Quote: Yousif .I. Izzat @yousifizz تم التأكيد الآن، ومن جهات فنية معتمدة، أن ميليشيات الحركة الإسلامية التي دخلت القصر الجمهوري اليوم قد استخدمت أسلحة وغازات محرمة دوليًا.
هناك معلومات مثبتة مسبقًا تفيد بأنه تم ترحيل أسلحة كيميائية محرمة دوليًا إلى السودان من العراق في بداية الألفينات، بعد قرار تفتيش مفاعلات العراق من قبل خبراء الأمم المتحدة. وقد تم نقل تلك الأسلحة تحت ستار عقد تجاري لتوريد اللحوم للعراق، عبر وزارة التجارة.
منذ بدء الحرب، كانت هناك جهات دولية وإقليمية على علم بهذه المعلومات وشاركتها معنا. وقد تأكد أن تلك الأسلحة كانت متواجدة في منطقة قري، بالقرب من شركة اتجاهات، قبل أن يتم ترحيلها بعد اندلاع الحرب إلى جهة غير معلومة.
تجدر الإشارة إلى أن البرهان كان قد هدد باستخدام هذه الأسلحة، عندما قال في بداية الحرب: “سنستخدم أسلحة مميتة”، وبالفعل تم استخدامها. تدخلت جهات عدة لضمان عدم شمولها في القرار الصادر بفرض عقوبات على البرهان، نظرًا لحساسية الموضوع وضرورة السيطرة عليه، خاصة وأن تلك الأسلحة باتت في يد قوة غير عاقلة، وهي ميليشيات الحركة الإسلامية.
اليوم، وللمرة الثانية، يتم استخدام هذه الأسلحة في معركة القصر، وهو أمر يستدعي قرارات ومواقف جديدة من المجتمع الدولي والإقليمي، وكذلك من وكالات الأمم المتحدة المعنية بهذا الشأن.
تدخل حرب السودان، التي تقودها ميليشيات الحركة الإسلامية، مرحلة قد تضع البلاد وشعبها في مواجهة الإبادة بأسلحة غير تقليدية، مما يتطلب فرض الفصل السابع على السودان بوتيرة أسرع ، وتجاوز خلافات مجلس الأمن السابقة التي عطلت حسم ملف السودان ، علما أن ذلك بات ممكنا في ظل التقارب الأمريكي-الروسي الراهن.
بريمة
03-25-2025, 09:41 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 34306
Quote: sara malik elsaeed @karmen_saeed · *ملف الأسلحة المحرمة في السودان: كيف يستخدم الجيش والميليشيات الإسلامية السلاح الكيميائي ضد المدنيين؟*
*السودان - المـريديان تايمز* في تطور خطير يهدد مستقبل السودان، أكدت جهات فنية معتمدة أن الجيش السوداني، بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين في السودان، التي أصدرت تعليمات بإستخدم أسلحة كيميائية محرمة دوليًا في معارك القصر الجمهوري وولايات أخرى، في إنتهاك صارخ للقوانين الدولية وإتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
*الغازات السامة في القصر الجمهوري.. من أعطى الأوامر؟* وفقًا لمعلومات مؤكدة، فإن الكتائب الارهابية المتحالفة مع الجيش السوداني استخدمت للمرة الثالثة على الأقل غازات سامة خلال حربها على الدعم السريع اخرها في معركة القصر الجمهوري بالخرطوم، ما تسبب في إصابات خطيرة بين مقاتلي الدعم السريع والمدنيين القريبين من موقع القصف. المصادر تؤكد أن عبد الفتاح البرهان أعطى أوامر مباشرة باستخدام هذه الأسلحة، في محاولة لوقف تقدم الدعم السريع واستعادة السيطرة على مواقع استراتيجية. ويأتي هذا في ظل تصاعد نفوذ الإخوان المسلمين والكتائب الإرهابية داخل الجيش، والتي باتت صاحبة القرار العسكري الفعلي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل السودان تحت حكم هذه الجماعات المتطرفة.
*شهادات ميدانية: رائحة الموت في الكومة* في منطقة الكومة، وهي واحدة من المواقع التي شهدت استخدام هذه الأسلحة، اكتشف سكان محليون براميل لم تنفجر تنبعث منها روائح غريبة وكريهة، مما يعزز الأدلة على أن الجيش السوداني إستخدم ذخائر تحتوي على مواد كيميائية قاتلة. الضحايا الذين تعرضوا لهذه الغازات أفادوا بشعورهم باختناق شديد، حروق في الجلد، وفقدان وعي مفاجئ، وهي أعراض تتطابق مع استخدام الغازات السامة المحظورة.
*مصدر السلاح: من يمد الجيش السوداني بهذه المواد المحرمة؟* وفقًا لمعلومات استخباراتية مسربة، فإن الأسلحة الكيميائية التي استخدمها الجيش السوداني دخلت إلى البلاد عبر سوريا، بوساطة إيرانية، وتم تخزينها في مواقع سرية قبل نقلها إلى جبهات القتال. استخدام هذه الأسلحة لم يكن قرارًا فرديًا، بل كان جزءًا من خطة مدروسة لقطع الطريق أمام التحول المدني الديموقراطي بالبلاد وفرض واقع جديد في السودان بقوة السلاح المحرم دوليًا.
*هل يتحرك المجتمع الدولي؟* رغم خطورة هذه الانتهاكات، لا يزال المجتمع الدولي مترددًا في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجيش السوداني وقياداته، وسط محاولات للتستر على الجريمة لأسباب سياسية. لكن مع تزايد الأدلة، تتزايد الأصوات المطالبة بـ تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بما يسمح بالتدخل الدولي الفوري لوقف هذه الجرائم.
*السودان أمام لحظة حاسمة* إن استخدام الأسلحة الكيميائية في صراع داخلي هو تحول خطير يضع السودان على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة. فهل سيتحرك العالم لوقف هذه الجرائم، أم أن الجيش السوداني وميليشياته المتطرفة سيواصلون تنفيذ مخططهم الدموي دون حساب؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة