+ سلامات أبا ذر يا غفاري, وهوِّن عليك
معليش ، يا قريبي ، أسئلة عويصة سوف تظل تفغر فاها
بعلامات استفهاامات كوتارات و بدون أية جوابت مقنعات.
+ بس حتة الطبع يغلب التطبع دي وقفتني و رجعتي لرواية
كمنا قريناها منذ زمن سحيق من أدب الخيال العلمي لمؤلفيها/
John R. Gribbin/Douglas Orgill ،و بعنوان /
الشتاء السادس
<
< LE SIXIEME HIVER >
>
بصراحة متك=ذكرا طشاش طشاش بعدما الزمهرير هبش
العضم ، لكن أبطال العمل قطيع من الدببة الروسية شبه منققرضة السلالة
وكأنما بُعِثت من مرقدها لتعيش بنفس الطباع والسلوكات التي عاش بها
أسلافها القدماء في ما كان يُعرف العصر الجليدية الغابرة و هو يهم بالعودة
+ الفكرة فلسفية عميقة لدرجة تقترب بها من مدرسة الأدب العبثي
لصوم يل بيكيت و التي بدا بعضُ أعراضها يظهرعلى كتابات إلبير
كامو في الطاعون و أسطورة سيسيف ذائعة الصيت.
+ و لكن محور
< الشتاء السادس>
يدورحول السؤال: كيف و لماذا ،
عادت الدببة إلى التعامل بروح القطيع لتُلاحق فرائسها زرافاتٍ ، تماماً
مثلما كانت تفعل أسلافها والتي لم تعاشرها لكي تتعلم منها، بعدما
صارت في زماننا هذا تفترس كسباعٍ منفردة؟! لولا أنَّ الطبع يغلب
التطبع ، الأسد أسد وإن كلت مخالبه والكلب كلب وإن طوقته ذهبا
والحر حر وإن جار الزمان به والعبد عبد وإن علت به الرتب!
الشتاء السادس بقلم دوجلاس أورجيل
كان الفحل رابضًا على نتوء صخري يطل على البحيرة،
وقد نقل وزنه البالغ خمسة وخمسين كيلوجرامًا، مستندًا
على كفوفه المخالب، وينظر بثبات أمامه.
+ وعلى مبعدة حوالي ثمانمائة متر، برزت كتلة متحركة أمام
شجيرات التندرا الرقيقة الصفراء. كان القطيع البني يقترب ببطء.
+ من الشرق، حيث ضاعت مساحة ضيقة من المياه الزرقاء المتلألئة
بين أشجار جار الماء وأشجار الدردار المتقزمة، جاءت الصيحات،
وهي تدوس وتتناثر بشكل منتظم لأول الوعل الذي يقفز في
المياه الضحلة. نصفهم يسيرون، ونصفهم يخوضون،
واتجهوا نحو الضفة الجنوبية.
***
Le Sixième Hiver de Douglas Orgill
Le guetteur, tapi sur l’avancée rocheuse dominant le lac, déplaça ses cinquante-cinq kilos
et, prenant appui sur ses pattes griffues, regarda fixement devant lui.
À quelque huit cents mètres, une masse en mouvement se détachait sur les maigres
buissons jaunâtres de la toundra. Un troupeau brun approchait lentement.
De l’est, où une étroite étendue d’eau bleue étincelante se perdait parmi des aulnes et des frênes rabougris,
parvenaient les cris, les piétinements réguliers et les clapotements des premiers caribous
se jetant dans une eau peu profonde. Moitié marchant, moitié pataugeant, ils se dirigeaient vers la rive sud.