ثورة السودان بدأت في يناير 2018 في ذكرى استشهاد الأستاذ محمود الـ 33

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 06:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2025, 03:20 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة السودان بدأت في يناير 2018 في ذكرى استشهاد الأستاذ محمود الـ 33

    02:20 PM February, 27 2025

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وقفة الساعة العاشرة في هذا المقطع في منزل الأستاذ محمود الذي اتخذ دارا للحزب الجمهوري. بعد سنة من هذا التاريخ، أي يناير 2019، كانت الثورة في كل الشوارع.


    Quote: راديو دبنقا - السودان
    [19 يناير 2018]
    أحيا الحزب الجمهوري ، أمس الخميس ، الذكرى الثالثة والثلاثين لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه ، بمنزل الأستاذ محمود بأمدرمان وسط حضور واسع من قيادات الأحزاب السياسية فيما طوّق جهاز الأمن مقر الحفل منذ الصباح وحاصر جميع الممرات المؤدية إليه .وطالب المتحدثون في الذكري بإطلاق سراح جميع المعتقلين ومن بينهم عضوي الحزب الجمهوري احمد خيرالله وحذيفة علي حسب الرسول، الذين تم اعتقالهما خلال مظاهرات الأربعاء بأمدرمان واقتادتهما منسوبي جهاز الأمن إلى مكان مجهول .
    وأشادت أسماء محمود محمد طه الأمين العام للحزب الجمهوري ، في كلمتها ،بالمظاهرات التي اندلعت خلال اليومين الماضيين ، واعتبرتها شعلة أمل في طريق التغيير مؤكدة على ضرورة وحدة قوى المعارضة من أجل تحقيق ما يصبوا إليه الشعب. وقالت إن النظام الحالي بلغ مرحلة الإفلاس ولا يمكن إسقاطه إلا بوحدة الأحزاب السياسية .وأكدت على ضرورة العمل الجاد الموحد من أجل التغيير المنشود وهدم الفساد وايجاد البديل الديمقراطي وصياغة دستور يحفظ يقوم على قيم المواطنة والكرامة الإنسانية .
    وفي نفس الموضوع استعرضت أسماء خلال كلمتها في الذكري امس التضييق الأمني والقانوني الذي واجهه الحزب الجمهوري خلال الفترة الماضية مشيرة إلى الاعتقالات المتكررة والمنع من التسجيل مشيدةً بأعضاء الحزب الذين لم ينثنوا امام التهديدات الأمنية. وشنت اسماء هجوماً عنيفا على الحكومة وقالت إنها لا تحكم بالدستور بل بما أسمته بالهوس الديني ، وأوضحت أن الحزب استنفذ جميع وسائل الاحتجاج من الوقفات والمذكرات والطعون القانونية من أجل التسجيل إلا أنه لم يتمكن من ذلك بسبب العوائق السلطوية ، وأشارت إلى أن الحزب لجأ للتشبيك مع الأحزاب المماثلة تقف بصلابة من أجل انتزاع الحقوق الأساسية مشيدة بالتعاون اللامحدود من القوى السياسية .
    تنبيه: (منعا للإلتباس نستخدم في بعض الحالات صور ارشيفية او توضيحية ملحقة بمنشوراتنا وذلك في حال عدم توفر صور حديثة متعلقة بالمنشور المعني) اضغط علي اللنك ادناه للإطلاع علي الاخبار الواردة، و للاستماع إلى برامج راديو دبنقا:






                  

02-27-2025, 03:29 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة السودان بدأت في يناير 2018 في ذكرى استش (Re: Yasir Elsharif)



    وماذا فعلت أنت كجمهوري صميم؟
                  

02-27-2025, 03:45 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة السودان بدأت في يناير 2018 في ذكرى استش (Re: زهير ابو الزهراء)

    قولك يا زهير مخاطبا إياي:
    Quote: وماذا فعلت أنت كجمهوري صميم؟


    ما عارف إذا كنت قد فعلت ما يستحق الذكر. وما عارف إذا كنت فعلا جمهوري صميم.
                  

02-27-2025, 03:51 PM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 13724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة السودان بدأت في يناير 2018 في ذكرى استش (Re: Yasir Elsharif)

    هل تقصد بأن الجمهوريين كانوا الشرارة الاولي للثورة

                  

02-28-2025, 00:00 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة السودان بدأت في يناير 2018 في ذكرى استش (Re: Arif Nashed)

    Quote: هل تقصد بأن الجمهوريين كانوا الشرارة الاولي للثورة

    لا. لا أقصد ذلك يا عارف.
    ـــــــــــــــــــــــــ

    في يوم 22 يناير 2018 كتب القانوني الأستاذ سيف الدولة حمدنا الله مقالا نشر في الراكوبة عنوانه:

    هل فعلا تسبب الحزب الشيوعي والحزب الجمهوري في انطفاء شعلة الثورة؟؟

    قمت بنقله إلى سودانيز أونلاين بغرض النقاش حوله:
    هل فعلا تسبب الحزب الشيوعي والحزب الجمهوري في انطفاء شعلة الثورة؟؟هل فعلا تسبب الحزب الشيوعي والحزب الجمهوري في انطفاء شعلة الثورة؟؟

    فجاءت آراء مختلفة سيجد الناس فائدة كبيرة في متابعة البوست بعد قراءة المقال.
    Quote:
    هل فعلا تسبب الحزب الشيوعي والحزب الجمهوري في انطفاء شعلة الثورة؟؟

    00:18 AM January, 22 2018
    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    هكذا يقول الأستاذ سيف الدولة حمدنا الله.
    فإلى المقال قبل أن أعود في الغد للنقاش.
    ــــــــــــــــــــ

    هل تنطفئ شعلة الثورة!!
    January 22, 2018
    سيف الدولة حمدناالله

    تصادف دخولي المستشفى لعلّة مع أول يوم إنطلقت فيه تظاهرات الشارع في منتصف هذا الشهر (يناير 2018)، وقد أتاح لي المرض فرصة المرابطة أمام جهاز الهاتف ومتابعة كل ما كان يجري على الأرض لحظة بلحظة، واليوم أتساءل: ما الذي أدّى إلى حدوث هذا الهدوء النسبي في الثورة على النظام بعد الإنطلاقة القوية؟ وهل من الممكن أن تنطفئ شعلة الثورة هذه المرة أيضاً كما حدث في سبتمبر 2013؟

    الإجابة على هذا السؤال تقتضي قدراً من الوضوح والمجاهرة بالرأي مع ما يجلبه علينا ذلك من سخط الذين لا يتفقون معنا فيه، وأهمية هذا الطرح الآن هو أن الوقت لا يزال مُبكِراً لتلافي بعض الأخطاء بما يُمهّد الطريق إلى نجاح الثورة.

    كان الصحيح أن يكتفي الحزب الشيوعي بأن يكون له شرف إشعال الثقاب الذي إنطلقت منه شرارة الشارع، والأصح أكثر من ذلك أن الحزب الشيوعي كان عليه أن يحمِل ويُحرّض جهة ما غيره للقيام بذلك العمل (طلب التصديق بالمسيرة) وهو يقف من وراء الستار، وليس في ذلك إنتقاص من قدر الحزب الشيوعي أو فيه ما يحمل إساءة إليه، وهو قولٌ ينطبق كذلك حرفاً ونصاً على ما حدث من قيادة الحزب الجمهوري (جماعة محمود محمد طه).

    مثل هذا التصرّف الفطِن (تخفّي الحزب الشيوعي والجمهوري)، إنتبه إليه الدكتور منصور يوسف العجب في آخِر إنتخابات ديمقراطية في 1985، ومنصور كان قد نزل في دائرة منطقته “الدندر” وهي دائرة مقفولة لأسرة العجب فاز بها والده الناظر يوسف العجب مرتين في إنتخابات الديمقراطية الأولي بعد الإستقلال والثانيةبعد ثورة أكتوبر 1964، ولمّا كان لمنصور ميول يسارية (في ذلك الوقت)، أراد الحزب الشيوعي مؤازرته والوقوف معه في الإنتخابات، ولكن منصور طلب من الحزب الإبتعاد عنه حتى لا يؤدي ذلك إلى تنشيط الحملة ضده وسط البسطاء في منطقته الذين لا يزالون يربطون بين الشيوعية والكفر، وقد كان، وحصد منصور كل أصوات الدائرة. (فيما بعد أصبح د. منصور العجب أحد قادة تجمع المعارضة بالقاهرة قبل أن ينضم للحزب الإتحادي الديمقراطي بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني وتصالح على يده مع النظام وعُيّن وزير دولة بالخارجية ولكنه إستصغر المنصب وعاد إلى ملجئه في بريطانيا حيث يعيش حالياً).

    بعد صعود نجم الحزب الشيوعي في اليوم الأول (16 يناير 2018)، إنتقلت الأضواء إلى الحزب الجمهوريفي اليوم التالي، حيث أُختير منزل الشهيد الأستاذ محمود محمد طه بمدينة الثورة ليكون نقطة إنطلاق المظاهرات، وهناك تناقصت الحشود وإنتهت المسيرة بتقديم “سندويتشات” فول وطعمية لأفراد الأمن الذين حضروا لتفريق التجمهر، بعد أن قامت عدد من الفتيات بترديد أناشيد الفكر الجمهوري في ساحة صيوان نُصِب بالمنزل بحسب ما شاهد الناس ذلك على المقاطع المُصوّرة التي تبادلها الناس على الهواتف النقّالة.

    هذا خطأ في توزيع خانات تشكيلة الفريق دون أن يكون هناك خطأ في الفريق نفسه، مثل الذي يضع حارس المرمى وهو بارع في مكان رأس الحربة، والمدافع في خانة المُهاجم، فالذي لا خلاف حوله أن كلا الفريقين اللذان تصدر إسمهما ساحة الثورة عند بدايتها (الشيوعي والجمهوري) يوجد خلاف فكري ومذهبي حولهما عند رجل الشارع شأنهم في ذلك شأن التيارات العقائدية الأخرى.

    الحقيقة التي لا تريد أن تُسلّم بها الأحزاب السياسية القائمة هي أن الحزب الذي تتألف منه أغلبية أفراد الشعب هو حزب غائب ليس له رأس ولا قيادة، ويتشكّل من أفراد الشعب الذين يتم تعريفهم بالإستِبعاد (by elimination)، أي بإستبعاد إنتمائهم للأحزاب القائمة، إما بسبب فشل تجربتها السابقة أو عدم وضوح رؤيتها الحالية، وعليه فقد كان الصحيح أن يُنسب أيّ تحرك للشارع لهذه الأغلبية وإسمها (شعب السودان)، لا أن تتصدر أسماء أحزاب حولها خلاف مهما بلغ حسن تنظيمها، ذلك أنه من الطبيعي أن يكون منشأن نسبة تحرك الشارع إلى تيار معيّن أن يستبطئ مشاركة خصوم ذلك التيار، بما يُفيد الخصم المشترك، ومن هنا كان وراء نجاح الثورة الأولى (أكتوبر 1964) توليفة مشتركة ليس فيها غلبة لحزب مُعيّن أُطلِق عليها إسم جبهة الهيئات، فيما نجحت الثورة الثانية (ابريل 1985) لأن الذي وقف وراءها تجمع نقابات السودان.

    على الأحزاب والقوى السياسية أن تُدرك حقيقة أن إستعجال جني المحصول قبل نضجه ينتهي بتلفه وفقدانه،ويحدث الإستعجال حينما يتراءى قرب تحقق النصر، ثم لا يلبث أن يدرك الجميع أنهم قد قبضوا الريح، وأن الصيد قد تسرّب من بين أيديهم إلى البحر مرة أخرى،وقد حدث ذلك أثناء ثورة العصيان المدني في ديسمبر 2016، فقد إستشعر بعض الشباب بأنهم هم أصحاب الثورة الذين حققوا نجاحها مع رؤيتهم للتجاوب الكبير الذي حدث في صباح يوم 19 ديسمبر، وإنطلقت أصوات كثيرين منهم تُنادي بإستبعاد الآخرين في الحكم القادم.

    هذه نقاط لا بد أن تؤخذ في الإعتبار حتى يتحقق ما يصبوا إليه الشعب، فالينظر الجميع إلى الكيفية التي يتحقق بها زوال العدو المشترك دون التفكير في حصد نقاط الإنتصار، وفي ذلك اليوم سوف يكون هناك مُتسع من الوقت ليتحرك كل حزب لحشد الناس لعضويته بالطرق المشروعة.

    ويقيني أن الثورة سوف تمضي في طريقها لأنه ليس هناك سبيل غيرها للحفاظ على ما تبقى من شعب ووطن.

                  

02-28-2025, 01:00 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51775

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة السودان بدأت في يناير 2018 في ذكرى استش (Re: Yasir Elsharif)

    وكان تعليقي على مقال الأستاذ هكذا:

    Quote: التحية للأستاذ الكاتب المجيد سيف الدولة حمدنا الله
    والحمد لله على السلامة
    سوف أعلق على المقال قطعة قطعة بما ييسر الله. على أن يقرأ مع هذا البوست:

    للشمس النايرة قطعنا بحور.. حلفنا نموت أو نلقى النورللشمس النايرة قطعنا بحور.. حلفنا نموت أو نلقى النور



    Quote: تصادف دخولي المستشفى لعلّة مع أول يوم إنطلقت فيه تظاهرات الشارع في منتصف هذا الشهر (يناير 2018)، وقد أتاح لي المرض فرصة المرابطة أمام جهاز الهاتف ومتابعة كل ما كان يجري على الأرض لحظة بلحظة، واليوم أتساءل: ما الذي أدّى إلى حدوث هذا الهدوء النسبي في الثورة على النظام بعد الإنطلاقة القوية؟ وهل من الممكن أن تنطفئ شعلة الثورة هذه المرة أيضاً كما حدث في سبتمبر 2013؟


    أعتقد أن الحزب الشيوعي استشعر أن الشارع جاهز لاندلاع مظاهرات، فالتقط القفاز وطلب التصديق له بمسيرة سلمية لتسليم مذكرة وهذه مسألة قانونية ودستورية، وليس للنظام عذر في رفضها، وقد استبقت السلطات وقامت باعتقال بعض القيادات، ولكن برغم هذا وصل قياديو الصف الأول للحزب بما فيهم الأستاذ الخطيب سكرتير الحزب إلى مكان الموكب. طبعا الحزب الشيوعي لم يكن بالسذاجة التي تحجب عنه أن السلطات سوف تمنع قيام المسيرة ولكنه أراد أن تكون هي ضربة البداية حتى لا تتكرر حكاية "حضرنا ولم نجدكم"، وبالفعل كان الشعب السوداني هناك واندلعت المظاهرات بعد منع الموكب.
    بخصوص الحزب الجمهوري أريد أن أقول أمرا أعتقد أنه لم يعد سرا خافيا، وهو أن الغالبية العظمى من الجمهوريين، وأعني بهم أولئك الذين عايشوا مرحلة وجود الأستاذ محمود الحسي، لا ينتمون تنظيميا للحزب الذي تحاول الأستاذة أسماء محمود تأسيسه، وتقود نشاطه، بل هم لا يؤيدون فكرة نشاط معارضة النظام أساسا، ويكتفون بالنشاط الداخلي المجتمعي. ولكن الحزب استطاع أن يستقطب أعدادا مقدرة من الشباب من الجنسين، خاصة من طلبة وطالبات الجامعات، واستطاع التشبيك مع مبادرة "لا لقهر النساء" ومع حزب المؤتمر السوداني ومع الحزب الشيوعي، وذلك لمقاومة الاستبداد والظلم والإفقار والتشريد. ومن هذا المنطلق كانت قيادة الحزب الجمهوري مصرة على أن تتقدم صفوف الموكب السلمي لإبراز الصدقية في المواجهة.

    Quote: مثل هذا التصرّف الفطِن (تخفّي الحزب الشيوعي والجمهوري)، إنتبه إليه الدكتور منصور يوسف العجب في آخِر إنتخابات ديمقراطية في 1985، ومنصور كان قد نزل في دائرة منطقته “الدندر” وهي دائرة مقفولة لأسرة العجب فاز بها والده الناظر يوسف العجب مرتين في إنتخابات الديمقراطية الأولي بعد الإستقلال والثانيةبعد ثورة أكتوبر 1964، ولمّا كان لمنصور ميول يسارية (في ذلك الوقت)، أراد الحزب الشيوعي مؤازرته والوقوف معه في الإنتخابات، ولكن منصور طلب من الحزب الإبتعاد عنه حتى لا يؤدي ذلك إلى تنشيط الحملة ضده وسط البسطاء في منطقته الذين لا يزالون يربطون بين الشيوعية والكفر، وقد كان، وحصد منصور كل أصوات الدائرة. (فيما بعد أصبح د. منصور العجب أحد قادة تجمع المعارضة بالقاهرة قبل أن ينضم للحزب الإتحادي الديمقراطي بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني وتصالح على يده مع النظام وعُيّن وزير دولة بالخارجية ولكنه إستصغر المنصب وعاد إلى ملجئه في بريطانيا حيث يعيش حالياً).


    للأسف التصرف الذي يعتبره الأستاذ سيف الدولة حكيما أعتبره أنا غير ذلك. طيب، حصد منصور كل أصوات الدائرة، فماذا فعل بها؟ لا شيء يستحق الذكر، فقد كانت السيطرة للقوى الطائفية والإسلامية بقيادة الجبهة الإسلامية القومية التي انقضت على السلطة بليل بعد أربع سنوات فقط على الإطاحة بنظام نميري. نفس الخطأ الذي وقع فيه السياسيون الذين أنشأوا مؤتمر الخريجين، فهم بدل أن يكونوا قادة للشعب يقودون تعليمه، وجدناهم يرتمون في أحضان الطائفية، ففريق منهم اتجه إلى طائفة الأنصار والفريق الآخر اتجه إلى طائفة الختمية. وقد نعى الحزب الجمهوري ذلك عليهم منذ قيامه.

    Quote: بعد صعود نجم الحزب الشيوعي في اليوم الأول (16 يناير 2018)، إنتقلت الأضواء إلى الحزب الجمهوري في اليوم التالي، حيث أُختير منزل الشهيد الأستاذ محمود محمد طه بمدينة الثورة ليكون نقطة إنطلاق المظاهرات، وهناك تناقصت الحشود وإنتهت المسيرة بتقديم “سندويتشات” فول وطعمية لأفراد الأمن الذين حضروا لتفريق التجمهر، بعد أن قامت عدد من الفتيات بترديد أناشيد الفكر الجمهوري في ساحة صيوان نُصِب بالمنزل بحسب ما شاهد الناس ذلك على المقاطع المُصوّرة التي تبادلها الناس على الهواتف النقّالة.


    فَطِّيت يوم الأربعاء 17 يناير يا أستاذ سيف الدولة. كان المفترض أن يكون الحزبان الكبيران في قيادة نشاط المعارضة في هذا اليوم الثاني في ميدان الأهلية ومنه ينتقل إلى دار حزب الأمة. تم تفريق التجمع بعد أن مُنع السيد الصادق المهدي من الوصول إلى ميدان الأهلية (حسب ما جاء في الأخبار المتداولة) ولكن انتقل نشاط القيادات إلى دار حزب الأمة. انعقد مؤتمر صحفي وأعقبته مخاطبة قادة تجمع المعارضة للمواطنين المتجمعين وهذا كان يمثل بداية النزول من قمة زخم المواجهة في الشارع. أعلن السيد الصادق المهدي بنفسه تخليد ذكرى الأستاذ محمود بوقفة في منزله في الثورة الحارة الأولى، وأكدت الأستاذة أسماء محمود في كلمتها أيضا دعوة الناس إلى تلك الوقفة في العاشرة من صباح اليوم التالي، حيث كان الاستعداد بمعرض فكري وكلمات وإنشاد ثوري من نوع "فيا سودان قم وانهض وعانق ليثك العملاق" وكذلك أداء كلمة الأستاذ محمود أمام المحكمة ملحنة، وهذا ما تم بالفعل. في تقديري الشخصي أن جهاز الأمن نجح في منع الحاضرين من التجمع خارج منزل الأستاذ وسمح لهم بالتجمع داخله بعد أن كان ذلك ممنوعا عليهم في السنتين الماضيتين 2015 و 2016، ونجح جهاز الأمن أيضا في منع خروج أي مظاهرة من المنزل إلى الشوارع المحيطة.
    تمت الدعوة إلى تظاهرة تخرج من مسجد السيد عبد الرحمن في ود نوباوي عقب صلاة الجمعة 19 يناير، وبالفعل حدثت وقفة احتجاجية بالهتافات داخل باحة المسجد ثم خرجت المظاهرة من المسجد وتم تفريقها لاحقا كما توضح هذه المقاطع وفيها إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع داخل باحة المسجد:

    Quote: لالا
    [19 يناير 2018]
    وقفة احتجاجية بمسجد ودنوباوي وخروج الجماهير للشارع ليجابهوا بإطلاق كثيف للبمبان وكر وفر بازقة الحي ... خصوصا شارع الدومة



    Quote: Hamdi Sati
    [19 يناير 2018]
    البمبان يطلق بعشوائية داخل جامع السيد عبد الرحمن _ امدرمان!!! Nazim Sirag


    [هناك مقطعي فيديو لم يعودا موجودين في اليوتيوب]

    ــــــــــــ
    يقول الأستاذ سيف الدولة:

    Quote: هذا خطأ في توزيع خانات تشكيلة الفريق دون أن يكون هناك خطأ في الفريق نفسه، مثل الذي يضع حارس المرمى وهو بارع في مكان رأس الحربة، والمدافع في خانة المُهاجم، فالذي لا خلاف حوله أن كلا الفريقين اللذان تصدر إسمهما ساحة الثورة عند بدايتها (الشيوعي والجمهوري) يوجد خلاف فكري ومذهبي حولهما عند رجل الشارع شأنهم في ذلك شأن التيارات العقائدية الأخرى.


    طيب، خلينا من الحزب الشيوعي والحزب الجمهوري، فهذا حزب الأمة وهو من أكبر الأحزاب جماهيرية، وقد التقط السانحة فتم التظاهر من مسجد السيد عبد الرحمن كما أظهرت المشاهد بعاليه، فلماذا لم تتواصل التظاهرات كما يريد الأستاذ سيف الدولة؟

    Quote: الحقيقة التي لا تريد أن تُسلّم بها الأحزاب السياسية القائمة هي أن الحزب الذي تتألف منه أغلبية أفراد الشعب هو حزب غائب ليس له رأس ولا قيادة، ويتشكّل من أفراد الشعب الذين يتم تعريفهم بالإستِبعاد (by elimination)، أي بإستبعاد إنتمائهم للأحزاب القائمة، إما بسبب فشل تجربتها السابقة أو عدم وضوح رؤيتها الحالية، وعليه فقد كان الصحيح أن يُنسب أيّ تحرك للشارع لهذه الأغلبية وإسمها (شعب السودان)، لا أن تتصدر أسماء أحزاب حولها خلاف مهما بلغ حسن تنظيمها، ذلك أنه من الطبيعي أن يكون منشأن نسبة تحرك الشارع إلى تيار معيّن أن يستبطئ مشاركة خصوم ذلك التيار، بما يُفيد الخصم المشترك، ومن هنا كان وراء نجاح الثورة الأولى (أكتوبر 1964) توليفة مشتركة ليس فيها غلبة لحزب مُعيّن أُطلِق عليها إسم جبهة الهيئات، فيما نجحت الثورة الثانية (ابريل 1985) لأن الذي وقف وراءها تجمع نقابات السودان.


    أتفق مع الأستاذ سيف الدولة في قوله هذا وأضيف عليه أنه يبدو، وأرجو أن أكون مخطئا، أن الشعب السوداني لا يزال يحتاج إلى مزيد من التجارب مع حكم الإخواسلفيين. فليتخذ كل منا ما يراه من دور في تقريب الشقة بين الشعب وبين المنهج الصحيح للحكم. في تقديري أن المنهج الصحيح للحكم في قاعدته يتمثل في نقاط محددة وأهمها شطب العبارة التي تقول "دين الدولة الرسمي هو الإسلام" ثم إلغاء المادة 126 وهي مادة الردة من القانون الجنائي السوداني ومعها كل القوانين والعقوبات التي تسمح بالرجم والقطع والقطع من خلاف والجلد، وإلا "تصبحون على لاوطن". وأنا متأكد أن كثيرا من السودانيين لا يزالون مضللين بخصوص قوانين ما يسمى "بالشريعة الإسلامية" وربما بعضهم في هذا المنبر ــ سودانيز أونلاين ــ بل في هذا البوست نفسه إذا قلت لهم : هل تؤيدون إلغاء القوانين التي أسماها الأستاذ بقوانين سبتمبر فسيقولون: "كيف ياخي، دي قوانين الشريعة ولا يمكن أن تُلغى"!!!!؟؟؟ طبعا سيأتي من يرميني بالعمالة للغرب وبالعداء للإسلام؟؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله.

    Quote: على الأحزاب والقوى السياسية أن تُدرك حقيقة أن إستعجال جني المحصول قبل نضجه ينتهي بتلفه وفقدانه،ويحدث الإستعجال حينما يتراءى قرب تحقق النصر، ثم لا يلبث أن يدرك الجميع أنهم قد قبضوا الريح، وأن الصيد قد تسرّب من بين أيديهم إلى البحر مرة أخرى،وقد حدث ذلك أثناء ثورة العصيان المدني في ديسمبر 2016، فقد إستشعر بعض الشباب بأنهم هم أصحاب الثورة الذين حققوا نجاحها مع رؤيتهم للتجاوب الكبير الذي حدث في صباح يوم 19 ديسمبر، وإنطلقت أصوات كثيرين منهم تُنادي بإستبعاد الآخرين في الحكم القادم.

    هذه نقاط لا بد أن تؤخذ في الإعتبار حتى يتحقق ما يصبوا إليه الشعب، فالينظر الجميع إلى الكيفية التي يتحقق بها زوال العدو المشترك دون التفكير في حصد نقاط الإنتصار، وفي ذلك اليوم سوف يكون هناك مُتسع من الوقت ليتحرك كل حزب لحشد الناس لعضويته بالطرق المشروعة.

    ويقيني أن الثورة سوف تمضي في طريقها لأنه ليس هناك سبيل غيرها للحفاظ على ما تبقى من شعب ووطن.


    الأستاذ سيف الدولة والقراء الكرام، بما فيهم إخواني الجمهورييين، اسمعوا قولي هذا: ما لم يتوافق السودانيون على هذا الحد الأدنى من إلغاء الدولة الدينية وإقامة دولة كل المواطنين، فحتى لو زال نظام الحكم الإخواسلفي فسيأتي النزاع المسلح الذي تبدو معه تجارب ليبيا وسوريا والعراق واليمن كأنها لعب. والسلاح عند الإسلاميين هبطرش.
    وشكرا
    ياسر الشريف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de