كتب بشري علي المحامي: الذي كشف أسرار أرودغان في السودان ؟؟ تحليل للتقرير الذي نشرته صحيفة الواشنطن بوست ... نعم نوعية السلام المستخدم تحسم الحروب صواريخ الستنغر الأمريكية المحمولة على الكتف تسببت في هزيمة الجيش الروس في أفغانستان والرئيس الأمريكي هاري ترومان هزم اليابانيين بالقنبلة الذرية طيب الحصل شنو في السودان ؟؟ من الذي غير نتائج الحرب ؟؟ ممكن تسأل واحد بلبوسي نفس السؤال ح يقول اللواء بحر هو الذي غير النتيجة حيث خرج من المعتقل وقاد كتائب الإسلاميين وهزم المليشيا الأجنبية وممكن واحد تاني يقول ليك كيكل او نصرالدين مدرعات أو حتى المصباح هو الأسكندر الأكبر الذي طرد الدعامة ... طبعاً لا هذا ولا ذاك و الإنسان الحصيف يعلم أن الفريق البرهان سلك أكثر الطرق وعورة لهزيمة الدعم حتى ولو تطلب ذلك النوم مع الشيطان في سرير واحد داخلياً تحالف مع القبائل والحركات المسلحة بدون افق سياسي ، سمح لارتريا بتسليح 15 الف جندي من قوات الأورطة الشرقية والتي تتلقى تعليماتها من الرئيس افورقي... وهذه المليشيا تعمل بشكل فاعل في اقاليم شرق السودان وقادرة على إحتلال كل شرق السودان في ساعات استعان بالتيغراي وأستمال قبيلة الشكرية بالمال والمناصب وأوكل لها مهمة ممارسة التطهير العرقي في الجزيرة... لكن لعبة صراع العروش الحقيقية كانت مع الخارج ، تلقى البرهان دعم عسكري من روسيا وإيران ومصر وقطر ... وبفضل هذا الدعم السخي والمتنوع من المفرض أن لا تبقى للدعم في السودان قائمة ... لكن صحيفة الواشنطن بوست نشرت تقرير إستخباراتي في غاية الخطورة كشف سبب سر هذه التحولات الكبيرة في الحرب انه الدعم التركي... صفقة قُدرت ب 130 مليون دولار أحد أطرافها هو الفريق ميرغني إدريس مدير الصناعات الدفاعية ، والطرف الثاني هو صهر أردوغان الذي يمثل شركة بايكار التركية ... في الصفقة وعد البرهان تركيا بحقوق حصرية للتنقيب عن المعادن في السودان من المفترض ان نبقى هذه الصفقة سرية لكن هناك دولة إعترضت المكالمات والوثائق المرسلة من ممثل الشركة في السودان وبين مقر شركته في تركيا من بين الوثائق كان هناك تجربة ناجحة لإستخدام إحدى المسيرات حيث ظهر في الفيديو مبنى تعرض للتدمير بسبب هجوم بالمسيرة وتعليق من ممثل الشركة وهو يسرد المزيد من التفاصيل ... وكشف الوثائق عن وجود 48 خبير تركي يتحكمون في عمل المسيرات ويقومون بتوجيها لضرب اهداف داخل السودان ، وكذلك كشفت عن وجود ثلاثة قواعد للتحكم أنشأتها تركيا وقد قامت شركة بايكر التركية بتزويد الجيش السوداني بثمان مسيرات من طراز TB 2 والقادرة على حمل عبوة متفجرة تزن 300 كيلو . ولكن الأمر الخطير أنه تدخل مكونات أمريكية في صناعة هذه المسيرة الأمر الذي يعرض الشركة المصنعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة ... كما زودت شركة بايكر الجيش السوداني ب 600 رأس حربي أستخدمها في تدمير البنية التحتية في كل مدن السودان ولا زال الخبر يعود لصحيفة WP ، ان أول شحنة للذخيرة وصلت للسودان عن طريق مطار بورتسودان من تركيا كان بتاريخ 24 أغسطس 2024 حسب الرسائل المتبادلة والتي تم إعتراضها وآخر شحنة كانت في يوم 15 سبتمبر 2024م وتم التحقق من جدول هذه الرحلات وكانت النتيجة مطابقة للمكالمة المعترضة ... لكن المدهش في الأمر ان طائرات الشحن التركية دخلت السودان عن طريق مالي وعن طريق شركة طيران محظورة امريكياً إسمها Aviacon zitorans ، وهي شركة طيران خاصة حظرتها الولايات المتحدة على خلفية أنها جزء من آلة الحرب الروسية ، وكشفت الإتصالات المسربة ان طائرات هذه الشركة كانت تحط أيضاً في عطبرة وشندي حيث لا زال الجيش السودان يحتفظ بقواعد في هذه المدن .. وفي يوم 8 سبتمبر قام ممثل شركة بايكار بالتقاط صورة شخصية مع البرهان ، وظهر الإثنان وهم مغطيان بالعلم السوداني ، وبعدها باسبوع قام بارسال مقطع فيديو لمديره في تركيا لطائرة مسيرة وهي تقوم بضرب موقع ، قام بتصوير المقطع بواسطه هاتفه الشخصي ومن داخل مركز قيادة يعود للجيش السوداني اما الضربة فكانت موجهة لحلة الضريسة والتي تبعد 50 ميل شمال الخرطوم وقد تحققت الصحيفة من الموقع .. أعتقد ان الوسيط التركي في السودان لم يكن حذراً بالشكل المطلوب ولذلك تم إختراق هاتفه الشخصي وذكر خبراء أمنيين اجرت صحيفة WP معهم عدة لقاءات ان سبب تقدم الجيش السوداني في المعارك هو الدعم العسكري التركي ، وقد أشاروا ان البرهان وعد تركيا بأنها سوف تدير ميناء ابو عمامة وبأنه أبتز الأتراك وساومهم بأنه سوف يمنح هذا العطاء للروس إن ترددوا في دعمه بالذخيرة والطائرات المسيرة ، وذكرت الصحيفة ان الشركات التركية تلقت وعوداً بالتنقيب عن الذهب والنحاس والصيد في البحر الأحمر...انتهي المقال..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود الدقم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست