خلال الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، تمت مناقشة تطورات الأوضاع في الفاشر، حيث حذرت الدول المشاركة من التهديدات التي تواجه المدنيين المحاصرين بسبب هجمات قوات الدعم السريع. وقد صدر قرار يدعو إلى "وقف محلي لإطلاق النار" حول الفاشر؛ إذ يعاني حوالي 1.5 مليون شخص داخل المدينة من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء، وسط تزايد التهديدات بحدوث مجاعة واسعة النطاق.
وأكد ممثلو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أهمية تنفيذ القرار فوراً من أجل إنقاذ المدنيين ومنع تصاعد الأزمة الإنسانية. كما شددوا على الحاجة العاجلة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتأمين خروج آمن للمدنيين من المدينة. وعلى الجانب الآخر، امتنعت روسيا عن التصويت بسبب اعتراضات تتعلق بسيادة السودان، مشيرة إلى ضرورة أن يكون التعامل مع أي مسألة إنسانية عبر السلطات السودانية المعنية وليس من خلال قوى غير حكومية.
فيما عبرت الصين عن دعمها للقرار ولكن نبهت إلى ضرورة زيادة التمويل الدولي لخطة الاستجابة الإنسانية للسودان، التي لم تحصل حتى الآن إلا على 16% من التمويل المطلوب للعام 2024، كما أكدت ضرورة احترام السيادة السودانية في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.
جاء هذا القرار وسط تحذيرات واسعة من حدوث مجازر وشيكة في الفاشر، وأمل من مجلس الأمن في تقليل التصعيد ودعم فرص السلام في دارفور وفي السودان ككل UNITED NATIONS PRESS AFRICANEWS UNITED NATIONS PRESS .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة