|
Re: ما جدوى جامعة الدول العربية. 1945-2025 (Re: adil amin)
|
السودان الكبير، والبلاد، معروفة بحدودة https://dcars.net والصحوة الافريقية يصنع امل، كبير للسودان والسودانيين يكونو سادة افريقية بالتكامل، الاقتصادي، والسياسي، والثقافي،مع دول افريقيا التي، تحررت من الاصر الفرنسي، واتجهت للصين نحن عايزين سكة. حديد، من بورتسودان الى داكار، طوالي، القعاد، مع العرب، كفاية ...وليس، في، الامر اساءة لاحد، حتئ فنك المقدر في، افريقيا، مهمش عند، العرب، نسمكر الجنوب تحت شعار من خرج، من جلده، جييف، والخرطوم بقت جيفة الان كمركز مشوه عجز، عن ادارة التنوع والمواردً
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: ما جدوى جامعة الدول العربية. 1945-2025 (Re: adil amin)
|
قعدين 70/سنة الكعوك ديل، تحت احذية المخابرات المصرية ومغطين دقنهم لحدي جات رسالة ابراهيم منعم منصور، التاريخية. فصحتهم وفضحت مصر معاهم 2020 جاوبو السؤال يا، كعوك البورد، قاعدين معاكم 23 سنة هنا ما جدوى وجود، السودان المسخ في، جامعة الدول العربية؟ والنتايج قدامكم ولسه مكنكش في علم مايو القبيح الزي وشك يا قرد، بافلوف الاعمش، والنضارة
Quote: *المواضيع الكوشية*
*الرد على الرئيس الأمريكي ترامب بعد أصداره امراً تنفيذياً يحظر دخول السودانيين ورعايا سبع دول إسلامية الي أمريكا ...*
*أمريكا لم يكتشفها كولمبوس ، وإنما تواصل معها المسلمون منذ القرن التاسع الميلادي ، وقبلهم زارها الكوشيون واطلقوا عليها اسمها الحالي (أمريكا) والذي يعني في اللغة الكوشية القديمة أرض الذرة ...* *ترامب هو ابن خادمة منازل اسكتلندية تدعي ماري آن ماكلويد ، هاجرت الي أمريكا في العام 1930م*
*حيدر التوم خليفة*
*توطئة ..*
....تطبع سنوياً في أمريكا عشات الكتب التي تعيد النظر في التاريخ الامريكي ، وخاصة في اكذوبة ان كريستوفر كولمبوس هو من اكتشفها .. ... هناك تيار متنامي رافض لقصة كولمبوس من أساسها ، يقوده أساتذة من جامعات عدة ، خاصة من جامعة هارفارد ، وعلى رأسهم البروفيسور ليونيل فرنيل ، مؤلف كتاب أفريقيا واكتشاف أمريكا ..
... الكثير من الدراسات العلمية الموثقة اثبتت ان المسلمين من العرب والأفارقة هم أول من اكتشف أمريكا ، وكانوا على تواصل مع شعوبها الاصلية منذ القرن التاسع الميلادي ..
... دراسات عملات وأثار ونقوش اهرامات بيرو وشيلي ، أشارت لوجود صلة بين شعوب هذه *البلدان وسكان وادي النيل القدماء* ..
... وجود الإنسان الأسود في البرازيل ، مع وجود قبائل من الهنود الحمر ، سود اللون ، أكد تواصل الأفارقة منذ القدم مع سكان أمريكا بتقسيماتها المتعددة .. ....
الذي دفعني الي كتابة هذا المقال هو تعليق ارسله لي الأخ الكريم هشام ابن الطبيب الإنسان احمد هباني ، وذلك من مقره في ولاية تكساس الأمريكية ، معقباً فيه على فيديو يخص تاريخ عائلة الرئيس ترامب بثته إحدى القنوات الفضائية ، وقد حصر رده في التذكير بأن السودانيين من أوائل الشعوب التي استوطنت أمريكا ...
وهنا تذكرت تصرفات ترامب الهوجاء ، ومواقفه المخزية من الدول الأفريقية ، التي تحكمها النظرة الاستعلائية للإنسان الأبيض ، وإسترجعت قراره بمنع دخول السودانيين الي أمريكا ، وذلك من ضمن رعايا سبع دول إسلامية ، فكان هذا المقال الذي أوضحت فيه ان اسلافنا *الكوشيين هم أول من اكتشف أمريكا ، وأطلق عليه اسمها الحالي أمريكا ، أو امريقا* ، وهو اسم كوشي بإمتياز ، لانه يعني *أرض الذرة باللغة الكوشية القديمة* ..
وسوف ابدأ بإيراد تعليق الأخ هشام هباني على الفيديو ، ومن ثم سوف ابني عليه مقالي ، وبعضه للمعلومية مقتبس من مقال سابق لي يتحدث على أصل *كلمة الميسر* الواردة في القرآن الكريم ، وارتباطها بشراب الكوشيين المقدس ، الا وهو *المريسة* والذي يعني في الكوشية شراب *ماء الذرة* ...
*تعليق الأخ هشام هباني ..*
(هاكم هذه المعلومة المهمة لالجام عنصرية السيد ترامب والذي قبل ان تولد والدته في اسكوتلندا عام ١٩١٢ وتهاجر الى اميريكا جاء قبلها هنا لذات الولايات المتحدة الداعية السوداني(الشيخ ساتي ماجد) في عام ١٩٠٤ لنشر رسالة الاسلام اي قبل ميلاد والدة السيد ترامب بعدة اعوام!!!
وايضا قبل مجيء امه *كمهاجرة اسكتلندية* ضكانت هنا في ذات اميريكا *اكثر من سبعة عشر مدينة اميريكية ذات اسماء سودانية* منها على سبيل المثال لا الحصر *(سودان)* بولاية تكساس وكانت ايضا *( ارقو )* بولاية الاباما وكانت ايضا *(حلفا)* بولاية ايوا وكانت ايضا *(دارفور)* بولاية مينسوتا وكانت ايضا مدينة دنقلا بولاية الينوي وايضا كانت *( نوبيا)* بولاية نيويورك !
أو بعد هذه الحقائق الدامغة الا يستحي العنصري( ترامب) من خطاب العنصرية الوقح الذي يرفعه في وجه المهاجرين الذين يطالب بارجاعهم لمواطنهم الاصلية ، وقد اثبتنا له ان السودانيين الاميريكيين هم اقدم منه في هذه الديار ( اصحاب جلد وراس) وهم من يحق لهم المزايدة بهذا الخطاب التفيه لو استدعى الامر ..) انتهى تعليق الأخ هباني ..
سوف ابدأ اولا *بتاريخ عائلة ترامب الموثق جيداً* ، ومتى بدا ..
يشير تاريخ عائلة ترامب من ناحية امه ، أن جده لأمه كان *صياداً اسكتلندياً فقيراً* ، عاش في شمال غرب اسكتلندا ، وكان يعول عائلة كبيرة مكونة من عشرة أبناء ، من بينهم *أصغر بناته ماري آن* والدة دونالد ترامب ...
*من هي ماري آن والتي صارت ماري ترامب؟*
اسمها الحقيقي *ماري آن ماكلويد* ، مهاجرة فقيرة جاءت من الركن الشمالي الغربي في اسكتلندا. *ولدت في 1912*، وكان ترتيبها العاشرة بين 10 أبناء لأب يعمل صيادا. وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، تأثر اقتصاد المنطقة بصورة كبيرة، فضلا عن مقتل 15% من رجالها في الحرب. ما دفع الكثيرين إلى الهجرة ومن بينهم ماري وبعض شقيقاتها.
سافرت ماري إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقا لتصريحاتها، قالت إن أمريكا قدمت لها فرصا كثيرا أثناء المرحلة العصيبة التي كانت تمر بها. وخلال الفترة التي قضتها ماري هناك، ساعدتها شقيقتها في العثور على عمل *كخادمة بمنزل إحدى العائلات الثرية في ضواحي نيويورك* ، في الفترة من 1930 الي 1934 حيث فقدت عملها بعد ذلك نتيجة للكساد الكبير الذي ضرب أمريكا واستمر حتى بدايات الحرب الثانية (اي في ذات *المستوى الاجتماعي لبعض العائلات المنحدرة من العنصر الأفريقي* ، وبالتأكيد أقل كثيرا جدا من *عوائل سوداء* أخرى) ...
تعرفت ماري آن ماكلويد على فريد ترامب ، الذي كان عامل بناء ناجح في البلدة ، وهو من أصول *بافارية ألمانية* ، وذلك في إحدى الحفلات التي ذهبت إليها مع شقيقتها، وتزوجا في يناير 1936، وأنجبا ماريان في 1937 وفريد الصغير في 1938 وإليزابيث في 1942 ودونالد في 1946 وروبرت في 1948.
وحصلت على الجنسية الأمريكية في العام 1942 ، وظلت ماري متزوجة من فريد ترامب لما يزيد عن نصف قرن، وعاشت معه هو وأطفالهما الخمسة دون أن تكل أو تمل ، وتطوعت للعمل في أحد المستشفيات العامة ، وظلت تمارس أنشطتها في المدارس والجمعيات الخيرية والنوادي الاجتماعية.
اي ان جدنا *ساتي ماجد قد هاجر الي أمريكا قبل أن تولد امه ماري آن بأكثر من ثماني سنوات* ، فما الذي يعطيه الحق ليبرر *لوجوده كمواطن أصيل ويمنع عنه من هم أكثر أصالة وإستحقاقا منه* ، هل لانه *ابيض* وهل نسي ان والدته لم تدخل أمريكا *كعالمة فيزياء نووية ، ولكن كخادمة* كانت كل ما تحمله في يدها من *مال هو خمسون دولاراً* عندما وصلت من اسكتلندا الي نيويورك ، (هذا مع تأكيد إحترامي لاي مهنة شريفة توفر لصاحبها دخلاً يعف به نفسه) ، ومع إيماني بأن الفتى الناجح هو من يبني نفسه ، ولا يقول كان أبي ، ولكنني ذكرت هذا لتذكيره بأنه ليس *افضل من الآخرين* ، فهذا *الاتحاد الامريكي الفدرالي* بناه اناس *وشعوب من مختلف الملل والنحل* ، وان كان *أس نهضته قام علي امرين* ، وهما..
*إبادة سكانه الاصليين من الهنود الحمر بواسطة الإنسان الأبيض*... *ومقتل أكثر من خمسين مليونا من المُهجرين الارقاء الأفارقة بواسطة الرجل الأبيض* ، في فعلين يمثلان فصولاً من أكبر مخازي هذا الإنسان ..
وإذا كنتم تدعمون قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين بدعاوي توراتية مبهمة ، ومنها الادعاء بأنهم سبق وان اقاموا فيها ، فأقول وبذات المنطق ، نحن أحفاد الكوشيين أحق بأمريكا منكم ، لأن أجدادنا هم من اكتشفها قبل الميلاد بقرون عددا ...
*وان العرب والأفارقة المسلمين كان لهم وجود وحضور فاعل في التاريخ الامريكي قبل كولمبوس* بما لا يقل عن 500 عام..
وهنا سوف استشهد بعدد من كتابات أقلام جريئة ، عملت جاهدة *لدحض قصة أكذوبة إكتشاف كولمبوس لأمريكا* ، وهو الأمر الذي صار حقيقة راسخة مما جعل العديد من الولايات تسحب تماثيل كولمبوس من الميادين العامة وتدخلها الي المخازن ، بعد أن صار ينظر اليه ليس *كمكتشف لامريكا وإنما كغازي مهد لواحدة من أكبر حوادث الإبادة الجماعية في التاريخ*.. وقد أدى هذا الي تغيير *احتفالية اليوم الثاني عشر من أكتوبر ، من يوم اكتشاف أمريكا الي يوم الإبادة الجماعية*.. وكما ذكرت ان العديد من المؤرخين والأستاذة الاكاديميين قد افاضوا في دور المسلمين في اكتشاف أمريكا ، بل بعضهم سماها *القارة المسلمة* ، ومنهم من أشار الي ان كولمبوس كان واعياً لهذا الدور ، لهذا عمد الي الاستعانة في رحلته الثانية *ببعض العرب حتى يستطيعوا التواصل مع سكانها الأصليين* ، وكان كثير الاطلاع على ما كتبه *المؤرخون المسلمون عن رحلاتهم الي اراضي ما بحر الظلمات* (المحيط الأطلسي) ..
*أورد ليونيل فرنيل* *البروفيسور بجامعة هارفارد في كتابه أفريقيا واكتشاف امربكا* الاتي...
إن كريستوفر كولمبوس كان *واعيا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا قبل مجيئه إليها ..*
وبحسب كتاب "المُخابرات في الدولة الإسلامية" للكاتب حمد هشام الشربيني، فإن المسلمين سبقوا كولومبس في الوصول إلى امريكا الشمالية، مؤكداً كلامه باراء البروفيسور ليون فيرنيل من جامعة هارفارد في كتابه المذكور أعلاه ، وتقريره بأن كولومبس اعتمد إضافة إلى *الخرائط الاسلامية على بحار عُثماني اسمه أحمد بيري* وعندما وطأت أقدامهم أمريكا لأول مرة قال لأول شخص رآهُ "*السلام عليكم*"، فكانت المُفاجأة برد ذلك الشخص *وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* !
وذكر ان كولمبس عندما وصل إلى *كوبا* ، كان *أول ما شاهده منارة مسجد مكتوب عليها باللغة العربية* ...
ولاحظ الباحثون أن تشابهًا في طرق المعيشة يُمارسها السكان الأصليون، المعروفين بـ"الهنود الحُمر"، مع *طُرق المعيشة واللباس الإسلاميين* ، قبل وصول كريستوفر كولمبوس إليها، وأكثر المُستكشفين الأوروبيين *يؤكدون وجود الإسلام عبر أفراد من القبائل من سكان القارتين الأمريكيتين الأصليين* ...
وقد أشار د. محمد الجويلي في دراسة أكاديمية إلى أن جدلًا واسعًا انتشر في أواخر القرن العشرين، بأن كريستوفر كولومبس هو الذي اكتشف القارة الامريكية وهذا خطأ، بينما الفارق بين وصول كولمبوس إلى أمريكا ، وبين وجود المسلمين بها أكثر من 500 سنة؛ بل إن كولمبوس *لم يكن باستطاعته أن يكتشف أمريكا لولا خرائط الملاحين العُمانيين الذين تركوها بخزانة قرطبة*، وعُثر عليها هناك بعد سقوط الأندلس سنة 1492م.(المصدر موقع الرؤية العماني)
وقد قال *الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المسلمين اكتشفوا الأمريكيتين قبل ثلاثة قرون* من كريستوفر كولومبس.
وأشار أردوغان أمام *مؤتمر لقادة المؤسسات الاسلامية في أمريكا اللاتينية* عقد في اسطنبول الى *دفتر يوميات يذكر فيه كولومبس مسجدا على تل في كوبا* ...
وقال أردوغان أيضا إن "البحارة المسلمين وصلوا أمريكا في 1178 م"... وعبر الرئيس التركي عن *رغبته في بناء مسجد في الموقع ذاته الذي حدده كولومبس* (المصدر موقع BBC)
وقد ذكر الباحث هاني ضوَّه في موقع مصراوي الاتي : على الرغم مما هو معروف عن أن "كريستوفر كولومبوس" هو من اكتشف أمريكا، فإن هناك دراسات ومراجع تاريخية وخرائط قديمة أثبتت أن *العرب هم أول من اكتشفوا الأراضي الأمريكية* ، وتكرر ظهور تلك الوثائق في فترات تاريخية مختلفة تؤكد اكتشاف المسلمين لأمريكا قبل كولمبوس ، ومن تلك الوثائق دراسة حديثة بالإنجليزية أصدرها الدكتور يوسف مروه ، تفيد أن كثيرًا من المؤرِّخين ، يؤكد أن عرب الأندلس وصلوا إلى شواطئ أمريكا قبل كولومبس بـ 500 عام، ويستدلون ابتداءً بما ذكره الجغرافي والمؤرخ *المسعودي، الذي ذكر في كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر"* المكتوب عام 956م أن أحد المغامرين من قرطبة ويدعى *"الخشخاش"*، عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه إلى أن وصل إلى الأرض وراء بحر الظلمات- وهي التسمية التي كانت تطلق على منطقة أمريكا-، ورجع سنة *889م* ، وقال الخشخاش لما عاد من رحلته بأنه وجد أناسًا في الأرض التي وصلها، وقد عاد محملاً بحمولات الكنوز الثمينة والكثير من الذهب ، وهو نفس الشيء الذي وجده كريستوف كولمبوس
وكتاب "مروج الذهب ومعادن الجوهر" "الجزء الاول" "*ذكر بحر الروم ووصف ما قيل فى طوله و عرضه و ابتدائه و انتهائه*" " صفحة 93".
ومن الأدلة كذلك التي ذكرها الباحثون أنه ومن قبل الحملات الإسبانية فإن *المسعودي وأبي حامد الغرناطي* قد تحدثا عن 8 عرب أبحروا الى أراض جديدة خلف (بحر الظلمات) ، وعاشوا فيها فترة قبل أن يعودوا إلى المغرب في القرن التاسع الميلادي. وقد وردت سيرة هؤلاء المغامرين - وهم أبناء عمومة - في تحقيقات المؤرخ *"كراتشكوفسكي"*، وتم التحقق منها عام *1952 في قسم الجغرافيا في جامعة "ويتواتر" البرازيلية* ومما يؤيد هذا الرأي والاتجاه، تلك الخرائط الموجودة حتى اليوم في مكتبة قصر "الاسكوريال" في إسبانيا وهي الخريطة التي رسمها الجغرافي العربي *"ابن الزيات" وتظهر السواحل الشرقية للأمريكتين كدليل على اكتشاف العرب للأراضي الجديدة قبل كولومبس* بعدة قرون ...
وكذلك في متحف تايوان (التي يغلب عليها كسنغافورة العرق الصيني) يوجد مخطوطة تدعى *«وثيقة سنج»* قدمت عام 1178م الى امبراطور الصين جاء فيها أن البحارة العرب اكتشفوا أراضي جديدة تدعى *مولان بي (امريكا حالياً)*.ومن حين لآخر كانت تظهر تلك الوثائق والدراسات، حتى أن *مجلة "نيوزيويك" الأمريكية* نشرت مقالاً للدكتور *"هو لين لي" أستاذ بجامعة (هارفرد)* وهو من أصل صيني، أكدّ فيه أن البحارة العرب اجتازوا الأطلنطي قبل كولومبوس بحوالي *قرنين أو ثلاثة*، وذكرت المجلة المذكورة أيضاً: "أن هذا الدكتور أعلن عن نظريته هذه في المؤتمر الحادي والسبعين بعد المئة للجمعية الشرقية الأمريكية التي تضمّ عدداً من الأساتذة المتخصصين وقال إن الملاّحين العرب قاموا قبل عام (1100م) من الطرف الغربي من القارة الإفريقية ومن الدار البيضاء بالذات ورسوا بسفنهم في عدة أماكن على طول الساحل الشمالي الأمريكي".أضف لهذا ان القبطان التركي *«حاجي احمد» (او بيري الريس كما يدعى في الغرب)* رسم عام 1513 خريطة مذهلة لسواحل الامريكتين في الوقت الذي كان كولومبوس يعتقد انه اكتشف الهند!
وفي كتاب "*أحوال التربية الإسلامية في أمريكا*" ذكر الدكتور كمال النمر ان بعض البحارة العرب انطلقوا من الاندلس *(عام 1150م) واستقروا على شواطئ ما يعرف الآن ب «البرازيل»*..
كما وجدت في اسبانيا تقارير تعود لعام 1790 عن مغاربة هاجروا من اسبانيا - زمن الاضطهاد - واستوطنوا جنوب كاليفورنيا وفلوريدا.وفي عام 1929م اكتشف الأتراك خريطة للمحيط الأطلسي قام برسمها "بيري رئيس"، وقد كان في وقتها رئيس البحرية العثمانية، وذلك سنة 919 هـ أي: حوالي: 1510-1515م، واللافت للإنتباه أنها تعطي *خريطة شواطيء أمريكا بتفاصيل دقيقة جدًا، بل ليس الشواطيء فقط ، بل أتى بأنهار* وأماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540-1560م، فهذا يعني – وكما ذكر بيري رايس – بأن هذه الخريطة مبنية على حوالي تسعين خريطة له وللبحارين الأندلسيين والمغاربة الذين قدموا قبله، فسواء هو أو العرب قبله سيكونون عرفوا قطعًا تلك المناطق، وعرفوا اسمها قبل الأوروبيين. والغريب في الأمر أنه أظهر بالتفصيل *جبال الأنتس التي هي جبال تشيلي في أقصى غرب قارة أمريكا الحنوبية* ، التي لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527م.وفي عام 2000م اكتشفت لويزا أيزابيل ال فيريس دو توليدو ، "Luiza Isabel al ferris Do Tolido"، وهي دوقة مدينة سيدونسا "Cedonia"، بالصدفة وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا "San Luca De Paramida"، وثائقًا إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلى العهد الأندلسي، في هذه الوثائق وصف كامل لأمريكا والمسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس، خبأها أجدادها الذين كانوا حكام إسبانيا وكانوا جنرالات في الجيش الإسباني، وكانوا حكام الأندلس وأميرالات البحرية الإسبانية. وقد خافت أن يحرقها الأسبان بعد موتها، فقامت بوضعها في كتاب قبل أن تموت سنة 2008 م، وهذا الكتاب اسمه: "*Africa versus America*". وفيه تفاصيل كثيرة عن اكتشاف العرب لأمريكا قبل كريستوفر كلومبوس.
وهنا لا بد أن نذكر الرحلة البحرية والتي ضمت حوالي 200 سفينة ، والتي ارسلها امبراطور مالي المسلم (المانسا التاسع) *اوبكر كيتا* ورست على سواحل البرازيل وذلك قبل ما يقرب من قرنين من وصول كولمبوس لامريكا ..
ولكن *قبل هؤلاء جميعاً فقد وصل الكوشيون في الزمن القديم الي أمريكا* بعد ان إمتد نفوذهم الي شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وجزيرة ايبريا ، حيث تركوا اثارهم هناك كما ذكرت المؤخرة الأمريكية دورسلا هيوستن ، في كتابها الكوشيون العظماء ...
ولتأكيد وصول الكوشيين الي أمريكا ، لا بد اولاً من التذكير والإشارة إلى *التزييف الذي حدث لاسم أمريكا ، والذي ارجعه البعض زوراً وتزويراً إلى شخصية خاملة لمكتشف إيطالي يدعي أمريقو فيسبوتشي* ، ولكن الحقيقة ان الاسم (أمريكا) كان *شائعاً لدي القبائل التي استوطنت حول خليج المكسيك* ، وعندما ظهرت *خريطة مارتن فالديسميلر ، وضُع ذات الاسم ألا وهو أمريكا* عليها ، اي ان الاسم *سابق لفرضية اكتشاف كولمبوس لامريكا* ، ومن ثم حدث الخلط الذي جعلهم يظنون انها منسوبة الي امريقو ، لانه الوحيد الذي كان يقول بأنها *قارة منفصلة ، مخالفاً لري الاخرين وعلى رأسهم كولومبوس* .. وإحقاقاً للحق أقول إن *الكوشيين هم أول من إرتحل إلى أمريكا* (راجع كتاب الكوشيون العظماء للمؤرخة الأمريكية دورسولا هيوستن الوارد ذكره بالاعلي ، إضافة إلى كتاباتنا السابقة حول هذا الامر)
وهم من *اعطاها اسمها الحالي ، ونشروا فيها دين التوحيد قديماً* ، وليس أدل على ذلك ، بل ومن أكبر الشواهد على *الوجود الكوشي القديم هو وجود السود في الكثير من بلادها الجنوبية* ، إضافة إلى ووجود *قبيلة هندية سوداء* في أمريكا يفيد تاريخها بأن أجدادهم جاءوا من *منطقة بها نهر عظيم يطلق عليه اسم النيل* ... (أيضا يمكن مراجعة كتاب المستكشف النرويجي ثور هايدرال بعنوان رحلة كونتيكي البحرية ) ، هذا إضافة إلى العديد من الشواهد على أن الإنسان الأبيض لم يكن هو اول من *اكتشف أمريكا ، بل سبقه افارقة وادي النيل* ، خاصة وجود بعض الكلمات *الهيلوغروفية منقوشة على بعض اهرامات شيلي* ...
وإسم *أمريكا تحديدا يعني أرض الذرة وفقا للغة الكوشية القديمة* ، وهو ذات اسمها اليوم ، وهو امر يصدقه الواقع ، إذ تنتج أمريكا ، اي الولايات المتحدة وحدها سنويا ، دعك عن أمريكا الجنوبية ، ما يصل إلى *400 مليون طن* من أصناف الذرة المختلفة ، هذا غير إنتاج الأرجنتين والبرازيل والمكسيك والعديد من الدول الأخرى في أمريكا الوسطى والجنوبية ...
وكلمة أمريكا مكونة من جزئين هما *ماريك .. وكا* ، مع ادغام الكاف الثانية في الاولي ، وفي لهجتنا السودانية هناك تبادل بين الكاف والقاف ، فنحن نقول *كتل ونقصد بها قتل* ، ونقول *بكان إشارة إلى مكان* ، وهو نفس اللفظ الذي عبر به القرآن الكريم لتحديد إسم *بكة المدينة المقدسة الكوشية* تحديدا قاطعا ، حيث اول بيت وضع للناس لعبادة إله الكوشيين العلي ، واسماها *بكة ، وهي الأصل ، وما دونها صورة مستنسخة وتاريخ متنقل (مكة)* ..
وللوصول إلى اصل اسم امريكا ، يجب علينا تفكيك الاسم وتفسير معاني اجزائه ، وعندها سوف نجد أن ..
*ماريك هي نفسها ماريق اي ذرة* .. *وكا .. تعني بيت أو أرض في الكوشية القديمة* ، مثل كلمة بكة وتعني (الأرض او المكان المقدس) وذلك لأنها مكونة من جزئين وهما ، *با كا ، وبا تعني روح او مقدس ، وكا تعني بيت أو أرض* وما زالت مستعملة بذات اللفظ والمعنى في اللغة النوبية الحالية في شمال السودان .. . (تأمل وحلل إسم امريقو) ... هذا الامر يقود إلى التأكيد علي *سبق الكوشيين في إكتشاف أمريكا* بتقسيماتها الثلاث ، ويقدم تفسيرا للآثار الضخمة التي يحيط بها الغموض ، والتي عجز العلماء عن تفسيرها مثل *اهرامات البيرو وأثار التشيلي وما تحويه من نقوش ورموز* وغيرهم ...
فيا سيادة الرئيس ترامب ، لا تزاود علينا ، فجدودنا الكوشيين هم من إكتشف أمريكا قبل جدودكم ، وإستوطنوها *ناشرين لدين التوحيد متعايشين مع أهلها* ، ولم يأتوهم *غازين ، عاملين على نشر الأمراض الفتاكة* لابادتهم كما فعل جدودكم عندما وزعوا *بطاطين تم تلويثها بوباء الجدري،*، وقتلوا الملايين طمعاً في أراضيهم بعد ان اسميتموها *أرض الرب ، وأرض الميعاد* ، فشتان ما بين من ذهب لنشر كلمة التوحيد الاموني وبين من ذهب لنشر الأمراض للإبادة ...
وانت اليوم تنشر في الأوامر التي تحوي منعاً لاقوام محددة الهويات يجمعون بين الإسلام والعروبة والافريقانية ، ومن سخريات القدر ان هؤلاء هم من شكلوا تاريخ أمريكا وماضيها البعيد ، وحتى حاضرها الماثل ، الا يكفي انك وقبل ايام زرتهم لصا ساطياً جابياً ناهباً غانماً عائداً بحوالي أربعة ترليون دولار لدعم اقتصاد أمريكا المتهالك ، امريكا التي اودي بها طمع امثالكم ...؟!!!
ولكن يبدو أن الطينة واحدة ، وما زال الاناء ينضح بما فيه ، وما زال الابناء يسيرون على درب الاباء والاجداد ...
سيدي الرئيس كلنا عبيد الله ، لهذا خفف من غلوائك وتذكر ان دماء الخدم ما زالت تجري في عروقك ، وانك لم تتطهر بعد ..
*حيدر التوم خليفة*
خواتيم مارس ٢٠٢٥ السودان*المواضيع الكوشية*
*الرد على الرئيس الأمريكي ترامب بعد أصداره امراً تنفيذياً يحظر دخول السودانيين ورعايا سبع دول إسلامية الي أمريكا ...*
*أمريكا لم يكتشفها كولمبوس ، وإنما تواصل معها المسلمون منذ القرن التاسع الميلادي ، وقبلهم زارها الكوشيون واطلقوا عليها اسمها الحالي (أمريكا) والذي يعني في اللغة الكوشية القديمة أرض الذرة ...* *ترامب هو ابن خادمة منازل اسكتلندية تدعي ماري آن ماكلويد ، هاجرت الي أمريكا في العام 1930م*
*حيدر التوم خليفة*
*توطئة ..*
....تطبع سنوياً في أمريكا عشات الكتب التي تعيد النظر في التاريخ الامريكي ، وخاصة في اكذوبة ان كريستوفر كولمبوس هو من اكتشفها .. ... هناك تيار متنامي رافض لقصة كولمبوس من أساسها ، يقوده أساتذة من جامعات عدة ، خاصة من جامعة هارفارد ، وعلى رأسهم البروفيسور ليونيل فرنيل ، مؤلف كتاب أفريقيا واكتشاف أمريكا ..
... الكثير من الدراسات العلمية الموثقة اثبتت ان المسلمين من العرب والأفارقة هم أول من اكتشف أمريكا ، وكانوا على تواصل مع شعوبها الاصلية منذ القرن التاسع الميلادي ..
... دراسات عملات وأثار ونقوش اهرامات بيرو وشيلي ، أشارت لوجود صلة بين شعوب هذه *البلدان وسكان وادي النيل القدماء* ..
... وجود الإنسان الأسود في البرازيل ، مع وجود قبائل من الهنود الحمر ، سود اللون ، أكد تواصل الأفارقة منذ القدم مع سكان أمريكا بتقسيماتها المتعددة .. ....
الذي دفعني الي كتابة هذا المقال هو تعليق ارسله لي الأخ الكريم هشام ابن الطبيب الإنسان احمد هباني ، وذلك من مقره في ولاية تكساس الأمريكية ، معقباً فيه على فيديو يخص تاريخ عائلة الرئيس ترامب بثته إحدى القنوات الفضائية ، وقد حصر رده في التذكير بأن السودانيين من أوائل الشعوب التي استوطنت أمريكا ...
وهنا تذكرت تصرفات ترامب الهوجاء ، ومواقفه المخزية من الدول الأفريقية ، التي تحكمها النظرة الاستعلائية للإنسان الأبيض ، وإسترجعت قراره بمنع دخول السودانيين الي أمريكا ، وذلك من ضمن رعايا سبع دول إسلامية ، فكان هذا المقال الذي أوضحت فيه ان اسلافنا *الكوشيين هم أول من اكتشف أمريكا ، وأطلق عليه اسمها الحالي أمريكا ، أو امريقا* ، وهو اسم كوشي بإمتياز ، لانه يعني *أرض الذرة باللغة الكوشية القديمة* ..
وسوف ابدأ بإيراد تعليق الأخ هشام هباني على الفيديو ، ومن ثم سوف ابني عليه مقالي ، وبعضه للمعلومية مقتبس من مقال سابق لي يتحدث على أصل *كلمة الميسر* الواردة في القرآن الكريم ، وارتباطها بشراب الكوشيين المقدس ، الا وهو *المريسة* والذي يعني في الكوشية شراب *ماء الذرة* ...
*تعليق الأخ هشام هباني ..*
(هاكم هذه المعلومة المهمة لالجام عنصرية السيد ترامب والذي قبل ان تولد والدته في اسكوتلندا عام ١٩١٢ وتهاجر الى اميريكا جاء قبلها هنا لذات الولايات المتحدة الداعية السوداني(الشيخ ساتي ماجد) في عام ١٩٠٤ لنشر رسالة الاسلام اي قبل ميلاد والدة السيد ترامب بعدة اعوام!!!
وايضا قبل مجيء امه *كمهاجرة اسكتلندية* ضكانت هنا في ذات اميريكا *اكثر من سبعة عشر مدينة اميريكية ذات اسماء سودانية* منها على سبيل المثال لا الحصر *(سودان)* بولاية تكساس وكانت ايضا *( ارقو )* بولاية الاباما وكانت ايضا *(حلفا)* بولاية ايوا وكانت ايضا *(دارفور)* بولاية مينسوتا وكانت ايضا مدينة دنقلا بولاية الينوي وايضا كانت *( نوبيا)* بولاية نيويورك !
أو بعد هذه الحقائق الدامغة الا يستحي العنصري( ترامب) من خطاب العنصرية الوقح الذي يرفعه في وجه المهاجرين الذين يطالب بارجاعهم لمواطنهم الاصلية ، وقد اثبتنا له ان السودانيين الاميريكيين هم اقدم منه في هذه الديار ( اصحاب جلد وراس) وهم من يحق لهم المزايدة بهذا الخطاب التفيه لو استدعى الامر ..) انتهى تعليق الأخ هباني ..
سوف ابدأ اولا *بتاريخ عائلة ترامب الموثق جيداً* ، ومتى بدا ..
يشير تاريخ عائلة ترامب من ناحية امه ، أن جده لأمه كان *صياداً اسكتلندياً فقيراً* ، عاش في شمال غرب اسكتلندا ، وكان يعول عائلة كبيرة مكونة من عشرة أبناء ، من بينهم *أصغر بناته ماري آن* والدة دونالد ترامب ...
*من هي ماري آن والتي صارت ماري ترامب؟*
اسمها الحقيقي *ماري آن ماكلويد* ، مهاجرة فقيرة جاءت من الركن الشمالي الغربي في اسكتلندا. *ولدت في 1912*، وكان ترتيبها العاشرة بين 10 أبناء لأب يعمل صيادا. وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، تأثر اقتصاد المنطقة بصورة كبيرة، فضلا عن مقتل 15% من رجالها في الحرب. ما دفع الكثيرين إلى الهجرة ومن بينهم ماري وبعض شقيقاتها.
سافرت ماري إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقا لتصريحاتها، قالت إن أمريكا قدمت لها فرصا كثيرا أثناء المرحلة العصيبة التي كانت تمر بها. وخلال الفترة التي قضتها ماري هناك، ساعدتها شقيقتها في العثور على عمل *كخادمة بمنزل إحدى العائلات الثرية في ضواحي نيويورك* ، في الفترة من 1930 الي 1934 حيث فقدت عملها بعد ذلك نتيجة للكساد الكبير الذي ضرب أمريكا واستمر حتى بدايات الحرب الثانية (اي في ذات *المستوى الاجتماعي لبعض العائلات المنحدرة من العنصر الأفريقي* ، وبالتأكيد أقل كثيرا جدا من *عوائل سوداء* أخرى) ...
تعرفت ماري آن ماكلويد على فريد ترامب ، الذي كان عامل بناء ناجح في البلدة ، وهو من أصول *بافارية ألمانية* ، وذلك في إحدى الحفلات التي ذهبت إليها مع شقيقتها، وتزوجا في يناير 1936، وأنجبا ماريان في 1937 وفريد الصغير في 1938 وإليزابيث في 1942 ودونالد في 1946 وروبرت في 1948.
وحصلت على الجنسية الأمريكية في العام 1942 ، وظلت ماري متزوجة من فريد ترامب لما يزيد عن نصف قرن، وعاشت معه هو وأطفالهما الخمسة دون أن تكل أو تمل ، وتطوعت للعمل في أحد المستشفيات العامة ، وظلت تمارس أنشطتها في المدارس والجمعيات الخيرية والنوادي الاجتماعية.
اي ان جدنا *ساتي ماجد قد هاجر الي أمريكا قبل أن تولد امه ماري آن بأكثر من ثماني سنوات* ، فما الذي يعطيه الحق ليبرر *لوجوده كمواطن أصيل ويمنع عنه من هم أكثر أصالة وإستحقاقا منه* ، هل لانه *ابيض* وهل نسي ان والدته لم تدخل أمريكا *كعالمة فيزياء نووية ، ولكن كخادمة* كانت كل ما تحمله في يدها من *مال هو خمسون دولاراً* عندما وصلت من اسكتلندا الي نيويورك ، (هذا مع تأكيد إحترامي لاي مهنة شريفة توفر لصاحبها دخلاً يعف به نفسه) ، ومع إيماني بأن الفتى الناجح هو من يبني نفسه ، ولا يقول كان أبي ، ولكنني ذكرت هذا لتذكيره بأنه ليس *افضل من الآخرين* ، فهذا *الاتحاد الامريكي الفدرالي* بناه اناس *وشعوب من مختلف الملل والنحل* ، وان كان *أس نهضته قام علي امرين* ، وهما..
*إبادة سكانه الاصليين من الهنود الحمر بواسطة الإنسان الأبيض*... *ومقتل أكثر من خمسين مليونا من المُهجرين الارقاء الأفارقة بواسطة الرجل الأبيض* ، في فعلين يمثلان فصولاً من أكبر مخازي هذا الإنسان ..
وإذا كنتم تدعمون قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين بدعاوي توراتية مبهمة ، ومنها الادعاء بأنهم سبق وان اقاموا فيها ، فأقول وبذات المنطق ، نحن أحفاد الكوشيين أحق بأمريكا منكم ، لأن أجدادنا هم من اكتشفها قبل الميلاد بقرون عددا ...
*وان العرب والأفارقة المسلمين كان لهم وجود وحضور فاعل في التاريخ الامريكي قبل كولمبوس* بما لا يقل عن 500 عام..
وهنا سوف استشهد بعدد من كتابات أقلام جريئة ، عملت جاهدة *لدحض قصة أكذوبة إكتشاف كولمبوس لأمريكا* ، وهو الأمر الذي صار حقيقة راسخة مما جعل العديد من الولايات تسحب تماثيل كولمبوس من الميادين العامة وتدخلها الي المخازن ، بعد أن صار ينظر اليه ليس *كمكتشف لامريكا وإنما كغازي مهد لواحدة من أكبر حوادث الإبادة الجماعية في التاريخ*.. وقد أدى هذا الي تغيير *احتفالية اليوم الثاني عشر من أكتوبر ، من يوم اكتشاف أمريكا الي يوم الإبادة الجماعية*.. وكما ذكرت ان العديد من المؤرخين والأستاذة الاكاديميين قد افاضوا في دور المسلمين في اكتشاف أمريكا ، بل بعضهم سماها *القارة المسلمة* ، ومنهم من أشار الي ان كولمبوس كان واعياً لهذا الدور ، لهذا عمد الي الاستعانة في رحلته الثانية *ببعض العرب حتى يستطيعوا التواصل مع سكانها الأصليين* ، وكان كثير الاطلاع على ما كتبه *المؤرخون المسلمون عن رحلاتهم الي اراضي ما بحر الظلمات* (المحيط الأطلسي) ..
*أورد ليونيل فرنيل* *البروفيسور بجامعة هارفارد في كتابه أفريقيا واكتشاف امربكا* الاتي...
إن كريستوفر كولمبوس كان *واعيا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا قبل مجيئه إليها ..*
وبحسب كتاب "المُخابرات في الدولة الإسلامية" للكاتب حمد هشام الشربيني، فإن المسلمين سبقوا كولومبس في الوصول إلى امريكا الشمالية، مؤكداً كلامه باراء البروفيسور ليون فيرنيل من جامعة هارفارد في كتابه المذكور أعلاه ، وتقريره بأن كولومبس اعتمد إضافة إلى *الخرائط الاسلامية على بحار عُثماني اسمه أحمد بيري* وعندما وطأت أقدامهم أمريكا لأول مرة قال لأول شخص رآهُ "*السلام عليكم*"، فكانت المُفاجأة برد ذلك الشخص *وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته* !
وذكر ان كولمبس عندما وصل إلى *كوبا* ، كان *أول ما شاهده منارة مسجد مكتوب عليها باللغة العربية* ...
ولاحظ الباحثون أن تشابهًا في طرق المعيشة يُمارسها السكان الأصليون، المعروفين بـ"الهنود الحُمر"، مع *طُرق المعيشة واللباس الإسلاميين* ، قبل وصول كريستوفر كولمبوس إليها، وأكثر المُستكشفين الأوروبيين *يؤكدون وجود الإسلام عبر أفراد من القبائل من سكان القارتين الأمريكيتين الأصليين* ...
وقد أشار د. محمد الجويلي في دراسة أكاديمية إلى أن جدلًا واسعًا انتشر في أواخر القرن العشرين، بأن كريستوفر كولومبس هو الذي اكتشف القارة الامريكية وهذا خطأ، بينما الفارق بين وصول كولمبوس إلى أمريكا ، وبين وجود المسلمين بها أكثر من 500 سنة؛ بل إن كولمبوس *لم يكن باستطاعته أن يكتشف أمريكا لولا خرائط الملاحين العُمانيين الذين تركوها بخزانة قرطبة*، وعُثر عليها هناك بعد سقوط الأندلس سنة 1492م.(المصدر موقع الرؤية العماني)
وقد قال *الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المسلمين اكتشفوا الأمريكيتين قبل ثلاثة قرون* من كريستوفر كولومبس.
وأشار أردوغان أمام *مؤتمر لقادة المؤسسات الاسلامية في أمريكا اللاتينية* عقد في اسطنبول الى *دفتر يوميات يذكر فيه كولومبس مسجدا على تل في كوبا* ...
وقال أردوغان أيضا إن "البحارة المسلمين وصلوا أمريكا في 1178 م"... وعبر الرئيس التركي عن *رغبته في بناء مسجد في الموقع ذاته الذي حدده كولومبس* (المصدر موقع BBC)
وقد ذكر الباحث هاني ضوَّه في موقع مصراوي الاتي : على الرغم مما هو معروف عن أن "كريستوفر كولومبوس" هو من اكتشف أمريكا، فإن هناك دراسات ومراجع تاريخية وخرائط قديمة أثبتت أن *العرب هم أول من اكتشفوا الأراضي الأمريكية* ، وتكرر ظهور تلك الوثائق في فترات تاريخية مختلفة تؤكد اكتشاف المسلمين لأمريكا قبل كولمبوس ، ومن تلك الوثائق دراسة حديثة بالإنجليزية أصدرها الدكتور يوسف مروه ، تفيد أن كثيرًا من المؤرِّخين ، يؤكد أن عرب الأندلس وصلوا إلى شواطئ أمريكا قبل كولومبس بـ 500 عام، ويستدلون ابتداءً بما ذكره الجغرافي والمؤرخ *المسعودي، الذي ذكر في كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر"* المكتوب عام 956م أن أحد المغامرين من قرطبة ويدعى *"الخشخاش"*، عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه إلى أن وصل إلى الأرض وراء بحر الظلمات- وهي التسمية التي كانت تطلق على منطقة أمريكا-، ورجع سنة *889م* ، وقال الخشخاش لما عاد من رحلته بأنه وجد أناسًا في الأرض التي وصلها، وقد عاد محملاً بحمولات الكنوز الثمينة والكثير من الذهب ، وهو نفس الشيء الذي وجده كريستوف كولمبوس
وكتاب "مروج الذهب ومعادن الجوهر" "الجزء الاول" "*ذكر بحر الروم ووصف ما قيل فى طوله و عرضه و ابتدائه و انتهائه*" " صفحة 93".
ومن الأدلة كذلك التي ذكرها الباحثون أنه ومن قبل الحملات الإسبانية فإن *المسعودي وأبي حامد الغرناطي* قد تحدثا عن 8 عرب أبحروا الى أراض جديدة خلف (بحر الظلمات) ، وعاشوا فيها فترة قبل أن يعودوا إلى المغرب في القرن التاسع الميلادي. وقد وردت سيرة هؤلاء المغامرين - وهم أبناء عمومة - في تحقيقات المؤرخ *"كراتشكوفسكي"*، وتم التحقق منها عام *1952 في قسم الجغرافيا في جامعة "ويتواتر" البرازيلية* ومما يؤيد هذا الرأي والاتجاه، تلك الخرائط الموجودة حتى اليوم في مكتبة قصر "الاسكوريال" في إسبانيا وهي الخريطة التي رسمها الجغرافي العربي *"ابن الزيات" وتظهر السواحل الشرقية للأمريكتين كدليل على اكتشاف العرب للأراضي الجديدة قبل كولومبس* بعدة قرون ...
وكذلك في متحف تايوان (التي يغلب عليها كسنغافورة العرق الصيني) يوجد مخطوطة تدعى *«وثيقة سنج»* قدمت عام 1178م الى امبراطور الصين جاء فيها أن البحارة العرب اكتشفوا أراضي جديدة تدعى *مولان بي (امريكا حالياً)*.ومن حين لآخر كانت تظهر تلك الوثائق والدراسات، حتى أن *مجلة "نيوزيويك" الأمريكية* نشرت مقالاً للدكتور *"هو لين لي" أستاذ بجامعة (هارفرد)* وهو من أصل صيني، أكدّ فيه أن البحارة العرب اجتازوا الأطلنطي قبل كولومبوس بحوالي *قرنين أو ثلاثة*، وذكرت المجلة المذكورة أيضاً: "أن هذا الدكتور أعلن عن نظريته هذه في المؤتمر الحادي والسبعين بعد المئة للجمعية الشرقية الأمريكية التي تضمّ عدداً من الأساتذة المتخصصين وقال إن الملاّحين العرب قاموا قبل عام (1100م) من الطرف الغربي من القارة الإفريقية ومن الدار البيضاء بالذات ورسوا بسفنهم في عدة أماكن على طول الساحل الشمالي الأمريكي".أضف لهذا ان القبطان التركي *«حاجي احمد» (او بيري الريس كما يدعى في الغرب)* رسم عام 1513 خريطة مذهلة لسواحل الامريكتين في الوقت الذي كان كولومبوس يعتقد انه اكتشف الهند!
وفي كتاب "*أحوال التربية الإسلامية في أمريكا*" ذكر الدكتور كمال النمر ان بعض البحارة العرب انطلقوا من الاندلس *(عام 1150م) واستقروا على شواطئ ما يعرف الآن ب «البرازيل»*..
كما وجدت في اسبانيا تقارير تعود لعام 1790 عن مغاربة هاجروا من اسبانيا - زمن الاضطهاد - واستوطنوا جنوب كاليفورنيا وفلوريدا.وفي عام 1929م اكتشف الأتراك خريطة للمحيط الأطلسي قام برسمها "بيري رئيس"، وقد كان في وقتها رئيس البحرية العثمانية، وذلك سنة 919 هـ أي: حوالي: 1510-1515م، واللافت للإنتباه أنها تعطي *خريطة شواطيء أمريكا بتفاصيل دقيقة جدًا، بل ليس الشواطيء فقط ، بل أتى بأنهار* وأماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540-1560م، فهذا يعني – وكما ذكر بيري رايس – بأن هذه الخريطة مبنية على حوالي تسعين خريطة له وللبحارين الأندلسيين والمغاربة الذين قدموا قبله، فسواء هو أو العرب قبله سيكونون عرفوا قطعًا تلك المناطق، وعرفوا اسمها قبل الأوروبيين. والغريب في الأمر أنه أظهر بالتفصيل *جبال الأنتس التي هي جبال تشيلي في أقصى غرب قارة أمريكا الحنوبية* ، التي لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527م.وفي عام 2000م اكتشفت لويزا أيزابيل ال فيريس دو توليدو ، "Luiza Isabel al ferris Do Tolido"، وهي دوقة مدينة سيدونسا "Cedonia"، بالصدفة وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا "San Luca De Paramida"، وثائقًا إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلى العهد الأندلسي، في هذه الوثائق وصف كامل لأمريكا والمسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس، خبأها أجدادها الذين كانوا حكام إسبانيا وكانوا جنرالات في الجيش الإسباني، وكانوا حكام الأندلس وأميرالات البحرية الإسبانية. وقد خافت أن يحرقها الأسبان بعد موتها، فقامت بوضعها في كتاب قبل أن تموت سنة 2008 م، وهذا الكتاب اسمه: "*Africa versus America*". وفيه تفاصيل كثيرة عن اكتشاف العرب لأمريكا قبل كريستوفر كلومبوس.
وهنا لا بد أن نذكر الرحلة البحرية والتي ضمت حوالي 200 سفينة ، والتي ارسلها امبراطور مالي المسلم (المانسا التاسع) *اوبكر كيتا* ورست على سواحل البرازيل وذلك قبل ما يقرب من قرنين من وصول كولمبوس لامريكا ..
ولكن *قبل هؤلاء جميعاً فقد وصل الكوشيون في الزمن القديم الي أمريكا* بعد ان إمتد نفوذهم الي شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وجزيرة ايبريا ، حيث تركوا اثارهم هناك كما ذكرت المؤخرة الأمريكية دورسلا هيوستن ، في كتابها الكوشيون العظماء ...
ولتأكيد وصول الكوشيين الي أمريكا ، لا بد اولاً من التذكير والإشارة إلى *التزييف الذي حدث لاسم أمريكا ، والذي ارجعه البعض زوراً وتزويراً إلى شخصية خاملة لمكتشف إيطالي يدعي أمريقو فيسبوتشي* ، ولكن الحقيقة ان الاسم (أمريكا) كان *شائعاً لدي القبائل التي استوطنت حول خليج المكسيك* ، وعندما ظهرت *خريطة مارتن فالديسميلر ، وضُع ذات الاسم ألا وهو أمريكا* عليها ، اي ان الاسم *سابق لفرضية اكتشاف كولمبوس لامريكا* ، ومن ثم حدث الخلط الذي جعلهم يظنون انها منسوبة الي امريقو ، لانه الوحيد الذي كان يقول بأنها *قارة منفصلة ، مخالفاً لري الاخرين وعلى رأسهم كولومبوس* .. وإحقاقاً للحق أقول إن *الكوشيين هم أول من إرتحل إلى أمريكا* (راجع كتاب الكوشيون العظماء للمؤرخة الأمريكية دورسولا هيوستن الوارد ذكره بالاعلي ، إضافة إلى كتاباتنا السابقة حول هذا الامر)
وهم من *اعطاها اسمها الحالي ، ونشروا فيها دين التوحيد قديماً* ، وليس أدل على ذلك ، بل ومن أكبر الشواهد على *الوجود الكوشي القديم هو وجود السود في الكثير من بلادها الجنوبية* ، إضافة إلى ووجود *قبيلة هندية سوداء* في أمريكا يفيد تاريخها بأن أجدادهم جاءوا من *منطقة بها نهر عظيم يطلق عليه اسم النيل* ... (أيضا يمكن مراجعة كتاب المستكشف النرويجي ثور هايدرال بعنوان رحلة كونتيكي البحرية ) ، هذا إضافة إلى العديد من الشواهد على أن الإنسان الأبيض لم يكن هو اول من *اكتشف أمريكا ، بل سبقه افارقة وادي النيل* ، خاصة وجود بعض الكلمات *الهيلوغروفية منقوشة على بعض اهرامات شيلي* ...
وإسم *أمريكا تحديدا يعني أرض الذرة وفقا للغة الكوشية القديمة* ، وهو ذات اسمها اليوم ، وهو امر يصدقه الواقع ، إذ تنتج أمريكا ، اي الولايات المتحدة وحدها سنويا ، دعك عن أمريكا الجنوبية ، ما يصل إلى *400 مليون طن* من أصناف الذرة المختلفة ، هذا غير إنتاج الأرجنتين والبرازيل والمكسيك والعديد من الدول الأخرى في أمريكا الوسطى والجنوبية ...
وكلمة أمريكا مكونة من جزئين هما *ماريك .. وكا* ، مع ادغام الكاف الثانية في الاولي ، وفي لهجتنا السودانية هناك تبادل بين الكاف والقاف ، فنحن نقول *كتل ونقصد بها قتل* ، ونقول *بكان إشارة إلى مكان* ، وهو نفس اللفظ الذي عبر به القرآن الكريم لتحديد إسم *بكة المدينة المقدسة الكوشية* تحديدا قاطعا ، حيث اول بيت وضع للناس لعبادة إله الكوشيين العلي ، واسماها *بكة ، وهي الأصل ، وما دونها صورة مستنسخة وتاريخ متنقل (مكة)* ..
وللوصول إلى اصل اسم امريكا ، يجب علينا تفكيك الاسم وتفسير معاني اجزائه ، وعندها سوف نجد أن ..
*ماريك هي نفسها ماريق اي ذرة* .. *وكا .. تعني بيت أو أرض في الكوشية القديمة* ، مثل كلمة بكة وتعني (الأرض او المكان المقدس) وذلك لأنها مكونة من جزئين وهما ، *با كا ، وبا تعني روح او مقدس ، وكا تعني بيت أو أرض* وما زالت مستعملة بذات اللفظ والمعنى في اللغة النوبية الحالية في شمال السودان .. . (تأمل وحلل إسم امريقو) ... هذا الامر يقود إلى التأكيد علي *سبق الكوشيين في إكتشاف أمريكا* بتقسيماتها الثلاث ، ويقدم تفسيرا للآثار الضخمة التي يحيط بها الغموض ، والتي عجز العلماء عن تفسيرها مثل *اهرامات البيرو وأثار التشيلي وما تحويه من نقوش ورموز* وغيرهم ...
فيا سيادة الرئيس ترامب ، لا تزاود علينا ، فجدودنا الكوشيين هم من إكتشف أمريكا قبل جدودكم ، وإستوطنوها *ناشرين لدين التوحيد متعايشين مع أهلها* ، ولم يأتوهم *غازين ، عاملين على نشر الأمراض الفتاكة* لابادتهم كما فعل جدودكم عندما وزعوا *بطاطين تم تلويثها بوباء الجدري،*، وقتلوا الملايين طمعاً في أراضيهم بعد ان اسميتموها *أرض الرب ، وأرض الميعاد* ، فشتان ما بين من ذهب لنشر كلمة التوحيد الاموني وبين من ذهب لنشر الأمراض للإبادة ...
وانت اليوم تنشر في الأوامر التي تحوي منعاً لاقوام محددة الهويات يجمعون بين الإسلام والعروبة والافريقانية ، ومن سخريات القدر ان هؤلاء هم من شكلوا تاريخ أمريكا وماضيها البعيد ، وحتى حاضرها الماثل ، الا يكفي انك وقبل ايام زرتهم لصا ساطياً جابياً ناهباً غانماً عائداً بحوالي أربعة ترليون دولار لدعم اقتصاد أمريكا المتهالك ، امريكا التي اودي بها طمع امثالكم ...؟!!!
ولكن يبدو أن الطينة واحدة ، وما زال الاناء ينضح بما فيه ، وما زال الابناء يسيرون على درب الاباء والاجداد ...
سيدي الرئيس كلنا عبيد الله ، لهذا خفف من غلوائك وتذكر ان دماء الخدم ما زالت تجري في عروقك ، وانك لم تتطهر بعد ..
*حيدر التوم خليفة*
خواتيم مارس ٢٠٢٥ السودان |
الناس المخهم لفت زي، الخواض وبريمة جاااااتكم الحكاية. ذاتا من المنبت ترامب... زي، كعوك المركز في، السودان مخلفات الاستعباد التركي المصري، وبقى الاستعباد ايدولجي، مصري، وفرضت بضاعتا البايرة القوميين العرب 1969 الاخوانج 1989 واتحول السودان ليً مذبلة ومن خرج من جلده جيييف زي، ما بقولو اليمنيين
| |
   
|
|
|
|
|
|
|