الشعراء اللذين لا يتبعهم الغاوين!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2024, 03:53 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعراء اللذين لا يتبعهم الغاوين!!!

    02:53 AM December, 04 2024

    سودانيز اون لاين
    adil amin-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    *سرديات..*

    -الزاكي عبد الحميد أحمد-


    *لا تبتئس؛ فإنك لن تسمع له حسًّاً بعد اليوم! فالمشاغب؛ عن انظارنا غاب..غاب غيابا لا عودة منه!*

    وردت هذه العبارة؛ في برقية من *كازافوبو* إلى *مويس تشومبي؛* ففسّرها نكروما بأن المقصود بالمشاغب، هو لوممبا وانها؛ (اي البرقية) تثبت،بما لا يدع مجالا للشك؛ تورطَ الرجلين في مقتل اول رئيس حكومة منتخب في الكونغو..فخاطبهما في كتابه (تحديات الكونغو) الذي صدر في اعقاب رحيل لوممبا؛ بتلك الطريقة الوحشية:

    *لن تغفرَ لكما أفريقيا خطيئتَكما أيها المخاتلان.. أيها التعيسان!*

    وبخ كوامي نكروما الرئيس الغاني الأسبق؛ *كازافوبو* kasa-vubu رئيس الكونغو في مطلع الستينيات (لأنه حل برلمانا منتخبا لاسقاط حكومة لوممبا الوليدة) و *مويس تشومبي* (لقيامه بفصل اقليم كاتانجا؛الغني بالمعادن النفيسة؛ عن الكونغو؛ انسياقا وراء كذبة الرجل الأبيض؛ وتحقيقا لاهدافه الاستعمارية البغيضة)..

    ومضى نكروما في حديثه، منتقدا الموقف المخزي للرجلين قائلاً (ولكن فلتعلما -أيها العميلان- أن صوت لوممبا *سيملأ غابات افريقيا شعرا من حنجرة صديقه، الذي ترك لكما الكونغو، التي تريدان (ولا تريدكما) وحمل معه (الكونغو التي يريدها ويريدها اهلها) على ظهره، كما السلحفاة؛ ورحل عنكما بعيدا....*

    جدرانها تحكي لك عن تاريخ عريق..
    ازقتها ضيقة، بحيث إنك تستطيع أن تمد يدك عبر الطريق، فتصافح يد جارك..

    بلدة أقرب إلى القرى منها إلى المدن..سوقها كسوق القرى طرقها متربة وماؤها شحيح..

    إنها بلدة عربية تطوي ضلوعها على ماض تليد؛ وأشجانٍ بعيدة؛ مثل ذكرياتٍ جميلةٍ؛ جار عليها الزمان..

    هدوء شواطئها الساحرة، المطلة على المحيط الأطلسي، اجتذب اليها رجلا أفريقياً أحبها..شاعراً ينادي بالحرية لافريقيا وانسانها؛ كان..فطاب له المقام هنا؛ فعشقها وعشقته؛ وأحبه أهلُها، حكومةً وشعباً؛ فاتخذها متنفساً لأشعاره، حتى رحل في هدوء، كما يفعل الشعراء العظماء...

    هذه بلدة أصيلة المغربية؛ التي نهضت بالشعر والفن والموسيقى؛ من قرية صغيرة؛ إلى منتجع ثقافي؛ يؤمه من أهل الشعر والرواية والفن والموسيقى؛ الرموز من العرب والعجم؛ كالشاعر الكنغولي تشيكايا اوماتسي والشاعر الجنوب افريقي ماسيزي كونيني والطيب صالح ومحمود درويش وبلند الحيدري واحمد عبد المعطي حجازي ونزار قباني وكثيرين غيرهم.. يؤمون منتدى التقارب الأفريقي العربي في موسم اصيلة السنوي..

    كان كوامي نكروما الرئيس الغاني الأسبق؛ أكثر زعماء افريقيا غضباً على رحيل باتريس لوممبا-وهو اول رئيس وزراء في الكونغو يجيء عن طريق صناديق الاقتراع؛ بعد الاستقلال..تبادل نكروما عدة برقيات مع زعماء افارقة؛ وعرب؛ واوروبيين؛ وداغ همرشولد؛ الرجل الأول في عصبة الأمم؛ يحضهم كلَّهم على مواصلة جهودهم؛ في اماطة اللثام عن خفايا مقتل لوممبا..ترجمتُ بعض هذه البرقيات خلال سنوات الاغتراب..في واحدة من تلك البرقيات قال نكروما:
    *رحيل لوممبا عن الوحود بتلك الطريقة البشعة؛ لن تنطفيء جذوة البكاء عليه؛ طالما ظل صوت صاحبه الشاعر؛ قويا؛ يوقظ كل العصافير التواقة للحرية في غابات افريقيا..*

    كان نكروما يعني شاعر الكونغو الأشهر *تشيكايا اوتامسي*
    Tchicaya U Tamsi..

    كتب اوتامسي شعرا جميلا، ولكن لأنه كان يكتب بالفرنسية، لم تجد اشعاره حظها في الانتشار، إلا مؤخرا، في بلدة عربية مغمورة، اسمها *أصيلة* تقع على شاطيء المحيط الأطلسي شمالي قرطاجة المغربية..

    على ظهر حمار أتاها أول ما أتاها، حيث لم يكن في أصيلة وقتئذ، وسائل مواصلات من محطة القطار..قدم اليها بانسانية جميلة؛ ترعرعت مع المواسم..سكن في الفندق الوحيد في السوق..كان يخرج كل صباح ليحمل الماء من البئر حيث لم يكن في الفندق ماء..!

    هكذا وصف محمد بن عيسى وزير الثقافة الاسبق في المملكة المغربية، مجيء الشاعر الكونغولي *تشيكايا اوتامسي* إلى إصيلة؛ حين وجد في هذه البلدة؛ متنفسا لأشعاره..

    *وجهٌ أبنوسيٌّ وسيم..*
    *كأن السنوات مسته برفق..*
    *لم تجرِّحه بمخالبها القاسية، كما تفعل..*
    *الشَّعَر واللحية وخطهما الشيب؛*
    *والعينان العميقتان مغرورقتان بالأحزان..*

    و *فيم الأحزان*؟ سأله أصدقاؤه الكثر من العرب والعجم فقال:
    *الشاعر مثل السلحفاة "بيته على ظهره"..إن وطنه أينما ينتقل؛ يسكنه!*
    هكذا قال *تشيكايا او تامسي*!

    وعن ذلك قال الشاعر اللبناني شربل داغر واصفاً عشق الشاعر الكنغولي *تشيكايا او تامسي* للكنغو:

    *حمل الكونغو معه "على ظهره" بضفتيه: الدم المنشطر؛ الدم الأسود: تصاحبه دقات طبل زنجي بعيد؛ مثل أصوات الليل نتفقدها دون جدوى..مثل صباحات الخيبة الدامية..الإنسان ينسى؛ يتناسى؟ يتحايل أو ينضج أما الشاعر فيتعذب فيحزن ولا يغفر أبدا..*
    *الشاعر كائن حزين..*

    *تشيكايا كان حزينا دون هوادة مثل سهم منطلق!*

    تُرجم شعر تشيكايا إلى عدة لغات؛ ورُشح أكثر من مرة لجائزة نوبل..وحين فاز بها الشاعر والمسرحي النيجيري *وولي شوينكا* عام ١٩٨٦؛ قال إنه يعتبر تشيكايا أو تامسي شريكاً له في الفوز!

    يا لحفاوة الوفاء!

    بلدة أصيلة المغربية بادلته عشقا بعشق؛ وحين اختطفته يد المنون؛ أنشأت تخليدا لذكراه حديقة غناء في وسط البلدة تحمل اسمه وتحتضن أشعارَه؛ حيث تُتلى على عشاق فنه تحت نصب تذكاري ضخم للشاعر يتوسط الحديقة..

    وحول حديقة تشيكايا حدائق تحمل أسماء مبدعين من العرب والعجم: ماسيزي كونيني شاعر جنوب افريقيا الأشهر صاحب ملحمة "شاكا زولو الامبراطور الأكبر" والطيب صالح ومحمود درويش وبلند الحيدري وغيرهم..

    ثم خصصت أصيلة أول جائزة في العالم للشعر الأفريقي باسم *جائزة تشيكايا أوتامسي للشعر الأفريقي*..

    اول من فاز بالجائزة كان *ماسيزي كونيني* شاعر جنوب أفريقيا الاول ثم اعقبه شعراء عديدون من جنوب الصحراء..

    حين توفي تشيكايا اوتامسي لم تنسه أصيلة؛ إذ أوفدت المملكة بأمر من جلالة الملك؛ ممثلين عنه ليشاركوا باسم اصيلة؛ التي احبها؛ في مراسم توديعه الأخير في بوانت نوار؛ المدينة الساحلية في الكونغو؛ والتي تشبه اصيلة في عدة جوانب منها الهدوء والطقس..
    يا لحفاوة العلاقة!

    وحين ودعته أصيلة؛ انبرى الشاعر العراقي *بلند الحيدري* يرثيه:

    *يا من أحييت بوهجك كل الأرض لا تمضِ..*
    *فأصيلة قد كبرت..صارت أجمل من كل صبايا الدنيا..*
    *وأصيلة إذ تحيا..نحيا*
    *صارت تفهم سر الدمعة والضحكة في عينيك..*
    *وصارت تعرف مَن قطّع كل اصابعي العشر..*
    *لا تمض تشيكايا ..لا تمض..لا تمض..*

    ولكنه مضى فالموعد أزف!


    بأحضان دافئة؛ استقبله *النادي السوداني* في مسقط؛ في تلك الأمسية الشتوية من اماسي مسقط الحفيلة بالجمال؛ خلال النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي...

    احتفينا به كأول *شاعر عربي* ينال جائزة *تشيكايا اوتامسي* عام ١٩٩٦:

    *الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي*..

    تقدم ضيفُنا إلى المنصة؛ بخطى واثقة ليلتَها، وحيّا عشاقَ فنه:

    *يعلم الله، إنّي أحبُّكم أيها السودانيون..في المدن البعيدة ..البعيدة أنزعُ عن كاهلي عباءة الوحدة الموحشة، حين ألتقي سودانيا في شوارعها، او في اسواقها، او في ازقتها، او في قطاراتها..فينشرح صدري وتتبدد وحشة الغربة!* *ها أنتم تحتفون بي وبشاعر الكونغو العظيم تشيكايا أوتامسي في آن..ما أسعدني بكم أيها المتفردون دوما!*

    ثم جاء الشعر أول ما جاء على لسان ضيفنا؛ لوحةً؛ صورتْ لحظةَ موت صبيٍّ من المسحوقين..يموت وحيداً، لا يبكيه أحد، اللهم إلّا ذبابةٌ خضراء، تأتيه من المقابر الريفية الحزينة..المقابر الريفية؛ تضاد اللا مبالاة؛ التي اظهرها ناس المدينة، تجاه موت الصبي تماما.. كما ان الذبابة القادمة من الريف ترمز إلى حياةٍ اخرى تعبأُ بالموت وتبكي الموتى:

    *الموت في الميدان طنٌّ،*
    *الصمتُّ حطّ كالكفن،*
    *وأقبلت ذبابةٌ خضراء*
    *جاءت من المقابر* *الريفية الحزينة،*
    *ولولبتْ جناحَها،*
    *على صبيٍّ مات في المدينة*
    *فما بكتْ عليه عين!*

    سرح بي الخيال ساعتها، والحضور كمن على رؤوسهم الطير، على صهوة أصداء هذه الأبيات؛ إلى قول شاعرنا الراحل المقيم *صلاح أحمد ابراهيم*:

    *إمرأة كباشية،*
    *بحمارٍ مقروحٍ وحطب،*
    *ماتت في الشارع،*
    *نصف الشارع؛ في العباسية..*

    هل الشعراء يرون ما لا يراه الآخرون؟

    هل كان صلاح يرى ما لا نراه حين قال في مقدمة ديوانه الهبباي:

    *لقد أسميت هذه المجموعة غضبة الهبباي؛ حين لم يكن هناك بارق خلاص وشيك؛ حين لم تكن عندنا غير غضبة خانقة؛ حارقة كريح الهبباي تكاد تميز من الغيظ؛ وهي تفور..*

    Poets have a knack for seeing things other people can't! Don't they؟
    You bet!
    تحياتي؛
    -الزاكي عبد الحميد أحمد-






                  

12-10-2024, 12:52 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعراء اللذين لا يتبعهم الغاوين!!! (Re: adil amin)

    أب كريق في اللجج سدّر حبس الفجج
    عشميق حبل الوجج أخوي مقلام الحجج

    يا خريف الرتوع أب شقّه قمر السبوع
    الفوق بيتو بيسند الجوع يا قشاش الدموع

    وهي قصيدة تراثية باللهجة العامية يعود تاريخها للقرن التاسع عشر قامت بتأليفها امرأة أرملة لديها بنت اسمها (فاطمة) ونظمت تلك القصيدة في مدح شقيقها (خال فاطمة) لشهامته ومساندته لها اثناء احدي الكوارث. وقد احترت بل عجبت في شرح الاستاذ الكابلي لهذا البيت:

    *البيت الاول*

    اب كريق في اللجج سدّر حبس الفجج
    عشميق حبل الوجج اخوي مقلام الحجج

    طبعا معروف ان (اب كريق) هو اسم التمساح باللغة النوبية بينما اللجج (جمع لجّة) هي كلمة عربية فصحي وردت في القرآن الكريم (او كظلمات في بحر لجّي) وتعني المكان شديد العمق في البحر الذي تنعدم فيه الرؤية لشدة عمقه وتصف شاعرة القصيدة شقيقها في الشطر الاول من البيت بالتمساح الذي يجيد السباحة في الاماكن العميقة ومعروف ان السباحة في الاماكن العميقة تكون اصعب وتحتاج لقوة اكبر وتضيف انه من الشهامة والقوة لدرجة انه وسط كل هذه المصاعب فهو يرفع صدره (سدّر) عاليا ليقوم باجراء اللازم من سد الفجوات (حبس الفجج - جمع فجوة) - أي اغلاق المنافذ و ستر ما يجب ستره من ثغرات
    اما شرح الشطر الثاني من البيت فهو لا يقل بلاغة عن الاول فالعشميق مأخوذ من كلمة (آشميق) وهي ايضا كلمة باللغة النوبية تعني (لحاء اشجار النخيل) ومعروف ان مادة لحاء النخيل (العشميق) تعتبر من اقوي المواد في الطبيعة واكثرها تحملا لدرجات الحرارة العالية لذا يصنع منها المصفي الذي يوضع في فوهة آنية تحضير القهوة (الجبنة والشرقرق) حتي يقوم بتصفية البن اثناء صب القهوة بينما يظل ذلك المصفي متماسكا دون تلف رغم ارتفاع درجة حرارة المياه المغلية ... ايضا العشميق تصنع منه حبال "العناقريب" (و العناقريب لغير الناطقين بها هي جمع مفردة "عنقريب" وتعني السرير). والعشميق يصنع منه أيضا (حبل الوجج) وهو الحبل الذي يستخدم بواسطة عمال حفر الآبار لانزال الاشخاص داخل البئر ولربط الدلو الذي تجلب به المياه من داخل البئر وبالتالي فهو من القوة بحيث يثق الناس في متانته ويستأمنونه علي ارواحهم لانهم يضمنون انه -ولشدة متانته- فهو لن ينقطع ليطيح بهم داخل البئر .. وتضيف الشاعرة في وصفها لشهامة شقيقها انه (مقلام الحجج) اي انه يقطع او يستأصل (يقلم) المشاكل (الحجج - جمع حجة او مشكلة) و هنا تصف الشاعرة قوة شقيقها بمنتهي البلاغة حيث شبهت قوته بقوة العشميق الذي يصنع منه حبل الوجج - وكأنها تقول بانه ليس قوياً فحسب، بل هو اصل القوة التي تصنع منها الاشياء القوية مثل (حبل الوجج) وانه يقوم بحل المشاكل من جذورها (يقلمها) ..

    *البيت الثانى*

    يا خريف الرتوع اب شقّه قمر السبوع
    الفوق بيتو بيسند الجوع يا قشاش الدموع

    وبعد ان وصفت الشاعرة شقيقها بالشهامة والفروسية والقوة تأتي في البيت الذي يليه لتصفه بالكرم والعطاء والعطف قائلة:

    يا خريف الرتوع اب شقّه قمر السبوع
    الفوق بيتو بيسند الجوع يا قشاش الدموع

    وهنا تشبه عطاء شقيقها لخريف الرابع اى الخريف الغني بالامطار الذي يعقبه اخضرار المراعي لترعي (ترتع) فيها المواشي .. اما (اب شقه قمر السبوع) فهي تصف شكل القمر وكأنه يشق السحب وقمر السبوع هو القمر في الاسبوع الاول من الشهر حيث اعتاد أهل الريف علي حساب التاريخ بحجم القمر وشدة اضاءته فهو مصدر الانارة الوحيد في الاماكن التي تنعدم فيها انظمة الكهرباء ويحسبون الشهر بالاسابيع ويقولون علي الاسبوع انه (دور) والشهر اربعة أدوار لذا تجدهم يصفون الشخص الجميل بأنه (قمر دورين) أي انه بدر مكتمل او (قمر ١٤) حيث تكون ليالي اكتمال القمر هي الاكثر اضاءة خلال الشهر (قمر ١٤) بينما تكون ليالي بداية الشهر ونهايته هي الاكثر ظلمة حيث يختفي خلالها القمر ويزداد حجمه تدريجيا مع بداية الشهر حتي يأتي الاسبوع الاول من الشهر فيظهر (قمر السبوع) المضئ وهو يشق السحب ليضئ لهم ليلتهم بعد ان كانت الليالي التي سبقتها حالكة الظلام .. اما الشطر الثاني من البيت (الفوق بيتو بيسند الجوع يا قشاش الدموع) فاعتقد ان المعني واضح في وصف الكرم والعطف.


    هذا سرد عن خال فاطنه وتحياتي للابن الباحث في التراث والموثق والمتابع رغم انه من جيل الشباب ويحسب له اهتمامه بهذه الدرر
    أرجو لكم سياحة موفقة مع
    خال فاطنة...

    مدني النخلي.
    *شرح أبيات من قصيدة (خال فاطمة)*.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de