الدعوة إلى الحوار مع الكيزان حتى تتوقف الحرب لا معنى لها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-18-2025, 06:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2024, 10:32 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدعوة إلى الحوار مع الكيزان حتى تتوقف الحرب لا معنى لها

    10:32 PM September, 24 2024

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    الدعوة إلى الحوار مع الكيزان حتى تتوقف الحرب لا معنى لها، لأن الكيزان، وإلى حين إشعار آخر، فاقدين حاسة السمع لأي صوت سوى صوت أنانيتهم المتسفلة. لن يستعيدوا حاسة السمع لأصوات الآخرين إلا في حالة واحدة فقط وهي انكسار شوكتهم العسكرية وفقدانهم لأدوات قهر الآخرين! لن يكفوا عن العض إلا إذا سقطت أسنانهم! هذا لسان حالهم ومقالهم معًا!

    من هذا المنطلق، يتفاوت الرأي العام السوداني حول فكرة الحوار مع الإسلاميين (الكيزان). فبينما يرى البعض أن الحوار ضرورة من أجل إيقاف النزيف الذي يعاني منه السودان بفعل الحرب، يرى آخرون أن الإسلاميين لم يُظهروا أي نية صادقة للانخراط في عملية سياسية حقيقية وأن دعوتهم للحوار ما هي إلا محاولة لكسب الوقت وإعادة تنظيم صفوفهم لاستعادة السيطرة على السلطة بالقوة.

    القوى الديمقراطية، وعلى رأسها قوى الحرية والتغيير، ترفض مبدأ التفاوض مع الإسلاميين دون أن يتخلوا عن تطلعاتهم لإعادة النظام القديم. وتؤكد هذه القوى أن الإسلاميين لم يعترفوا بعد بفشل مشروعهم السياسي أو بمسؤوليتهم عن تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي في السودان. بالنسبة لها، من غير الممكن الحديث عن حل سياسي شامل قبل أن يقبل الإسلاميون بأنهم مواطنون عاديون في السودان، لا سادة وأوصياء.

    من جانبهم، يُشير بعض قادة الأحزاب الإسلامية إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، زاعمين أن إقصاء الإسلاميين هو ما عمّق الانقسامات السياسية. المؤتمر الشعبي جناح علي الحاج، على سبيل المثال، قدّم موقفًا محترمًا ضد انقلاب 25 أكتوبر، ودعا علنًا إلى إيقاف الحرب، وهو ما دفع بعض القوى السياسية إلى قبوله في المشهد كطرف يمكن التعامل معه.

    لكن الجناح الأكثر تشددًا من الإسلاميين، المتمثل في قيادات مثل علي كرتي وآخرين من النظام السابق، لا يزال يتبنى خطابًا عدوانيًا وغير قابل للتفاوض. هذا الجناح يرفع شعارات مثل "شنق آخر قحاتي بأمعاء آخر جنجويدي"، مما يدل على رفضهم لأي تسوية سلمية حقيقية. هؤلاء يرون أنفسهم في موقع القوة الأخلاقية والسياسية، متوهمين أنهم في موقع يتيح لهم فرض شروطهم الخاصة على القوى الديمقراطية.

    المعارضة السياسية الواسعة في السودان تؤكد أن هذه العقلية المتعنتة التي يتبناها الإسلاميون تعرقل أي فرصة للسلام. وقد صرّحت بعض القيادات الديمقراطية بأن أي حوار في الوقت الحالي مع الإسلاميين، خاصة مع عدم وجود أي تغييرات في خطابهم أو سلوكهم، سيكون عبثيًا ولن يؤدي إلا إلى استمرار الحرب وإراقة المزيد من الدماء.

    في هذا السياق، يرى بعض المحللين أن الحوار مع الإسلاميين قد يكون ضروريًا، ولكن ليس بالشروط التي يطرحها الكيزان. فهم، حتى الآن، لا يظهرون أي استعداد للتخلي عن مشروعهم القديم أو قبول مبدأ المواطنة المتساوية. كما أن رفضهم للتفاوض بحسن نية مع القوى الأخرى يعكس عدم إدراكهم لواقع توازن القوى في السودان اليوم.

    الشارع السوداني منقسم في مواقفه؛ فهناك من يرى أن أي حل سياسي لا يشمل كل الأطراف سيؤدي إلى مزيد من الصراعات، بينما يرى آخرون أن الإسلاميين لا يزالون يمثلون خطرًا على الديمقراطية، وبالتالي فإن إقصاءهم مؤقتًا قد يكون الخيار الوحيد لحماية التحول الديمقراطي.

    في أخر الامر ، من الواضح أن المسؤولية في استمرار الحرب لا تقع فقط على القوى السياسية المعارضة، كما يُروَّج أحيانًا، بل إن تعنّت الإسلاميين ورفضهم لأي تسوية عادلة يعقد الأمور أكثر. وعليه، فإن أي دعوة لحوار مع الإسلاميين يجب أن تنطلق من واقع جديد يعترف بفشلهم في الحكم، ويُظهر استعدادًا حقيقيًا منهم للتخلي عن تطلعاتهم بالسيطرة المطلقة.






                  

09-25-2024, 03:38 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدعوة إلى الحوار مع الكيزان حتى تتوقف ال� (Re: زهير ابو الزهراء)

    ما في مانع من أي حوار مع الكيزان يؤدي لوقف الحرب
    وقد تحاورنا معهم من قبل رغم قتلهم الشباب وأغتصابهم للكنداكات في إعتصام القيادة
    أخترنا التفاوض حقنا للدم السوداني ورضينا بمجلس سيادي يقاسمونا فيه السلطة
    وتحاورنا معهم بعد إنقلاب اكتوبر وقادتنا في السجون وقادتهم قد أخذو من السجن لمستشفي خمسة نجوم
    من أجل وقف الحرب أي حاجة تهون
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de