فيكتور هوغو(البؤساء): التحية للشموخ والسمو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 12:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2025, 06:39 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيكتور هوغو(البؤساء): التحية للشموخ والسمو






                  

03-10-2025, 06:40 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فيكتور هوغو(البؤساء): التحية للشموخ والسم� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    دائما فرنسا ولّادة في الأدب والشعر والإنسانيات وفي الثورات
                  

03-10-2025, 06:44 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فيكتور هوغو(البؤساء): التحية للشموخ والسم� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    ..............في " 22 " ايار عام 1885 يعلن عن وفاة فكتور هيجو ، يقرر مجلس النواب اجراء تشييع رسمي ، وان يعرض جثمانه تحت قوس

    النصر .. ضجت فرنسا عند سماعها خبر رحيل اعظم كتابها ، طوال يومين مرت الجماهير من امام جثمانه المعروض تحت قوس النصر .

    فرنسا باكملها مشت وراء الجنازة ، بلدية باريس تقرر دفنه في مقبرة العظماء في " البانثيون " الى جانب فولتير وروسو .
                  

03-10-2025, 07:14 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فيكتور هوغو(البؤساء): التحية للشموخ والسم� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    "علي حسين"
    متن الموضوع كتبه الأديب والكاتب المثقف العراقي علي حسين.. فهو يتحفنا بمواد أدبية وكتابات عن الأدباء والفلاسفاء

    ويقد مراجعات لمنشوراتهم بشكل متميز..

    شخصيا أتابعه في تويتر دائما واستفدت كثيرا مما يكتبه.

    سأواصل تنزيل الموضوع الشيق الذي كتبع عن مؤلف الرواية العالمية"البؤساء) وعن جوانب مشرقة من حياة وكفاح هذا

    الأديب المتميز هوغو أو هيجو كمايتعدد رسم الاسم.

    أتمنى لكم إبحار شيقا وأن تجدوه كما وصفته.
                  

03-11-2025, 05:16 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فيكتور هوغو(البؤساء): التحية للشموخ والسم� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    في الخمسين من عمره أصبح فكتور هيجو لاجئاً سياسياً ، لقد سجن ولداه ، وانزوى في غرفة بمدينة بروكسل البلجيكية يكتب
    من الصباح الى المساء، في اندفاع وحماس مقالات في السياسة والاجتماع ، ويضع مخططاً لرواية جديدة ، كان البيت اشبه
    بالقبو مثلما كانت تسميه ابنته أديل ، إلا أن هذا القبو سبب القلق للحكومة الفرنسية التي طالبت بلجيكا ان يُرحل عنها ، فركب
    إحدى السفن التي نقلته إلى جزيرة جرنسي ، ليستقر فيها ويبدأ التخطيط لكتابة روايته التي ستجلب له المجد والشهرة " البؤساء " .
    يكتب جوزيه ساراماغو :" لو كان جان فالجان لصاً كبيراً لما كان لموضوع رواية، بل لكان ظل موضوع تقرير شرطة عادياً. إلا أنه
    هنا قضية إنسانية لا مجرد بطل رواية أو حكاية، يتنقل مظلوماً في عالم من الفقراء والبؤساء والأيتام المشردين الذين لا ذنب
    لهم، يتفرج عليهم المجتمع دون أن يراهم" .
    في مقدمة البؤساء يكتب هيجو :" ما دام هناك ، بفعل القوانين والعادات ، حكم اجتماعي دائم ، يخلق اصطناعياً وفي صميم
    الحضارة ضروباً من الجحيم ، ويؤزم بقدر إنساني مصطنع القدرالإلهي .. ما دامت مشكلات العصر الثلاث ، حيث تدهورت قيمة
    الإنسان في الطبقات الدنيا ، وسقوط المرأة بفعل الجوع ، وهزال الطفل بفعل الجهل ما دامت هذه المشكلات باقية لاتحل ..
    فسيبقى البؤس وستكون القوانين مسببة للهلاك الاجتماعي "
    يخبرنا أراغوان في مقاله الشهيرعن هيجو ، إن كتابة رواية البؤساء استمرت أكثر من ثلاثين عاماً حيث بدأ يخطط للرواية عام 1828 ،
    حيث يدون في يومياته هذه العبارة :" الحرية سوف تشع من فرنسا، سيراها الجميع لا محالة، عدا فاقدي البصر" . في عام 1848
    ينهي كتابة النسخة الأولى وكانت بستمائة صفحة ، إلا أن الأوضاع في فرنسا تمنعه من نشرها ، وفي المنفى ومن قبوه الرطب
    يقرر إعادة كتابتها لينجز النسخة الثانية التي تجاوزت عدد صفحاتها الثلاثة آلاف صفحة حيث ينتهي منها عام 1860 .
    كانت الفكرة الأولى التي راودت هيجو هي كتاب عن الفقر والظلم الذي تتعرض له الطبقات المسحوقة ، وبدأ بكتابة الفصل
    الأول من الكتاب ، لكنه قرر في النهاية أن يحول الكتاب إلى رواية اجتماعية يبحث من خلالها ظلم العقوبات التي يفرضها القانون
    الأعمى ، كان قبلها قد كتب رواية " آخر أيام محكوم عليه بالإعدام ، وقصيدة الفقراء . إلا أنه في البؤساء أراد أن يقدم شخصيات
    من واقع الحياة ، حيث نجد أنفسنا مع حكاية تبدأ أحداثها مع إطلاق سراح جان فالجان، الذي قضى تسعة عشر عاماً من حياته في
    السجن، خمسة منها لسرقته خبزاً لأخته وأطفالها الجائعين، والباقي عن محاولاته الهرب. بعد خروجه، يلتقي برجل دين يدعى
    ميرييل، الذي أخذ هيجو شخصيته من رجل دين حقيقي يدعى " القس موالي " وقد نشرت الصحف آنذاك حكايته مع سجين
    كانت تطارده الشرطة ، فقرر القس موالي أن يساعده ويرعاه ، والفرق الوحيد هو أن السجين الحقيقي لم يسرق آنية الكنيسة
    كما سرقها جان فالجان في رواية البؤساء

    للموضوع بقية
                  

03-12-2025, 07:52 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فيكتور هوغو(البؤساء): التحية للشموخ والسم� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    دور رواية البؤساء حول بطلين متناقضين : جان فالجان الخارج من السجن ، والخاضع لمراقبة الشرطة ، وجافير رجل الشرطة
    الذي يمثل القانون .. جان فالجان الذي يستلم هوية صفراء خاصة بالمشبوهين ، يجد نفسه محاصرا بنظرات الناس وشكهم ،
    ليلتقي في النهاية برجل دين يعطف عليه ، وحين يسرقه وتقبض عليه الشرطة ، يخبرهم القس إنه أهداه الآنية الفضية ، يتأثر
    جان فالجان بشخصية القس ، فيقرر أن يغير اسمه ويبدأ حياة جديدة ، وتمضي السنوات ، ليغدو من أثرياء المدينة وأصحاب
    الأملاك، ثم يُنصبه أهل البلدة عمدتها، لكن الضابط جافيير الذي يعرفه منذ فترة سجنه لم يقتنع بأنه أصبح شخصاً أفضل
    ويحاول الإيقاع به، حتى اضطر إلى تسليم نفسه لحماية شخص بريء اتهمه الضابط بأنه جان فالجان، ليهرب من السجن
    ويعيش ما تبقى من حياته طريداً. واجه فالجان خلال سبعة وثلاثين عاماً ـــ المدة التي تستغرقها الأحداث ـــ قوتين: قوة
    القانون والدولة، وقوة الخارجين عن السلطة، غير أنه ينتصر على القوتين بصبره وقوة إرادته وإيمانه بالحق، مثلما انتصر
    فكتور هيجو على المنفى لينتهي من روايته عام 1861 ، حيث يقدم ناشر بلجيكي عرضا مغريا ثلثمائة ألف فرنك ، مقابل
    استغلال حقوق النشر لمدة اثني عشر عاما ، وهو مبلغ لم يحصل عليه هيجو من قبل .
    كانت عدد نسخ الطبعة الاولى خمسة آلاف نسخة بيعت بعد ثلاثة ايام ، ليقرر الناشر ، ومع تزاحم الناس على شراء الرواية
    أن يطبع مئة ألف نسخة ، وما أن تصل النسخ الى باريس حتى يكتب عنها الروائي والناقد تيوفيل غوتيه إنها :" ليست رواية
    جيدة ، وليست رواية رديئة ، فهي ليست من خلق انسان ولكنها ظاهرة من ظواهر القوى الطبيعية .. إنها ملحمة في النقد
    فيها دفعة المحيط ولها عمقه .. انها حمم تتدفق فتبرز تماثيل بالغة الضخامة وتتوهج نيرانها " .
    ترجمت رواية البؤساء الى العربية أول مرة عام 1901 ، من قبل الشاعر حافظ إبراهيم ، والغريب إنه ترجمها وهو منفي في
    السودان ، بعد أن طُرد من الجيش بتهمة تحريض الجنود على القيام بثورة ضد الانكليز ، وقد نشر الجزء الاول من الرواية
    عام 1905 ، يكتب في مقدمة الرواية : " هذا كتاب البؤساء وهو خير ما أُخرج للناس في هذا العهد وضعه صاحبه وهو
    بائس ، وعربه معربه وهو بائس ، فجاء الأصل والتعريب كالحسناء وخيالها في المرآة ، وضعه نابغة شعراء الغرب وهو
    في منفاه ، وعربه كاتب هذه الأسطر وهو في بلواه " .
    يكتب فكتور هيجو في يومياته :" من بين الكتب المتعددة التي كانت موجودة في ساحة عملي وأنا أكتب البؤساء ، فإن
    الكتاب الذي كنت أمعن النظر فيه كثيراً ، وأشغل نفسي به بشغف هو كتاب جان جاك روسو ، في العقد الاجتماعي ، إن
    روسو في هذا الكتاب أحرق كل شيء " .يركز هيجو على موضوعة القانون التي طرحها روسو في كتابه والتي كان يريد
    من خلالها أن يؤكد إن للقانون وحده يعود الفضل في العدل والحرية ، وهو وحده الذي يجعل الناس أحراراً ، يكتب روسو :
    " إن المشكلة الكبرى في السياسة ، وهي المشكلة التي أقرِنها بتربيع الدائرة في الهندسة .. إيجاد شكل من الحكم يضع
    القانون والإنسان في مرتبة واحدة " ، ويعلق هيجو إن القانون لايمكن أن يكون تعبيراً عن إرادة تعسفية .
    ولد فكتور هيجو في السادس والعشرين من شباط عام 1802 لعائلة من الطبقة الارستقراطية ، كان والده قائدا عسكريا ،
    وقد اصطحبه معه الى ايطاليا واسبانيا ، فاحتفظ الصبي " هيجو " بذكريات جميلة عن هذه المدن المشمسة ، ولما بلغ
    العاشرة من عمره جيء به الى باريس ليسكن في منزل هادئ ، وبدأ يستعد مبكرا لتنمية موهبته الادبية ، ، وذلك عن
    طريق قراءة الكتب التي كانت تملأ جدران البيت ، ليبدا بكتابة اولى محاولاته الشعرية معلنا انه أما ان يكون شاتوبريان
    او لا يكون شيئا آخر ، كان فكتور هيجو قد قرأ فصولا من مذكرات شاتوبريان التي صدرت عام 1815 واطلق عليها اسم
    "مذكرات من وراء القبر " قدم فيها صورا قاسية لما مرت به حياته وتقلبات الزمن معه يكتب شاتوبريان: إنني أكتب،
    أساساً، لكي أرسم لنفسي جردة حساب عن حياتي. فأنا أريد قبل أن أموت أن أعود إلى أجمل سنوات حياتي وأن أفسر
    لنفسي مسار فؤادي العصي على التفسير " ، كان شاتوبريان ( 1768- 1848 ) قد عاش حياة مضطربة ، طفل مشرد ،
    ثم لاجيء في امريكا ، ، وبؤس في لندن ، عاش عزلة خاصة ، رفض ان تنشر مذكراته اثناء حياته ، وباع المخطوطة
    بمبلغ كبير ، مما دفع الناشر ان يبيع فصولا منها للصحف ، وقد اثارت المذكرات ضجة كبيرة حيث صور فيها العديد
    من الشخصيات التي مرت في حياته ، مستخدما كل مهاراته لكي يقدمهم على صورتهم الحقيقية . في منفاه الذي
    استمر نحو عشرين عاماً حاول فكتور هيجو ان يقدم رسائل سياسية واجتماعية من خلال الشعر ، وكان ابرز ما كتبه
    ديوان " التأملات " الصادر عام 1856، الذي يستعيد من خلاله المآسي التي رافقت حياتها وكان ابرزها غرق ابنته
    وزوجها في نهر السين ، ولهذا يصف النقاد " التأملات " بانها ليس ديوان شعر، بل كتاب يعرض من خلاله هيجو
    مصير الانسان ، ويرسم خطا بيانيا لمراحل حياة البشر باكملها ، تلك الحياة التي تخرج من " لغز الولادة " الى
    " لغز الموت " . العام 1859 يعلن نابليون بونابرت الثالث العفو العام ، وكان جواب هيجو على هذا العفو :
    " ساعود الى فرنسا عندما تعود الحرية " . يعود الى فرنسا في اليوم التالي لاعلان الجمهورية الفرنسية الثالثة
    ، عام 1871 ينتخب نائبا عن مدينة باريس ويواصل نشاطه السياسي من اجل العفو عن جميع السجناء ، يعاني
    من من موت زوجته واثنين من أبنائه . يتعرض الى ازمة قلبية ويكتب يكتب وصيته :" اقدم خمسين الف فرنك
    الى الفقراء ، اريد ان احمل في عربتهم الى المقبرة ، ارفض صلوات جميع الكنائس . اطلب صلاة البشر .اؤمن
    بالله . بعدها بيوم يخبر المقربين منه :" لا اريد ان يحضر ماتمي اي كاهن ". في " 22 " ايار عام 1885 يعلن
    عن وفاة فكتور هيجو ، يقرر مجلس النواب اجراء تشييع رسمي ، وان يعرض جثمانه تحت قوس النصر .. ضجت
    فرنسا عند سماعها خبر رحيل اعظم كتابها ، طوال يومين مرت الجماهير من امام جثمانه المعروض تحت قوس
    النصر . فرنسا باكملها مشت وراء الجنازة ، بلدية باريس تقرر دفنه في مقبرة العظماء في " البانثيون " الى
    جانب فولتير وروسو .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de