|
Re: النداء الأخير لدعامة الخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
عندما ما بدأ الدعم الصريع تمرده لم يصحب الحرب باعلان، وانما نار ورصاص كثيف وعندما تمكن من رقاب الشعب وقواته المسلحة بفعل عنصر المفاجأة وما اتاحته له دولة الشر وكثير من دول العالم من تجهيزات حربية وجنود
تبنت مليشياته ماهو اسوا من الانقلاب العسكري و الاحتلال لقد عملوا بنهج التشريد السريع والابادة الشاملة .. وكانوا كلما دخلوا منطقة نهبوها باسلحتهم وقتلوا شبابها واغتصبوا فتياتها وشردوا الاطفال والنساء والعجزة عنوة لم يرغبوا في المواطنين إلا ولا ذمة ولم يراعوا انهم سودانيين وانهم أصحاب حق في الحياة و البقاء في مناطقهم ومنازلهم لم يراعو عشرة الجيش الذي تبناهم وفتح لهم خزائنه ومقراته ومنحهم كل شى عسكري ومدني وكامل الثقة واتمنهم على أعز ما يملك الشعب من مقراته ودوره لم يراعو حق جيرانهم مواطني الوسط والشمال والشرق بل طالبوهم بالخروج من السودان وهددوهم بالقتل والسحل لاخر طفل لديهم .. هدموا كل مؤسسات الدولة من وزارات وبنوك ومستشفيات ومصانع ونهبوا محتوياتها وعربات المواطنين ومنازلهم .. فعلوا كل الموبقات وطبقوا كل مساوئ الخرابة و الخيانة والنذالة والفسالة والعمالة والغبن. الا اننا -وبفضل الله - سنكون أفضل منهم .. ولن نعامل أحدا بسوء .. الا بقدر ما فعل.. وعندما تصل جيوشنا الى معاقلهم في كل مكان .. فلا أحد نطالبه بالخروج والهرب .. لا خوف على كبير ولا صغير الا من حمل السلاح ورفض الاستسلام .. بيوتكم، أغراضكم، عرباتكم، اعراضكم ، أسركم، اطفالكم، شيوخكم ستعيش بسلام يحرسها الله ثم قوات الشعب المسلحة مناطقكم آمنة وستظلون آمنين فيها حتى يقضي الله امرا كان مفعولا وعندما نضع الحرب اوزارها .. فلا نقول لكم الا مايرضي الله ثم الشعب .. اذهبوا فأنتم الطلقاء
.. .. تحياتي اباذر شغل الايام دي مكرب لامن فلا وحق المواطن في أي بقعة في السودان حايرجع ليه باذن الله
| |

|
|
|
|
|
|
|