أن يطرف له جفن، إرضاءً لمن هم أسياده وكفلاؤه.
*لم يراعِ حمدوك أنه تولى كرسي الوزارة في الخرطوم التي خضّبت أرضها بدماء شهداء الثورة.
*لم يراعِ حمدوك حرمة دماء عشرات الآلاف من الأبرياء في مختلف أرجاء السودان، الذين قتلتهم الميليشيا بسلاح الإمارات وأطماعها.
*لم يراعِ حمدوك السودان الذي دنّست أرضه المرتزقة من كل فجاج الدنيا، حيث تتكفل الإمارات بتكاليف استقدامهم لتفتيت البلاد.
لن أورد حجج القوات المسلحة أو مجلس السيادة والحكومة السودانية حول تورط الإمارات، بل سأورد نماذج مما أورده الإعلام العالمي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية حول تورط الإمارات في دعم الميليشيا وقادتها.
سأبدأ بما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” في عددها الصادر أمس الأحد:
“نيويورك تايمز” الأمريكية: أبوظبي وفّرت لحميدتي ملاذًا آمنًا في فيلا تحت حمايتها
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن دولة الإمارات العربية المتحدة آوت السفاح حميدتي في أبوظبي، وقامت بتسليح مليشيا الدعم السريع في السودان.
وقال مسؤولون أمريكيون: “وفرت أبوظبي ملاذًا آمنًا لحميدتي في فيلا تحت حمايتها، كما سمحت له بتسجيل خطابات موجهة لأنصاره في السودان. ثم بدأت في تنفيذ خطة سرية لتزويد ميليشيا الدعم السريع بالأسلحة عبر قاعدة جوية في شرق تشاد”.
في الوقت ذاته، اعترضت الاستخبارات الأمريكية مكالمات هاتفية مباشرة بين حميدتي وقادة إماراتيين، من بينهم محمد بن زايد ومنصور بن زايد. كما حددت هويات مسؤولين إماراتيين يديرون شبكة من الشركات الوهمية التي تمول وتسلّح ميليشيا الدعم السريع.
صحيفة “الغارديان” البريطانية: الإمارات تؤجج الحرب في السودان
تعد دولة الإمارات العربية المتحدة اللاعب الأجنبي الأكثر استثمارًا في الحرب السودانية. في الواقع، لولا دعمها المباشر والشامل، لما تمكنت ميليشيا الدعم السريع من شن حرب بهذا الحجم.
يُعد السودان عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الإمارات في إفريقيا والشرق الأوسط، التي تهدف إلى تحقيق الهيمنة السياسية والاقتصادية وكبح التطلعات الديمقراطية.
وهي المستورد الرئيسي للذهب السوداني، ولديها خطط بقيمة مليارات الدولارات لتطوير الموانئ على طول الساحل السوداني للبحر الأحمر. من خلال دعم ميليشيا الدعم السريع في السودان، فقد قوضت التحول الديمقراطي الذي أعقب الإطاحة بعمر البشير عام 2019، ديكتاتور السودان لمدة 30 عامًا.
عند اندلاع الحرب، أفادت تقارير بأن الإمارات أنشأت عمليات لوجستية لإرسال الأسلحة إلى ميليشيا الدعم السريع عبر شبكاتها في ليبيا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وأوغندا، بالتعاون مع ميليشيات حفتر وقوات فاغنر.
وأفادت تقارير بأن الإمارات أخفت الأسلحة والإمدادات تحت غطاء مساعدات إنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ عمليات الدعم السريع التجارية والمالية واللوجستية والعلاقات العامة من الإمارات العربية المتحدة. وبحسب ما ورد يتم نقل المقاتلين المصابين جواً لتلقي العلاج في مستشفى عسكري في أبو ظبي.
ويقال إن (حميدتي)، زار بعض الدول الأفريقية على متن طائرة إماراتية تابعة لشركة يملكها أحد أفراد العائلة المالكة الإماراتية ومستشار الرئيس.
تقرير خبراء مجلس الأمن.. أول من أشار لتورط الإمارات
أورد تقرير خبراء مجلس الأمن معلومات تكشف لأول مرة حول تورط الإمارات بدعمها العسكري لميليشيا الدعم السريع، ووفقًا لتقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة المقدم بموجب القرار 2676 (2023) في يناير 2024، هناك أدلة “موثوقة” تشير إلى أن الإمارات العربية المتحدة قدمت دعمًا عسكريًا مباشراً للدعم السريع. تضمن تزويد الدعم السريع بالأسلحة والذخائر عبر رحلات جوية من الإمارات إلى تشاد، ومن ثم نقلها بريًا إلى السودان.
كما وثّق التقرير أن هذا الدعم ساهم في تعزيز القوة النارية لميليشيا الدعم السريع، مما أثر بشكل كبير على توازن القوى في مناطق الصراع، خاصة في دارفور.
صحيفة “وول ستريت جورنال”: الإمارات تُؤجج الحرب في السودان
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريراً كشف تورط دولة الإمارات في تقديم دعم عسكري لميليشيا الدعم السريع في السودان، بقيادة (حميدتي). ووفقاً للتقرير، أرسلت الإمارات شحنات أسلحة تحت غطاء مساعدات إنسانية، حيث تم اكتشاف أسلحة هجومية وذخائر في طائرة شحن إماراتية هبطت في مطار عنتيبي بأوغندا في يونيو 2023، بدلاً من المساعدات الغذائية والطبية المعلن عنها.
كما أشارت الصحيفة إلى عمليات تسليم أسلحة عبر مطار أم جرس في تشاد إلى مناطق سيطرة الدعم السريع في دارفور.
التقرير أوضح كذلك أن الإمارات تسعى من خلال دعمها لحميدتي إلى حماية مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية في السودان، بما في ذلك الوصول إلى احتياطات الذهب، الأراضي الزراعية، وميناء مخطط على البحر الأحمر بكلفة 6 مليارات دولار.
كما ربط التقرير بين دعم الإمارات لميليشيا الدعم السريع وعلاقتها السابقة بدعم خليفة حفتر في ليبيا، مشيراً إلى تعاون مشترك مع قوات فاغنر الروسية للوصول إلى موارد مثل الذهب والنفط.
التقرير أثار قلقًا أمريكيًا، حيث أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن على علم بهذه الشحنات وأبلغت أبوظبي بمخاوفها، مما يزيد التوتر بين البلدين، خاصة أن الولايات المتحدة تسعى للتوسط لإنهاء الحرب في السودان.
منظمة العفو الدولية: ابوظبي انتهكت حظر الأسلحة الأممي المفروض على إقليم دارفور
أصدرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) عدداً من التقارير على فترات متباعدة، تتهم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم دعم عسكري لميليشيا الدعم السريع، وقالت إن ابوظبي انتهكت حظر الأسلحة الأممي المفروض على إقليم دارفور منذ عام 2004.
وقالت ان الإمارات زودت ميليشيا الدعم السريع بأسلحة صينية متطورة، تشمل قنابل موجهة من طراز “جي بي 50 إيه” ومدافع هاوتزر “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، من إنتاج شركة “نورينكو” الصينية.
كما تم رصد هذه الأسلحة في هجمات بطائرات مسيرة في الخرطوم ودارفور، بما في ذلك هجوم في 9 مارس 2025 بمنطقة المالحة بشمال دارفور، أسفر عن مقتل 13 شخصًا.
وقالت (امنيستي) انها استندت كذلك إلى تحليل صور ومقاطع فيديو تُظهر بقايا الأسلحة، والتي أشارت إلى تصنيع القنابل في عام 2024، مما يُرجح إعادة تصديرها عبر الإمارات. كما أكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استوردت قذائف “إيه إتش-4” من الصين في 2019.
وأشارت التقارير إلى استخدام ميليشيا الدعم السريع لطائرات مسيرة صينية مثل “وينغ لونغ 2” و”فيهونغ-95″، التي وفرتها الإمارات للميليشيا من أجل تعزيز قدراتها العسكرية في مواجهت الجيش السوداني.
كذلك كشفت المنظمة أنها رصدت مركبات تستخدمها ميليشيا الدعم السريع مزودة بتكنولوجيا عسكرية فرنسية – رادارات ومدافع مضادة للدروع.
ورجحت (امنيستي) ان الإمارات تدعم الدعم السريع من اجل الحفاظ على مصالحها الاقتصادية، خاصة السيطرة على مناجم الذهب في السودان، حيث تُعد الإمارات وجهة رئيسية لتهريب الذهب السوداني.
تحقيق لـ (فرانس 24): شركة إماراتية تنقل قنابل أوروبية بلغارية إلى الدعم السريع في السودان
نشرت قناة (فرانس 24) التابعة للحكومة الفرنسية، تحقيقا من 5 حلقات، أوردت فيه العديد من المعلومات التي تشير إلى دعم الإمارات لميليشيا الدعم السريع. وقالت ان شركة إنترناشونال غولدن غروب الإماراتية (International Golden Group) قامت بنقل ذخائر هاون إلى ميليشيا الدعم السريع في السودان، صنعتها شركة دوناريت البلغارية. وأوضح التحقيق ان الشركة الإماراتية معروفة على نطاق واسع بأنها تقوم بنقل أسلحة إلى مناطق خاضعة لعقوبات دولية بحظر تصدير الأسلحة.
(واشنطن بوست) تطالب ترامب بوقف مبيعات الأسلحة إلى الإمارات حتى توقف دعمها العسكري والمالي لميليشيا الدعم السريع
طالبت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الرئيس ترامب بوقف مبيعات الأسلحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأن يفرض عليها عقوبات حتى توقف دعمها العسكري والمالي لميليشيا الدعم السريع لإنهاء – ما وصفته – أكبر كابوس إنساني في العالم.
وخصصت هيئة تحرير صحيفة (واشنطن بوست) افتتاحيتها التحريرية في 28 أبريل الماضي، للحرب السودانية. وشبهت فيه جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بجرائم الخمير الحمر في كمبوديا قبل خمسين عام، ودعت (واشنطن بوست)، الإدارة الأمريكية للتحرك لايقاف الحرب ووقف بيع الأسلحة للإمارات العربية المتحدة باعتبارها سبب أساسي في إطالة أمد الحرب وفظائع الدعم السريع.
تآمرٌ مع سبق الإصرار والترصد!
إذن، ظهرت لنا الحقائق الآن وتكشفت الأسباب التي جعلت حمدوك، عندما كان رئيسًا للوزراء، يُوكِّل ملف السلام إلى حميدتي، ويُكَلِّفه بملف اللجنة الاقتصادية، ويفتح له خزائن البلاد. فالأمر ليس وليد الصدفة، بل تآمرٌ مع سبق الإصرار والترصد.
وليعلم القارئ أن عبد الله حمدوك يشغل الآن منصب المدير التنفيذي للمركز الأفريقي للتنمية والاستثمار (CADI)، وهو مركز إماراتي يركز على تعزيز الاستثمارات في إفريقيا. ويُساعد حمدوك في مجلس الإدارة السفير سعيد محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون المنظمات الدولية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة