|
Re: مبادرة الحزب الشيوعى السوداني لوقف الحرب (Re: زهير ابو الزهراء)
|
تحليل مبادرة الحزب الشيوعي السوداني لوقف الحرب واسترداد الثورة
1. التمهيد والسياق العام للمبادرة:
المبادرة تنطلق من رؤية تاريخية تؤكد على أهمية وحدة الجماهير كعامل حاسم في تحقيق التحولات الديمقراطية، كما هو الحال في ثورات السودان السابقة (أكتوبر 1964، أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018). تُبرز المبادرة الحرب كأداة تُستخدم من قبل أطراف داخلية وخارجية لتصفية الثورة وعرقلة أهدافها، مشيرة إلى دور "اللجنة الأمنية" وقوات "الدعم السريع" والحركة الإسلامية في إشعال الصراع. المبادرة تشدد على أن الحل الجذري للأزمة يكمن في حراك جماهيري منظم ومستقل، مع رفض التعويل الكامل على الحلول الخارجية. 2. تحليل الجانب السياسي:
الدور الجماهيري: الحزب يركز على أهمية تنظيم الجماهير في الداخل والخارج، خاصة النازحين واللاجئين، باعتبارهم أصحاب المصلحة المباشرة في إنهاء الحرب وتحقيق التغيير. هذا الطرح يستهدف تفعيل القوى الشعبية كفاعل رئيسي في المشهد السياسي. النقد الذاتي للقوى السياسية: المبادرة تدعو القوى السياسية والمدنية إلى تقديم نقد ذاتي لقصورها في مواجهة هيمنة القوى العسكرية والميليشيات، مما يعكس رغبة في بناء تحالفات أكثر نضجًا وواقعية لتحقيق أهداف الثورة. رفض الاصطفاف مع أطراف النزاع العسكري: الحزب يدعو لعدم الانحياز لأي طرف من أطراف الحرب، مشددًا على أن النزاع الحالي لا يخدم مصالح الشعب، بل يعمق الانقسام ويهدد وحدة الدولة. 3. الموقف من الحلول الدولية:
المبادرة تعارض التعويل على الحلول الدولية وحدها، معتبرة أن التدخلات الخارجية تميل إلى الحفاظ على مصالح القوى الكبرى على حساب تطلعات الشعب. ومع ذلك، تعترف المبادرة بدور المجتمع الدولي كعامل مكمل للضغط على أطراف النزاع لوقف الحرب، مع التشديد على أن الحل الجذري يجب أن يكون وطنيًا وينبع من إرادة الشعب. 4. الجانب الاقتصادي والاجتماعي:
المبادرة تنتقد السياسات الليبرالية الجديدة وآثارها على المجتمع السوداني، مثل نهب الموارد، تفاقم الفقر، وغياب العدالة الاجتماعية. تدعو لإصلاحات اقتصادية تعتمد على العدالة الاجتماعية، والعودة إلى سياسات تنموية تقودها الدولة، بما يشمل استعادة القطاعات الإنتاجية والخدمية الأساسية. 5. الجانب الأمني والعسكري:
المبادرة تتبنى موقفًا واضحًا بضرورة إعادة هيكلة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، بحيث تتحول إلى مؤسسات قومية غير عقائدية تخضع للسلطة المدنية. تدعو لحل قوات الدعم السريع والجيوش الموازية، وتسريح الحركات المسلحة وفق ترتيبات متفق عليها دوليًا. 6. الأهداف السياسية:
بناء دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة والمساواة، واحترام التنوع السوداني. التخلص من التبعية للخارج، وتحقيق استقلال اقتصادي يعزز سيادة الدولة. إنهاء "الدائرة الشريرة" للانقلابات العسكرية، وإقامة نظام ديمقراطي مستدام يعتمد على المشاركة الشعبية. 7. التحديات التي تواجه المبادرة:
إقناع الأطراف المحلية: يتطلب تنفيذ المبادرة تضافر جهود القوى السياسية والمدنية لتبني رؤية موحدة، وهو تحدٍ في ظل الانقسامات القائمة. مواجهة المصالح الخارجية: المبادرة تتعارض مع مصالح قوى دولية وإقليمية تستفيد من استمرار الصراع، مما يضعف إمكانية تنفيذها دون حراك جماهيري ضاغط. غياب التوازن العسكري: إعادة هيكلة الجيش وحل الميليشيات يتطلب قوة سياسية واجتماعية كبيرة لضمان تنفيذها، وهو أمر صعب في ظل الوضع الحالي. 8. الخلاصة:
مبادرة الحزب الشيوعي السوداني تُظهر قراءة سياسية عميقة لجذور الأزمة السودانية وتداعياتها، وتؤكد على أهمية العمل الجماهيري كوسيلة لتحقيق التغيير. تعتمد المبادرة على خطاب نقدي شامل، لكنها تواجه تحديات كبيرة تتعلق بتوازن القوى على الأرض، والمصالح المحلية والخارجية. نجاح المبادرة يتطلب دعمًا شعبيًا واسعًا، وتحالفات سياسية مرنة، بالإضافة إلى ضغط متواصل على المستويين المحلي والدولي لتحقيق أهدافها.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة الحزب الشيوعى السوداني لوقف الحرب (Re: زهير ابو الزهراء)
|
هل، قرا شيوعيين 2025 هذا الكتاب
Quote: رأي الأستاذ محمود محمد طه منذ سبعين عاما
(السودان يجب أن يكون جمهورية ديمقراطية اشتراكية فدرالية..)
إن اهتمامنا بالفرد يجعلنا نتجه، من الوهلة الأولى، إلى إشراكه في حكم نفسه بكل وسيلة، وإلى تمكينه من أن يخدم نفسه ومجموعته في جميع المرافق، التشريعية والتنفيذية والقضائية وذلك بتشجيع الحكم الذاتي، والنظام التعاوني ولما كان السودان قطرا شاسعا وبدائيا فإن إدارته من مركزية واحدة غير ميسورة، هذا بالإضافة إلى ما تفوته هذه المركزية على الأفراد من فرص التحرر والترقي والتقدم، بخدمة أنفسهم ومجموعتهم، ولذلك فإنا نقترح أن يقسم السودان إلى خمس ولايات:- ١- الولاية الوسطى ٢- الولاية الشمالية ٣- الولاية الشرقية ٤- الولاية الغربية ٥- الولاية الجنوبية ثم تقسم كل ولاية من هذه الولايات الخمس إلى مقاطعتين وتمنح كل ولاية حكما ذاتيا يتوقف مقداره على مستواها ومقدرتها على ممارسته، على أن تعمل الحكومة المركزية، من الوهلة الأولي، على إعانة كل ولاية لتتأهل لممارسة الحكم الذاتي الكامل، في أقرب فرصة، وأن تمنحها سلطات أكثر نحو كل ما بدا استعدادها ويقوم الحكم الذاتي في كل ولاية على قاعدة أساسية من مجالس القرى ومجالس المدن ومجالس المقاطعات ومجالس الولايات حتى ينتهي الشكل الهرمي بالحكومة المركزية التي تسيطر على اتحاد الولايات الخمس، وتقويه، وتنسقه بسيادة القانون لمصلحة الأمن والرخاء في سائر القطر، وفيما عدا حالات الضرورة لا تتدخل حكومة الولاية في شؤون المقاطعة ولا حكومة المقاطعة، في شؤون المدينة ولا المدينة في شؤون القرية، كما لا تتدخل الحكومة المركزية في شؤون الولايات التي يجب أن تمارس كل السلطات التي يلقيها عليها ذلك المقدار من الحكم الذاتي الذي تمارسه، إلا أن يكون تدخلا لضرورة الإرشاد والإعانة، حتى إذا ما نشأت مسائل في نطاق غير حكومة واحدة أمكن وضع نظام مشترك فالتعليم، مثلا، يقع نظامه تحت تشريع كل ولاية على حدة، ولكن الحكومة المركزية تساعد الولايات في التعليم بالتنسيق والإرشاد وبالهبات المالية، لأنه يهم الأمة جمعاء، كما يهم كل ولاية على حدة، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالصحة والتنظيم وبترقية حياة الناس من جميع وجوهها. وسيكون نظام كل حكومة ابتداء من حكومة القرية فصاعدا على غرار النظام الديمقراطي، الذي يكون الحكومة المركزية في القمة، من دستور مكتوب، وهيئة تشريعية وهيئة تنفيذية وهيئة قضائية، والغرض من هذا تربية أفراد الشعب تربية ديمقراطية، سليمة وموحدة في جميع مستوياتهم العلمية وبيئاتهم الاجتماعية.
أسس دستور السودان محمود محمد طه الطبعة الأولى - ديسمبر ١٩٥٥ |
المشاريع المصرية والعربية المؤدلجة هيً التي، دمرت السودان الشيوعيين كانو، مع القوميين العرب، في، انقلاب 1969 وما اتعظو اتحالفو مع الترابي، والكيزان في، قوى، الاجماع الوطني، 1996 ثم تحالفو مع قحت قبل 2019 وبعد، 2019 ومحزرة القيادة خرجو من قحت وقالو الحساب، عند، المطوع الشيوعيين ديل رايح ليهم درب مفروض من 1983 يكرنو مع، الحركة الشعبية الاصل، والختمية. 1988 و2019 ويجدعو علم مايو العفن ويتحررو من اصر، مصر، والمخابرات ،المصرية ويطرحو خارطة طريق صغيرة وواضحة تاسيس، جبهة بي، برنامج، واضح عملا، حسنين علم ورؤية ودستور، وتجاهلتا، قحت، والشيوعيين ولا يصلح العطار، ما، افسده الدهر لغة هتافية قديمة ما، فيها، اي، ديناميكا سياسية واضحة للتغير
جو، مع القوميين العرب،
| |
   
|
|
|
|
|
|
|