الجنجويد (ق د س) صنيعة الحركة الإسلامية الجنجويد ، حرس الحدود، الدعم السريع و أسماء علي شاكلة موسي هلال و كوشيب و حميدتي . عبارات و أسماء و مكررة تقول حقيقة واحدة و هي أن هذه المليشيات صنعتها القوات المسلحة بعد أن تمت أسلمتها ( وصف الكيزان للمكان الذي تحتله كوادرها) و المقصود كوزنتها في الفنرة ممن 2033م إلي 2013 ثم 2017م يجب الّا يمل الكتاب و الصحفيين و من يتكلمون في السوشيال ميديا من تكرار هذه الحقيقة لمنع أهلنا الطيبين من نسيانها. و لا تنسوا الإحتياطي المركزي ( ابو طيرة) الذي تمت صناعته من مجموعة عربية أخري من غرب السودان إلتفافا علي مطلوبات حظر الطيران في سماء دارفور و وجود قوات الأمم المتحدة بعد المذابح المنكرة التي أعترف المجرم عمر البشير بإرتكابهم لها و قال قولته الشهيرة " هي بت الغَرٍب كان لقتلا ود عرباً ..... ما حظها) كلاهما الجنجويد و ابو طيرة قوامهما المجموعات العربية في دارفور و كردفان بالتركيز علي المجموعات الكبري من الرزيقات و المسيرية. أُستخدمت هذه المليشيات المتفلتة التي لا قانون لها غير قتل و انتهاك حرمات و حقوق المواطنين العُزّل بدعوي أنها تقاتل حركات و الحركة دارفور و التي و يا للخيبة رجعت و صارت تحارب مع جيش الحركة الإسلامية ضد الجنجويد في حرب 15 أبريل الإجرامية. ترديد هذه الحقيقة يهزم عضوية الحركة الإسلامية من في الجيش و من في قوات الجنجويد نفسياً، يهزمهم نفسيا و يحبط مخططهم الإعلامي الكاذب الذي يدّعي أن حرب 15 ابريل هي حرب بين الدولة و جيشها صانع المليشيات و مليشيا متمردة علي حسب زعمهم تدعمها الإمارات و يديرها آل دقلو. تمادى أعلاميو الحركة الإسلامية وكما سماهم د. الوليد مادبو الكلاب الضّالة في الكذب و قالوا إن الإتفاق الإطاري هو سبب الحرب و أن قحت هي من خططت للحرب و هي مسؤولة عنها لا بل طفقوا يطاردون عناصر قيادية في تقدم بالبلاغات الجهولة في الإنتربول و هم لا يعلمون إن الإنتربول لا علاقة له بالسياسة. . كل هذا الأكاذيب تنهار أمام الحقائق الواضحة من تأسيس مليشيات الجنجويد عن طريق إبن عوف و البرهان و أشباههم من كيزان الجيش في 2003م و حقيقة أن قانون الدعم السريع أجازه برلمان الحركة الإسلامية في 2017م أي قبل سنة من قيام قحت ( قوي إعلان الحرية و التغيير) . يتسلل سم دعاية الحركة الإسلامية التي تديرها الكلاب الضّالة عبر ثقوب ذاكرة أهلنا الطيبين و البسطاء. لذلك وجب الإنتباه. يسمونها حرب الكرامة و فيها مسؤولية الإنتهاكات و قتل المدنيين مناصفة بين جيش الحركة الإسلامية و جنجويدهم. حرب كرامة صار عنوانها نهب البيوت و تدمير ممتلكات الناس و ممتلكات الدولة و تخريب الوطن و تشريد إنسانه و تدمير حياته بالكامل. حتي في مذابح شرق الجزيزة و غيرها المسؤلية فيها مناصفة بين جيش الحركة الإسلامية و الجنجويد. لأن كيكل و البرهان سلحا المدنيين تحت ألوية المقاومة الشعبية و قوات العمل الخاص الدفاع الشعبي سابقا و كتائب الكيزان و هذا موثق صورة و صوت خاصة عن البرهان في خطابه أمام المعزيين في وفاة ضابط من أهالي البطانة . الجنجويد جنجويد و هذا ما تمّ تدريبهم عليه أنهم لا يقتلون عدوهم فقط بل يحرقون مدينته او قريته و يغتصبون الحرائر و يقتلون أهلهم و كل من له صلة بعدوهم، حتي البهائم و ينهبون البيوت فهذه طريقتهم و هذا ما تمّ تدريبهم عليه من ضباط جيش الحركة الإسلامية المجرمون الفاسدون تجتهد الكلاب الضّالة من صحفيين غفلة و النابحين في الوسائط الإلكترونية في توزيع الإتهامات الجزافية و يتهمون أهل البلد بأنهم أجانب فقط لأنهم في هذه اللحظة العابرة يحاربون جيش الحركة الإسلامية و يروجون لخطاب عنصري بغيض يدمغ قوميات كاملة و عريقة في غرب السودان من القوميات العربية باردأ التهامات. و يتفوه عناصر الجنجويد الذين دربتهم الحركة الإسلامية نفس التدريب و من شايعهم من الناقصين بأسوأ التعابير العنصرية ضد أهل الوسط و الشمال لنقف سداً منيعا ضد هذا الخطاب العنصري المدمر و لا نستجيب لتفاهاته. و لنقل بإستمرار إن الجنجويد صنيعة الحركة الإسلامية و لنؤكد بإستمرار علي ضرورة محاسبتهم.
طه جعفر الخليفة كندا – اونتاريو 27 اكتوبر 2024
10-27-2024, 05:22 PM
صديق مهدى على صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 11389
المحاسبة العادلة و نزع الممتلكات و مصادرتها و جميع ما حازته عناصر الحركة الإسلامية عبر الفساد. إختصارا المحاسبة ما يجب أن تتفق حوله قوي الثورة و الأحزاب السياسية و غيرهم من النقابيين و المهنيين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة