" أفكار الإمام الصادق المهدي" في أروقة الحزب الناصري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 06:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2024, 04:46 AM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
" أفكار الإمام الصادق المهدي" في أروقة الحزب الناصري

    03:46 AM December, 09 2024

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    " أفكار الإمام الصادق المهدي"
    في أروقة الحزب الناصري
    القاهرة في : ٨ / ‏١٢ / 2024
    متابعة – القاهرة : بدر الدين العتَّاق
    مدخل
    في إطار الندوة الأسبوعية التي يقدمها الحزب العربي الديمقراطي الناصري بمقره بوسط البلد أقام أمسية الأمس ندوة بعنوان : ( رؤى حول حاضر ومستقبل السودان - قراءة في رؤى وأفكار الإمام الصادق المهدى ) تحدَّث فيها كلٌ من :
    د. عوض جبر الدار - عضو لجنة السياسات بالمكتب السياسي لحزب الأمة القومي .
    أ. عبد الغفار خلف الله - القطب الاتحادي السوداني .
    أ. اسماء الحسيني - مدير تحرير الأهرام .
    أ. سامح اسماعيل - مدير مؤسسة دال للأبحاث والنشر .
    أ . خالد محمود - إعلامي .
    التعليق على الرؤى :
    د . مريم الصادق المهدي - نائبة رئيس حزب الأمة القومي .
    أدار الندوة :
    د . عثمان البشري المهدي - رئيس فرعية حزب الامه القومي في مصر
    أ . هاني ماضي - القيادي بالحزب العربي الديمقراطي الناصري
    متابعة الندوة
    في البدء تحدَّث الأستاذ الدكتور / عثمان بشرى المهدي ، الذي شكر الحضور وترحَّم على الإمام وأوضح العلاقة بين الحزبين الأمة القومي والناصري فقال : ( شخصية الإمام شخصية محورية في كافة الأنشطة الحياتية وهو القائل " العمل بلا تنظير تخبط والتنظير بلا عمل عجز " .
    ثم تناول قومية الإمام في شخصه مع المكون الاجتماعي المدني وتسامحه الذي يفوق حد الوصف وعمله على دعم العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والسودان وعدم الإنتصار للذات أو الانتقام أو الثأر لها ثم اهتمامه بالحوار السوداني السوداني واحترام كل المكونات السياسية السودانية ) .
    وابتدر المناقشة الأستاذ الدكتور / سامح إسماعيل ، حول دور المثقف العضوي ، قائلاً :
    ( نحتفي اليوم بذكرى الإمام مع سقوط الشام ، ونتذكر لحظة تجاوز هزيمة ٦٧ والشعور القومي السوداني تجاه مصر مع عبد الناصر والخروج باللاءات الثلاث ) .
    ثم تناول دور المثقف العضوي فقال : ( الإمام يمثل هذه الفكرة على الواقع بطرح الرؤية وتنفيذها على البنى الذاتية أولاً ثم الآخرين زد على ذلك أنه سياسي حاذق في نظرية المفكر ورجل الدولة ورؤيته حول ظهور حركات التحرر الوطني وإشكالية الدين مع الدولة ثم دستورية الدولة السودانية باعتباره غربي الفكرة والقانون داخل الدولة الوطنية ) .
    وأضاف : ( الإمام رجل سياسة ورئيس حزب وله دوره في تحرير الدين من السياسة والعكس ، ووضع كل جماعة دينية في موضعها الصحيح وكذلك التنظيمات المتطرفة بلا تضارب في إحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان ) .
    كذلك تحدَّث الأستاذ الدكتور / عوض جبر الدار ، عضو حزب الأمة القومي ، حول " الرؤية الحداثية للإمام " فقال بعد الترحم عليه : ( الفكر التجديدي للإمام من داخل الحزب ولماذا الانتماء الحزبي وهو امتداد للإرث التاريخي الوطني منذ سنة ١٩٤٥ فبراير تاريخ تأسيس أول حزب سياسي سوداني قبل الاستقلال خارج مؤتمر الخريجين وخارج أي أيديولوجية بقيادة السيد عبد الرحمن المهدي وعمل على مقاومة كل الأنظمة الديكتاتورية العسكرية في السودان لرسم ملامح السودان الجديد ) .
    وأضاف حول الرؤى التجديدية للحزب ومواكبتها للأحداث العالمية المعاصرة في عدد من النقاط منها : ( المشاركة الفاعلة ، استراتيجية السلام ، الشرعية الدستورية ، الإنتخابات ، التوافقية والنهج القومي بمعنى دولة توافقية من الجميع ، القومية المؤصلة ، العدالة الاجتماعية لتحقيق الديمقراطية بوسائل عدالة توزيع الثروة ، الفيدرالية الوطنية السودانية الحقيقية وانهاء الإرث المركزي ، اصلاح المؤسسات الحكومية والخاصة ودعم بناء قدراتها لبناء الوطن ، المواساة في التنمية المتوازنة ، احترام حقوق الإنسان واحترام المواثيق الدولية ، الحقوق الدينية والثقافية والاجتماعية وكفالة الحق في المرجعيات الدينية والثقافية ، عمل ميثاق ديني وثقافي ، الحقوق البيئية والصحية والتخضير وحماية البيئة ، حقوق المرأة المؤصلة وقيادتها للحزب وللدولة ، العروبة والافريقانية ، إتاحة حقوق دراسة اللغات الأخرى فالسودان مكوِّن أساسي للتعددية ، التعاون الدولي في الحقوق والواجبات والالتزامات وتحقيق التعايش السلمي بين الحضارات ، العلاقات الإقليمية بتفعيل دورها في المنظمات المدنية وحسن الجوار وانهاء حالة الاستقطاب السالب من أجل بناء السودان وشعبه ، مصفوفة البناء الوطني بتحقيق السلام وتفكيك دولة التمكين والتعاون حول ميثاق شرف لقطع الطرق لإجهاض الثورة ، المواثيق التأسيسية للحزب ديني وثقافي واجتماعي وعسكري ) .
    وفي ذات السياق مجيباً على التساؤل " لماذا حزب الأمَّة " لماذا الانتماء للحزب ؟ قال : ( يعني أن تحمل فكراً وسطياً ، تجنب الشطط ، الصحوة الدينية ، دور السودان الطليعي في القارة الأفريقية ، جذور الوطنية السودانية الحيَّة ، الإبتعاد عن المحاور الدولية والسماسرة لكسب أكبر علاقة مع العالم ، وسطية الحزب بين مصر والسودان وجنوب السودان وتناغم الشعوب ، أكثر الأحزاب مواظبة على الاجتماعات ، أكثرها إقامة للسمنارات ، رابط مباشر بين المهجر والمقيم ، التبشير بالعدالة النوعية ، التحركات الإيجابية نحو التحرر منذ الإستقلال ) .
    ثم تحدَّثت الأستاذة / أسماء الحسيني ، حول رؤية الإمام في التطبيع مع إسرائيل فقالت بعد أن شكرت الحضور والمنصة والمنظمين الاحتفاء بالإمام بالذكرى الرابعة لوفاته : ( كنت أفضل تحديد كل فكرة من أفكاره لمناقشتها منفردة لما يحويه من تعدد للأفكار وتنوع لكن فلنأخذ جوانباً مهمة في حياته وأفكاره مثل : تحذيره الشعوب لتجاوز الطائفية والمذهبية ، وموقفه من مصر وتجاوز الخلافات السياسية السودانية المصرية القديمة وقضية التطبيع مع إسرائيل ورفضه تماماً التطبيع لأسباب عديدة منها إنَّ إسرائيل قامت باغتصاب فلسطين وانتهاك حقوق الإنسان فيها ويعتبرها عدواً حقيقياً ولن يتوقف في حدود فلسطين بل سيتجاوزها لغيرها من المنطقة العربية ثم تحذيره من المؤامرات الخارجية لتفكيك المنطقة العربية وأمنها القومي ) .
    وفي ذات السياق قالت : ( ومن أفكاره وجوب المحاسبة والمحاكمة الدولية والعدالة لكل من ظلم من حكَّام أفريقيا وتقديمه للقضاء لرغبته في إنشاء علاقة قوية معها ، وكذلك رأيه حول قضية سد النهضة بتحذيره من أي صدام في المنطقة بإقامة علاقات حقيقية مع دول حوض النيل لتجنب الفقر المائي ) .
    وعن أراءه حول القضايا الإسلامية قالت : ( الاجتهاد في القضايا الدينية بين الماضي والحاضر إذ لم يكن مثالياً منكفئاً بل يرى وجوب تطويرها مع تقدير الخلافات الاجتماعية ومراعاة العصر وحقوق الإنسان فهي أصل من أصول الإسلام ولا ننسى أنَّ الإمام مرَّت به أحد عشر سنة في المنافي وثماني سنوات في السجون وحرصه على إيجاد حلول تجمع بين السودانيين ولا تفرقهم حتى وهو في السجن ووجوب الجهاد المدني لا العسكري من أجل استعادة الطريق للسلام وحماية المدنيين وارساء دعائم القانون وكيفية التعامل معها ) .
    بينما تحدَّث الأستاذ الصحافي / خالد محمود ، عن " ديمقراطية الإمام " فقال : ( هو أحد الآباء المؤسسين للدولة السودانية الحديثة وهو رجل ديمقراطي حقيقي على المستوي النظري والعملي وصاحب قضية ومبدأ ناضل من أجلها حتى وفاته وأذكر مقولة له " الديمقراطية هي التي تعصمنا من المصير المجهول " كذلك كتابه " الديمقراطية عائدة وراجحة " إذ يعتبر كتاباً فريداً من نوعه وزمنه فهو وثيقة تاريخية مهمة للغاية في تاريخ السودان الحديث فهو يتناول تطور التجربة الديمقراطية في السودان منذ ١٩٦٤ وحتى ١٩٨٩ ، وهو الذي يقابل الخصومة السياسية بالمرونة ويتحدث عنها بموضوعية واحترام واعتبره مصدر فخر للحزب وللشعب السوداني ولكل مؤمن بالديمقراطية والحرية في العالم ) .
    بينما تناول الأستاذ الصحافي والمحلل السياسي / عبد الغفار خلف الله ، جانباً من سيرته الذاتية فقال : ( مصالح الأحزاب السودانية لا تتقاطع مع مصالح الدولة السودانية فهو فارس في كل حياته ومسيرته النضالية وأشهد له احترامه وتقديره للرأي والفكر المغاير ولا ينتصر لذاته أو فكرته ولا ينتقم لشخصه في شخوص الناس أو الخصوم السياسيين فكان مدرسة في فن الممكن وتتمحور قومية الإمام في شخصه وعلاقته بالآخرين ) .
    وعقَّبت الدكتورة / مريم الصادق المهدي ، نائب ريس الحزب بعد أن شكرت الحضور وترحَّمت على الإمام وقادة الحزب الناصري وقائد حماس يحي السنوار ، تحدثت عن صفاته قائلة : ( شخصية الإمام الطبيعية خلاف الشخصية الرسمية من حيث الجدية والتواضع في المعاملة وتوريث هذه الصفات لأبنائه وأسرة المهدي بعموم الروح وليس بالدم وكذلك مرونة الحديث مع الآخرين عدا المسائل الجادة ذات القضايا الحساسة للمصلحة العامَّة كما له القدرة على التجديد في كافة المجالات ، منها انهاء حالة الاستقطاب السالب ، ويرى أنَّ الحل السياسي الشامل يقوم على المشتركات بين أصحاب القضايا نفسها كقضية حوض النيل لتجنب حدوث أي صدامات لاحقة.
    يؤمن الإمام الإيمان التام بالإنسان والإنسانية أينما كانوا – كانا - ويرى مصلحة مصر في ضرورة زيادة حصتها المائية من ناحية التمدد السكاني المستقبلي وهي هبة النيل وزيادة حصة مصر من المياه في إقامة المزيد من الخزانات والسدود في السودان باعتبارها احتياطياً مائياً .
    ويرى ضرورة حوار الحضارات والأديان السماوية من أجل إيجاد القواسم المشتركة بين الناس وتغيير مفهوم السيادة وحقوق الإنسان وأهمية التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بمعادلة توافقية للخروج بحل من جملة التعقيدات الماثلة ووجوب تحقيق العدالة بما يعرف بالمحاكم الهجين .
    إنَّ الإمام يرى مبادئ الديمقراطية في حرية التعبير والتفكير والانتخاب والعمل والإلتزام الأخلاقي الصارم ما عدا ذلك تكون النتيجة عكسية ، ومحبة الامام لأهل مصر أعطت انطباعاً إيجابياً لمحبته والتعرف عليه وعلى أفكاره وشخصيته ) .
    وقد ختمت المناقشة بمشاركة الأستاذ الدكتور / بدر الدين العتَّاق في إحياء الذكرى الرابعة لانتقال الحبيب الإمام / الصادق المهدي ، للرفيق الأعلى ، بقصيدة " مع القدماء " والتي كتبها في ٢٢ مايو ١٩٩٨ وهو لم يزل طالباً بالجامعة والتي قدَّمها للإمام قبل وفاته بسنتين سعادة الأستاذ الدكتور / عثمان شيخ الدين بشرى المهدي ، ( وقد نالت إعجاب الإمام جداً ) - رحمه الله - ، حسب شهادة وقول الدكتور الفاضل الأريب الأديب الحبيب / عثمان بشرى المهدي ، في هذه الجلسة ثم أخذ الصور التذكارية بمناسبة الفعالية .







                  

12-10-2024, 04:58 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27713

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot; أفكار الإمام الصادق المهديandquot; في أروق (Re: بدر الدين العتاق)

    قرقرقرقرقر!!!!!!!
                  

12-12-2024, 08:31 AM

الزبير بشير
<aالزبير بشير
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot; أفكار الإمام الصادق المهديandquot; في أروق (Re: بدر الدين العتاق)

    ثم تناول قومية الإمام في شخصه مع المكون الاجتماعي المدني وتسامحه الذي يفوق حد الوصف وعمله على دعم العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والسودان وعدم الإنتصار للذات أو الانتقام أو الثأر
    ==============================================================================================================

    ذاكرة السمكه

    الامام الصادق المهدي اول من نادي في الديمقراطية الثالثه بتغيير اسم جامعة القاهرة فرع الخرطوم الي اسم جامعة الكرامه

    و اضاف ان بلد زي السودان هل ليس في مقدوره ارجاع جميع الطلاب المبتعثين في منحه الي جمهورية مصر العربية

    ياخي اكعب حاجة الزول افرش ورقة لما تكون الكتشنية كاتمه و لما اكون ورقه بهيه طويله اعمل زي ما هو عاوز

    اول زيارة خارجية للسيد رئيس مجلس الوزراء في الديمقراطية الثالثه الي دولة ايران لماذا ؟ و مصر مننا فركة كعب

    و فوق ده و داك وين شعار السودان للسودانيين و اعلان الاستقلال من جوه البرلمان ( تقدم السيد عبد الرحمن محمد إبراهيم دبكة نائب دائرة بقارة نيالا غرب بهذا الاقتراح سيدي الرئيس : أرجو أن أقترح الآتي : أن نقدم خطاب إلى معالي الحاكم العام بالنص التالي نحن أعضاء مجلس النواب في البرلمان مجتمعاً نعلن باسم شعب السودان أن السودان قد أصبح دولة مستقلة كاملة السيادة ونرجو من معاليكم أن تطلبوا من دولتي الحكم الثنائي بهذا الإعلان فوراً )
                  

12-12-2024, 02:03 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot; أفكار الإمام الصادق المهديandquot; في أر (Re: الزبير بشير)

    Quote: منها انهاء حالة الاستقطاب السالب

    والله بشاشا ليهو حق يضحك لمان يتفنقل!
    حالة الإستقطاب الأن في داخل بيتو! بيت الضرات! قال إنهاء حالة الإستقطاب السالب! بالله!
    غايتو بس كلام و السلام!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de