|
Re: بخصوص تعزيز العملية التعليمية بالتكنولوج (Re: قصي محمد عبدالله)
|
تحياتي شيخ قصي بالتأطيد هذا مطلب مهم تصدق في إطار برنامج إنقاذ للإقتصاد وضعه صندوق النقد الدولي لسريلانكا للخروج من أزمتها الإقتصادية الراهنة دعا إلى التحول الرقمي digital transformation في جميع القطاعات لأنه يساعد فلي تعزيز الإقتصاد ككل وبالتأكيد القطاع التعليمي سيستفيد كثيراً من هذه العملية البرنامج الان له اكثر من 4 سنوات اظهر نتائج إيجابية ساعدت في تعافي البلاد من الأزمة الإقتصادية تعزيز العملية التعليمية بالتكنولوجيا مهم للغاية لمواكبة فيه أيضاً تعزيز للحافز الشخصي للطلاب في زيادة التحصيل العلمي لأنه سيزيد من قدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات التي يتلقونها والاستفادة منها بأفضل شكل ممكن ليس خلال تحصيلهم العلمي فحسب، وإنما في حياتهم المهنية أيضاً.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: بخصوص تعزيز العملية التعليمية بالتكنولوج (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
تحياتي وتقديري،
Quote: دعا إلى التحول الرقمي digital transformation في جميع القطاعات |
منذ كورونا والتحول الرقمي في التعليم والمجتمع منطلق بقوة، انا كان وصلت في التحول الرقمي حتى معلم معتمد من قوقل التعليمية 1 و 2 واجتزت اختبار المدرب (وكلها عن استخدام ادوات وتطبيقات قوقل)، وباقي لي خطوة واحدة من مدرب معتمد من قوقل Google certified Trainer
قدمت مرتين، وكل مرة بيرفضوا منحي الشهادة لاسباب بسيطة (مرة عدم وجود استبيان ومرة بخصوص شيء في الحقيبة التدريبية) تاني ماقدمت لان شهادة المدرب نفسها عليها التزامات اقلاها تقديم 12 فعالية سنويا حتى تكون سارية - وتاني ما اهتميت حتى بتجديد شهادات المعلم المعتمد. لكن المعرفة والمهارات موجودة بحمد الله. وقدمت 9 فعاليات مع منصات رقمية مختلفة اونلاين والفيديوهات موجودة على اليوتيوب. لكن التعليم العالي له دور مختلف وأكثر فعالية من المنصات الرقمية العادية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بخصوص تعزيز العملية التعليمية بالتكنولوج (Re: قصي محمد عبدالله)
|
الاخوان قصي وحيدر هذه الورقة قدمتها في جلسة مناقشة اوضاع التعليم بعد الحرب تعزيز العملية التعليمية بالتكنولوجيا: أين نحن من هذا؟ في العقود الأخيرة، شهد العالم تحولات كبرى في مجال التعليم بفضل التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. من التعليم التقليدي القائم على الصفوف الدراسية والكتب الورقية، انتقلنا إلى نماذج أكثر مرونة تعتمد على التعلم الرقمي والمنصات الإلكترونية. ومع تفجر الأزمات مثل جائحة كورونا، والحروب، والكوارث الطبيعية، أصبح توظيف التكنولوجيا في التعليم ليس ترفًا، بل ضرورة لضمان استمرارية التعلم. والسؤال المطروح أمامنا: أين نحن من هذا التحول؟ وكيف كانت التجربة السودانية مثالًا مهمًا، لا سيما خلال ظروف الحرب الأخيرة؟
التجارب العالمية: نماذج ملهمة دول مثل فنلندا وكوريا الجنوبية تبنت منذ وقت مبكر سياسات منهجية لدمج التكنولوجيا في المدارس والجامعات. في فنلندا، تم التركيز على بناء بيئة رقمية متكاملة، حيث يستخدم الطلاب أجهزة لوحية بدلًا من الكتب الورقية، وتُدار الحصص عبر أنظمة ذكية تفاعلية. أما كوريا الجنوبية فقد أطلقت مبادرة "المدرسة الذكية" منذ عام 2007، التي وفرت لكل طالب اتصالًا بالإنترنت وأدوات تعليمية رقمية، ما ساهم في رفع جودة التعليم وزيادة التفاعل بين المعلمين والطلاب.
أين نحن من هذا؟ في الكثير من الدول النامية، كانت محاولات إدماج التكنولوجيا بالتعليم تسير ببطء، تعيقها مشكلات مثل ضعف البنية التحتية، وقلة التدريب على الأدوات الرقمية، وتفاوت مستويات الوعي الرقمي بين مختلف الفئات. ومع ذلك، بدأت بعض المبادرات النوعية تظهر خاصة في أوقات الأزمات. السودان، مثلًا، كان أمام تحدٍ قاسٍ حين اندلعت الحرب عام 2023، مما أدى إلى شلل شبه تام في مؤسسات التعليم التقليدية، وطرح ضرورة عاجلة لإيجاد بدائل تكنولوجية.
تجربة السودان: منصة الجامعات السودانية أثناء الحرب وسط هذه الأجواء العاصفة، أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية تجربة رائدة تمثلت في "منصة الجامعات السودانية للتعليم الإلكتروني"، وهي مبادرة كانت تهدف إلى إنقاذ العام الدراسي للآلاف من الطلاب الذين تقطعت بهم السبل في مناطق النزوح أو الخارج.
أبرز معالم التجربة:
التكامل بين الجامعات: تعاونت الجامعات السودانية فيما بينها، وتم تحميل المقررات على منصة موحدة، مما مكن الطلاب من مواصلة تعليمهم أينما كانوا.
التعليم بالحد الأدنى من المتطلبات: صُممت المنصة لتعمل حتى مع سرعات الإنترنت الضعيفة، مراعيةً الوضع في السودان المنكوب بالحرب.
الاعتماد على التسجيلات المصورة: لجأت بعض الكليات إلى تسجيل المحاضرات مسبقًا، لتخفيف الضغط على البث المباشر.
الامتحانات الإلكترونية: تم تطوير نظام لاختبارات إلكترونية تحت رقابة نسبية، مع الاعتماد على الأمانة الأكاديمية.
الدعم النفسي والإرشاد: بعض الجامعات دمجت جلسات دعم نفسي عبر المنصة، لمساعدة الطلاب على تجاوز آثار الحرب.
التحديات التي واجهتها التجربة: ضعف البنية التحتية في بعض المناطق، مما جعل من الصعب الوصول إلى المنصة.
انعدام الكهرباء والانترنت في مدن كثيرة.
الحاجة لتدريب الأساتذة والطلاب بسرعة على استخدام أنظمة جديدة.
ضعف الموارد المالية التي حالت دون تطوير كامل للمنصة أو شراء تراخيص برامج تعليمية متقدمة.
مع ذلك، تعتبر هذه التجربة السودانية علامة فارقة في تاريخ التعليم السوداني، حيث أظهرت قدرة المجتمع الأكاديمي على الصمود والتكيف مع التحديات، ولو في حدود الممكن. الدروس المستفادة والطريق إلى الأمام الاستثمار في البنية التحتية الرقمية يجب أن يكون أولوية لأي بلد يسعى لتأمين استمرارية التعليم.
تدريب الكوادر الأكاديمية والإدارية بشكل دوري على التقنيات الحديثة بات أمرًا حتميًا.
تصميم منصات مرنة قادرة على التكيف مع أوضاع الطوارئ، ومراعية لتفاوتات الوصول إلى التكنولوجيا.
دمج التعليم الهجين (التقليدي مع الرقمي) كخيار دائم، لا كاستجابة ظرفية.
تعزيز العملية التعليمية بالتكنولوجيا لم يعد خيارًا مؤجلًا أو مشروعًا تجريبيًا، بل أصبح شرطًا أساسيًا لمواكبة العالم الحديث وضمان الحق في التعليم لكل فرد، حتى وسط الأزمات. تجربة منصة الجامعات السودانية، رغم صعوباتها، تعطينا درسًا بالغ الأهمية: في أصعب الظروف، يمكن للابتكار والإرادة أن يبقيا شعلة العلم مضيئة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: بخصوص تعزيز العملية التعليمية بالتكنولوج (Re: زهير ابو الزهراء)
|
تحياتي أخي أستاذ زهير،
ما قدرت أقتبس جملة رئيسية من مداخلتك ، فكل المقال رئيسي وكتلة واحدة لا يمكن تجزئته أو القص منه. ورقتك ما شاء الله قيمة وشاملة ومتكاملة..
ولكن أهم نقطة بعد المعرفة النظرية هي ما ذكرتها انت:
Quote: الحاجة لتدريب الأساتذة والطلاب بسرعة على استخدام أنظمة جديدة.
|
تدريب الاساتذة على التكنلوجيا وتدريبهم على كيف يدربوا. ثم بعد ذلك يقوم الأساتذة (المدربون) بتدريب زملائهم وأيضا الطلاب.
فالمعرفة وحدها لا تكفي الشخص لنقلها، فلابد من التدريب على كيفية نقل المعارف والمهارات.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بخصوص تعزيز العملية التعليمية بالتكنولوج (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
أشكرك جزيل الشكر يا أخي قصي على هذا التعليق الجميل والمهم. سعيد جدًا أن الورقة وجدت لديك هذا الانطباع، وأتفق معك تمامًا أن التدريب ليس مجرد اطلاع على التقنية، بل هو عملية مركبة تشمل اكتساب المهارة ثم التمكن من فنون إيصالها للآخرين.
لفت نظرك لموضوع "التدريب على التدريب" مهم جدًا؛ لأن المعرفة النظرية إن لم تتحول إلى ممارسة ممنهجة ومنقولة بفعالية، تظل حبيسة الأذهان. التسلسل الذي ذكرته (تدريب الأساتذة ثم نقل الخبرة للزملاء والطلاب) هو فعليًا حجر الأساس لأي تحول تعليمي ناجح ومستدام.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: بخصوص تعزيز العملية التعليمية بالتكنولوج (Re: زهير ابو الزهراء)
|
تحياتي وتقديري،
Quote: "التدريب على التدريب" |
يحتاج الشخص دورة تدريب مدربين ، ودورة تصميم الحقائب التدريبية حتى يقدم دورات بمهنية وبطريقة علمية. يلي ذلك التطوع بتقديم الدورات لكسر حواجز الخوف، اكتساب الخبرات، جمع مواد تدريبية، إلخ، ثم بعد ذلك يمكن أن يتحول الشخص إلى ممارسة مهنة التدريب كوظيفة. وكلما كثرت التمارين والممارسات ظهر الإبداع أكثر.
كثيرون دخلوا دورات تدريب مدربين لكنهم لم يمارسوا التدريب ،، فضاعت المهارات بسبب الجفاء عن التطبيق.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بخصوص تعزيز العملية التعليمية بالتكنولوج (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
تحياتي وتقديري،
Quote: ليتك ترفد المنبر بهذه الفيديوهات لتعميم الفائدة
|
الندوات الرقمية كانت: - تصميم ، ترميز الشهادات وتصديرها باستخدام AutoCrat - أساسيات استخدام نماذج قوقل - أساسيات جداول قوقل الإلكترونية (Excel) - تصميم شرايح العرض عبر أدات قوقل (PowerPoint)
إن شاء الله قريبا نعود إلى تقديم مثل هذه الفعاليات الرقمية .
| |

|
|
|
|
|
|
|