|
Re: العادات و التقاليد (Re: محمد بدرالدين)
|
احبتى بداية جديد و اسال الله ان يمد ف الاعمار بما يرضيه منا من يواصل مسبرة حياته بما كتب الله له من عمر و منا من يترجل و منا من يصيب بمرض او و ربما يعجز عن الكتابة و الكلام كلها اقدار الله و اللهم الطف فيما جرت به المقادير
نسالك اللهم السلامة و العافية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: العادات و التقاليد (Re: محمد بدرالدين)
|
و المحبة مفتاح لكل خير محبة الله و رسوله اذا احببت الله فحتما ستتبع اوامره و تتجنب نواهيه فالمحب للمحب مطيع
Quote: قال -تعالى-: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ).[١] قال -تعالى-: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).[٢] قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).[٣] قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا).[٤]
إ |
و اذا احببت الرسول فستجعله قدوتك فالمحب يسلك طريق محبه وQuote: وعن أَنسٍ ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِواهُما، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلَّا للَّهِ، وَأَنْ يَكْرَه أَنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ متفقٌ عليه. 2/376- وعن أبي هريرة ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: سبْعَةٌ يُظِلُّهُم اللَّه في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ، ورَجُلان تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقال: إِنِّي أَخافُ اللَّه، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا، حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ متفقٌ عَلَيهِ. 3/377- وعنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: إنَّ اللَّه تَعَالَى يقولُ يَوْمَ الْقِيَامةِ: أَيْنَ المُتَحَابُّونَ بِجَلالِي؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي رواه مسلم. 4/378- وعنه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوه تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بينَكم رواه مسلم. |
عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)).
وفي رواية لمسلم: ((حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين)).
.. اللهم يا كريم اجمعنا على محبتك و محبة رسولك الكريم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: العادات و التقاليد (Re: محمد بدرالدين)
|
Quote: السعدى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ يخبر تعالى أنه خلق بني آدم، من أصل واحد، وجنس واحد، وكلهم من ذكر وأنثى، ويرجعون جميعهم إلى آدم وحواء، ولكن الله [تعالى] بث منهما رجالاً كثيرا ونساء، وفرقهم، وجعلهم شعوبًا وقبائل أي: قبائل صغارًا وكبارًا، وذلك لأجل أن يتعارفوا، فإنهم لو استقل كل واحد منهم بنفسه، لم يحصل بذلك، التعارف الذي يترتب عليه التناصر والتعاون، والتوارث، والقيام بحقوق الأقارب، ولكن الله جعلهم شعوبًا وقبائل، لأجل أن تحصل هذه الأمور وغيرها، مما يتوقف على التعارف، ولحوق الأنساب، ولكن الكرم بالتقوى، فأكرمهم عند الله، أتقاهم، وهو أكثرهم طاعة وانكفافًا عن المعاصي، لا أكثرهم قرابة وقومًا، ولا أشرفهم نسبًا، ولكن الله تعالى عليم خبير، يعلم من يقوم منهم بتقوى الله، ظاهرًا وباطنًا، ممن يقوم بذلك، ظاهرًا لا باطنًا، فيجازي كلا، بما يستحق. |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: العادات و التقاليد (Re: محمد بدرالدين)
|
احبابى ما نقلته اعلاه .. و ما سبق كلنا او معظمنا يعرفه و مر عليه و لكن البعض منا ربما الشيطان الرجيم .. و ربما الاستعلاء .. و ربما الكِبر و التكبر ينسيه تلك الاية الكريمة و يتعالى و يقع ف مستنقع التكبر و الاستعلاء
و اللهم ابعد عن الشيطان و وساوسه و كِبره الذى اخرجه من رحمة ربه (إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ (78))
اللهم لا تخرجنا من رحمتك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: العادات و التقاليد (Re: محمد بدرالدين)
|
و فى السودان عموما العادات و التقاليد تطغى احيانا على الشرائع السماوية و على الفطرة السليمة و بعضها او القليل منها ربما تتنافى عن الشرائع و عن الفطرة السليمة و هذا موروث و كان موجود ف سالف الاوان و ربما حتى الان ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: العادات و التقاليد (Re: محمد بدرالدين)
|
و اجدادنا و اباؤنا معظهم عاشوا مع العادات و التقاليد بكل محبة و انسجام و ربما تنوع و تعدد العادات و التقاليد بين مكونات السودان و قبائله المختلفة ......( لبشاشا و بعض الاحباب راي ف هذا) و الاحترام المتبادل كان سببا فى العيش بسلام و امن و حتى يومنا هذا كثير من القضايا تحل بواسطة اعيان و نظار القبائل و بعض الحكومات السودانية سعت لالغاء الادارت الاهلية و لم تستطيع الا فى دواوينها و لكنها موجودة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: العادات و التقاليد (Re: محمد بدرالدين)
|
و ف زماننا هذا و لا اقول الاغبر و ف السنوات الاخيرة ..ظهرت القبلية او اُظهرت بطريقة محيرة و سعى البعض و .. و ايضا فى ظل ( الواقورة) الحاصلة دى الواقورة تضخيم و تهويل للاحداث الحاصلة و الهرج و المرج الى تضخيم و اظهار القبلية و الجهوية .. و التفاخر و التنابذ به ايضا و هنا مربط الفرس !!!! التنابذ و الاساءة للقبيلة و عاداتها و تقاليدها الموروثة حتى و ان كانت منافية للفطرة او للشرائع و الدين الحنيف مالك حق ان تسئيهم بها . بل واجب عليك كاخ ف الدين او نظير ف الخلق او اخ ف الوطن ان تناصح و الاصل ف الدين المناصحة و تغيير المنكر و اصلاح الفساد .. وسائله و طرقه معروفة اهمها اخلاص النية .. معظمنا و جد فى مجتمعه عادات و تقاليد موروثة هو عنها غير راضٍ و مقتنع فيحاول الاصلاح قدر ما يستطيع و فى ذات الوقت اذا شتمه او اعاره اخر بها فانه الحرب و الكره و الاقتتال !!! ( ياخذه العصبية و القبلية) و نحن معظمنا شعب متعصب لقبيلته او حزبه او فريقه الكروى السودانى او العربى او العالمى ويصل لرفع اليد بعد السب و الشتم المناسبيين ...........
طيب و الحال كهذا ماذا نفعل لجعل عاداتنا و تقالدنا مصدر و سبب للجمع و المحبة و التعاون و ليس للفرقة و التانبذ و التناحر
| |

|
|
|
|
|
|
|