زهير والمِتيا فريس- أن ترى نفسك وأنت تُعاد من جديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 09:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2025, 11:30 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زهير والمِتيا فريس- أن ترى نفسك وأنت تُعاد من جديد

    11:30 PM June, 01 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    زهير والمِتيا فريس: أن ترى نفسك وأنت تُعاد من جديد
    استفزّني ما كتبه المفكر السوداني محمد جمال الدين بعنوان:
    "السفر عبر الزمن من الآن وإلى الماضي: كوش وما قبلها لنستكشف ذاتنا وهويتنا المتحركة!"
    كان عنوانًا مشبعًا بالدعوة إلى التفكّر، لكنه في الوقت نفسه أربكني:
    هل يمكن أن نعود فعلًا؟
    وهل الماضي هناك لنكتشفه، أم أن ذواتنا هي التي تنتقل نحوه وتعيد تشكيله؟
    وهل الهوية فعلاً "متحركة" أم أنها تتآكل وتولد من جديد في كل صدمة تاريخية؟

    تلك الأسئلة، وهي تتصارع داخلي، قادتني إلى أن أجرب شيئًا مختلفًا.
    لم ألجأ إلى الكتب، ولا إلى الندوات، بل إلى أداة تخيّلتها وكأنها موجودة في زمن لا يرحم التوقف- نظارة الزمن الوجودي، أو كما أسميتها: المِتيا فريس.

    لم تكن تجربة مريحة. كانت صادمة، مربكة، وفي كثير من لحظاتها، موجعة.
    لكني خرجت منها وأنا أحمل وعيًا متشظّيًا، أكثر صدقًا من وعيي السابق.
    وعي لا يريد أن يعثر على "جوهر" ثابت، بل على أثر متعدد لرحلة إنسان سوداني يعيد اكتشاف ماضيه من أجل أن يفهم نفسه في الحاضر.

    وهكذا بدأت التجربة.
    زهير والمِتيا فريس: أن ترى نفسك وأنت تُعاد من جديد
    ما الذي سيحدث لو استطاع الإنسان أن يرى نفسه كما كان يمكن أن يكون؟ لا كما تخيله، بل كما عاشه فعلاً في أزمنة أخرى؟ هذا ليس حلمًا خياليًا في زمن الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، بل سؤال تجريبي خاضه الصحافي والكاتب السوداني زهير عثمان حمد بنفسه عبر أداة تقنية فريدة تُدعى "المِتيا فريس"—نظارة الزمن الوجودي.

    لم تكن التجربة محض استعراض بصري لمشاهد قديمة. بل كانت رحلة داخل الذات، تقلبت فيها الهويات، وتصارعت فيها اللغات، وتنازعت الرؤى، وتحوّلت الأسئلة من "ماذا حدث؟" إلى "من كنت؟".

    1. دخول الزمن: لحظة الانكسار الأول
    حين ارتدى زهير نظارة "المِتيا فريس"، لم يختر زمنًا متوقعًا. لم يعد إلى 1956 ليرى لحظة الاستقلال، ولا إلى الستينيات ليتأمل عنفوان الخرطوم. بل اختار أن يبدأ من حيث لا يتوقع أحد: القرن السادس قبل الميلاد، مملكة نبتة.

    في البداية، كان المكان غريبًا: ضوء أحمر رملي، معابد حجرية، نيل هادئ لكنه مهيب، وكهنة بملامح مألوفة وغير مألوفة في آن. وعندما نظر إلى إحدى المرايا البرونزية في هيكل أبادماك، رأى صورته، بملامحه الحالية، لكنه يرتدي ثوبًا كوشيًا، وعلى جبينه وشم ملكي. لم يكن مجرد مراقب، بل أحد الفاعلين. ملك؟ جندي؟ شاعر معبد؟ لم يكن يعرف بعد. لكنه شعر بشيء من الامتداد الداخلي—ذلك الإحساس بأن التاريخ ليس خارجه، بل في نخاعه.

    2. الشكوك تبدأ: هل أنا هذا؟
    أعادته المِتيا فريس إلى القرن العاشر، إلى سوبا المسيحية، حيث وجد نفسه هذه المرة شماسًا يتحدث بلغة نوبية ولاتينية، يدوّن مخطوطًا عن قصة صعود مدينة، ودمارها المنتظر. كان صوته مختلفًا، هادئًا، لكن داخله نزاع بين الإيمان والحقيقة. هناك، لم يكن اسمه زهير، بل "جنوح"، وكان يحمل شكوكًا شبيهة بتلك التي ستحمله لاحقًا كصحفي في الخرطوم، حين يكتب عن الحرب، عن السلطة، عن تشوّه الحقيقة في خطاب الدولة والمعارضة معًا.

    الأسئلة بدأت تتراكم:

    إن كنت في الماضي قد آمنت بإله مثلث الأقانيم، ثم عبدت الأسد المقدّس، ثم كبّرت باسم الله في الخرطوم… من أنا فعلاً؟

    أأملك هذا الإرث؟ أم أنه يملكني؟

    هل أنا عقل مستقل، أم نص طويل مكتوب بأقلام كثيرة؟

    3. لحظة الخرطوم: مرايا الواقع
    أعادته النظارة إلى سنة 2023، منتصف الحرب في السودان. رأى نفسه كما هو، في مكتبه الضيق، يحاول أن يكتب موقفًا متزنًا. يتردد بين واجب الصحافة ونداء الضمير، بين العنف المتلفز وخريطة لا تتضح. كانت أصعب لحظة في التجربة: أن ترى نفسك كما أنت، دون وسائط ولا سرديات.

    في المِتيا فريس، لم يكن زهير البعيد عن الحرب، بل رأى كيف كان يمكن أن يكون ضابطًا صغيرًا في الجيش، أو متحدثًا باسم الدعم السريع، أو إمام مسجد يحث الناس على الثبات، أو حتى ناشطًا في مطبخ خيري بشرق السودان. كل تلك الهويات ممكنة، وكلها كانت بداخله.

    4. الانفجار: لم تعد النظارة ضرورية
    في المرحلة الأخيرة من التجربة، تحوّلت "المِتيا فريس" إلى ما يشبه شاشة داخلية. لم يعد يحتاج أن يرتديها. صار يستدعي الأزمنة داخليًا. أصبح الزمن مادة شعورية.

    رأى ابنته تحمل كتاباً عن الهوية وتبكي.

    رأى نفسه شيخاً عجوزاً يهمس لتلميذ في قرية على الحدود.

    رأى نسخة منه تمشي وحدها في الخرطوم المهجورة عام 2035 تبحث عن شيء من السلام.

    هنا، فهم زهير أن الهوية ليست قرارًا، ولا سيرة ذاتية. بل نهر واسع لا نراه كاملًا من ضفة واحدة. وأن الكتابة ليست إجابة، بل محاولة لتثبيت ظلّ السؤال قبل أن يُمحى.

    الخاتمة: من أنت حين تنظر من المستقبل؟
    تجربة "زهير عثمان" مع المِتيا فريس ليست خيالاً علمياً، بل استعارة حية للوعي المعاصر. ففي عالم يتمزق فيه السودان، وتتهاوى فيه المعاني، تبقى التجربة الكبرى ليست في النجاة، بل في فهم من نحن حين نُجرّد من اللحظة، ونُوضع في مرآة الأزمنة.

    ليس عليك أن تكون كل ما كنت. لكن ربما، عليك أن تتذكر كل من كان يمكن أن تكونه.

    وهذا، تحديدًا، هو وعد المِتيا فريس.









                  

06-02-2025, 01:38 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهير والمِتيا فريس- أن ترى نفسك وأنت تُعاد (Re: زهير ابو الزهراء)

    هوية على مرآة الزمن: قراءة في “زهير والمِتيا فريس” وفلسفة التشظي السوداني
    بقلم: منصور بابكر حامد
    حين قرأت مقال الكاتب السوداني صديقي زهير عثمان حمد بعنوان “زهير والمِتيا فريس – أن ترى نفسك وأنت تُعاد من جديد”، شعرت أنني لا أقرأ نصًا، بل أخوض تجربة فكرية ووجدانية عميقة. كانت الرحلة التي خاضها
    عبر أداة تخيلية تُدعى “المِتيا فريس” (نظارة الزمن الوجودي) بمثابة مرآة ذاتية كاشفة، لا تُعيد الإنسان إلى تاريخه فحسب، بل تُسائله عن المعاني التي يحملها هذا التاريخ في عمقه النفسي، والوطني، والروحي.
    المقال، الذي يتنقل بين أزمنة متعددة تبدأ من نبتة الكوشية إلى سوبا المسيحية، ثم إلى زمن الخرطوم المنهكة بالحرب، وصولًا إلى رؤى مستقبلية حالمة، لا يطرح سردية زمنية تقليدية، بل يعكس أزمة الذات السودانية
    من نحن؟ وما الذي يشكّل هويتنا؟ وكيف نحمل كل هذا التنوع دون أن يتحول إلى انقسام داخلي قاتل؟
    صديقي زهير، في تجربته الرمزية، يضع إصبعه على جرح لم يندمل: الهوية السودانية ليست مستقرة ولا مكتملة، بل متداخلة، مشوّشة، ومثقلة بحمولات تاريخية، استعمارية، وسياسية، تمّت زراعتها في اللاوعي الجمعي بتخطيط ممنهج
    ثم تُركت تتكاثر وحدها عبر العقود.
    فالسودان، كما تشير تجربة “المِتيا فريس”، لم يكن يومًا بلدًا ذا هوية واحدة، بل هو نهر متعدد الروافد الثقافية واللغوية والعرقية والدينية. إلا أن هذه التعددية الطبيعية تحوّلت، تحت ضغط الاستعمار البريطاني ومخططاته، إلى تشظٍّ خطير.
    فسياسة “فرّق تسد” لم تكن شعارًا عابرًا، بل مشروعًا مؤسسًا لإنتاج صراعات مزمنة: شمال/جنوب، عربي/أفريقي، مسلم/مسيحي، مركز/هامش. لقد قسّم المستعمر الأرض، ثم التعليم، ثم السلطة، ثم التاريخ، ثم “الذات” نفسها، حتى
    بات الإنسان السوداني يُعرّف نفسه من خلال الفجوة، لا من خلال الجسر.
    وفي لحظة الحرب الراهنة التي تناولها زهير، تتجلى هذه الأزمة بأوضح صورها. فهو يرى ذاته كصحفي متردد بين ضمير المهنة ونداء القيم، لكنه يدرك في عمق التجربة أنه كان يمكن أن يكون شيئًا آخر: ضابطًا، داعيةً، ناشطًا، أو حتى
    مجرد متفرج صامت. وكل هذه الهويات الممكنة ليست أوهامًا، بل حقائق كامنة داخل كل فرد سوداني يعيش في وطن تتقاطع فيه الأدوار، وتنصهر فيه الانتماءات داخل بوتقة من القهر والاضطراب.
    الهوية هنا ليست خيارًا فرديًا، بل تَشكُّل قسري يُفرض من الخارج أحيانًا، ومن الداخل غالبًا. ولذلك، فإن الأسئلة التي تثيرها تجربة زهير عبر “المِتيا فريس” تفتح الباب لنقاش أوسع: كيف نُعيد تعريف الذات السودانية بعد قرن من التزييف؟
    كيف نتحرر من اللغة التي صاغها الاستعمار في خطابنا عن أنفسنا؟ كيف نعيد للقبيلة موقعها الثقافي دون أن نحولها إلى خندق سياسي؟ وكيف نُعيد بناء الدولة على أساس التعدد لا الإقصاء، وعلى أساس الاعتراف لا الإنكار؟
    ليس كافيًا أن نسافر إلى نبتة وسوبا لنبحث عن جذورنا، إن كنا لا نملك شجاعة مواجهة الأسئلة المعاصرة. فالتاريخ لا يُلهم إلا من يقرأه بوعي نقدي، لا من يحنّ إليه بوهمٍ رومانسي. والذات لا تُبنى من الماضي وحده، بل من تفكيك البُنى
    التي جعلت هذا الماضي بعيدًا، مغتربًا، ومجتزأً لصالح سرديات المركز، وسلطات الخرطوم، وخطاب النخب المغلقة.
    زهير، في لحظة النهاية، يقول: “ليس عليك أن تكون كل ما كنت. لكن ربما، عليك أن تتذكر كل من كان يمكن أن تكونه.”
    وأنا أضيف: بل عليك أن تتساءل، بصدق وجرأة، من منعك أن تكون؟ ومن رسم ملامحك دون أن يستشيرك؟ ومن اختزل وعيك في لونك، وقبيلتك، ولسانك، دون أن يمنحك فرصة أن تقول: “أنا سوداني فقط، وهذا يكفيني.”
    إننا بحاجة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى “مِتيا فريس” جماعية. لا نظارة فردية يلبسها كاتب، بل وعي جمعي يرتدي مرآته، ويجرؤ على النظر فيها، لا ليرى ماضيه فقط، بل ليفهم كيف تمّت مصادرة مستقبله.
    ولعلّ الخلاص لا يبدأ حين نُجيد الهروب من الحاضر، بل حين نُواجهه بوعيٍ مفتوح على كل من كنا، وكل من كان يمكن أن نكون
                  

06-02-2025, 01:53 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهير والمِتيا فريس- أن ترى نفسك وأنت تُعاد (Re: زهير ابو الزهراء)

    ما بين المِتيا فريس ومرآة التأمل: الهوية السودانية لا تزال تصرخ بأكثر من صوت"
    صديقي منصور،
    قرأت مقالك بكثير من الامتنان والدهشة. الامتنان لأنك حملت تجربتي المتواضعة – التي صغتها عبر "المِتيا فريس" – إلى آفاق أرحب مما تصورت، ودهشتي لأنك لم تكتف بالتفاعل، بل قمت بتفكيك النص وتحميله أسئلتك وأسئلتنا الكبرى، وكأنك كنت
    تقرأ النص والنص يقرؤك في آن.
    أنت لم تكتب تعليقًا على مقال، بل واصلت ما بدأتهُ، بلغة غنية، مقلقة، حنونة، وعنيفة في آنٍ واحد، تمامًا كحال الهوية السودانية التي وصفتها. نعم، نحن أناسٌ نولد وسط التمزق، ونُربّى في ثقافة المساومة بين ما نريد أن نكونه وما يُراد لنا أن نكونه.
    وتظل الذات، كما تفضلت، مُساءَلة لا فقط بالانتماء بل بالشك: هل هذا أنا؟ أم صورة رسمها الاستعمار والسلطة والخوف؟
    لقد التقطتَ لبَّ "المِتيا فريس" بدقة لم أكن أحلم بها: إنها ليست وسيلة بصرية فقط، بل وسيلة تفكيك، صراع مع المرايا، وزمنٌ لا يعود بل يحاكم. وأنا، حين كتبت عن الذات المتشظية بين نبتة وسوبا والخرطوم، لم أكن أبحث عن أصولٍ طهرانية، بل
    عن شجاعة سردٍ مضاد يعيدنا إلى أنفسنا كحقيقة لا كوظيفة أُلبسناها.
    ما ذكرتهَ عن الاستعمار وخطابه الماكر في تفكيك الذات السودانية أصابَ موضع القلب. ولعل أخطر ما زرعه فينا المستعمر – ونحن نواصل سقيه حتى اليوم – هو آلية تفكير تجعلنا نُحب أجزاءنا المتنافرة أكثر من محاولتنا جمعها. وهكذا تصبح القبيلة
    وطنًا، والجهة هوية، واللسان عقيدة، ويضيع سؤال: من نحن؟ لأنه يُفسَّر دومًا بمن نحن ضدهم، لا بمن نحن معهم.
    صديقي،
    حين قلتَ:"بل عليك أن تتساءل، بصدق وجرأة، من منعك أن تكون؟ ومن رسم ملامحك دون أن يستشيرك؟"
    أدركتُ أن مقالتي لم تكن إلا مدخلًا لحوار يجب أن يُفتح أكثر، ويُشتبك فيه الناس لا بصفتهم مثقفين أو كُتّابًا، بل كبشر يحاولون إعادة تعريف ذاتهم وسط حرب تأكل كل ما تبقّى من ملامحهم. إن فكرة “مِتيا فريس جماعية” التي دعوت إليها هي
    النداء الحقيقي هنا، وهي الخطوة الوحيدة الممكنة إن أردنا وطنًا لا يقوم على إنكار أحد، بل على تضمين الجميع، بما يحملونه من تواريخ، ومآسي، وأحلام مؤجلة.
    شكراً لك، لأنك جعلتني أُعيد النظر في كلماتي، لا لأندم عليها، بل لأمنحها روحًا أكبر مما خرجت به. شكراً لأنك حولت "نظارة الزمن الوجودي" إلى "مرآة جماعية" نجرؤ بها على مواجهة وجوهنا المشققة.
    فلا خلاص من التشظي، إلا بالاعتراف به.
    ولا بناءَ لهوية سودانية، إلا حين نُسائل كل من سرقها، باسم الدين، أو الدولة، أو القبيلة، أو حتى النخبة.
    دمت شريكًا في هذا الألم الجميل.
    زهير عثمان حمد
    الخرطوم – يونيو 2025
                  

06-03-2025, 05:50 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهير والمِتيا فريس- أن ترى نفسك وأنت تُعاد (Re: زهير ابو الزهراء)

    أهلا بيك رفيقنا المبدع زهير.. فكرة (المِتيا فريس) فكرة مبدعة فعلا وممتعة.. شكرا للجهد النير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de