|
Re: البرهان من اشبيلية الى الاسكندرية (Re: عمر التاج)
|
الوصول من اسبانيا إلى مصر مباشرة دون المرور ببورتسودان يعني ان هنالك رابط ما بين مؤتمر اشبيلية ولقاء الاسكندرية واذا قرأنا بيان الجيش اليوم عن انتصار القوات المسلحة على المليشيا في المثلث بعد ان تراجعت عنهم القوات الليبية منهزمة .. والتسريبات الصحافة العالمية التي تثبت تورط الامارات في حرب السودان عبر الصومال وتشاد وليبيا يتضح ان هناك رؤية دولية جديدة ناحية الحرب السودان .. وان مؤتمر التنمية المستدامة الذي دعي له البرهان هو برامج يتطلب الاستقرار والسيادة في السودان وسيطرة الدول على الحدود المشتركة (المثلث)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: البرهان من اشبيلية الى الاسكندرية (Re: عمر التاج)
|
🔥 المشهد السوداني بين القاهرة وأبوظبي وبنغازي.. حفتر والبرهان في مصر: بداية النهاية ولا إعادة توزيع أدوار؟🤔
في خطوة أثارت كتير من التساؤلات، ظهر البرهان وخليفة حفتر في نفس التوقيت داخل القاهرة.. وفي ناس كتار استغربوا:
> "شنو الجاب حفتر – الداعم الأساسي لحميدتي – مع البرهان، في نفس المكان؟"
الإجابة ما بسيطة، لكن فيها إشارات قوية إنو في ترتيبات جديدة بتتعامل مع الملف السوداني بطريقة مغايرة، ومصر واقفة في نص الميدان بتنسق وتحرك الأطراف. وتعيد توزيع الأدوار في السودان، حسب رؤيتها.
⛔️ تعال نشوف كل ادوار دول الاقليم 👇
📌اولا: مصر.. ما بين الحياد والمصالح🇪🇬
مصر من أول يوم ما كانت طرف محايد في الأزمة السودانية. رغم إنو ظاهر كلامها "الحل السلمي والحوار"، لكنها في الواقع:
✖️بتدعم الجيش السوداني بشكل غير مباشر.
✖️عندها مصالح أمنية ضخمة في شرق السودان وحدودها الجنوبية.
✖️بتخاف جداً من تمدد الدعم السريع أو سقوط الجيش السوداني، لأنو دا ممكن يفتح باب فوضى ما بتنقفل بسهولة.
📌ثانيا: الإمارات.. اللاعب الرمادي هل بيغير جلدو؟🇦🇪
الإمارات كانت الراعي الرئيسي لقوات الدعم السريع لسنوات:
✖️موّلتهم بسخاء.
✖️ساعدت في تسليحهم عبر حفتر وموانئ ليبيا.
✖️فتحت ليهم علاقات خارجية، بما فيها صفقات الذهب.
✋️ لكن في الشهور الأخيرة، ظهر إنو أبوظبي بدت تعيد تقييم دعمها لحميدتي، ودا لعدة أسباب:
1. ضغوط دولية كبيرة على الإمارات بسبب دورها في الحرب وجرائم دارفور.
2. مخاوف من خروج حميدتي عن السيطرة وتحوله لقوة منفلتة تهدد استقرار الإقليم.
3. ضغوط مصرية مباشرة على الإمارات لإيقاف التمويل.
4. الإمارات ذاتها ما دايرة تخسر علاقاتها مع البرهان والجيش لو هم كانو المنتصرين في النهاية.
فالتحرك الإماراتي الجديد ممكن يكون عبر إرسال حفتر للقاهرة، كإشارة لتغيير المسار، وفتح صفحة جديدة.
📌حفتر.. من داعم لحميدتي إلى شريك لمصر؟🇱🇾
حفتر كان بيستخدم نفوذ الإمارات في ليبيا لدعم قوات الدعم السريع بالسلاح، عبر طرق تهريب تمتد من بنغازي لدارفور. لكن الآن.. (تحت ضغط مصري مباشر. او ممكن بإيعاز إماراتي.) ظهر في القاهرة مع البرهان، ودي دلالة إنو الدعم السريع حيفقد أحد أهم خطوط إمدادو.
واكيد حفتر بيحاول يحجز ليه مكان في الترتيبات الجديدة، ويقرب من الجيش، عشان يحفظ مصالحه العسكرية والسياسية في شرق أفريقيا.
📌 روسيا.. مصالحها في الذهب أهم من الأطراف 🇷🇺
روسيا عندها وجود واضح في السودان، خصوصاً عبر: ✖️التعدين والذهب.
✖️شركات أمنية (زي فاغنر سابقاً).
✖️صفقات سلاح طويلة الأجل.
⛔️كانت علاقتها أوضح مع حميدتي، لكن بعد اندلاع الحرب: ✖️بدأت تبني علاقات جديدة مع الجيش.
✖️دايرة تضمن إنو مصالحها محفوظة، بغض النظر عن منو المنتصر.
✖️قاعدة تلعب على الطرفين، بدون إعلان انحياز صريح.
📌 تركيا.. اللاعب الهادئ والمنكفئ🇹🇷
تركيا عندها علاقات قديمة مع التيارات الإسلامية، وكانت نشطة في زمن البشير. لكن في الأزمة الحالية:
✖️موقفها بارد ومحسوب.
✖️بتدعم مسارات إسلامية خفية.
✖️لكن ما دايرة تصطدم مع مصر أو الإمارات، فمحتفظة بوجود رمزي فقط.
⛔️ شنو المتوقع الجاي؟
اللقاء الثلاثي في القاهرة بيأشر على بداية مرحلة جديدة في الأزمة السودانية:
1. وقف تدريجي لدعم حفتر وحميدتي.
2. تبدل في موقف الإمارات باتجاه الحياد أو التحول نحو البرهان.
3. إعادة تموضع حفتر كشريك في الحل، بدل ما يكون طرف في الأزمة.
4. مصر حتحاول فرض تسوية تنهي الحرب بطريقة تحفظ مصالحها الاستراتيجية.
5. الدعم السريع حيفقد أهم خطوط التمويل والسلاح، ودا حيساهم في إنهاك قوتو.
6. الجيش السوداني ممكن يتقدم ميدانياً أو يتفاوض من موقع قوة.
✍️ الخلاصة:
السياسة ما فيها صُدَف.. ولقاء البرهان وحفتر في القاهرة ما عادي. دا إشارة قوية إنو الخريطة السياسية والعسكرية في السودان بتتغير، وإنو مصر بتشتغل بهدوء على إخراج المشهد بما يخدم مصالحها الأمنية والحدودية.
والواضح إنو الدعم السريع، رغم قوتو، بدأ يخسر حلفاؤه واحد تلو الآخر، ودا ممكن يكون فاتحة لنهاية مشروعو السياسي والعسكري.
ولو وصلت لحدي هنا. ماتنسى اللايك والكومنت والشير وتشاركنا برايك . وناسف للاطالة🌹
| |

|
|
|
|
|
|
|