العَلَقْ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 06:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2024, 03:50 AM

Dahab Telbo
<aDahab Telbo
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 1165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العَلَقْ






                  

12-07-2024, 04:03 AM

Dahab Telbo
<aDahab Telbo
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 1165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلَقْ (Re: Dahab Telbo)



    في الظهيرة
    وكأيّ عصفورةِ "مالينوا" في مِران هَشْ
    تُراهِن على أجَنحَتها
    جلس مَخْبُوءاً داخل غرفته يُقدَّر حجم الكارثة
    يحصي احتمالات التحليق
    دروس الغناء الكثيف
    ويتأمَّل كفَّي امرأةٌ لم تستقطع من قوت الأطفال ثمنُ الحنَّاء

    الشاعر منيب مختار




    الـعَلَقْ

    أنشودة لرياح دَرت الموت

    تركنا أسفار الجمال وعكفنا على ألواح الخراب، ألواح الحرب المسوسة، لا احد ممن كانوا يظنون ملازمة العالم يعلم ؛حقيقةً ،ما يربطه بهذا العالم ، غير صوت البارود ؛ كشريعةٍ منزلة من إله الأمر الواقع، ثم مطاردة المشاهد المفزعة لاستقصاء انتصار كذوب، كنا نظن اننا نعلم حقاً كُنه الحرب، ماهيتها، فقد تربينا بين مخالب سدنتها وشهدنا عروض تجار نيرانها، ولكن لم نخبر قط تيه انحيازها، وبذلك أدركنا اننا نجهلها كُلياً، ويا لجهل الحرب!.
    اليوم، والحرب تنهب طريق الوقت دون إيقاف أو توقف، تخبرنا نفوسناً بوجود آخر تشكله عاطفة الانحياز أو اللامبالاة ، هو التسامح مع الموت، موتنا نحن كذوات تخلصت من جلابيب قشيبة؛ لتتسربل أسمال الاصطفاف، في تبلد وهزيمة .
    لا يدعنا أفيون الانحياز أن نرى خيباتها، نكباتها ودموع القهر.
    ثم ماذا؟
    لا شيء سوى مزيداً من الأغبياء عديمي الإحساس يغطون الفضاء العام بلعابهم اللزج مدعيين أمجاد تلفها أشلاء من الغبينة والغباء.
    هذه الحرب، هذه المتاهة تحفنا بأجنحتها المتعددة، ذات المحاور اللانهائية، محاورها الملتوية أبداً على خاصرة البلدات المنسية، القرى؛ المدن البائسة، تلك الرقع التي باتت تكتسب ألقها اللهبي من نيران (المحاور)؛ عسف العسس، ولعنات الجنود وسبابهم الفاحش هلعاً.
    قبل الموعد تُدعى البلدة المنسية في غبار الجهل والعوز بالمحور (X) ثم تكتسب ألقها بعد صيحات النصر ذات التكبير الهستيري لرب لا يعبأ لماهية أصوات المكبرين، (الله أكبر الله أكبر الآن من داخل مدينة….) ثم نسمع نشيد إنشاد الغنائم البائسة ثم نسأل (أين تقع هذه المدينة/القرية؟) فيغيبها التساؤل في دوامة المحاور.
    خنادق، قدور ملأى بالملاح والفتريت، أسرى تشرئب أرواحهم مستلطفة الموت الذي يحدق بها من فوهات السلاح، ثم أسمال لبزات عسكرية غبراء أو خضراء. لا يهم، المهم أننا شاهدنا تقدماً في المحور وإعلان، أو ما يُعرف بتقنية (قبل وبعد).
    في Inner Harbor وفي حوار عن ماهية الثقافة الدينية وأثرها على صراع العالم، سألني المبشر الراستفاري سؤال مباشر: أنت من السودان، ماذا تعرف عن أبراهام؟ ويقصد إبراهيم الذي في العهد القديم.
    كرجل يحمل وجهة نظر مغايرة ومتأهبة للوثوب ،اعرف ماذا يريد بالضبط ولكن نفسي تأكلني على بلدي لذلك التويتُ في الإجابة: الآن تدور حرب في السودان، هل تظنني مشغول بمعرفة أبراهام!
    كان راستفاري حقيقي، صادق وصريح عندما قال: الحرب تدور هناك منذ 1897 ما الجديد! اجب على سؤالي إن كنت تريد التقدم في الحوار.
    حينها تذكرت شيء آخر، شيء قد طمرته رياح النسيان منذ آخر جلسة شاي على موقف جاكسون في أواخر عام 2013 كنا وقتها نحلم بشيء واحد فقط، هو الانعتاق من بؤس المفارقات، بالهروب بعيداً عن بلاد السفاح عمر البشير، واليوم وفي هاربر وبعد أكثر من عقد من الزمان تدور رحى المساءلة بذات اللهوة؟ يا للعجب
    خرجتُ مسرعاً دون إجابة، ضحك المبشر بصوته المبحوح وقذف قبضة من بخور "أم التيمان" على مبخرته الموقدة، معلناً الجامي وللأبد بقدرة المارقونا وقداسة نبتة البنقو في مزارعها الافريقية.
    في الطريق والسيارة تسير كما لو أنها مأمورة تفكرت في "حسن فضل الله" ذلك الرجل الذي لم يفكر في الهروب من الحرب وإنما الذهاب إليها وسيلة ً للنجاة من طاغوت عمر البشير، لم أفكر قط مذ أن جعل الإله التفكير في يدي في مسألة بقدر تفكيري في حسن ورياحه ذات الندوب الأبدية؛ جديته وعدم خوفه من الحرب، حين قال لي من وراء هاتف الربيكا " أنا ماشي الميدان ياجدك الجمرة بتحرق الواطيها" لم يكن يطأ جمرة واحدة وانما وطأ حقل من الالغام ليعبر إلى الضفة الأخرى ويستريح، وانا لمّا اجد الراحة بعد.
    ولأن للحرب رهبة ورغبة لشخص رأى أرتال ضحاياها في معسكر " كلمة" "السريف" وخيام أخرى للبؤس والنزوح كان دوماً مؤمناً برسالة النبي "جون قرن " في أن النضال جسر ابدي للخلاص مذ أن خلق الإنسان بنفسه ومن صميم قدرته الكبرى للاختلاق مفهوماً أوسع للانحياز خارج مفهوم الهوية الواحدة ، ولكن اليوم والحال كهذه تُرى أي خلاص هذا الذي ستتمخض عنه حرب الخامس عشر من أبريل.!
    مسائلة أخرى من مسائل الفلسفة التي لا يحبها مبديعي الحروب

    تلبو

    (عدل بواسطة Dahab Telbo on 12-07-2024, 04:12 AM)
    (عدل بواسطة Dahab Telbo on 12-07-2024, 04:17 AM)
    (عدل بواسطة Dahab Telbo on 12-07-2024, 06:45 AM)

                  

12-07-2024, 04:58 AM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 9714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلَقْ (Re: Dahab Telbo)

    Quote: لا يدعنا أفيون الانحياز أن نرى خيباتها، نكباتها ودموع القهر.
    ثم ماذا؟
    لا شيء سوى مزيداً من الأغبياء عديمي الإحساس يغطون الفضاء العام بلعابهم اللزج مدعيين أمجاد تلفها أشلاء من الغبينة والغباء.

    نتابع هذا الالق من العلق، واصل
                  

12-07-2024, 06:08 AM

Dahab Telbo
<aDahab Telbo
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 1165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلَقْ (Re: ترهاقا)



    لليل هنا ذاكرة مثقوبة بالقَرّ، له حوائج مؤجله أبداً بطوارئ الهواء البارد؛ له انحيازات تحملها شاشات الهواتف الصغيرة، و لوعة أماني لا تطفئها برومو انتصارات المحاور المضمحلة أبداً مذ أن أوقد الاستئثار أوار الحرب في جسد الخرطوم؛ له سهاد حبيبة استودعت أحلامها سلطة الدمع الثخين حفظاً وأمان؛ له الجبروت الزائف؛ الملائكة المرتشين؛ سلطة البندقية الألية " كلاشنكوف" ونشيش طائرات الانتنوف وبكاء الدف المعجزة المدفعية 23.

    لم استرجع سؤال المبشر الراستفاري ولكن رنت على أذني تراتيل المغنية ميكاليا سمبسون وهي أكثر إيمان بهايلي سيلاسي من ألف مبشر، تعرف الحب والحياة والصلاة بلا شك، لكنها لمّا تعرف السودان بعد كأرض مقدسة لأكثر الراستفاريين أصالة وانتماء ولكن هل يهم ذلك وهي تغني Toast كما أنزلتها الآلهة التى لا تؤمن بالحروب! بالطبع لا؛ إذاً فليؤذن مشغل الموسيقى بأعلى صوت وهبته له قدرة الموسيقى على اختلاق الضجيج.

    في الحرب التي أعرف في دَرَتها الذي لا ينتهي حصاده الميت يتراءى للناس حلم النبوة والانتصار، الحق في الكراهية والتسامح مع اللؤم وذلك ما يقلق بعض الآلهة -التي لا تُذكر في غارات المحاور- يتولى الإله المعبود؛ إله الحرب ؛ التسويق إلى حقيقة بسيطة تسمى الانحياز، فإما أن نكون مع أو ضد، ولا مجال للانتقاء، لذلك هلكت نفوس عزيزة في جحيم البلبسة والجغجمة، ونجا لصوص حسن الترابي في الجانبين، ولذلك وصل أحدهم إلى هذا السطر مستنطقاً المقال ومدققاً للتصنيف، حسناً لا ضير ولكن هذه الأنشودة ملأى بالرعب ، بالأسف والتساؤل ثم لا شيء.
    لم يكلف إله الحرب نفسه في التسويق إلى طريقة أكثر حشمة لمواربة الجثث على قارعة الطُرق في الخرطوم، فمذ أن وعي لسلطته - كإلهٍ خارق الخراب-، كل ما استطاع إتقانه هو تعيين الكلاب وعناصر التحلل كرجال مقابر والتفرغ لرعاية الادعاء الجزافي لمشجعي الحرب، ولأنه لا يهم أحد في الجوغة أن تكون هناك آلية محكمة للنزاهة في اختيار الآلهة تُسمع ترنيمة الموت الممسوخ انتصاراً لحظي، كل دقيقة ينفقها السايبر لزيادة ثروة إلون ماسك وصاحبه بيزوز
    ((الله أكبر؛ الله أكبر))
    ((الله اكبر ولله الحمد))
    تتفتق خلايا عبقرية التشجيع سرطاناً من النكوص والانتكاس؛ خديعةٌ للأخلاق والمُثل التي تضمنها قانون ((دالي)) كحالة وطنية عالقة في كراسة الذاكرة الوطنية الممزقة، مُزع تحت تماثيل الأسلاف الفراعنة والأسلاف السلاطين، ينتشر سرطان البشاعة ممزقاً كل نفس تجري في خلجاتها عكارة من خصائص النفس التي أحيل معظمها بحيل و أحابيل الخديعة إلى شيء لزج لا تعرفه النفس.
    يا للأسف! لا أحد يعبأ بمحددات النزاهة والشفافية في تتويج الآلهة للشؤون الأكثر أهمية كالحرب.

    تلبو
                  

12-07-2024, 06:10 AM

Dahab Telbo
<aDahab Telbo
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 1165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلَقْ (Re: ترهاقا)

    أشكرك استاذي على جميل الثناء


    تلبو
                  

12-07-2024, 06:37 AM

Dahab Telbo
<aDahab Telbo
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 1165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلَقْ (Re: Dahab Telbo)



    مات يونس ادم يونس شهيداً على أشياء كُثر ليس من ضمنها الشقاء، مات دون مقدمة تليق بموته، لم يرن جرس هواتف أصدقائه منذراُ بوصوله إلى المشفى؛ أو قلقت حبيبته على ارتفاع درجة حرارته في الليلة السابقة لموته، مات هكذا موت بلا إشارة، موت ترعاه آلهة الموت التي ارتقت قسرا إلى عرش الألوهية، دون معاينة أو تمحيص باقتدار المحسوبية والجبروت على طمس هوية التنافس ؛ مثلما فعل عمر البشير بأواصر قرابته لمعتز موسى فأقتدر على حمل كرسي رئاسة الوزراء وحقيبة المالية، ثم سقطا سوياً من فرط معرفة صبايا ديسمبر بهزيمة الانحياز.


    الخوف عديم الساس..
    وأنا جدي ترهاقا..
    حبوبتي كنداكة.. وعبدالفضيل الماظ..
    فراس بشيلو الرأس..

    شهدتَ أيام الحريق هذه مفاجئات كثيرة، من بينها تفلتات لإله ضال من آلهة الحرب في شوارع مدينة نيالا حين سمح -على حين غرة ولمرة واحدة-، لمنظمة الهلال الأحمر بانتشال سبع جثث لضحايا سيظلون مجهولين للأبد حال الملايين الذين سبقوهم في أراضي المحرقة المدجنة أبداً على افتعال الصراع المميت بين أفرادها بقدسية دينية حتى وإن كان الخصام في داخل مائدة الملة وصحن المذهب حال ضحايا آلهة المحاور في حرب الخامس من أبريل


    إذا سبح القيطون همّ بسرقةٍ فلا تأمن من القيطون حين يسبح

    في أزمة القداسة التي تعاني منها هذه الحرب يتدبر مرتاديها أي حيلة لإقناع ذواتهم لتلجم تفلتات الفاحش من القول تجاه عقائدهم وهم يسيئون استخدامها قبل كل مجزرة، يقاتلون ذواتهم المهزوزة قبل أعدائهم/ ضحاياهم/ أصدقائهم/ إخوانهم والأرباب، ولا أحد يجرؤ على مسائلة ذاته عن جدوى التسبيح في الجريمة ولكنهم يعرفون البيت عاليه ويفهمونه جيدا، لذا لا حاجة لهم بمتاهات التجرؤ والسؤال.
    اعرف احدهم ممن يستغلون أي فجيعة لندب حظهم يعمل الآن مقاولاً للموت في محور ما، لم يستقي جراءته سوى من معادلة الانحياز، ينحاز للجبل دون الشجر، للمطر على الهواء، للنار نكاية في الماء، وللموت ترويضا للفاقة والبؤس الذي لازمه مذ أن تعلم مداهنة السلطة والتزلف لسدنتها ؛ ممنياً النفس بالخروج الامن لأرض الثراء ولو كلفه ذلك حمل نعش الوطن بعد الدين، غيره كُثر يعملون مقاولين للموت ولصالح انفسهم أحيانا فالخراب اله يستحق القرابين عند بعض النفوس.
    في ملتقى ثقافي في العام المنصرم على احدى حواضر الشرق، سألت بعض من الحاضرين من علماء التاريخ الحديث عن جدوى الحرب في بلاد كالسودان وأفريقيا الوسطى كبلدين غارقين في العوز منذ أن غادرتها الفيلة وبالت على موائدها الثعالب، لم أتحصل على إجابة واضحة ، ولكني عرفت من وجوههم الخجلة من ولي نِعم المؤتمرات حقيقة مفادها أن البلاد التي ترعرعت على الشقاق هي المطية المفضلة لرعاة الحروب، وليمة شهية للخراب.
    الجبل الذي مات على سفحه آلاف الرجال إرضاءً للجبروت، عاقبته الحياة بالعزلة، صار وحيداً بليداً بندوب الموت التي لم تستطع رياح الزمن محوها، جبل "أم كردوس" بعد ان كان يحمل عرش مملكة الداجو جارت عليه الازمنة ومكنت منه قرية ريفية صغيرة فسلبته حضارته لتصبح حاضرة لمملكة الداجو والممالك اللاحقة؛ فلا يورّث الموت حلفائه سوى الموت.
    ولكن الجبال أكثر حصافة في تبديل واقعها من إنسان " البلاد النقعة" فالكثير من الجبال اضمحل متحولا إلى تلة أو سفح، متأهباً للوثب في أي هبة بركانية، في حينٍ لم "يهب" إنسان "البلاد الكبيرة" في الخامس والعشرين من اكتوبر كما ينبغي لتهبّه رياح درت الموت، بين البلدات والدول، كفعل مزري للامبالاة والعبث.
    للوقت كلمته ولتكة الساعة الفارق
    اما الموت وآلهته الانقلابية ستجري فيهم السنن كما جرت الكلاب على كرامتنا؛ أ ما الآن فلا حياء للموت، حين لا يكون هناك حياء لمن ينادي به

    تلبو

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de