وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العربية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 11:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2024, 09:32 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العربية

    08:32 PM December, 15 2024

    سودانيز اون لاين
    وليد زمبركس-الولايات المتحدة - ولاية فرجينيا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقد تابع كل العالم بل و شهد علي التدخل السافر لدولة الأمارات العربية المتحدة في الشأن السوداني من خلال محاولاتها المتعددة للتأثير علي مسار الاحداث في السودان و ذلك بإرسالها اسلحة نوعية و دعم لوجستي متواصل لقوات الدعم السريع التي تحارب الجيش السوداني، مما يمثل انتهاك صريح لسيادة الدولة السودانية بل و تجاوز مفضوح لميثاق جامعة الدول العربية التي ينتمي اليها كل من الامارات العربية و دولة السودان، فالمادة ٢ من ميثاق جامعة الدول العربية تنص علي أن الغرض من الجامعة توثيق الصلات بين الدول المشتركة فيها، و تنسيق خططها السياسية، تحقيقا للتعاون بينها و صيانة لاستقلالها و سيادتها و النظر بصفة عامة في شؤون البلاد العربية و مصالحها.
    فبالرغم من وضوح نص المادة ٢ من ميثاق جامعة الدول العربية الذي يؤكد علي صيانة استقلال الدول الأعضاء - إلا أن دولة الامارات العربية المتحدة و التي انضمت للجامعة العربية في ٦ ديسمبر من العام ١٩٧١ نجدها تقوم بانتهاك صريح لسيادة الدولة السودانية التي انضمت للجامعة العربية في ١٩ يناير من العام ١٩٥٦ دون أن تحرك جميع الدول الأعضاء ساكنا أو توجه انتقاد للأمارات او حتي صوت لوم و عتاب، مما يضعنا كسودانيين في مواجهة السؤال الكبير و هو : ما جدوي انضمام بلادنا الي منظمة تشترط الاستقلالية في الانضمام اليها و في نفس الوقت لا تضع لاستقلال بلادنا أدني اعتبار؟ ففي المادة الأولي من ميثاق جامعة الدول العربية ورد النص الآتي : تتألف جامعة الدول العربية من الدول العربية المستقلة الموقعة علي هذا الميثاق.
    إذن طالما أن الاستقلال الوطني هو أحد شروط الإنضمام للجامعة العربية ، فإن صيانة هذا الاستقلال يجب أن تكون من اولويات ميثاق و برامج الجامعة العربية و عليه فإن عدم اكتراث الجامعة العربية لاستقلال الدولة السودانية و بالتالي منح الفرصة لدولة الامارات للتلاعب بذلك الاستقلال - انما هو رسالة واضحة تقدمها الجامعة العربية للدولة السودانية فحواها أن دول الجامعة العربية ليست جميعها سواسية امام القانون و بهذا لم تمنح الجامعة العربية للسودان خيارا آخرا سوي المغادرة بكل هدوء و احترام، فهذا المكان ليس للسودانيين لأن ميثاق الجامعة العربية ليس هو الحاكم بل أن هناك عوامل أخري تقرر الأحكام، و نحن كسودانيين لا يهمنا كثيرا أن نعرف تلك العوامل بقدر ما يهمنا الخروج من هذا المكان الذي لا يضع لاستقلال بلادنا أدني اعتبار.






                  

12-15-2024, 09:50 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: وليد زمبركس)


    في المادة ٨ من ميثاق جامعة الدول العربية ورد النص: تحترم كل دولة من الدول المشتركة في الجامعة نظام الحكم القائم في دول الجامعة الأخري، و تعتبره حقا من حقوق تلك الدول، و تتعهد بأن لا تقوم بعمل يرمي الي تغيير ذلك النظام فيها.

    مع هذه المباشرة و هذا الوضوح في نص المادة ٨ من ميثاق جامعة الدول العربية الا أن دولة الامارات العربية المتحدة لا تحاول فقط تغيير نظام الحكم في السودان بل انها قامت بتدمير البنية التحتية السودانية و خططت و نفذت ذلك الدمار المتعمد و الذي تبعه قتل عشرات الآلاف من المدنيين و العسكريين السودانيين و بعثت من ينتهك حرماتهم و يسرق اموالهم و يصادر منازلهم و متاجرهم و مواشيهم و مزارعهم و سياراتهم و قد حدث كل ذلك أمام مرأي و مسمع جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية دون أن توجه الجامعة العربية صوت لوم او اعتراض علي ما تقوم به الامارات من تهديد مباشر و صريح لاستقلال الدولة السودانية و سلامة اراضيها و أمنها الإجتماعي و تماسك جيشها الذي تهدده تدخلات الامارات بالتفكك و الانهيار.

    اذا كانت دول الجامعة العربية لا تري في جرائم الامارات بالسودان تدخلا في الشأن السوداني و انتقاصا لسيادة الدولة السودانية و تهديد استقلالها - فما هو انتهاك السيادة الوطنية إذن في نظر تلك الدول التي تدعي أن الاستقلال الوطني هو أحد أهم شروط الانضمام الي جامعتها العربية تلك؟
                  

12-15-2024, 10:01 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: وليد زمبركس)


    من تواجدي بالمنبر و متابعاتي للكثير مما يكتبه أعضاؤه حتي من قبل أن انضم اليه بعدة سنوات - فأنا اعرف جيدا أن هناك العديد من الذين اعتادوا علي ترك القضايا الاساسية المطروحة للحوار و ابتدار مسائل جانبية أخري ربما لا تخص او تهم صاحب البوست و لذلك فإني اتوقع أن أجد مداخلات تسعي لتوجيه مسار الحوار الي طريق آخر غير الذي اعنيه بهذا البوست و بالطبع فإني في تلك الحالة لست ملزما بترك الموضوع الذي اناقشه لأجل مناقشة فكرة اخري لم تكن ضمن تصوري لهذا البوست و بالتأكيد فإن صاحب ذلك التوجه الجديد يمكنه أن يفتح بوست آخر لمناقشة افكاره التي سوف لن يعدم من يناقشه حولها و لربما كنت انا أحد المحاورين و بالطبع فإني سألتزم حينها بالحوار في إطار مرضوع ذلك البوست الجديد.
                  

12-15-2024, 10:57 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: وليد زمبركس)


    لقد قامت جامعة الدول العربية بمساعي حثيثة لفض النزاعات بين بعض دولها الأعضاء و من ذلك محاولاتها في العام ١٩٧٠ فض النزاع بين الجزائر والمغرب في قضية الصحراء الغربية و قامت بتشكيل عدة لجان عربية لأجل ايجاد ارضية مشتركة تجمع بين البلدين بغرض الاسهام في نزع فتيل الازمة بين البلدين.
    كذلك تدخلت جامعة الدول العربية عدة مرات لأجل ايجاد حل عندما واجه لبنان حربا أهلية استمرت منذ ١٩٧٥ حتي ١٩٩٠ بل قامت بإرسال قوات عربية الي لبنان بهدف استعادة الأمن و السلام
    ايضا تدخلت جامعة الدول العربية في العام ١٩٩٠ بإدانة العدوان العراقي علي الكويت بل و قامت بفرض عقوبات علي العراق و قامت بعض دولها بإرسال قوات للمشاركة في التحالف الدولي الذي قاد حربا شرسة ضد العراق ثم عقدت عدة جلسات أخري سعت فيها لصد العدوان بني جلدتها أهل العراق.
    هذا بالإضافة الي وقوف جامعة الدول العربية الي جانب سوريا و مصر في حربهما ضد اسرائيل و رعت جامعة الدول العربية دعم الجيش المصري بعد هزيمة ١٩٦٧ و دعت الي قمة الخرطوم التي أكدت علي دعم الجيش المصري و الدعم المالي و السياسي لمصر و أكدت علي تعزيز التعاون العربي و التنسيق العسكري و كذلك خلال حرب اكتوبر ١٩٧٣ دعت الدول العربية لاستخدام النفط كسلاح كما جاء في قمة الجزائر في العام ١٩٧٣ ، كذلك دعمت جامعة الدول العربية العراق في حربها ضد ايران و ذلك بتقديم المساعدات المالية و العسكرية و عقد العديد من القمم لمناقشة أمر العراق او التحذير من خطورة دولة ايران و تهديدها للوجود العربي.

    اما عندما يتعلق الأمر بالسودان فالموقف يختلف تماما و الإدانة الوحيدة التي قامت بها جامعة الدول العربية هي ادانتها و استنكارها الشديدين للهجوم الذي تعرض له مقر رئيس بعثة دولة الامارات بالسودان. بل أن معالي السيد أحمد أبو الغيط الامين العام للجامعة العربية نفسه قام بإدانة استهداف مقر بعثة الامارات و كذلك أدانت الخارجية السعودية ذلك الانتهاك و مصر ايضا عبرت عن استنكارها و الخارجية الكويتية ايضا أدانت، و اعربت مملكة البحرين عن استنكارها و إدانتها و وزارة الشؤون الخارجية و المغتربين للمملكة الاردنية الهاشمية لم تنس نصيبها من الإدانة و الاستنكار و كذلك سلطنة عمان أدانت الانتهاك و دولة قطر ايضا - اما عندما تنتهك دولة الامارات السيادة السودانية و ترشي الدول و تجلب المرتزقة و تجيش الجيوش لأجل هدم المؤسسة العسكرية السودانية و من ثم احتلال السودان كما احتلت جزيرة سوقطرة اليمنية من قبل - فلا أحد يستنكر او يدين. تلك هي جامعة الدول العربية التي لا يزال يحتفظ بعضويتها السودان ، فهي بكل صراحة و وضوح تقول للسودان تفضل من غير مطرود( الباب يفوت جمل) و لا يزال صناع القرار بالدولة السودانية ينتظرون إنصافا ممن لا يعدهم أصلا عضو كامل العضوية بل و لا يعتبرهم ممثلين لدولة مكتملة السيادة و لذلك فإن عضوية بلادهم لا تشرف احدا فليذهبوا غير مأسوف عليهم و لا يزال السيد وزير الاعلام الجديد خالد الاعيسر يمني نفسه بعقد جلسة عربية طارئة لأجل مناقشة انتهاك دولة الامارات العربية للسيادة السودانية و يبدو أنه غارق في التفاؤل كثيرا لأن امين عام جامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط الذي تحدث اليه انما هو كان اول المستنكرين لتعرض مقر بعثة الامارات بالسودان للضرب و في نفس الوقت لم ينبس ببنت شفة عن كل جرائم الامارات بالسودان و التي يعرفها جيدا كما تعرف الفرس خيالها.
                  

12-15-2024, 11:18 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: وليد زمبركس)


    السيد الوزير خالد الاعيسر في دعوته لانعقاد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية لمناقشة العدوان الاماراتي علي السودان ربما اعتمد علي المادة ٦ من ميثاق الجامعة العربية و الذي ينص علي : اذا وقع اعتداء من دولة علي دولة من أعضاء الجامعة، او خشي وقوعه فللدولة المعتدي عليها، او المهددة بالاعتداء ، ان تطلب دعوة المجلس للانعقاد فورا.

    و لكنه ربما أنه لم يطلع علي المادة ١١ من ميثاق جامعة الدول العربية او لم يلقي لها بال و هي تنص علي: ينعقد مجلس الجامعة انعقادا عاديا مرتين في العام في كل من شهري مارس و سبتمبر، و ينعقد بصفة غير عادية كلما دعت الحاجة الي ذلك بناء علي طلب دولتين من دول الجامعة.

    فهل لدي السيد الاعيسر ما يمكن أن يجنبه التلاعب بنص هذه المادة التي ربما تم استخدامها ضد طلبه الذي في هذه الحالة يحتاج الي تثنية من دولة أخري من بين تلك الدول الأعضاء التي أدان العديد منها ضرب مقر البعثة الاماراتية بالسودان و لم يدين ايا منها ارسال الامارات سلاحها لقصف القري و المدن السودانية امام الاشهاد؟

    هذا المكان المدعو جامعة الدول العربية لا يدعم قضايانا الوطنية - بل علي الأحري فهو يقف ضدها تماما و لذلك فإن مغادرتنا له احفظ لماء الوجه و اكرم للنفس.
                  

12-16-2024, 00:03 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: وليد زمبركس)


    اذا كان السيد الوزير خالد الاعيسر يعتقد أن جامعة الدول العربية لا يوجد بها فيتو عربي - فهو يحتاج الي مراجعة المواقف و النصوص. فجامعة الدول العربية هي جامعة تقوم علي اساس المصالح المشتركة و التي من أهمها القومية العربية ، تلك القومية التي لا تمثل اللغة العربية الا أحد جوانبها العديدة بينما أن العرق و وحدة الثقافة و التراث و المصير المشترك سوف تظل هي أهم الأضلاع و عند استشرافنا لها فسنجد أن موقف تلك الدول العديدة من دول الجامعة العربية التي رأت ان ضرب مقر البعثة الاماراتية بالسودان انما هو انتهاك صريح لحقوق أحد أعضائها الأصيلين - بينما أن مساهمة الامارات في الاعتداء علي سيادة دولة أخري من الأعضاء فهو أمر ليس ذا بال لكون أن ذلك العضو المعتدي عليه (السودان) ليس عضوا أصيلا عندما يتعلق الأمر بالانتماء العربي القائم علي العرق و وحدة الثقافة و المصير، ففي تلك الجامعة القائمة علي الانتماء العرقي و الثقافي فالشخص ذو الملامح الافريقية الذي يتغذي علي العصيدة و يطربه السلم الخماسي لا يمكن أن يكون ندا لصاحب الملامح و التراث و الثقافة العربية الذي يتغذي علي الكبسة او محشي ورق العنب و تسعده الدبكة و الرقص الشرقي او تطربه الست فيروز او محمد عبده او سيدة الغناء العربي أم كلثوم. تلك قضايا حاضرة في الوجدان العربي لا يمكن أن يتم قبول السودان ضمنها طالما أن هناك من يمثلونها بشكل افضل. حتي أن السودان لا يجاور تلك الدول و بالتالي فإن موقعه الجغرافي يجعله بعيدا عن مهددات الحياة في الشرق الاوسط كالخطر الايراني او الاسرائيلي او العراقي كما في عهد صدام و موقفه من دول الخليج. إذن فإن الدول العربية انطلاقا من هذه المؤشرات و مؤشرات اخري عديدة فهي تنظر الي السودان علي أنه عضو غير مكتمل الأهلية و انما يتم الاحتفاظ به لانجاز أدوار قد يصعب القيام بها من الآخرين كما حدث في إجتماع قمة الخرطوم بعد حرب النكسة في العام ١٩٦٧ و التي يبدو أن اغلب الدول العربية كانت متخوفة من استضافتها فاستضافها السودان، و كذلك عندما قررت بعض الدول العربية فك العزلة عن النظام السوري في عهد الرئيس السابق بشار الاسد إبان حربه ضد المعارضين السوريين التي عزله العالم بسببها - لم تجد الدول العربية افضل من الرئيس السوداني السابق عمر البشير لكسر تلك العزلة و زيارة سوريا، كما أن الدول العربية عندما فكرت في تهريب ابو عمار ياسر عرفات من معتقله في الاردن و مساعدته لحضور القمة العربية في تونس - لم تجد افضل من الرئيس السوداني الاسبق جعفر النميري، و هكذا فإن مثل هذه الأدوار فهي حكرا للسودان و لكن أن تتم معاملة السودان كدولة كاملة العضوية مثل الآخرين فذلك ما لم يحدث في اغلب الاحيان. هذا بالإضافة الي الفيتو الآخر و الذي لا يقل أهمية عن الفيتو القومي العربي و هو فيتو الدعم المالي، فهناك دول تقدم الدعم المالي السخي للجامعة العربية و بالطبع فإن السودان ليس أحدها و ذلك ربما يبرر بقوة تجاهل الجامعة العربية لجرائم الامارات في السودان بل و علي العكس فإنها سعت لتجريم السودان جراء تلك الادانات المتكررة التي قامت بها الجامعة العربية و العديد من دولها عند حادثة ضرب مقر البعثة الاماراتية بالسودان - تلك الحادثة التي لا يكاد أحدهم يستوثق من مدي صحتها قبل ارسال اداناته و الاستنكار.

    إذن و الحال كذلك، فهذه الجامعة العربية ليست مكانا ملائما للبقاء و نحن كسودانيين لدينا ما يكفينا من المشاكل و نحن لسنا بحاجة للانتماء لهكذا كيانات ضعيفة لا تقدم لنا شيئا سوي شغلنا بقضايا ليست من صميم اهتمامنا و كما قام الاتحاد الافريقي بتعليق عضوية السودان و لم ينتقص ذلك من سيادتنا شيئا ، فيلزمنا أن نغادر جامعة الدول العربية بكامل اختيارنا فهو اشرف لنا و احفظ لماء الوجه.
                  

12-15-2024, 11:43 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 11389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: وليد زمبركس)

    طيب رايك فى تدخل مصر السافر وإجهاض ثلاث حكومات ديمقراطية بالإضافة لتدخلها فى الحرب الان
                  

12-16-2024, 00:35 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: صديق مهدى على)


    سلامات صديق مهدي علي

    مصر في كل عهودها كانت و لا تزال تسعي جاهدة لمصرنة السودان و سوف لن تترك فرصة للاستفادة من بلادنا الا و اغتنمتها للدرجة التي جعلتها لا تكتفي باحتلال ابو رماد و حلايب و شلاتين و من قبلهما الاستيلاء علي الجزء السوداني من بحيرة السد العالي، بل أن دكتور مصطفي قد شكر الرئيس حسني مبارك علي احتلال حلايب و طالبه بارسال الجيش المصري لاحتلال سواكن و سنكات ، بل أن أحد الضباط المصريين المتقاعدين طالب بإعادة ضم دارفور الي مصر لكون أن اتفاقية الحكم الثنائي بين مصر و بريطانيا لم تشمل دارفور التي تم ضمها الي السودان في العام ١٩١٦ بينما أن اتفاقية الحكم الثنائي بين بريطانيا و مصر كانت في العام ١٨٩٩. تلك هي مصر الرسمية و الثقافية، لذلك فكل ما يقوله او يفعله المصريون بغض النظر عن موافقتنا عليه او رفضه فهو مفهوم، فهم لا يرون السودان سوي أنه عمق استراتيجي او بوابة او حديقة خلفية او مخزون الاراضي و المياه لمصر. كما أن مصر بالإضافة الي مصالحها المباشرة في السودان فهي تربطها معه ايضا اتفاقية دفاع مشترك و ذلك ما يجعل موقفها مختلفا عن موقف الامارات العربية المتحدة التي لا تجمع بيننا و بينها حدود جغرافية و لا أجواء مشتركة و لا مياه إقليمية و لا حتي نزاع علي اراضي او آبار نفط. بل علي الأحري فإنها تقع في قارة أخري تماما غير هذه التي يقع فيها السودان، فما الذي يجعلها أن تقفز فوق كل هذه الحواجز لتجد لنفسها مكانا في الدولة السودانية بقوة السلاح و أمام كل الاشهاد دون أن يحرك أحدهم ساكنا او يرفض هذا التعدي البربري الحديث؟

    انا أحد الذين يطالبون بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر و السودان و كذلك اري أن من الضرورة بمكان تجديد بنود اتفاقية مياه النيل و ضرورة وقف انشطة مؤسسة الري المصري بالسودان - تلك المؤسسة التي هي بمثابة ذراع استعمارية بموافقة سودانية و من تغولها علي السيادة السودانية هو أن المواطن السوداني لا يستطيع شق ترعة من النيل الا بموافقة مؤسسة الري المصري و لا عزاء لنصيب بلادنا و ملياراتها الثمانية التي تذهب هدرا كل عام الي مصر جراء تلك الاتفاقية التي أملاها ظالم علي مظلوم.

    الحديث عن علاقة مصر بالسودان طويل و شائك و دونما شك فإنه سيخرجنا عن موضوع البوست و لكن لا بأس من الرد علي بعض النقاط التي ربما تكون ضرورية لمواصلة الحوار.
                  

12-16-2024, 04:11 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39363

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: وليد زمبركس)

    خروج عديل يا، وليد،
    ما سمعو كلام الاستاذ، محمود، من 1955
    جامعة الدول العربية
    الازهر
    الاخوان المسلمين
    الناصريين والقوميين العرب
    هم سبب، بلاوي، السودان بعد، الاستقلال
    انفصل الجنوب، بسبب الدولة المركزية المشوهة
    وكمان علم مايو القبيح ده لازال قاعد، فوق راسنا
    سودان اكزت
    ده برنامجي، زمان في، البوردًفي، الارشيف
    خروج السودان، من الجامعة
    بالاستفتاء واعي،
    وبعد جرد، حساب، من 1956-2025
    لكن ابسط، حاجة العايز، يكون سوداني، فقط
    يرفع علم الاستقلال الاصل في، بيتو
    من هسة ولحدي 1 يناير2025 ويجدع، علم الاستعباد، الايدولجي، القبيح ده ليضع حد
    لسياسة مصر، بتاعة السايس والحصان وتوهان وتقدم والبرهان دي
    ارمي قدام
    الليلة ما بنرجع الا الجنوب يرجع
    الحريات الاربعة والنفط، مقابل، الغذا والجنسية المزدوجة
    ده مطلب، الشباب، المات جنب، القيادة، بيد، ادوات المخابرات، المصرية
    جنوب، السودان اولى، من، مصر،
    والايقاد، احسن لينا، من جامعة الدول، العربية
    ومفروض نكون في، البريكس، لولا، قروود السيرك المصري، الامريكي ديل
                  

12-16-2024, 04:56 AM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 8031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: adil amin)

    السبب أن الحكومة السودانية عايزة تحتفظ بالكيكة وتأكلها في نفس الوكت وذلك للفساد الذي يجعل الدهب أغلى عندها من الدم السوداني إدانات دون المستوى وتصدر الذهب لدولة تتهمها بالعدوان عليك إنها شعرة معاوية الفساد
                  

12-16-2024, 07:48 AM

محمد بدرالدين
<aمحمد بدرالدين
تاريخ التسجيل: 01-15-2018
مجموع المشاركات: 2950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: muntasir)

    سلام استاذ وليد
    و الاخوة المتداخلين و القراء
    .. فى مثل يقول : الغلبان او الفقير و المسكين ما عندو قريب ( من صلة الرحم)
    و عموما الضعيف او المسكين لا يعتد به او صوته غير مسموع.. و خصوصا ف المجتمعات التى يغيب عنها العدل و المساواة و حكم القانون
    اما عن موضوع البوست
    فهو موضوع استراتيجى و عميق و شائك و مصيرى
    حواره و نقاشه يحتاج لمتخصصين فى كل المجالات
    ثم و للاسف نحن حتى الان ليس لدينا دستور دائم متفق عليه من كل مكونات الشعب
    لنحدد هويتنا و لغتنا و طريقنا
    من الاستقلال و حتى الان شغالين برزق اليوم باليوم للاسف
    و دكتورنا الحبيب عادل كتر خيرو شايل فكرتو و رؤيتو و ينور ف الناس .. و كثيرين جدا منا ( كافراد شعب او احزاب او ..) لا نناقش الفكرة و الرؤية
    انما معظمنا للاسف حواراتنا و نقاشاتنا ف المواقف السياسية الا القلة التى تناقش و تتحاور ف الافكار و الرؤى
    اعتقد ان المشكلة فينا ف الاساس و المقام الاول
    و ربما لم نجد من الدول المجاورة المساعدة ف توحيد رؤانا
    بالعكس وجدنا من معظهم الحفاظ ع اختلافاتنا و تغليب طرف على اخر للنهش و اخذ ما يمكن اخذه من ثرواتنا
    لان ايضا معظم تلك الدول ليست ديمقراطية و لا يسود فيها العدل انما حكومات او عائلات تتحكم فى بلادها لمصالحها الشخصية او العائلية او الطائفية او الحزبية او العرقية
    و بين هذا و ذاك ينزف الوطن الحبيب و يعانى الشعب و يدفع الثمن غاليا
    ..
    شكرا استاذ وليد
    ثم استصحب معك ما نُقل انه :
    اول يوم فى اقتتال الرئيس و نائبه
    دعت السعودية و مصر لاجتماع عاجل لجامعة الدول العربية
    و ف الاجتماع قال مندوبنا : ان هذا شأن داخلى ..
    و قبل الاقتتال و بتعريف الجيش و الدعم انهم حاجة واحدة
    و هذا ما كان معروف لدى الدول
    و لهذا اُعتبر الاقتتال بين قئتين داخل سيادة الدولة ...
    ...
    اما ان الامارات و تدخلاته فهذا ايضا شأن اخر و موضوع اخر
    و اللهم ارنا الحق حقا فارزقنا اتباعه
    و كل التقدير و الاحترام

    .
                  

12-16-2024, 10:45 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: محمد بدرالدين)

    طرح هام اخ وليد
    ولكن التوقيت لا يسمح بالبت فيه
    لأن هموم الحرب اكبر
    ولها الاولوية
    لهذا علينا التركيز في العداء الاماراتي
    على المستوى الشخصي
    انا من انصار ان يحمل السودان همومه بيده
    وينهض بقدره شعبه
    وعليه ان ينسى عروبته وافرقيته
    فكلاهما بلاء علينا
    لك ودي
                  

12-18-2024, 07:36 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: Ali Alkanzi)


    اهلا Ali Alkanzi
    انا مثلك لا اري فائدة من وراء ارتمائنا في احضان كلا الفريقين العربي و الافريقي لأن كلاهما صار لا ينظر الينا باحترام و حتي الحد الأدني الذي يربطنا مع الدول العربية و الافريقية صار غائب فصادراتنا مثلا تأثرت بسبب الحرب و بالتالي فإننا سوف لن نحصل علي اي فوائد من الاعفاءات الجمركية التي قد توفرها بعض الاتفاقيات العربية و طالما أننا لا نصدر فبالتالي فإن تلك الاعفاءات سوف تصبح عديمة الفائدة لنا، اما الدول الافريقية فأغلبها لا تمتلك قرارها و بالتالي فهي ليست حرة اقتصاديا حتي نستفيد من التجارة معها و هناك سابقة مع دول الايقاد في عهد عمر البشير فعندما طالبت الحكومة السودانية بإدخال البترول كأحد سلع التجارة التفضيلية بين دول الايقاد - جاء الرفض من شركات أجنبية سوف تتأثر ارباحها عند الاستجابة لطلب السودان. لذلك فإن دول الجامعة العربية و دول الاتحاد الافريقي جميعها لا اري أن الدخول معها في هيئات و مؤسسات محلية و اقليمية ضروريا و لو كانت هناك ضرورة فليكن انتماءنا لتلك المؤسسات انتماء اسمي و يمكننا أن نصل الي ذلك من خلال تقديم طلبات تجميد لعضوية بلادنا حتي اشعار آخر بسبب انشغالنا بالحرب و بمشاكلنا الداخلية ثم نترك الأمر معلقا دون تغيير . أما العلاقات الثنائية فهي ضرورية دون شك و ذلك ما يجب أن نحرص عليه مع الدول التي تربط بيننا و بينها مصالح حقيقية او تبادل تجاري و استراتيجيات تعاون مشترك.

    تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العربية لا اعتقد أنه سيشغلنا عن صراعنا مع الامارات بل علي العكس سوف يصب في مصلحتنا لأن طلبتا للتجميد سوف يكون طلبا مسببا و سوف يكون موقف جامعة الدول العربية من جرائم الامارات في السودان هو الدافع وراء طلبنا للتجميد و ذلك سوف يضع جميع الدول الأعضاء في مواجهة حقيقة التواطؤ الذي يشاركون فيه الامارات بعدم محاولة وقفها من انتهاك سيادة الدولة السودانية بل و ادخارها كل جهد و مال للاسهام في انهيار الدولة و الجيش السودانيين.
                  

12-18-2024, 07:12 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: محمد بدرالدين)


    مرحب بيك محمد بدر الدين
    فعلا المشكلة تكمن فينا و كما ذكرت انت فالضعفاء لا مكان لهم و لكن هل السودان يستحق أن يكون دولة ضعيفة؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نسأله لانفسنا لأن السودان يصنف من اغني دول العالم بالموارد الطبيعية و لكن مصيبتنا في عالم اليوم هي أن الموارد الطبيعية وحدها لا تكفي بل أنها علي العكس قد تقود الي نكسة كما هو الحال في سودان اليوم و طالما أن هناك قصور كبير في تطوير الموارد البشرية فإن الاقتتال علي الموارد الطبيعية سوف يكون هو النتيجة الحتمية و لأن العالم لا يعترف بالضعفاء كما أنه لا يعترف بالأغبياء فإنه دونما شك سيغذي تلك الصراعات المسلحة الناجمة عن محاولات شعوب الدول المتخلفة حسم قضايا السلطة و الثروة في بلادها بالسلاح و لهذا فإننا نري دول مثل سيراليون و انقولا و جمهورية الكنغو و هي من اغني الدول بال Diamond الا ان شعوبها في عداد الفقراء و كل ذلك بسبب الحكومات الفاسدة و الاحتراب علي الموارد و الذي تغذيه الدول الكبري و شركاتها من خلال مد مواطني تلك الدول المتخلفة بالسلاح الذي يتقاتلون به من اجل الدايموند و بعد الحصول عليه يتم شراءه منهم بأسعار زهيدة لكونه دايموند متحصل عليه من مناطق الصراع و الاحتراب و في اغلب الاحيان يتم دفع قيمة الشراء سلاحا فتربح الشركات و الدول في بيع السلاح للمتقاتلين و كذلك تضمن وصول السلاح اليهم لتغذية الصراع و بالتالي الحصول علي دايموند شبه مجاني يعاد ارساله الي قارات العالم المتقدم لتحقيق اعلي الارباح و ما يجري علي الدايموند يجري علي الذهب و علي كل غالي و نفيس من موارد القارة السمراء.
    قضية الدستور علي أهميتها الا أن الأهم منها باعتقادي هو العدالة و كما تعلم فإننا في هذا الوطن الحبيب نعاني ما نعاني من فقدان العدالة و يبدو أن هذا الداء المزمن سيظل سيلازمنا طويلا اذا لم نضع حدا لهذا التغول السافر علي الحقوق سواء اكان من العساكر او من الاحزاب التي تأتي بالعساكر للسلطة ثم تستخدمهم لافساد الحياة السياسية و نهب الدولة و التخلص من الخصوم.
    اما عن الديمقراطية فبالرغم من سوء تجاربنا معها الا أننا كشعب لدينا رصيد زاخر بالمعرفة الديمقراطية مقارنة بدول من حولنا سواء اكانت دول عربية او افريقية و لكن كما يبدو أن الخلل فينا و ليس فيمن حولنا لأن افتقادهم للحكم الديمقراطي يجب الا يضرنا اذا كنا نقف علي ارض صلبة عندما يتعلق الأمر بالدولة و الحكم.
    نسأل الله أن يلطف بالناس و أن يخص بلادنا بسلام دائم يتبعه نمو اقتصادي و استقرار.
                  

12-18-2024, 07:12 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: محمد بدرالدين)


    مرحب بيك محمد بدر الدين
    فعلا المشكلة تكمن فينا و كما ذكرت انت فالضعفاء لا مكان لهم و لكن هل السودان يستحق أن يكون دولة ضعيفة؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نسأله لانفسنا لأن السودان يصنف من اغني دول العالم بالموارد الطبيعية و لكن مصيبتنا في عالم اليوم هي أن الموارد الطبيعية وحدها لا تكفي بل أنها علي العكس قد تقود الي نكسة كما هو الحال في سودان اليوم و طالما أن هناك قصور كبير في تطوير الموارد البشرية فإن الاقتتال علي الموارد الطبيعية سوف يكون هو النتيجة الحتمية و لأن العالم لا يعترف بالضعفاء كما أنه لا يعترف بالأغبياء فإنه دونما شك سيغذي تلك الصراعات المسلحة الناجمة عن محاولات شعوب الدول المتخلفة حسم قضايا السلطة و الثروة في بلادها بالسلاح و لهذا فإننا نري دول مثل سيراليون و انقولا و جمهورية الكنغو و هي من اغني الدول بال Diamond الا ان شعوبها في عداد الفقراء و كل ذلك بسبب الحكومات الفاسدة و الاحتراب علي الموارد و الذي تغذيه الدول الكبري و شركاتها من خلال مد مواطني تلك الدول المتخلفة بالسلاح الذي يتقاتلون به من اجل الدايموند و بعد الحصول عليه يتم شراءه منهم بأسعار زهيدة لكونه دايموند متحصل عليه من مناطق الصراع و الاحتراب و في اغلب الاحيان يتم دفع قيمة الشراء سلاحا فتربح الشركات و الدول في بيع السلاح للمتقاتلين و كذلك تضمن وصول السلاح اليهم لتغذية الصراع و بالتالي الحصول علي دايموند شبه مجاني يعاد ارساله الي قارات العالم المتقدم لتحقيق اعلي الارباح و ما يجري علي الدايموند يجري علي الذهب و علي كل غالي و نفيس من موارد القارة السمراء.
    قضية الدستور علي أهميتها الا أن الأهم منها باعتقادي هو العدالة و كما تعلم فإننا في هذا الوطن الحبيب نعاني ما نعاني من فقدان العدالة و يبدو أن هذا الداء المزمن سيظل سيلازمنا طويلا اذا لم نضع حدا لهذا التغول السافر علي الحقوق سواء اكان من العساكر او من الاحزاب التي تأتي بالعساكر للسلطة ثم تستخدمهم لافساد الحياة السياسية و نهب الدولة و التخلص من الخصوم.
    اما عن الديمقراطية فبالرغم من سوء تجاربنا معها الا أننا كشعب لدينا رصيد زاخر بالمعرفة الديمقراطية مقارنة بدول من حولنا سواء اكانت دول عربية او افريقية و لكن كما يبدو أن الخلل فينا و ليس فيمن حولنا لأن افتقادهم للحكم الديمقراطي يجب الا يضرنا اذا كنا نقف علي ارض صلبة عندما يتعلق الأمر بالدولة و الحكم.
    نسأل الله أن يلطف بالناس و أن يخص بلادنا بسلام دائم يتبعه نمو اقتصادي و استقرار.
                  

12-18-2024, 06:12 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: muntasir)

    تحياتي muntasir
    طبعا حكاية مواصلة بيع الدهب السوداني للامارات بعد الحرب دي اغرب حاجة خاصة بعد العملتو الامارات في السودان.
    مجرمين الحكومة السودانية ديل علي احترافهم للجرائم و انتهاك الحقوق و نهب اموال الدولة و المواطنين فهم حقا يدعون للشفقة لأن الذهب كما تعلم هو من بين السلع الأهم في العالم هذا ان لم يكن الأهم علي الإطلاق و مع ذلك يصرون علي بيعه لعدوهم الأول الامارات و كأن الذهب سلعة رديئة لا سوق لها في هذا العالم الكبير و لا اعتقد أن هناك مبرر لهذا السلوك الغريب سوي مبرر واحد و هو أن الامارات تشتري منهم الذهب بأسعار أعلي بكثير من السعر العالمي و ذلك مفهوم جدا بالنسبة لي لأن الامارات و معها بريطانيا التي تقف الي جوارها في السعي لحصار السودان - هما من أكبر الدول بالعالم تورطا في معاملات غسيل الأموال و كما تعلم أن الذين يقومون بمثل هذه العمليات المشبوهة بل و غير القانونية انما يهتمون فقط بإكمال عمليات الغسل و لا يهمهم مطلقا كم هو المبلغ الذي سيدفعونه جراء عمليات غسل الاموال و لهذا اذا كانت وقية الذهب ب ٢٦
    ٢٦٦٠ دولار فهم سوف لن يمانعون في شرائها ب ٣٥٠٠ دولار مثلا و ذلك لأن الأموال التي سيشترون بها ذلك الذهب سوف تصبح اموال مشروعة لم يحصلوا عليها من انشطة غير قانونية مثل الاتجار بالبشر او بيع المخدرات بل انهم سيكونوا في نظر القانون قد حصلوا عليها من مناجم الذهب التي يمتلكونها بالسودان و هذا باعتقادي هو سر إصرار مجرمي الحكومة السودانية علي بيع الذهب السوداني للأمارات حتي مع اصرار الامارات علي المساهمة في الحرب و اصرارها علي احتلال السودان.
    اولئك الساسة و النافذون الحكوميون انما هم أخطر علي الدولة من الذين يحملون السلاح و يقتلون المواطنين. ياخ طالما انو الواحد فيهم لص و حرامي مفروض انو يسعي لتطوير الاقتصاد و استثمار الموارد الهايلة دي و بالتالي يسرق منها ما يكفيه و اهله ثم يترك الباقي للمواطنين بدل ما يسرق الاغاثة او يتاجر في ذهب البلد مع الامارات التي دمرت البنية التحتية ببلادنا و قتلت المواطنين و تهدد الدولة السودانية نفسها بالزوال. فعلا أقزام السياسة و الحكومات السودانية هم أشدّ سوء علي الوطن من الأعداء.
                  

12-18-2024, 05:44 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجب تجميد عضوية السودان بجامعة الدول العر (Re: adil amin)


    سلامات adil amin

    عودة العلم القديم بالتأكيد ستزيد من فرص التقارب بين السودان و دولة جنوب السودان و التي نشكر قادتها كثيرا لأنهم لا يزالون يحتفظون بالسودان في دواخلهم و قد تجسد ذلك في اختيارهم لألوان العلم و كذلك اختيارهم لأن يكون السودان ضمن اسم دولتهم الوليدة و التي كان بإمكانهم أن يختاروا لها أي اسم آخر من صميم الموروث الثقافي او القصصي الشعبي لشعب دولة جنوب السودان و لكنه الوعي بعمق القضايا السودانية و التجاوز المتعمد لجراحات الماضي و مآسي عقود من الموت و النزيف مما يؤكد أن السياسي في دولة جنوب السودان يتفوق علي نظيره من دولة السودان بالكثير من الوعي بل و الأخلاق و يمكنه أن يقدم لبلاده و للسودان ايضا ما عجز عنه اساطين الفكر و السياسة السودانيين.
    مغادرة السودان لجامعة الدول العربية حتي اذا لم تكن مغادرة كاملة بمعني الخروج فإنها سترسل رسالة قوية جدا في بريد جميع دول الجامعة و التي لا يبدو أنها تعترف بالسودان عضوا كامل الأهلية و الحقوق و لو لا حاجة الكثير من الدول العربية لأراضي و مياه السودان و علي رأسها دول الخليج - لقامت الجامعة العربية من ذات نفسها بتجميد عضوية السودان او بفصله حتي و لو بذريعة عدم دفع الاشتراكات و التي تمت اثارتها قبل عدة سنوات و لكن لا تزال دول الخليج تري أن السودان سلة غذاء الدول العربية و ذلك ما يجعلها تحافظ علي شعرة معاوية و التي يلزمنا أن نقطعها حتي نحافظ علي استقلال بلادنا الذي يبدو أنه صار غير معترفا به بين العديد من دول الجامعة العربية التي لا يتساوي عندها جميع الأعضاء و بالتأكيد فإن السودان مكانه في ذيل تلك القائمة التصنيفية التي تعتمد علي العرق و المال و القوة الاقتصادية و قوة التسليح و الجيش.
    دول الاتحاد الافريقي و دول الايقاد هي ايضا صارت لا تقيم للسودان وزنا و ذلك ما جعل العديد من قادتها يرحب بحميدتي و لا يعترف أصلا بوجود حكومة في السودان و الأمر الذي يدعو للدهشة هو أنه بالرغم من تجميد الاتحاد الافريقي لعضوية السودان بعد انقلاب البرهان في ٢٥ اكتوبر من العام ٢٠٢١ الا أن هذا الاتحاد نفسه لا زال يصر علي التأثير في مسارات الصراع السوداني بالرغم من أن السودان رسميا لا يزال مجمد العضوية و هذا الموقف وحده يؤكد لنا مدي التعدي علي السيادة السودانية الذي تمارسه العديد من دول الاتحاد الافريقي الذي يحاول فرض رأيه علي السودان رغم أن السودان عمليا ليس عضوا بحسب القرار الأخير للاتحاد.
    علم مايو لم يجلب معه الهوان السياسي بل جلب معه الهوان الاقتصادي و رافقه ايضا الانحطاط المعرفي و الاكاديمي و العلمي للسودان ، فبعد ان كانت كل المواد في المرحلة الثانوية يتم تدريسها باللغة الانجليزية - قام نميري بتعريب المرحلة الثانوية و بالتالي أفقد السودان و الخريج السوداني أهم ميزة وضعته في مقدمة خريجي الدول الافريقية و العربية معا ثم جاء البشير بالأسلمة المزعومة و أكمل مسيرة القضاء علي التعليم فقام بتعريب المرحلة الجامعية نفسها فوجد الخريج السوداني نفسه عاجز عن المنافسة حتي في دول الخليج و التي عندما بدأت نهضتها التنموية لم تجد افضل من السودانيين معرفة باللغة الانجليزية لتستعين بهم في خطط البناء ، فالمصريون مثلا لم يكونوا يتقنون اللغة الانجليزية لأن مدارسهم و جامعاتهم كانت معربة، و كذلك السوريين و العراقيين. اما اللبنانيون فقد كانت اللغة الثانية بالنسبة لهم هي اللغة الفرنسية و كذلك كل دول المغرب العربي باستثناء ليبيا و التي لم تكن تهتم ايضا باللغة الانجليزية ، اما اذا فكر الخليجيون حينها في توظيف الهنود فذلك ايضا غير مجدي بالنسبة لهم لأن الهنود لا يتحدثون اللغة العربية مما يجعل التواصل بينهم و بين عرب الخليج شبه مستحيل. إذن فقد وجد الخليجيون مفتاح النهضة مع السودانيين لذلك استعانوا بالخريجين السودانيين ، اما الآن و هم لا يحتاجوننا في اللغة الانجليزية كما ان الخريجين السودانيين انفسهم لا يجيدون الانجليزية كما هو حالهم من قبل - فلم يبق لدول الخليج سوي أمر واحد يربطها بالسودان و هو الأمن الغذائي و لذلك فإن محمد بن زايد يبدو أنه قد قرر بالتآمر مع من يدعمونه أن يضع يده علي كامل التراب السوداني لأجل أن تتاح له فرصة التحكم في كامل موارد الدولة السودانية دونما حاجة للدخول من الباب. هذا الموقف الاماراتي وحده و الذي لازمه صمت كامل من جامعة الدول العربية - لهو وحده جدير بأن يدفعنا كسودانيين لمغادرة تلك الساحة العربية التي لا تقيم لنا وزنا و لا تعترف بسيادة بلادنا بل و لا تمانع بأن يحتلها رئيس احدي الدول الأعضاء و الذي يجب ان تخضع بلاده لميثاق جامعة الدول العربية- هذا اذا كان حقا هناك ميثاق يجب ان تلتزم به كل الدول الأعضاء. لذلك فإن مغادرة جامعة الدول العربية لهو الموقف الصحيح الذي يلزم الدولة السودانية أن تقوم به الآن قبل الغد لأن ذلك المكان أصبح غير ملائما لبقاء السودان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de