قال تعالى:( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) ونرجو من لجنة إزالة التمكين بالبحث عن هذه الملفات واسترداد أموال الشعب ومحاكمة هذا ##الكوز فورا. #لجنة-ازالة-التمكين #حقنا-كامل-ما-بنجامل #اي-كوز-ندوسو-دوس #نيرتتي-تمثل-الثورة #تجمع-المهنيين-لا-يمثل-الثورة #مجزرة-مستري #دارفور-تنزف #ثورجية-امدر
المصدر: الفيسبوك
03-19-2025, 09:07 AM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5604
ادناه، نتحدث فقط عن، إيرادات البترول (الكاش) التى لم تدخل خزينة الدولة: تأثير الأموال المنهوبة من قبل عوض الجاز على التنمية في السودان:
تشير التقديرات إلى أن الأموال التي نهبها عوض الجاز، والتي تبلغ 64 مليار دولار، كان يمكن أن تُحدث تحولًا هائلًا في السودان لو تم استثمارها بشكل صحيح في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية.
أحد أبرز الأوجه التي تعكس حجم هذا الفساد هو مقارنة هذه الأموال بما يمكن تحقيقه لصالح الشعب السوداني. فعلى سبيل المثال، كان يمكن بناء أكثر من 2.13 مليون منزل وتأثيثها بالكامل، مما يعني تأمين السكن لما يقرب من 40 مليون مواطن سوداني، وهو ما يكفي لحل أزمة الإسكان بشكل جذري.
أما على مستوى التنمية المؤسسية، كان يمكن بهذه الأموال تشييد حوالي 12,800 مؤسسة حكومية، تشمل مستشفيات، مدارس، جامعات، ومراكز خدمات، مما كان سيعزز بشكل هائل من مستوى الخدمات العامة في السودان.
وبالنسبة لتأثير هذه الأموال على الاقتصاد الكلي، فإن المبلغ المنهوب كان يمكن أن يغطي ميزانية السودان بالكامل لمدة 53 عامًا، ما يعني تمويل القطاعات الحيوية مثل الصحة، التعليم، والبنية التحتية لعقود دون الحاجة إلى ديون أو مساعدات خارجية.
لو تم توجيه هذه الأموال إلى خزينة الدولة، لكان السودان قد تحول إلى واحدة من أكثر الدول ازدهارًا في القارة الأفريقية، متقدمًا في التصنيفات الاقتصادية من حيث الناتج القومي ومستوى الرفاهية للمواطنين. ولكن بدلاً من ذلك، تسبب هذا الفساد في تراجع الدولة اقتصاديًا، وانتشار الفقر، وحرمان الأجيال القادمة من فرص التنمية والاستقرار.
هذه الأرقام لا تمثل مجرد خسائر مالية، بل هي فرص ضائعة كان يمكن أن تضع السودان على طريق النهضة الاقتصادية والتنموية، لولا الفساد وسوء الإدارة الذي أضاع هذه الموارد الهائلة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة