|
Re: الخلاف التشادي الفرنسي مدخل جيد لوقف الحر (Re: وليد زمبركس)
|
الامارات العربية المتحدة توجه عداءها السافر لدولة و شعب السودان و تتخذ من تشاد بوابة لإرسال المرتزقة و السلاح و الدعم اللوجستي لمقاتليها داخل السودان مما أدي الي تشريد ملايين السودانيين و قتل ما يزيد علي مائة الف من المواطنين و العساكر و المقاتلين السودانيين و دمر البنية التحتية السودانية في العاصمة و العديد من المدن السودانية تدميرا لم يسبق له مثيل مع افقار كامل لملايين السودانيين و الحاق الأضرار الجسيمة بهم الي حد المجاعة و المرض بالأوبئة و القصف المتعمد لأماكن تجمعات و حياة المواطنين. هذا الدمار الكبير الذي الحقته الامارات العربية المتحدة ما كان له أن يحدث لو لا تواطؤ الرئيس التشادي محمد كاكا و الذي قدم كل أوجه المساعدة و التسهيلات لدولة الامارات العربية المتحدة في حربها ضد السودان.
جرائم الرئيس التشادي و حكومته بالسودان تضع الدولة التشادية علي قائمة اولويات الجيش و الدولة السودانية عند التفكير في ردع آلة القتل و الدمار التي توجهها دولة الامارات علي دولة و شعب السودان، لذلك فإن الاستفادة من ملف الصراع بين الرئيس التشادي محمد كاكا و بين دولة فرنسا يجب أن يكون من أهم اولويات الدولة السودانية في مساعيها لردع الرئيس التشادي الذي كان و لا يزال يلعب دور مخلب القط الأماراتي الذي خطط و دبر و نفذ كل هذا الدمار غير المسبوق.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخلاف التشادي الفرنسي مدخل جيد لوقف الحر (Re: وليد زمبركس)
|
لقد ارتكب الرئيس التشادي خطأ سيقضي عليه تماما ايا كانت نتيجة الحرب في السودان. فإذا انتصر الجيش و المشتركة و من معهم من مقاتلين علي الدعم السريع فسوف لن يجد جنود الدعم السريع مكانا يذهبوا اليه سوي تشاد و حينها سوف يوجهوا سلاحهم ضد الرئيس التشادي و دولته من داخل تشاد. أما اذا انتصر الدعم السريع علي المشتركة و الجيش و من معهم من مقاتلين، فحينها سوف تكون المحطة القادمة هي تشاد لأن دولة جنيد و حسب التخطيط لها عاصمتها انجمينا و ليست الخرطوم لأنه من الخرطوم لا يمكن ادارة تشاد و افريقيا الوسطي و النيجر و مالي و جميع دول المملكة الجنيدية المقترحة و قد استمعنا جميعا لبعض التسجيلات الصوتية التي اشارت بصورة مباشرة الي أن مركز دولة آل جنيد سيكون تشاد و ليس السودان.
ذلك فيما يتعلق بنتائج الحرب و لكن ما يتعلق بتخطيط الحليف الاماراتي صديق اليوم عدو الغد فذلك ما يبدو أن الرئيس التشادي لا يلغي له بال علي الإطلاق و الشقي من يري في نفسه و السعيد من يري في الغير و يبدو أن شقاء محمد كاكا سيجعله يري في نفسه لأنه لم يتعظ مما رآه في غيره لأن حليفه الاماراتي كان يحشد جنود الدعم السريع بإذن حكومة البشير و البرهان بدعوي اعدادهم لحرب اليمن بينما كان يجهزهم لاشعال الحرب في السودان و الآن ذلك ما يفعله بخصوص تشاد و التي سيأتيها دورها قصر الزمان أو طال.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخلاف التشادي الفرنسي مدخل جيد لوقف الحر (Re: وليد زمبركس)
|
الاستاذ وليد لك مني الود والتحية علاقات الدول خاصة الغربية منها تقوم على المنافع فلا مقارنة بين علاقة تشاد بفرنسا وعلاقتنا بها كما ان للامارات موقع خاص في فرنسا والامارات وتشاد حليفتان فلا يمكن ان تكون هناك رغبة لفرنسا للتعاون مع السودان في ظل المعادلة السابقة خاصة وان علمنا ان المنافع بين السودان وفرنسا تكاد ان تكون شبه معدومة وفرنسا ابدت نوايا حسنة بعد الثورة تجاه السودان وكان لحمودك ان يكون له شرف اول رئيس سوداني تطأ قدماه ارض الاليزيه ولكن حمدوك اضاع فرصة ذهبية وهو يواجه المرمي لوحده من كرة ارسلها له الرئيس الفرنسي والشي الوحيد الذي يمكن للسودان ان يطلبه من فرنسا هو تدخلها والطلب من تشاد والامارات وقف الدعم للدعم السريع
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الخلاف التشادي الفرنسي مدخل جيد لوقف الحر (Re: وليد زمبركس)
|
لا مجال للصمت علي انطلاق الطائرات المسيرة من مطار أم جرس و المطارات التشادية و توجيهها لضرب المدن و القري السودانية و تجمعات السكان و الاسواق و معسكرات اللاجئين. ذلك أمر لا يمكن السكوت عليه و يبدو أن الامارات و معها دولة تشاد لم تفهم حتي الآن طبيعة و سلوك السودانيين بمن فيهم قادة الجيش، فالشعب السوداني عامة بطئ في ردات فعله و قد يأتي متأخرا و لكنه لا يغيب. فقد مرت شهور عديدة منذ انطلاق الحرب و الحكومة السودانية و قادة الجيش ظلوا يشيرون الي الامارات بالدولة الشقيقة رغم أنهم كانوا يعرفون جيدا أنها هي التي تشعل الحرب بالسودان و عندما لم ترعوي اضطرت الحكومة السودانية لربط اسمها مباشرة بالحرب بل و قدمت شكوي ضدها في مجلس الأمن، و كذلك لقد بح صوت دكتور عزيز سليمان و هو يتحدث عن تهريب المرتزقة من المثلث فلم يتحرك أحد و عندما كثر عدد الذين يتسللون من المثلث اخيرا قام سلاح الجو بضربه، و كذلك كرر دكتور عزيز تحذيراته العديدة عن مطار أم جرس و أنه ليس مستشفي لأن المستشفي لا يقام بعيدا عن مناطق اللاجئين و بعد شهور عديدة بدأ قادة الجيش يتحدثون عن مطار أم جرس التشادي و دوره في الحرب و الآن كثر الحديث عن اعلان تشاد الحرب ضد السودان بعد تكرار حوادث انطلاق المسيرات منها لضرب الاراضي السودانية و حتي الآن لا يوجد رد سوداني علي ذلك الاعتداء و لكن حتما سوف يأتي الرد و علي الطريقة السودانية المتأخرة و لكن حتما سوف لن يغيب.
لذلك فأنا اري أن يتم تنسيق كامل مع فرنسا لأنها يهمها كثيرا أن يدفع محمد كاكا ثمن تطاوله علي أم بلاده التي طالما قامت بحمايتها من هجمات القذافي و ابن عمر و المعارضة التشادية و كل الهجمات و سوف لن تضيع فرنسا فرصة لأن تجعل محمد كاكا عظة و عبرة لمن يعتبر من قادة دول فرنك الجماعة المالية الافريقية.فقط يلزمنا الاتصال بفرنسا و التنسيق معها في كيفية القضاء علي محمد كاكا و حكومته التي تقتل السودانيين بالتنسيق مع الامارات و حينها لنري ان كانت الامارات سوف ترسل لنا المرتزقة من أم القوين.
| |

|
|
|
|
|
|
|