منقووول مع سبق، الاصرار، والترصد حتي ترجع هنا ام درمان ترمم، الوجدان السودانيً المهيض ونطلع من مستنقع الايدولجيات الاسن اللذج لي زمن السودان الطبيعي، وجيل، الاستقلال الذهبي، (الحقيبة)
Quote: *بي📝 الحنين،،، ،،،* *د. علي الشيخ ،،، ،،، ،،،*
*لي في المسالمه كلام،،، ،،، ،،،*
نهائي،،، ما كنا بنحس بأي فروقات،،، بينا وبين *الأخوة الاقباط،،،* في تفاصيل الحياه،،، بصوره عامه،،، الناس ديل مسالمين،،، واضحين،،، يُطيِب لك أن تعاشرهم،،، تسكن بجوارهم،،، تدخل بيتهم،،، و تأكل معاهم في صحن واحد،،، و بختك كان جابوا ليك فسيخ،،، و رغيف معجون بي حُبهم،،، و معمُول في بيتهم،،، منهم،،، فيكتور،،، وجرجس،،، وماثيو،،، وايميل ،،، ومرقص،،، وعياد،،، وعادل،،، و نشأت،،، وغيرهم ،،، ارتبطنا معهم،،، بحق وحقيقه،،، قمنا معاهم،،، و قاموا معانا،،، إتربينا،،، ولعبنا مع بعض،،، كان تداخلنا معهم،،، ومازال،،، بدون حواجز تذكر،،، تربطنا بهم صلات،،، وعلاقات عميقه،،، لها جذور،،، و تمتد يوميآ،،، هم حضور باكر،،، في كل مناسباتنا،،، الأسريه،،، و الإجتماعيه،،، و الدينيه،،، في رمضان،،، و في الأعياد،،، ونبادلهم الحب،،، و نحضر معهم القُداس،،، في الكنيسه،،، ونسمع التراتيل،،، نزورهم،،، و يزورونا ،،، نجدهم قبلنا في مقابر البكري،،، و أحمد شرفي،،، يتلقون التعازي في الوفاة،،، وهم حضور حتى مراسم رفع الفراش في بيوت العزاء،،، و تصلنا مساهماتهم في الأفراح،،، و يتغنون بأغاني السيره،،، و يرقصون رقصة العروس،،، ما أجمل نسائهم عندما يتوشحون بالتياب،،، و أيديهم مخضبه بالحناء،،، و ما أبهى رجالهم وهم يلبسون الجلابية السودانيه،،، البيضاء وهي تعكس بياض قلوبهم،،، إنهم متفردون،،، لا يكذبون،،، يحبون الخير للغير،،، لايوجد الحسد،،، بينهم و لا لغيرهم،،، في قاموسهم،،، *لا للانانيه،،، نعم للمحبه و الخير للجميع،،،* دي أدبيات وجدناها مترجمه على أرض الواقع،،، وجدنا معدنهم مختلف حقيقه،،، حتى في ما أصاب السودان،،، و تحديدا لأمدرمان ،،، تمسكوا ،،، و ظلوا صامدين ،،، قلبهم مع حي المسالمه،،، و حي المظاهر ،،، بعد أن نزحوا،،، باجسادهم ،،، و تركوا أرواحهم معلقه بي أمدرمان ،،، وجدناهم ينتمون لأمدرمان ،،، حي المسالمه،،، و حي المظاهر،،، أكتر من حبهم لبلاد نزحوا اليها مجبرين،،، و أبالغ إذا قلت،،، الي دولة جذورهم منها،،، منهم من هاجر الي أوربا،،، و أمريكا،،، و كندا،،، و أستراليا،،، لكن معدنهم النقي،،، جسد فيهم حب أمدرمان،،، أرض ،،، تربوا فيها،،، لعبوا في ترابها،،، درسوا في مدارسها،،، حيث كانت مناره للعلم،،، مدارس الراهبات،،، التوفيقيه،،، التقدم،،، الكمبوني،،، الانجيليه،،، بصدق،،، من حظنا كان في مدارسنا أساتذه منهم،،، يا سلااااااام ،،، هم يجسدون و يجيدون،،، معنى التربيه قبل التعليم،،، وإن كان الاختلاف موجود في الديانات،،، لكن لم نشعر به،،، و جدناهو في التعامل التجاري،،، ممكن ترسل ولدك،،، دكان الحله،،، سيده قبطي،،، يشيل الدايروا،،، و إنت تمشي تدفع على راحتك،،، تعامل عشناهو مع زملاء لي في مهنة الطب،،، همهم الإحترام،،، للمريض و الإهتمام به،،، أما أصحاب الصيدليات،،، دون ذكر أسماء ،،، يصرفون روشتات المرضى بدون مقابل لمن يحتاج،،، بكل حب،،، و بالدس كمان،،، نتذكر نحن في حي المظاهر،،، ناجي القبطي،،، يجيك في أي لحظه تتصل عليه،،، عشان يصلح ليك أي مشكلة في الكهرباء،،، زي دود السباك،،، ما بتأخر،،، و بعد يظبط شغله،،، بقول ادوني الساهله بس،،، في تعاملنا معهم لمسنا *الصدق،،، و إحترام المواعيد،،، و تجويد الشغل،،،* دي تلاته حاجات نادره،،، أو نقول انعدمت،،، عند الصنايعيه،،، بنلقاها عند أحبابنا الاقباط في إخلاصهم ،،، واحترام الزبون و المواعيد،،، لاننسى دور النادي القبطي،،، في أمدرمان،،، و المكتبه القبطيه،،، في الخرطوم،،، حيث كانت تفتح لنا في المناسبات السعيده،،، مجامله لنا من اخوتنا الاقباط،،، نُعامل بمثل معاملتهم لأهلهم،،، في أمدرمان ،،، لابد من ذكر *قهوة جورج مشرقي،،،* و ماقدمته من إضافات للعمل الثقافي الامدرماني،،، بل السوداني عمومآ،،، أحبابنا الاقباط،،، نجدهم في شندي،،، عطبره،،، القضارف،،، الأبيض،،، مدني،،، و كوستي،،، نشروا ثقافتهم،،، وعاشوا مسالمين بين أهل تلك المدن،،، وكان قلنا ندخل في *أغاني الحقيبه،،،* ياهو القعدنا قبلنا،،، وده مجال تاني،،، نكتب عنه بي رواقه،،، كان قعدت أكتب لي بكره،،، و بعد بكره،،، و بعد كم سنه،،، ما أظن أوفى حقوق معشر،،، و حقوق ناس جميلين جدا،،، جوه ،،، وبره،،،
عندنا واحد من أخوانا الاقباط في أمدرمان،،، في حي المظاهر،،، عندو دكان بتاع اسبيرات ركشات،،، لمن تجي تفصل معاهو في السعر بقول ليك،،، *صلي على النبي*
*في أجمل من كده،،، يا ناس،،،*
*د. علي الشيخ* *الحنين* *٢٣ أغسطس ٢٠٢٤*
ملف اقباط السودان لازم ينفتح من جديد وبالتفاصيل المملة لاعادة ترميم الوجدان السوداني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة