|
Re: رواية andquot;84 شارع تشيرنغ كروسandquot; (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رواية "84 شارع تشيرنغ كروس" (84 Charing Cross Road) للكاتبة هيلين هانف هي قصة حقيقية نُشرت لأول مرة عام 1970، وهي عبارة عن مجموعة من الرسائل المتبادلة بين الكاتبة الأمريكية هيلين هانف وموظفي مكتبة صغيرة في لندن، وعلى رأسهم فرانك دويل.
ملخص الرواية:
تبدأ الرواية في عام 1949 عندما كانت هيلين، كاتبة أمريكية تعيش في نيويورك، تبحث عن كتب نادرة وبأسعار معقولة لم تتمكن من العثور عليها في الولايات المتحدة. تكتب رسالة إلى مكتبة ماركس أند كو الواقعة في 84 شارع تشيرنغ كروس بلندن، وتسأل عن إمكانية شراء بعض الكتب. يرد عليها فرانك دويل، موظف في المكتبة، ويبدأ بينهما تبادل رسائل مستمر على مدى عشرين عامًا.
تتطور العلاقة بين هيلين وفرانك تدريجيًا من علاقة رسمية بين عميل وبائع إلى صداقة قوية وحميمة. في رسائلها، تُظهر هيلين روح الدعابة الحادة والشخصية الجريئة، بينما يظهر فرانك شخصية مهذبة ورصينة، مما يعكس الفارق الثقافي بينهما.
مع مرور الوقت، يصبح التراسل بينهما ليس فقط حول الكتب، ولكن حول حياتهما الشخصية والثقافة والسياسة في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. رغم أن هيلين لم تتمكن أبدًا من زيارة لندن خلال حياة فرانك، فإن صداقتهما استمرت عبر الرسائل.
الرواية تتناول مواضيع مثل الأدب، الصداقة، والعلاقة بين الثقافات المختلفة. تُظهر أيضًا كيف يمكن أن تتشكل علاقات قوية حتى بين أشخاص لم يلتقوا وجهًا لوجه أبدًا.
نهاية الرواية تحتوي على بعض الحزن، حيث تموت فرانك دويل في عام 1968 قبل أن تتمكن هيلين من زيارته أو زيارة المكتبة، التي تُغلق بعد وفاته بفترة وجيزة.
أهمية الرواية: الرواية تعكس قوة الكلمة المكتوبة، وكيف يمكن للكتب والصداقة أن تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رواية andquot;84 شارع تشيرنغ كروسandquot; (Re: خضر الطيب)
|
تحياتى وسلامى والإحترام ، ود الحسين و خضر~ يا دكتورنا ٤سنوات سابقات (اكتوبر 2020) كتبت أيضا عن رواية شارع 84 تشيرن كروس وتجددت تانى فى نوفمبر 2023 *رواية اكتوبرية من جانبك - نهاية الصيف وقبل الشتاء *لما قريتها السنة الفاتت عجبتنى شديد وبمجرد ما شفنك تكتب الآن عنها مشيت فتشتها أدهشنى توافق التواريخ *ما تخاف منى زى ما قالت علىٓ العزيزة المختفية آمونة نوارة الشرق *كل المسألة -انه عندى “ eidetic memory” معقولة 😀
*شغفٌ آسرٌ وغريب اسمه: 84 تشيرنج رودشغفٌ آسرٌ وغريب اسمه: 84 تشيرنج رود
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: رواية andquot;84 شارع تشيرنغ كروسandquot; (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سلام وتحية أختنا المحترمة هدى كتبت عن رواية 84 شيرينغ من قبل فعلا...وتسللت الآن لكي أفتح الموضوع من جديد مستندا على إنشغال الناس أو عدم المتابعة الدقيقة منهم أو للذاكرة المثقوبة لدينا جميعا..ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة. أظن أن أكتب عنها مرتين دون أن يلحظ ذلك إلا أصحاب الذاكرة الأرشيفية ..وإلا لمن يملكون ذاكرة إرتسامية ترتسم فيها الصور والذكريات...وارتسامية وجدتها وأنا أبحث عن المعنى الدقيق بالعربي لكلمة eidetic ...فالواحد صار حساسا للغة...ويظل نهبا للقلق المعجمي إلا أن يجد الكلمة المناسبة التيتقابل الكلمة الإنجليزية. فعلا يا هدى لاحظت منذ مدة أن الحس الأرشيفي لديك عالي.. لذلك لا نخاف عليك بل على أنفسنا...من الذاكرة والحاسة التتبعية الدقيقة...عينا باردة عليك...
ما شاء الله ربنا يحفظها ويحفظ ستها.. بعض الروايات والشخصيات الروائية وبعض الاقتباسات تجد في النفس هوىً أو افتتان لذلك تحتفظ بها الذاكرة في ارتسامية تحيّر الواحد ذاته..لذلك أجد نفسي أستعيد لنفسي للآخرينوبعضا من هذا الشغف في شكل إعادة لكتابة موضوعات بعينها... والحمد لله في كل مرة يجد البعض ما يسرهم فيها حتى وإن أسرّوا ذلك الإعجاب ولم يعلنوه.. رواية 84 شيرنغ كروس(الاسم شائك شوية) وجدت في نفسي مكانا..راسمةً داخل نفسي نوعا من الحزن الشفيف ( لاحظت أكرر ارتسام وهس كلمة راسمة)، الحزن ربما لموت فرانك موظف المكتبة الذي كان يباشر إرسال الكتب لهانفي، وكذلك الحزن لاندثار المكتبة الرمز وأخيرا لموت الكاتبة هانفي صاحبة الرواية.. فالمشهد فيه نوع من القتامة والحزن الوجودي في النهاية، والذي يحجب ذلك الشغف الذي بثته الكاتبة عبر رسائلها وتلك الروح اللطيفة منها ومن فرانك موظف المكتبة وبقية الموظفين فارتسمت( اكررها تاني كمان) في النفس نوع من التوادد الإنساني الظريف ونوع من التواصل الاجتماعي مع الآخرين والحزن على تواري بعض المشاهد الممتعة من ملذات الحياة..ولكن يصر الموت كما في كل مرة ليوقع اسمه ويتولى بنفسه إنزال الستار معلنا نهاية كل شيء. في الحقيقة كنت قد رأيت أن أضيف للرواية التي كتبتها في السابق المغزى من القصة لأنها تكمل الصورة فلم استطع.. لذلك أعدت فتح الموضع من جديد نكاية في (الأرشفة) و(المتابعة) وترحيبا بأصحاب الذاكرة الارتسامية. في الحقيقة كنت قد وجدت إضاءات مكثفة عن المغزى من رواية 84 شيرينغ...لذلك سأنشرها. بالمناسبة ليست هذه الرواية فقط من أحب تكرار الكتابة عنها ولكن هناك شخصيات وموضوعات محببة للنفس...فانون، حنا أرِند، إدوارد سعيد، وعالِم النفس كارل يونغ، بالإضافة للموضوعات عن سلطنة الفونج وأثيوبيا...الخ.. شكرا أختنا الراكزة نوارة المنبر هدى..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رواية andquot;84 شارع تشيرنغ كروسandquot; (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
المغزى من هذه الرواية يمكن إجمالها في 3 أو 4 على أكثر تقدير..
ولكن باستخدام الذكاء الاصطناعي وجدت أنه يتفوق كثيرا..في استخلاص العديد من النقاط والأفكار.
في ظني أن الذكاء الاصطناعي في طريقه لأن يحدث انقلابا كبيرا في طريقة التعلم والأبحاث بل وفي أسلوب التمدرس والتعلم التقليدي
وربما يشكل منافسا للمؤسسات التعليمية والبحثية خلال سنوات..
هل يمكن أن تختفي المدارس ودور العلم؟؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رواية andquot;84 شارع تشيرنغ كروسandquot; (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
على سبيل المثال فيما يلي إجابة الذكاء الاصطناعي حول مغزى الرواية: رواية "84 شارع تشيرنغ كروس" تحتوي على العديد من الدروس والفوائد التي يمكن استخلاصها، ومنها: 1. قوة الكلمة المكتوبة: القصة تسلط الضوء على كيف يمكن للكلمات المكتوبة أن تقرب الناس من بعضهم البعض. الرسائل المتبادلة بين هيلين وفرانك تظهر أن الكتابة يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتكوين علاقات عميقة وصادقة حتى دون لقاء شخصي. 2. الصداقة العابرة للحدود: الصداقة التي نشأت بين هيلين وفرانك دليل على أن الصداقات لا تحتاج إلى لقاءات جسدية لتكون قوية ومؤثرة. الحب والاحترام المتبادل يمكن أن ينمو عبر المسافات والاختلافات الثقافية. 3. الحب للكتب والمعرفة: حب هيلين للكتب ورغبتها في اكتشاف الأدب العالمي وتوسيع معرفتها تظهر قيمة القراءة في حياة الإنسان. الكتب تصبح جسرًا بين الناس وتجعلنا نكتشف عوالم وأفكار جديدة. 4. التقدير والاحترام للثقافات المختلفة: الرواية تعكس الفارق الثقافي بين هيلين وفرانك، ولكن بدلاً من أن يكون هذا الفارق عائقًا، أصبح مصدرًا للتبادل الثقافي. القصة تعلمنا أهمية تقدير واحترام الثقافات المختلفة والتعلم منها. 5. الزمن وتأثيره على العلاقات: العلاقة بين هيلين وفرانك تتطور عبر عشرين عامًا، مما يعكس كيف يمكن أن تستمر الصداقات وتصبح أقوى مع مرور الزمن، رغم تغير الظروف والأحداث. 6. التقدير البسيط للأشياء الصغيرة: الرواية تُظهر كيف يمكن لأشياء بسيطة، مثل تبادل الرسائل والكتب، أن يكون لها تأثير كبير على الحياة. الصداقات التي تنشأ من أبسط الأشياء قد تكون أكثر صدقًا وعمقًا. 7. التعامل مع الخسارة والحزن: نهاية الرواية تحمل بعض الحزن بموت فرانك وإغلاق المكتبة، مما يذكرنا بأن الحياة تتغير بشكل غير متوقع. القصة تدعو إلى تقدير اللحظات التي نعيشها والصداقات التي نكوّنها. ( أتابع)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رواية andquot;84 شارع تشيرنغ كروسandquot; (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هذه الجوانب الإيجابية تعكس روح الرواية، وهي أن الصداقة والكتب يمكن أن يجمعا الناس معًا رغم المسافات والاختلافات، وأن قوة الكلمة المكتوبة قد تدوم لفترة طويلة وتترك أثرًا عميقًا. رواية "84 شارع تشيرنغ كروس" تحتوي على العديد من الدروس والفوائد التي يمكن استخلاصها، ومنها:
1. قوة الكلمة المكتوبة:
القصة تسلط الضوء على كيف يمكن للكلمات المكتوبة أن تقرب الناس من بعضهم البعض. الرسائل المتبادلة بين هيلين وفرانك تظهر أن الكتابة يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتكوين علاقات عميقة وصادقة حتى دون لقاء شخصي. 2. الصداقة العابرة للحدود: الصداقة التي نشأت بين هيلين وفرانك دليل على أن الصداقات لا تحتاج إلى لقاءات جسدية لتكون قوية ومؤثرة. الحب والاحترام المتبادل يمكن أن ينمو عبر المسافات والاختلافات الثقافية. 3. الحب للكتب والمعرفة: حب هيلين للكتب ورغبتها في اكتشاف الأدب العالمي وتوسيع معرفتها تظهر قيمة القراءة في حياة الإنسان. الكتب تصبح جسرًا بين الناس وتجعلنا نكتشف عوالم وأفكار جديدة. 4. التقدير والاحترام للثقافات المختلفة: الرواية تعكس الفارق الثقافي بين هيلين وفرانك، ولكن بدلاً من أن يكون هذا الفارق عائقًا، أصبح مصدرًا للتبادل الثقافي. القصة تعلمنا أهمية تقدير واحترام الثقافات المختلفة والتعلم منها. 5. الزمن وتأثيره على العلاقات: العلاقة بين هيلين وفرانك تتطور عبر عشرين عامًا، مما يعكس كيف يمكن أن تستمر الصداقات وتصبح أقوى مع مرور الزمن، رغم تغير الظروف والأحداث. 6. التقدير البسيط للأشياء الصغيرة: الرواية تُظهر كيف يمكن لأشياء بسيطة، مثل تبادل الرسائل والكتب، أن يكون لها تأثير كبير على الحياة. الصداقات التي تنشأ من أبسط الأشياء قد تكون أكثر صدقًا وعمقًا. 7. التعامل مع الخسارة والحزن: نهاية الرواية تحمل بعض الحزن بموت فرانك وإغلاق المكتبة، مما يذكرنا بأن الحياة تتغير بشكل غير متوقع. القصة تدعو إلى تقدير اللحظات التي نعيشها والصداقات التي نكوّنها. هذه الفوائد تعكس روح الرواية، وهي أن الصداقة والكتب يمكن أن يجمعا الناس معًا رغم المسافات والاختلافات، وأن قوة الكلمة المكتوبة قد تدوم لفترة طويلة وتترك أثرًا عميقًا
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: رواية andquot;84 شارع تشيرنغ كروسandquot; (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لطفية الدليمي " لم أكن أعلم أن ملمس الكتب العتيقة يمكن أن يجلب كل هذه السعادة "
لأنني مولعة بأفلام الممثل العبقري أنطوني هوبكنز والفنانة المدهشة في أدائها الساحر (آن بانكروفت) فقد شاهدت فيلم (84 تشيرنغ كروس رود ,,
,84 Charing Cross Road) مرتين؛ مرة للتمتع بأدائهما وثانية لموضوعة الفيلم التي تناولت العشق الكاسح للكتب المعتقة والأدب الانكليزي وهيمنته على وقائع
حياة الكاتبة ( هيلين هانف ) حتى تحول هذا العشق إلى هوسٍ مسوغ لوجودها ونبعٍ مغذٍّ لأحلامها، وقد ازدهرت حول هذا العشق الغريب علاقة رومانسية دراماتيكية
بين (فرانك دويل) الكاتب اللندني وبائع الكتب المستعملة، وبين الكاتبة المسرحية الأميركية هيلين هانف عبر الرسائل المتبادلة .
كتبت الكاتبة الحقيقية "هيلين هانف" بالاشتراك مع هيو وايتمور سيناريو الفيلم القائم على مراسلاتها مع فرانك دويل تأسيساً على كتابها (84 تشيرنغ كروس رود)
الذي صدرت طبعته الأولى في 1970 وضمّ الرسائل المتبادلة بينهما طوال عشرين عاماً من 1949 حتى 1969. حولت هيلين هانف الكتاب الى مسرحية عرضت في
نيويورك أول الأمر، ثم قدمته كتمثيلية تلفزيونية وأخيراً كفيلم أخرجه (ديفد جونز) عام 1987 وحظي بجوائز عدة منها جائزة البافتا البريطانية عن السيناريو والتمثيل .
تُسحرنا هيلين هانف في بحثها المهووس عن الكتب القديمة التي لاتجدها في مكتبات نيويورك؛ لكنها تعثر في كشك للصحف على مجلة لعروض الكتب نشرت إعلاناً
عن مكتبة لندنية تبيع الكتب المستعملة باسم (ماركس وشركاؤه) للكتب الأثرية وتقع في (84 تشيرنغ كروس رود) في وقت إنهارت فيه سوق الكتاب بعد الحرب العالمية
الثانية عندما شحّت الموارد والأطعمة وكانت حصة الفرد الواحد 12 غراماً من اللحم أسبوعياً وبيضة واحدة في الشهر، وكان من الطبيعي في ظل هذا الوضع الإقتصادي
المتعسر أن يبحث الناس عن لقمة تسد الرمق بدل شراء الكتب باستثناء كاتبة مولعة بكتب الأدب الإنكليزي التي ماعاد أحدٌ يهتم بها في نيويورك الغارقة بالمصنوعات
الحديثة والكتب المعاصرة. تكتب هيلين هانف الكاتبة النيوروكية على آلتها الكاتبة رسالة الى أصحاب المكتبة وتطلب عناوين محددة ويرد عليها فرانك دويل برسالة مكتوبة بخط اليد - مفارقة الحداثة
التقنية الأميركية مقابل التقاليد البريطانية- وتصلها رزمة من الكتب فتركض منتشية مسحورة وهي تحمل أول جواهر كنزها الذي سيضم نوادرالأدب الانكليزي، وتتوالى
الرسائل بينها وبين فرانك (انطوني هوبكنز) : يناقشان مضامين كتب ستفينسون وبليك وجون دَن وليفز وغيرهم ،وتتحول الرسائل المتلاحقة إلى محاورات ثقافية وسجالات
بشأن الكتب وطبعاتها العتيقة وتتمحور حياة هيلين وفرانك حول هذه الرسائل التي تهيمن كلماتها بصوتيْ فرانك وهيلين في الفيلم على الأحداث وتطفو كسحابة من
الشغف الرومانسي الحالم بين الشخصيتين، ويعيش كلاهما في انشغال دائم لصياغة مفردات الرسائل وهما يمارسان حياتيهما - فرانك مع زوجته نورا ( جودي دينش)
وابنتيهما، وهيلين وحلمها الجامح بالسفر الى لندن ، وعندما تسافر صديقتها الممثلة المسرحية الى لندن تطلب منها زيارة المكتبة لتصفها لها لدى عودتها ،وتخبرها
الصديقة أن لندن تعيش شبه مجاعة بعد انتهاء الحرب فترسل هيلين الى أصحاب المكتبة صندوقاً من المعلبات واللحم والبيض توردها شركة دانمركية الى لندن،
ويتقاسم موظفو المكتبة في مشهد درامي فريد (الهبة الأمريكية) في إشارة رمزية تهكمية الى الرخاء الأميركي الذي يبادل الطعام بالثقافة البريطانية. بعد وفاة
فرانك بسنوات تسافر هيلين إلى لندن وتزور المكتبة المهجورة لتشهد حطام زمن ثقافي وعشق تلاشى وأطبق عليه غبار الأعوام.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|