الفجر المرق ما بتمنعو الحكامة الصبح إن شرق ما أظن تعيقو سحابة الطاغية الطغت فكّت علينا كلابا راجين النبيح يرعب أسود الغابة البلد الفتح كل الأزقة شبابها الناس النيام صوت الحناجر جابا
طالعنا جميعاً مقطع فديوا لبعض الشباب المستنفرين الذين يقاتلون تحت أمرت قوات شعبنا المسلحة، و هم يقفون امام جدارية للشهداء من شهداء ثورة ديسمبر المجيدة، و خلفهم شعار و هشتاق من هشتاقات الثورة الخالدة فينا (الثورة مستمرة) سيظل هذا الشعار مبجل و حي فينا ما حينا، الي ان نقبر اخر مجرم و فاسد في هذة الدولة.
ظهر هؤلاء الشباب و هم يستهزون بهذة الجدارية و ثورة ديسمبر المجيدة، و هذا الذي لن نقبل به من قبل اناس يرتدون شرف الدولة و يتسلحون بسلاح الدولة و يقولون بأنهم يقاتلون من اجل الشعب و الوطن، فعلي قيادة قوات شعبنا المسلحة زجر هؤلاء المتهورين و مجازتهم، و نزع شرف الدولة و سلاح الدولة منهم اذا اصروا علي هكذا افعال.
فليعلم هؤلاء المعاتية ان ثورة ديسمبر المجيدة باقية و ستظل تتمدد الي ان تحقق جميع اهدافها و تصل بهذا الشعب الي بر الأمان و هذا الوطن الي مصافي الدول العظمة، الي ان تقبر الفساد و الإجرام في هذا الوطن.
من كان يظن ان ثورة ديسمبر قد خف بريقها او انطفئت نارها فهو واهم، فقبل ان تقوم هذة الحرب بيوم واحد و حتي عشية يوم 14| أبريل |2023م كان ثورانا الأبطال قابعين في الشوارع التي لا تخون منعاً لفلول النظام البائد من تنظيم افطارات دعوا لعا في امدرمان النضال، بغية تنظيم افطارات تطالب بعودة المخلوع و الساقط بفضل الشعب و الجيش.
فليعلم الجميع اننا صمتنا عن الكثير و تجاوزنا الكثير و و غضينا الطرف عن الكثير و الكثير، صمتنا لحكمة و تجاوزنا بحلم و غضينا الطرف عن علم، لا لشي غير تقديم مصلحة الشعب و الوطن و سلامتهم، و نعلم جيداً ان لكل مقام مقال.
و الآن ايضاً سنطيل الصمت و التجاوز و غض الطرف، الي ان نبيد هذة المليشيات الإرهابية و نحرر اخر شبر في حدود الوطن بعدها، سياتي وقت الحساب و القول و الفعل، اما الآن فجهودنا منصبة في إبادة الجنجويد رفقة قوات شعبنا المسلحة و تقليل وطئة الحرب عن شعبنا المكلوم.
ما ان اندلعت هذة الحرب اللعينة حتي انتظم شبابنا و ثوارنا العظماء مع قوات شعبنا المسلحة في خطوط النار و ساحات القتال دفاعاً عن الأرض و العرض عن الشعب والوطن، و انتظم النصف الآخر في دور الايواء و المستشفيات و غرف الطواريء لتقليل وطئة الحرب عن شعبنا، و ذهب جزء آخر الي التحصيل الاكادمي و المعرفي و اكتساب الخبرات تجهيز للمرحلة الأعمار، و مازلوا كلهم يعملون بكل جهد و اخلاص و أول قوة تصل و تفتح الطريق الي سلاح الإشارة و القيادة العامة و تفك عنهم الحصار و تعبد الطريق للقوات و تلتحم مع أبطال و صناديد سلاح الإشارة و القيادة العامة كانت بقيادة الرائد حامد عثمان (حامد الجامد) و هي قوة تتكون العمل خاص من ابطال قوات شعبنا المسلحة و قوة الشهيد طه و هم مجموعة من الثوار المستنفرين مع قوات شعبنا المسلحة، لكن نحن لسنا هنا لنزايد علي احد و لسنا هنا لندعي البطولة و لكن لنقول الحقائق حتي يعلمها الجميع.
نؤكد مجدداً ان كل من يحمل السلاح الان و و غير منظوي في قوات شعبنا المسلحة او جهازي الشرطة و المخابرات العامة فهم مليشيات الي ان يتم دمجهم او تسريحهم بعد هذة الحرب، و من يرفض الدمج و التسريح وفق قانون قوات شعبنا المسلحة و حوجتها سيكونون في حكم مليشيات الجنجويد الإرهابية( الدعم السريع) فعصر وجود المليشيات قد ولي بسقوط النظام البائد الذي كان حتمي بهم من قوات شعبنا المسلحة و ان القوة و السلاح ستكون حكراً علي قوات شعبنا المسلحة شاء من شاء و أبى من أبى و هذا اخر القول.
ظلنا نتحاشا الحديث عن التصنيفات الضيقية رغم رأينا الثابت فيها، و ذلك احتراماً لاشخاص ينتمون الي هذة التصنيفات يقاتلون بصدق و اخلاص و تجرد، نعم في المقابل اضعاف مضاعفة يتهافتون للتصوير و اخذ اللقطة، و سرقة عرق الرجال و ينسبون الإنتصار لهم، و يوهمون الناس انهم هم الخلاص و يمررون اجندتهم في هذة الظروف التي لا تحتمل ممارسة سياسية و لكنها عادتهم التي جبلوا عليها مجردين من الوطنية بارعين في خداع الناس، و حتي الفساد و السرقة يقومون بها علانية، و اكلوا مرتبات المستنفرين علانية و خفية في كثير من الولايات و لكن ظللنا نتجاهل بعلم من اجل مصلحة الوطن و الشعب، و عدم احباط المستنفرين و الشعب الذين لبو نداء الوطن و دفعوا بابنائهم و اموالهم ولم يبخلو بشئ، ظللنا نصمت لحكمة و سنظل حتي ياتي الوقت المناسبة و تنقشع الغمة و نهزم العدوان و نبيد الجنجويد، فاهل الميدان يعرفون الحقائق، فالزموا حدودكم و ادخلوا جحوركم الآن فنحن متربصون بكم و نحصي افعالكم عن كثب فلا تكثروا الغلبة و النباح .
من يتطاول علي ثورة ديسمبر المجيدة سنلقمه حجراً، و ان كان يملك القوة و الشجاعة فليوجهنا في الشوارع التي لا تخون بعد انتهاء هذة الحرب و إبادة اخر جنجويدي و مرتزق و متعاون سنسلم اسلحتنا التي نقاتل بها الآن هذا العدوان الي قوات شعبنا المسلحة، بعد ذلك فإننا سنملاء الشوارع التي لا تخون و سنكون كما كنا من قبل سلميين سلاح الهتاف و السلمية، حينها فلياتوا جميعاً ( كيزان و جنجويد و قحاطة و انقلابيون و متسلقين و تجار أزمات و منظمات) لمواجهتنا ان كانوا يستطيعون.
دامت لجان المقاومة خنجراً مسمومآ في صدور الخونة و الطغاة والنخب واعداء الوطن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة